ومن فوائد هذا الحديث الفرق بين النفل والفرج لقوله الا الفرائض كم تلك ست انا اول جمعة بدا الظهر نعم الجمعة فجر الظهر ثم الجمعة في الغالب لا تكون المساء طيب ومن فوائد هذا الحديث ان الوتر ليس بواجب لقوله يوتر على بعيره وقوله غير انه لا يصلي عليها المكتوبة ولو كان الوتر من المكتوبات ما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم على الراحلة ومن فوائد الحديث ان الاصل تساوي الفرض والنفل في الاحكام يؤخذ الينا من الاستثناء لانه آآ لولا هذا الاستثناء لقاس لقاس القائس الفريضة على النافلة. ولولا ان الصحابة خافوا من ذلك ما استثنوهم اذا فالاصل ان ما ثبت في صلاة النفل ثابت في صلاة الفرض وما ثبت في صلاة الفرض ثابت في صلاة النفل الا بدليل ففهمتم الان؟ اخذنا من هذا الحديث ما شاء الله فوائد كثيرة عشرة او خمسة اطنعش اثنا عشر طيب بارك الله ذكرنا سابقا مع طلبة ان الفروق بين صلاة النافلة والفريضة تربو على العشرين كاين فرق ستة وثلاثين اي نعم ما ادري احد منكم يذكرها ما ما اريد عدها الان لان ما لكن احد يذكر اننا ذكرنا هذه الفروق مرفوعة. زين اجل اذا يرجع اليها. اللي ما هي عنده يرجع الى هنا تصور ما في مانع شيبة جزاه الله خير مستعد ثم قال وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما الناس في قباء في صلاة الصبح اذ جاءهم ات فقال ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى اخره بينما اذ جاءهم بينما هذي ترث كثيرا ويكون ويأتي بعدها اذ كما في هذا الحديث بينما هم اذ جاؤوا اذ جاءهم ادم ومن ذلك قول الشاعر فبينما العسر اذ دارت مياسيره فبينما العسر اذ دارت مياسير يعني معناها ان العسر يعقبه فيسير كثيرة لقوله تعالى انما فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. ولهذا قال ابن عباس لن يغلب عسر يسرين طيب اذ جاءهم ات ات نكرة لم يبين من الاتي لكن لا شك ان الاتي مسلم فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة قرآنا المربي الليلة ما قبلها ما قبل الان لان نزول الاية ليس في هذه الليلة بل بل قبله وقول قرآن يعني من القرآن وقد امر اي النبي صلى الله عليه وسلم ان يستقبل القبلة فاستقبلوها امر النبي عليه الصلاة والسلام ان يستقبل القبلة النسخة الاخرى ان يستقبل الكعبة فان كانت النسخة الاخرى هي الصواب فالامر ظاهر وان كانت التي بايدينا ففيه اشكال يزول باذن الله لان قوله ان يستقبل القبلة يقال وما كانوا عليه من قبل ايش؟ قبلة فلا يكون للحديث معنى لكن الجواب على ذلك ان يقال ان يستقبل القبلة التي كانت قبلة في ثاني الحال التي كانت قبلتان في ثاني الحال والمسألة تحتاج الى مراجعة في الاصول البخاري ومسلم نعم وش يقول طيب تراجع يا شيخ زيدي ها مين قاله والله هذا هو الاظهر لان يستقبل القبلة في ناس تحتاج الى تأويل فاستقبلوها الامر هنا للارشاد وليس للوجوب لانه ليس احدا ليس احد من الناس يستطيع ان يوجب او يحرم الا الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت وجوههم الى الشام نحو بيت المقدس وتقسيم الناس الان الشام الى سوريا وفلسطين وما اشبه ذلك كل هذا الصداع حادث والا فانها كلها تسمى اشياء نعم وكان وجوههم الى الشام فاستداروا الى الكعبة فكانت ادبارهم الى الشام بعد ان كانت وجوه من الشام طيب هذا مشكل لان الان سوف يترتب على ذلك ان يكون الامام في مكان المأمومين والمأموم في مكان الامام يقال ولو لزم من ذلك هذا لان ذلك لمصلحة الصلاة طيب في هذا الحديث من الفوائد قبول خبر الواحد قبول خبر واحد لكن بشرط ان يكون عدلا لقوله اذ جاءهم اتوا فان قال قائل كلمة ات لا تدل على انه عدل تدل على انه رجل جائع فالجواب عنه ان ان جميع الصحابة عدول يجب قوله طيب فان قال قائل كيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى واستشهدوا شهيدين من رجالكم واشهدوا ذوي عدل منكم فامر الله تعالى بالاشهاد المال والحقوق والحق يعني الحقوق برجلين الجواب ان هذا فيما بين الناس لابد من رجلين لان ما بين الناس يلحقه الهواء فضعف فيه العدد لكن ما بين الانسان وبين ربه يكفي فيه الواحد ولهذا قال العلماء تكفي شهادة الواحد في الامور الدينية وهذا لا شك فيه ولهذا نعمل بقول المؤذن في الصيام امساكا وافطارا طيب وكذلك نعمل بقوله اي قال واحد في الصلاة في دخول وقتها وخروج وقتها فالاخبار الدينية يكفي فيها ايش؟ واحد سواء كان ذكرا ام انثى طيب من فوائد هذا الحديث وجوب الامر في المعروف والنهي عن المنكر لان استقبال الشام بعد نسخه نشوى منكر منكر ولكن قد يعارض المعارض ويقول هذا لا لا يدل على الوجوب انما يدل على انه من هدي الصحابة رضي الله عنهم ان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر فيقال هذا حق قد نقول ان هذا الحديث لا يدل بمفرده على وجوب الانكار لكن هناك ادلة تدل على ذلك منها قول النبي عليه الصلاة والسلام انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت ليش؟ فذكروه فامر ان يذكرهم مع انهم مع انه معذور لنبين له الصواب وعلى هذا فيكون اخبار المتجه الى غير القبلة بالقبلة ايش؟ واجبا يكون واجبا ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله يلزم من رأى متجها الى غير القبلة ان ان يخبرهم ويلزم من علم بان الماء نجس واراد احد ان يستعمله ان يخبره ويعلم من سمع ويلزم من سمع صوتا من شخص انه احدث ثم قام يصلي ان يخبره بانه سمع منه صوتا او ما اشبه ذلك ومن فوائد هذا الحديث اثبات نزول القرآن وانه من عند الله لقوله انزل وقد امر لانه لا احد يستطيع ان يرى الرسول عليه الصلاة والسلام في شيء ديني الا الا الله عز وجل ومن فوائده ان القرآن كلام الله لقوله انزل عليه القرآن ومعلوم ان القرآن ليس عينا قائمة بنفسها حتى نقول ان هذا من باب الخلق لقوله تعالى وانزل لكم الانعام ثمانية ازواج لان الانعام اعيان قائمة بنفسها فانزالها بمعنى خلقها للناس وتذليلها وتفسيرها لكن اذا كان الشيء لا يقوم بنفسه تعين ان يكون صفة من صفات الله كالقرآن ومن فوائده اثبات علو الله من قوله انزل لان النزول لا يكون الا من اعلى ومن فوائد هذه هذا الحديث ان الاصل في الامر الوجوب لقوله امر ان يستقبل فاستقبل ثم امرهم ثم ارشدهم ان يستقبلوها لقوله نعم وقد امر ان يستقبل الكعبة فاستقبلوها ومن فوائد الحديث فضيلة البيت العتيق وانه جدير بان يستقبل الانسان بان يستقبله الانسان حال صلاته وجهه ان الله امر باستقباله بشرفه وعظمته ومنها ان هذا اشارة الى ان المصلي كما استقبل بيت الله ببدنه فانه ينبغي ان يستقبل الله بايش؟ بقلبه وان يكون قلبه حال صلاته مع الله عز وجل وما احسن ما قال ابن القيم قلب يحوم حول العرش وقلب يحوم حول الحش وبينهما فرق عظيم الذي الذي يحوم حول العرش يحوم الى اعلم الناس وافظلها واكرمها والثاني الذي يحوم حول الحشد بالعكس. نعم فاحذر ان يقوم قلبك حين صلاتك حول اعوذ بالله استغفر الله حول الحسن لكن ما المراد بحول الحش؟ هل تظنون ان مرادهما للانسان حاجته؟ لا. لاعم من ذلك امور الدنيا عامة لان جميع امور الدنيا مآلها الحش اكبر استمتاع يستمتع به الانسان من امور الدنيا هو الاكل والشرب واين محلها؟ في النهاية؟ الحش نعم. طيب على كل حال نروح اه من فوائد هذا الحديث ان من استقبل القبلة خطأ بعد استكمال ما يجب من الاجتهاد فاستقبل غير القبلة قطعا فانه ايش؟ لا تبدأ الصلاة. اعادة عليه لا اعادة اعادة الدليل ان الصحابة لم يستأنفوا الصلاة وانما استداروا الى القبلة وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم لان ما سبق فعله من الصلاة كان بامر الله وكل ما وقع بامر الله فهو حق ولا يمكن ان يلزم ان يلزم الانسان باعادته لان الله لا يوجب العبادة مرتين طيب اذا لو اتاك اتي وانت في بر قد اجتهدت الى القبلة وصليت الى ما اداه ما اداك ما اداك اليه اجتهاده فانحرفت الى ما قاله المخبر فانه ماشي لا اعادة عليه