نعم ومن فوائد هذا الحديث الاستدلال بافعال الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فيكون فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حجة يستدل بها وجه ذلك ان انس رضي الله عنه لم يقل هذا جائز بل قال انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ففعله فيكون في هذا استدلال بافعال الرسول صلى الله عليه وسلم ومن فوائد هذا الحديث ان الاصل عدم الخصوصية الاصل عدم الخصوصية ومن ثم قلنا اننا نقتدي بافعال الرسول مع احتمال ان يكون هذا خاصا به لكن الاصل ايش عدم الخصوصية حتى يقوم البناء على ذلك ومن ثم يتبين لنا ما كان يسلكه الشوكاني رحمه الله فيما اذا تعارظ فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله مع امكان الجمع انه يقدم عموم القوم على خصوص الفعل وهذي طريقة غير سليمة لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله كلاهما كلاهما سنة مثال ذلك اه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تستقبل القبلة بغائط ولا بول ولا تستبدلها فنهى عن الاستقبال والاستدبار ورآه ابن عمر رضي الله عنهما يقضي حاجته على بيت حفصة مستقبل الشام اه رواه ابن عمر وهو على بيت حفصة مستقبل الشام مستدبر الكعبة الشوكاني يقول هذا من فعل الرسول وهو خاص به اما نحن فلا نستدبر الكعبة لا في الفضاء ولا في البنيان ولكن نقول هذا ليس بصحيح لانه هنا يمكن الجمع بين قوله ايش؟ وفعله فيحمل قوله على ما اذا لم يكن الانسان في بنيان ويحمل فعله على ما اذا كان الانسان في بنيان. طيب هل يستقبل القبلة في البنيان هل يستقبل القبلة في البنيان؟ لا نقول لا لان لا تستقبل القبلة لم يرد فيها تخصيص لا تستدبروها ورد فيها التخصيص فصار الناس ينقسمون في هذه المسألة الى ثلاثة اقسام قسم قالوا يجوز للبنيان استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة واستدلوا بحديث ابن عمر وقال اخرون لا يجوز استقبالها واستدبارها في البنيان وجعلوا حديث ابن عمر خاص بالرسول وكلا الطريقين غير صحيح والصحيح ان نقول يجوز استدبار القبلة في البنيان ولا يجوز في الفضاء واما استقبالها فلا يجوز لا في البنيان ولا ولا في الفضاء ومن فوائد من فوائد الحديث اطلاق الفعل على الجنس لقولي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ما فعلته وذكرت لكم قبل قليل ان المراد الجنس لا النوم ولا ولا ولا العين ومن فوائد الحديث حرص انس رضي الله عنه على اتباع النبي عليه الصلاة والسلام ومن فوائد الحديث انه اذا امكن الاستدلال بما لا مراء لا مراء فيه فهو اولى فمن هذا اذا امكن الاستدلال بشيء لا مراء فيه فهو اولى ارأيتم لو قال انس هذا جائز سيكون في قلب انس ابن سيرين ما الدليل لكن اذا قال لولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ما فعلته خلاص ما يحتاج اني اقول ما الدليل افهمتم؟ وهذه مسألة تنفعك بالمناظرات ان تعمد الى دليل لا يمكن لخصمك ان يعرضك فيه حتى لا تطول الموضوع ارأيتم حاجة ابراهيم مع رجل الذي حاجه في ربه قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فقال له الرجل انا احييه واميت عدل ابراهيم عن هذا ولم يقل لا يمكن ان وتميت وانما تفعل ما ما به سبب الحياة والموت واما الذين يحيي ويميت فهو الله ما قال هذا قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق تأتي بها منين؟ من المغرب. من المغرب الان ما يجوز ان ما يقدر يجادل فبهت الذي كفر وهذي مسألة ينبغي للمناظر ان يتبعها ان لا يأتي بدليل يمكن لخصمه ان يعارضه فيه فليأتي بدليل يقطع الحجة اه نعم يقيم الحجة ويقطع المحج والله اعلم نعم الو. نعم ده النوع نعم ثم المضاد بالنوع والعين اي نعم المراد بالنوع مثلا ان يقول مثلا على حمار اطلع على حمار مو هو الاسد اه العين ان الرسول نفسه فعل جاء من الشام الى الى العراق نعم. اذا امكن الاستدلال بماء لا مرعى فيه فهو اولى. ايش؟ اذا قلت اذا انقل الاستدلال بمال لا مرعى فيه فهو اول ايش بناء اذا امكن الاستدلاء بما لا مراء فيه. نعم. فهو اولى. نعم. الف منادى خلنا نقدم الاجماع اذا كان في المسألة اجماع ودليل. نعم انا هل نأتي بالاجماع قبل الدليل؟ الاجماع يمكن يعرفك يمكن نقول من قال انه مأجور؟ كما قال الامام احمد من من ادعى الجماع فهو كاذب وما يدريه لعل مختلف ولا حقيقة الاجماع ما يبقى الاعمال ما يبقى في نزاع شيخ بارك الله فيكم هل ناخذ من حديث من الاصلح في عبادة التوقيف نعم اي نعم يمكن ناخذ ان الاصل في العبادات ان التوقيف. نعم. اذا قال قائل كيف نسوي بين القول والفيل للرسول ان فعل يطلب احتمالات نعم دون القول. نعم. المقيت مخالف لشيء ولو لها بقوله. هذا يدل على انه لن يعيدوا لنا خصوصية او على ما دام ما دام يحتمل الاحتمالات نعم افرض الاحتمالات يحتمي الناس يحتم لكن هل نسى الرسول عليه الصلاة والسلام على البنيان في قوله لا تستقبلوا القبلة قراءة ولا بول عمومي لكن ما نص عليها بذاتها حتى نقول لعله نسي وما دام ما نص عليه بذاته وقد ثبت ان العام قد يخصص فهذا هو وهذه المسألة تنفعك في مسألة ترك الصلاة ترك الصلاة اتت مثل اية نصوص عامة بانه يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط قالوا وهذا يدل على ان تارك الصلاة لا يخلد في النار ومن لا يخلد في النار فليس فليس بكامل قلنا نعم لو قال الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج من النار من لم يصلي صح لكن من لم يعمل خيرا هذه نكرة في سياق النفي تكون العموم واذلة كفر تارك الصلاة خاص اذا لذا نعم وش اللي بعد اذنك اذا اتخذت نعم نعم اذا نعم ايش؟ دليل هذا قول يا شيخ هذا في حديث في حديث ضعيف ذكره الفقهاء يقال ان اسناده لين ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يصمد الى الشيء صمدا هذا هذا دليل وعندهم ايضا تعليل انك اذا صمت اليه اشبهت من يعبدك الاوثان لكن حديث ما دام ضعيفا وظاهر الادلة ان العنزة تركز بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام فناخذ ظاهر الاحاديث الصحيحة. من قال نقول نعم هي بدعة لا شك لكن هي بدعة؟ هل نحن نقصد الاتباع والتعبد بها؟ او نقصد انها علامة على القلوب اذا كانت سانية ام ام لا يا شيخ الوسائل التي يتوصل بها الى الى امور مقصودة هذا ما ما تعد من ذلك والا لقمن تأليف الكتب بدعة وترتيب السنة واحكام البدعة ووضع المدارس بدعة فيجب ان نفرق بينما كان وسيلة وما كان غالي اما لو كنا والله نحن نتعبد لله بهذه المحاليل قلنا خطأ لكن اذا قلنا نتخذها علامة هذا ليس ببدعة ولهذا اختلف فيها العلماء منهم من قال انها سنة لان الغاية منها الدلالة على ومنهم من قال انها بدعة ومنهم من قال انها مباحة نظير هذا ايضا الخطوط اللي الفرش الان بعض بعض الناس يقول هذه بدعة هل نحن نتعبد الله بها او نريد ان ان نصل الى غاية المقصودة للشرع وهي تسوية الصفوف الثاني اذا ما فيها شيء بعض الناس يقول ليش ما فعله الرسول يقول الرسول عليه الصلاة والسلام كان مسجده مفروشا بالحصبة الحصى ما يمكن ان يوضع فيها هذا الشيء قالوا لماذا لم يخطوا بارجلهم قط ناخذ درس جديد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب السحور الصفوف جمع صاد وهي وهو اي الصف وقوف المصلين على وجه سواء والصفوف من خصائص هذه الامة لانهم هم الذين شرعت لهم الصلاة في جماعة فشرعت لهم الصفوف وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تسوية الصفوف والتراست فيها فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا يا رسول الله كيف تصف عند ربها؟ قال يا ترى الصوت ويكملون الاول في الاول. بدأ المؤلف بما نقله عن ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم. سووا اي اجعلوها متساوية وهي فعل امر فان تسوية الصف من تمام الصلاة هذا تعليم للامر افاد ان تسوية الصف من تمام الصلاة لانه من تمام الجماعة والجماعة من تمام الصلاة فكانت تسوية الصفوف من تمام وقوله سووا صفوفكم لا يعني انها تكون ذابة يكون الناس حذاء بعضهم بعضا المراد ما هو اعم اي اجعلوها سوية مستقيمة ويشمل ذلك اعتداله ويشمل التراص فيها ويشمل التقارب بينها ويشمل اكمال الاول فالاول فالتسوية هنا لا تعني ان يكون بعضهم بحذاء بعض فقط بل هي اعم من ذلك كما قال الله تعالى الذي خلق سوى سوى يعني اكمل ما خلق عز وجل فكذلك يقال في تسوية الصفوف ان تكون مقامة على وشك التسوية التامة التكملة ففي هذا الحديث دليل على منها مشروعية الصفوف في صلاة الجماعة لان النبي صلى الله عليه وسلم اقرها ومنها وجوب تسويتها والى والى هذا ذهب كثير من العلماء وقالوا يجب تسوية الصف وان الصف اذا لم يكن مسوى فان الصلاة تبطل والقول بوجوب التسوية قوم قوي كما سيأتي ان شاء الله تعالى في الاحاديث التي بعدها لكن اكثر العلم على ان ذلك من تمام الصلاة وليس من واجباتها وذهب شيخ الاسلام رحمه الله الى وجوب التسلية وجوب تسوية الصف ويؤيد هذا اي الوجوب اعتناء الخلفاء الراشدين بذلك بل اعتناء ايمان المتقين محمد صلى الله عليه وسلم بذلك فقد كان عليه الصلاة والسلام يسوي الصفوف كانما يسوي بها القداح وكان يضرب بالصف من اوله الى اخره يمسح صدورهم ومناكبهم ويقول استووا ومن فوائد هذا هذا الحديث ها ان تسوية الصف من كمال الصلاة من تمام الصلاة ويتبرع على هذه الفائدة انه اذا كان من تمام الصلاة فان المأمومين مسؤولون عن ذلك كما ان الامام مسؤول لان كل واحد منهم يريد ان تكون صلاته تامة ومن فوائده ما يشتر علينا كثيرا وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ذكر الحكم ذكر تعليله لما في ذلك من طمأنينة النفس وبيان سمو الشريعة الاسلامية وان احكامها ليست يعني ليست ارتجالا ولا عبثا بل لها من حكم لها حكم كثيرة ثم قال وعن النمام بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول لتسون صفوفكم او لي الله بين بين وجوهكم لتسون اللام هنا موطئة للقسم يعني انها تدل على قسم مقدر والتقدير والله لتسوون ومثل هذا التعبير يقع كثيرا في القرآن وغيره قال الله تعالى لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ومثل هذا يقال فيه في اعرابه ما سمعت ان اللام موطئة للقسم ومعنى كونها موطئة للقسم انها تدل على قسم محذوف وعلى هذا فتكون هذه الجملة مؤكدة بثلاث مؤكدات بثلاثة مؤكدات وهي يا عبد الله اللام والقسم ونون التوكيد. لتسوون وقوله او ليخالفن الله هذي او بمعنى البدن. يعني فان لم تفعلوا فلا يخالفن الله بين وجوههم ليخالفن الله نقول فيها من جهة التوكيد والقسم ما قلنا في الجملة الاولى وقولوا بين وجوهكم يحتمل ما لا يلي. المال الاول انها مخالفة حسية بمعنى ان يصرف وجوه بعظكم عن بعظ بحيث يكون وجه الانسان مثلا الى كتفه او الى خلفه. وهذي مخالفة هزية او ان المعنى بين وجوهكم اي وجهات النظر فتكون المخالفة هنا مخالفة معنوية. ويعني بذلك ان ان القلوب تختلف. وتتجه اتجاهات متغايرة لا شك في ضرر هذا وانها عقوبة عظيمة اذا القي الخلاف بين الامة ففي هذا الحديث دليل على على ان تسوية الصف واجبة يد اوجه الدلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل جزاء من لم يسويها ان يخالف الله بين وجوههم بين وجوههم المتصافين ومن فوائد هذا الحديث ان تسوية الصف مسئولية الجميع لقوله او ليخالفن الله بين وجوهكم وهو كذلك لكن لكن تقع المسؤولية اصلا على من؟ على الامام ومنها بيان سفه اولئك القوم الذين اذا رأوا ان الامام يصر على على تسوية الصف ولا يدخلوا في الصف ولا يدخل في الصلاة الا حيث يعلم ان الصف مسوى تجده يتضجرون ويستنكفون من ذلك وينكرونه وهذا يدل على جهلهم لانهم لو علموا ما في التسوية من الثواب والاجر وما في ترك من الازر ما فعلوا ذلك المهم ان هذا الحديث يدل دلالة واضح على على وجوب تسوية الصفوف والمسلم في هذا الحديث يعني لمسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح نسوي صفوفنا ظاهره انه يفعل ذلك بيده وقد جاء ذلك صريحا فيما رواه ابو داوود ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يضرب الصف من طرفه الى طرفه يمسح مناكب الصحابة وصدورهم ويأمرهم بالتسبيح وقولك حتى كأنما يساوي بها القتاع يمحو قدح وهي ما يكون في نصب السهم وهذا لابد ان يكون كاسنان المفسد فان لم يكن كذلك حصل خلل في الرماية حتى رأى انا قد عقلنا عنه حتى رأى اي رؤية علمية ووجه ذلك انها علمية انه قال قد عقلنا والعقل لا يدرك بالعين وانما يترك بالعلم والشعور. حتى رأى انه قد عقلن عنه يعني فقهنا وعرفنا منزلة التسوية وانها ذات اهمية بالغة ثم خرج يوما فقام يعني قام في مكانه ليصلي بهم حتى كاد ان يكبر حتى كاد ان يكبر كذا عندكم امن؟ لا. نعم. نعم. ان اه قليل وقوعها بعد كاد والاكثر فيها حذف امر قال الله تعالى فذبحوها وما كانوا يفعلون حتى اذا اخرج يده حتى اذا اخرج يده لم يكد يراه. نعم. لكن تأتي ان قليلا. ومن هذا هذا الحديث حتى كاد ان يكبر فرأى رجلا باديا صدره باديا اي ظاهرا بارزا عن عن الصف. مما يدل على انه كان متقدما على الصف وليس المعنى ان الصدر وحده هو الذي برز لو كان كذلك لم يكن على الانسان آآ حجة لانه عذر بعض الناس ربما يكون صدره بادئا متقدما قليلا عن بقية جسمه وبعض الناس ربما يكون صدره باديا لانه منحني قليلا لكن ليس هذا المراد في الحديث. المراد ان الرجل كان متقدما على الصوم فقال عباد الله لتسون صفوفكم. قال عباد الله وجه اليهم النداء من اجل ان ينتبهوا لان تصدير الخطاب بالنداء يوجب انتباه المخاطب ووصفهم بالعبودية لان مقتضى العبودية ان يخضع الانسان للشريعة والا يتمادى في خلافها فقال عباد الله اذا قال قائل انت قلت انه ناداه اين حرف النداء؟ محذوف والتقدير يا عباد الله لتسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. هذا هو اللفظ الاول والحديث واحد. لكن هذا فيه زيادة. سياق مسلم لا تسوون صدوركم او ليخالفن الله بين وجوهكم