ثم انصرع طيب وهل يجوز ان يتخذ ذلك سنة راتبة لا يعني لو اتفق جماعة على ان يقوموا للتهجد في الليل ويصلون جماعة كل كل ليلة قلنا لهم هذا هذا بدعة لكن لو صادف ليلة من الليالي قاموها فلا بأس نعم طيب ومن فوائد الاية الكريمة ومن فوائد الحديث ومن فوائد الحديث جواز وصف الانسان بما يدل على ضعفه بشرط ان لا يتأثر بذلك ها لقوله العجوز العجوز من ورائه فاذا لم يتأثر الانسان بوصفه بمثل هذا فلا بأس اما لو تأثر بان قيل لامرأة اه جاءت العجوز ثم اشتبك علينا انا عجوز انا عجوز هل نسعوا بالعجوز؟ لا كذلك ايضا الانسان مثلا آآ وسطه الشيء اذا مثلا اذا كنت لو قلت له يا يا شايب يزعل او يتأثر مع انه حقيقة قد شاء فلا تقل هكذا نعم لا تقل هكذا لماذا؟ لانه يؤذيه كل شيء يؤذي اخاك فاجتنبه. حتى لو كان حقيقة واقعة ما دام يتأذى بي فلماذا دعاه؟ ما الذي نعم طيب لو انك قابلت انسان وخطه الشيء وهو كبير السن ما شاء الله ما شاء الله انت ولد لكن يفرح على الكذب يفرح على الكذب لكن لو قال انا اتأول انت ولد قبل ان تقول شيخا لادخال السرور عليه. ربما نقول ما في بأس ان شاء الله. بناء على التأويل وادخال السرور. نعم. وربما يكون هذا يجعله ينشط ويفعل الانسان على يفعل الاشياء على وجه النشيط كما لو دخلت على المريض وقلت ما شاء الله اليوم انت طيب هو طيب بالنسبة لما هو اخبث منه فتؤول والتأويل جائز ولا شك ان هذا يدخل السرور على المريض ما شاء الله طيب وجهك اليوم مثلا صحيح وجهه اليوم زين احسن من احسن من ايه؟ من اللي اشياء منه؟ هذه فاذا كان في ادخال سرور فلا بأس انتهى الوقت نعم ايش مش حشيش المكافأة على صنع المعروف. ايه. المكافأة على صنع المعروف نعم يؤخذ من ذلك يؤخذ منه المكافأة على المعروف يرد على الرافظة الذين يدعون السجود على غير الارض. نعم هل يجوز لا هذي العلما ذكروا ان الحائل بين الانسان وبين محل سجوده ينقسم الى ثلاثة اقسام حائل بين الانسان وبين محل سجوده ثلاثة اقسام القسم الاول ما لا تصح ما لا يصح معه السجود والثاني ما يصح معه السجود بلا كراهة والثالث ما يصح معه السجود مع الكراهة اما الاول وهو الذي لا يصلح معه السجود فان تجعل بعظ اعضاء السجود اه بان تسجد على بعظ اعظاء على بعظ اعظاء السجود مثال ذلك تضعها ايديك هكذا وتسجد عليه هذا لانك حقيقة لم تسجد على الجبهة الثاني ما ما يجوز بلا كراهة وهو ما كان منفصلا عن الانسان ما كان منفصلا عن الانسان مثل ان يسجد على السجادة او على حصير او على مروحة تعرفون المروحة كل كل يوم العصر او غير العصر تروح بها هنا في المحراب عرفتموها ايش هي؟ مهفة او ما يخالف. على كل حال يجوز لانها منفصلة واما الثالث وهو الذي يكره بلا حاجة مع ما صحة السجود فهو ان يسجد الانسان على شيء متصل به كالثوب والغترة والمشدح الملبوس وما اشبه ذلك دليل هذا الاخير ان انس ابن مالك ان انس ابن مالك رضي الله عنه قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في الهاجر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط ثوبه فسجد عليه فهذا دليل على انه لا يكون هذا الا في حال الحاجة كأن تكون الارض باردة شديدا او حارا شديدا او فيها حصبا او فيها شوك فلا بأس ان ان تظع حائلا آآ طيب لكن كره العلماء ان تتخذ حائلا خاصا بالجبهة يعني صغيرا بقدر الجبهة فقط قالوا لان هذا تشبه بالرافضة الرافضة الان لا يسجدون الا على جزء من طين معين وهو على ما يزعمون ما اخذ من كربلاء ولهذا عندهم مصانع مصانع عظيمة يصنعون بها محل السجود من طين كربلاء نعم يطبخونه اي الطين ثم يرصعونه على على قدر الجبهة ثم يبيعون الواحد بكم نعم من اجل ان الانسان اذا اذا سجد ايش؟ يسجد عليها سبحان الله هذا العامي اذا سجد على هذا وقد ضخمت له هذه التربة في ظني انه سيكون سجوده من اجل مماسة هذه التربة لا خضوعا لله رب العالمين وهذه دعوة الى الوثنية والعياذ بالله دعوة الى الوثنية ثم قال والمسلم ولم نتكلم على هذه الرواية ولمسلم ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى به وبامه فاقامني عن يمينه واقام خلفنا وهذه تخالف ما سبق لانه لان ما سبق يقول صففت انا واليتيم وراءك وهذا يقول اقامني عن يمينه فلعل هذه قصة اخرى او ينظر الجمع بينهما في حفظ الرواة وكثرتهم فيقدم الاحفظ والاكثر نعم اه اقول او انظر في الرواة فاذا كانوا اكثر او اضبط فانه يرجح الاكثر والافضل لانه لان ما خالفه يكون شاذا ثم قال وعن ابن عباس رضي الله عنهم قال قال بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فقمت عن يسارك فاخذ برأسه فاقامني عن يمينه يقول بتوتة هي النوم ليلا وعند خالتي ميمونة هي محرم الله. وانما ذكرت ذلك ومع وضوحه لما يترتب عليه فيما بعد فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ولم يذكر متى قام ولكنه لا شك انه قام كما قال الله عز وجل ان ربك يعلم انك تقوم وادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من هذه المعامل يعني انه يقوم ثلث الليل او نصفه او اكثر حسب نشاطه عليه الصلاة والسلام واذا غلبه نوم او وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة فقمت عن يساره يعني يقال يصلي معه فقام عن يساره فاخذ برأسه فاقامني عن يمينه اخذ برأسي لم يبين في هذه الرواية هل اخذ من برأسه من امام او من الخلف لكن في رواية اخرى التصحيح بانه اخذ برأسه فجعله عن يمينه. اه صورة المسألة واضحة امامه. لكن نأخذ من هذا الحديث فوائد منها جواز بيتوتة الانسان عند الرجل واهله اذا كان من محارم المرأة لان لان ابن عباس فعل ذلك واقره النبي صلى الله عليه وسلم لان ابن عباس بات عند خالته فاخذه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد جاء في رواية انه كان في عرظ الوسادة يعني انه قريب ولكن اذا كان العرف اختلف وكان في هذا احراج في في وقتنا الحاضر فانه لا ينبغي احراج الناس يعني بعرفنا الحاضر لو ان احدا فعل ذلك لكان احراجا شديدا ان يبيت الانسان عند الرجل واهله حتى وان كان من محارم المرأة فنقول الحكم يتغير باختلاف الاحوال وليس هذا من العبادات حتى نقول ان العبادات لا تتغير هذه مسائل عادة جرت بها نعم تختلف بها العادات ومن فوائد هذا الحديث حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فانه قد ورد في بعض الروايات في هذه القصة ان النبي صلى الله عليه وسلم قام باختفاء لئلا يستيقظ غلام ومن فوائد هذا هذا الحديث مشروعية صلاة الليل وهي وهو امر مجمع عليه انه ينبغي للانسان ان يقوم من الليل الا اذا تركه لما هو افضل منه فلا بأس مثل ايش؟ شفيعني ابي هريرة رضي الله عنه فان ابا هريرة كان لا يتهجد في الليل لكنه في اول الليل في حفظ احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فاذا قدرنا ان شخصا يطلب العلم في اول الليل ويسهر في تحصيل العلم حفظا او فهما وترك القيام فلا بأس لكن ان امكن ان يجمع ولو بشيء يسير في وصلاة الليل قبل الفجر كان ذلك خيرا ومن فوائد هذا الحديث ان المشروعة في المأموم الواحد ان يقف عن يمين الامام لان النبي صلى الله عليه وسلم لما قام ابن عباس عن يساره اداره فجعله ايش؟ عن يمينه ومن فؤاده جواز الصلاة نفلا جواز صلاة النفل جماعة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر ابن عباس على ذلك ولم ينكر عليه ومعلوم ان سنة الرسول عليه الصلاة والسلام هي قوله وفعله واقراره. ولكن هل يكون ذلك بصفة دائمة؟ لا ولكن احيانا الا في قيام الليل في رمضان. فان السنة فيه الجماعة من اول رمضان الى اخره. ودليل ذلك اعني دليل كون الجماعة سنة في قيام الليل في رمضان ان النبي صلى الله عليه وسلم اقام الجماعة في اصحابه ثلاث ليال وتخلف في الرابعة وقال اني خشيت ان تفرض علي. وهذه الخشية بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام قد قد فتبقى المشروعية ولهذا اعاده عمر رضي الله عنه في عهده وجمع الناس على امام واحد ومن فوائد هذا الحديث ان قيام المأموم عن يساره الامام ليس حراما لانه لو كان حراما للزم ابن عباس ان لزم ابن عباس ان يستأنف الصلاة وهذا القول هو الراشد تعني انه لا لا تبطل الصلاة لو قام المأموم عن يسار الامام في جميع صلاته فان قال قائل اليس النبي عليه الصلاة والسلام ادار ابن عباس الى اليمين وهذا نوع من الانكار قلنا ان الحركة في الصلاة تكون مستحبة وتكون واجبة ومجرد الفعل لا يدل على الوجوب لو ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال له مثلا حين انتهى من صلاته قال لا تعد قلنا نعم فهذا يدل على انه لا يجوز لا تجوز الصلاة عن يسار الامام كما قال لابي بكرة زادك الله حرصا ولا تعد. لكن لما لم يقل له لا تعد علمنا انه لم يحصل فيه الا مجرد الفعل ومجرد الفعل لا يدل على الوجوب. والخلاصة هل وقوف المأموم الواحد عن يسار الامام مبطل للصلاة او لا؟ نقول القول الراجح انه ليس بمبطل فاذا قال قائم الدليل قلنا لانه ليس في ذلك الا مجرد فعل. ومجرد الفعل لا يدل على الوجوب. ولو كان مبطلا للصلاة للزم عباس ان ليش؟ لنستأنف الصلاة ولا قال له الرسول عليه الصلاة والسلام حين انتهى لا تعود وقال بعض اهل العلم ان الوقوف وقوف المأموم الواحد عند يسار الامام مبطل للصلاة وانه لو كبر تكبيرة الاحرام فقط عن يسار الامام ثم استدار عن يمينه فان صلاته لا لا تصح ولا تنعقد كما لو صلى خلف الصف والصواب الاول ومن فوائد هذا هذا الحديث توازن حركة لاقامة الصف وانها من الامور المشروعة وجهه انه حصل في هذه القصة حركتان حركتم من النبي صلى الله عليه وسلم وحركة من؟ من ابن عباس. كل هذا من اجل اقامة الصف. وعلى هذا فاذا تقلص الصف وصار بينك وبين جارك فرجة فان من السنة ان ايش؟ ان تجره اليك ان تجره اليك من اجل رصصته ومن فوائد هذا الحديث تفضيل يمين الامام على يساره تفضيل يمين الامام على يساره. وجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حول ابن عباس الى اليمين بدلا عن اليسار ولكن اذا تعارض القرب واليمين. القرب يعني من الامام واليمين. فهل نقدم القرب او نقدم آآ اليمين الاول مقدم الخوف الا اذا كان الاختلاف يسيرا فنقدم اليمين وعلى هذا فاذا كان على يمين يسار الامام خمسة وعلى يمينه عشرة فاين يقف المأموم الذي جاء بعد ذلك؟ عن اليسار لانه اقرب الى الامام. واما اذا كان خمسة وستة فربما نقول انك تقف عن عن اليمين. وكذلك لو كانوا خمسة وخمسة نقول تقف عن اليمين والحاصل ان اليمين ليس افضل مطلقا بل اذا تقارب او تساوى مع مع اليسار فهو افضل واما اذا كان الفرق واسعا وشاسعا فان القرب افضل لسببين او لداليين. الدليل الاول انه لما كان المشروع في الثلاثة ان يكونوا فالمشروع في الاثنين ان يكونا مع الامام في اول في اول الامر كان الثلاثة يصف امامهم بينهم فلما كان هذا هو المشروع صار احدهما عن اليمين والثاني عن اليسار ولو كان اليمين افضل مطلقا ايش؟ اذا كانوا كلهم عن اليمين. فدل ذلك على انه لابد من الموازنة والمقاربة ويكون اليمين واليسار متقارب بين عومة متساوين الدليل الثاني ما رواه ابو داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما ارشد اليه المصابة وسطوا الامام وهذا وان كان فيه ضعف لكن يشهد له ما ذكرناه من انه في اول الامر كان المشروع ان يكون الثلاثة صفا واحدا والامام بينهم وهناك دليل ثالث وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر الدنو من الامام في صلاة الجمعة اعتبره امر مزية يحصل بها الفضل وزيادة الاجر فدل ذلك على اعتبار الذنوب ثم قال المؤلف باب الامامة وغيره يعبر بباب صلاة الجماعة لكن المؤلف ذكر صلاة الجماعة فيما سبق وافرد للعمامة بابا مستقلا وذلك لان الامامة مهمة الامامة مهمة. لان الامام في في الصلاة يدخل في قول الله تبارك وتعالى في دعاء عباد الرحمن واجعلنا للمتقين اماما فان المصلين متقون وامامهم هو هو الامام لا يدخل في هذه الاية ولهذا يجب على الامام ان يكون عالما في احكام الصلاة احكام الصلاة عموما واحكام الامامة خصوصا حتى لا يزل ويخطئ اما ان يتقدم الى في الناس يتقدم في الناس من لا يعرف شيئا عن احكام الصلاة واحكام الامامة فهذا لا شك انه لكن اتقوا الله ما استطعتم. الامام مسؤول عن ايش؟ عن نفسه وعن غيره. وليس هو يصلي لنفسه بل يصلي لنفسه ولغيره ولهذا يجب ان ان يراعي السنة ما استطاع بحيث لا يقصر عنها ولا يزيد عليها المنفرد له ان يزيد وله ان ينقص كما شاء. ما لم يخل. واما واما الامام فيجب ان يتبع السنة مثال ذلك مثلا المأموم المنفرد المنفرد له ان ان يطيل ويقصر. ما لم يخل. ما لم يخل بواجب لكن الامام ليس له ان يقصر عن السنة وليس له ان يطيل على نعم ان يزيد على السنة لانه امين والامين يجب ان يتصرف فيما اؤتمن فيه على وفق الشرع وعلى اكمل الوجوه. اليس الله قال لا تأخذوا بالمال اليتيم الا بالتي هي احسن؟ لان الولي امين. لكن ما هل نقول لا تتصرف بمالك الا بالتي هي احسن؟ لا فصار في مالك في حدود مباح ولا عدلت عن الفاضل الى المفضول. لكن في التصرف في حق غيرك يجب ان تتبع له السلف الامام كذلك لو اراد الانسان مثلا في في غيره اذا كان منفردا لو اراد ان يقرأ في طوال المفصل كل يوم في صلاة المغرب هل يقال خالفت السنة؟ لا يقول طول ما شئت لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء لكن لو كان اماما واراد ان يطيل بالناس في كل يوم في قراءة صلاة المغرب قلنا له اخطأت لان غالب كان الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة المغرب انه يقرأ قراءة قصيرة