طيب في الركوع والسجود لو صلى الامام بالايماء ركوعا وسجودا هل نومي في الركوع والسجود؟ او نركع ونسجد نعم؟ الحديث ما فيه الا القيام الحديث ليس فيه الا القيام اذا صلى قاعدا فاننا نصلي قعودا. ثم التعذير ايضا يؤيد ان هذا خاص بالقيام لا بغيره من الاركان يعني التعليل هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام علل بان وقوف المأمومين على الامام وهو قاعد يشبه وقوف الفرس والعجم على ملوكها انتم معي؟ وهذه العلة منتفية فيما اذا صلى الامام بالايما وركعنا نحن او سجدنا هذه منتفية وعلى هذا فنقول الاصل وجوب الركوع والسجود على القادر عليهما انتبهوا هذا الاصل هذا الاصل لا نفارقه الا بدليل بين. ينقلون عنه والرسول عليه الصلاة والسلام لم يقل واذا صلى مومئا فصلوا بالايماء وانما جعل ذلك في القيام فقط فلنقتصر على ما ورد خصوصا وانه علل بايش؟ بان ذلك مشابه لقيام الاعاجم على ملوكها واضح يبقى النظر هل يجوز ان يكون العاجز عن الركوع والسجود اماما للقادر عليهما هذا محل خلاف انتبهوا يا جماعة فمن العلماء من يقول لا يجوز للانسان القادر على الاركان ان يأتم بعاجز عنها الا القيام لانه ورد به النص وما عداه فالامام الذي لا يقدر على السجود لا يؤتم به. لا يتم به القادر على السجود والامام العاجز عن الركوع لا يأتم به ماشي لا نعم لا يأتمون بالقادة على الركوع لانه لا يأتم الكامل بالناقص لكن هذا قول لا دليل عليه. لان الايماء الاماء اماء الامام بالركوع والسجود يعتبر في حقه كمالا يعتبر كمالا. ارأيت لو ان رجلا صلى وقد اكل لحم ابل لكنه لا يرى ان ان لا يرى نقض الوضوء به وصلى خلفه رجل يرى ان لحم الابل ينقض الوضوء. اذا اكله اتصح صلاته؟ كيف تصلح وهو وهو يرى ذاك فاسد صلاته لان ذاك صلاته صحيحة بايش؟ باعتقاده. هذا الامام العاجز عن الركوع اذا اومى صلاته صحيح وكامل باعتبار حاله كذلك من لا يرى نقض الوضوء بلحم الابل صلاته كاملة باعتبار معتقده وما يراه وعلى هذا فنقول ان الصحيح جواز اقتداء المأموم القادر على الركوع والسجود بايش؟ بالامام العاجز عنهما ادي واحد وهل يتابعه الامام بالامام الجواب لا يتابع لماذا لان الاصل وجوب الركوع والسجود على القدر عليهما ولم تأتي السنة بسقوطهما عن القادر بالمتابعة وانما جاءت السنة بسقوط القادر على القيام بالمتابعة فقط هذا هنيئ احمد تعرف اسألك اي نعم هل هل فهمت ما قلنا طيب ارأيت لو كان امامك لا يقدر على الصلاة قائما وصلى قاعدا اتصلي خلفه قاعدا ام قائما ان تقاطع اهل القيام وامامك عاجز عن القيام. فصلى امامك قاعدا اتصلي انت قائما ام قاعدا قاعدا قائمة اذا ما فهمت ها الحديث لانك مهما الكتاب يا ترى نسيت اسمك احمل ولا عبد الحميد احمد اليس النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه قاعدا وهو وهم قادرون على القيام فاشار اليهم ان يجلسوا طيب هذه لذلك انا اشير عليك انت واخوانك الذين فهمهم ضعيف في اللغة العربية ان تتقدموا وقلت لك قبل هذا تقدموا في الصف الاول او في الصف الثاني فهمت وخذوا كتابا فقها وتنتفع اللغة اما الواحد يصير خلف الناس ولا معه كتاب سوف يستولي عليه الهواجيس من كل جانب تعرف الهواجس ولا لا ها التفكير في الدماغ نعم شيخ بارك الله فيكم بعض الائمة لا يكبرون حتى يصلون الى الثاني. نعم. يركع يقول الله اكبر حتى يتم السجود تماما. فمثل هذه الصلاة صحيحة. هذا يسأل يقول بعض الائمة لا يكبر الا اذا وصل الى الركن الثاني فلا يقول الله اكبر حتى يسجد في السجود ولا الله اكبر حتى يركع هذا صلاته باطلة على المشهور من المذهب لان المذهب يقول لابد ان يكون التكبير ما بين ركنين لان محل تكبير الهول فان شرع قبله او اتمه بعده فصلاته باطلة. فكيف بالذي لا يكبر الا اذا وصل عرفت؟ والقول بانه اذا بان صلاته تبطل اذا لم يشرع في التكبير حتى وصل الى الركن القول بان بذلك قول قول اما من شرع وكمل فهذا اهون لكن الانسان ينتظر حتى يصل الى الى الركن الثاني معناها ان محل التكبير الان ها ما في شي وصار التكبير في غير محله فيكون داخل في قوله من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. هذه المسألة يجب عليكم بارك الله فيكم اذا رأيتم احدا من الائمة يفعلها ان تنصحوه ويا خي لا تبطل صلاتك وصلاة الناس يدعي بعض الناس شف ان الهوى بلى يدعي بعض الناس انه اذا اخر التكبير حتى يصل الى السجود سلم الناس من من المسارعة ومسابقة الامام هذا غلط انت ايها الانسان مأمور بان تفعل ما امرت به. وما عليك من الناس ليس عليك ليس عليك شيء من ذلك ايضا بعض الناس يقول اذا عرفت ان هذا الرجل لا يرد السلام فلا اسلم يحرم علي ان اسلم اذا علمت ان هذا الرجل لا يرد لانني اذا سلمت اوقعته ايش؟ في الاثم سبحان الله هل انت تقول السلام عليك؟ لا ترد علي السلام تقول هكذا ما تقول هكذا اذا هو الذي اوقع نفسه في الذكر فانت عليك ان تفعل ما امرت به وما بعد ذلك ليس اليك انتهى انتهى الوقت طيب بارك الله فيك وصلى في بيته لكونه لا يستطيع الذهاب الى المسجد فان قال قائل ما الضابط قلنا الضابط هو المشقة اذا كان يشق عليه الحضور الى المسجد فانه تسقط عنه صلاة الجماعة فان قال قائل واذا سقطت في هذه الحال هل يكتب له اجر جماعة فالجواب ان كان من عادته ان يصلي جماعة كتب له اجر الجماعة كاملا لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من مرض او سافر كتب له ما كان يعمل شف ما كان يعمل. صحيحا المقيمة ومن فوائد هذا الحديث جواز الصلاة جالسا للعذر وقل وقلنا للعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن الحصين صل قائما فان لم تستطع فقاعدا وهذا في الفرظ اما في النفل فتجوز الصلاة قاعدا لكنها على على نصف اجر القائم لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة القاعد على النصف من صلاة القاعد ومن فوائد هذا الحديث آآ العمل بالاصل ما لم يوجد مغير العمل باصل ما لم يوجد مؤلف لان الاصل بقاء مكان على ما كان يؤخذ من قوله وصلى وراءه قوم قياما قياما لانهم بنوا على ما هو الاصل؟ ان يصلوا قياما. هذا هو الاصل ولم يقتدوا بالرسول عليه الصلاة والسلام هنا لانهم عرفوا العذر عرفوا انه معذور والا فقد يقول قائل لماذا لم يتأسوا بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ فنقول انهم لم يتأسوا به لانهم رأوا ان ظاهر حاله ايش؟ الصلاة جالسا وهم ليسوا في هذه الحال ومن فوائد هذا الحديث آآ جواز الاشارة بما يفهم حال الصلاة من اين تؤخذ الاخ اي نعم اشار اليه ان يجلس فطيب ومن فوائد هذا الحديث ان الاشارة لا تقوم مقام الكلام في مثل هذا وجهه لو قامت مقام الكلام لبطلت الصلاة وهنا لم تبطل الصلاة على ان الاشارة تقوم مقام العبارة في بعظ المواظع لكنها هنا لا ليست كالكلام فالاشارة المفهومة في الصلاة لا تبطلها ومن فوائده هذا الحديث آآ انه ينبغي او اقول يجب على الامام اذا صنع ما لا تتحمله العقول او ما لا تدري علته فانه يجب عليه ان يبين ايش ان يبين ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لما اشار اليهم ان يجلسوا فجلسوا اخبرهم السبب ويتفرع على هذا المسألة الثانية لو ان الامام صلى الصلاة صلى بالجماعة ثم سجد للسهو دون دون مخالفة معلومة للمأمومين مثل ان يكون ترك التسبيح في السجود اذا ترك التسبيح في السجود صار سجود السهو واجبا فسجد هو سجد وسجد الناس معه سيقول الناس لماذا سجد سيبقى استفهامات في انفسهم فيجب عليه في هذه الحال ان يبين لهم. يقول اني تركت كذا وكذا فسجدت ادي واحدة مسألة اخرى سهى سهوا يكون السجود فيه بعد السلام فلما سلم سجد وكان في قوم لا يعرفون السجود بعد السلام فهنا ايش؟ يجب ان يبين لهم اولا درءا عن نفسه لئلا يكون لان لا يكون حاله موضعا للكلام فيه. وثانيا لبيان الحكم الشرعي لان بيان الحكم الشرعي عند وجود الفعل اوقعوا في النفس مما لو كان بدون ان يقترن به الذل انتبهوا يا جماعة هذه الفوائد ليست بمجرد علم هذي تربية لطالب العلم انه اذا حصل مثل هذه الامور يقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام لانه لما قال اجلسوا وكان هذا امرا خلاف. خلاف ما يتوقعونه بين لهم السبب ومن فوائد الحديث ما سبق في حديث ابي هريرة انما جعل الامام ليتم به فاذا ركع فاركعوا وهذه موجودة في الحديث الاول. واذا رفع فارفع هذا لم تكن في الحديث الاول لكنها وان لم تكن فيه لفظا فهي فيه معنى في القياس الجلي. لانه اذا اذا كنا مأمورين ان نركع اذا ركع فنحن كذلك مأمورون ان نرفع اذا رفع واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد كالحديث الاول واذا صلى جالسا فصلوا جلوسنا اجمعون ايضا في الحديث الاول وسبق بيان الفوائد التي تعلق بهذه الجمع ثم قال وعن عبد الله بن يزيد الخطمي الانصاري رضي الله عنه قال حدثني البراء وهو غير كذوب قال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن احد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم نقع سجودا بعده قوله وهو غير كذوب قيل ان الجملة هذه من الراوي عن عبدالله بن يزيد الخطمي وليست من قول عبد الله بن يزيد معللا هذا القائل معللا قوله بان الصحابي لا يحتاج ان يزكى فيقال انه غير كذوب ولكن نقول اذا قلت هذا ورد عليك ايظا في عبد الله بن زيد الخطمي لانه صحابي فيرد واما القول بان الصحابي لا يحتاج الى تزكية فيقال ان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق فهل يعد هذا عيبا من ابن مسعود؟ ام زكى الرسول عليه الصلاة والسلام؟ لا لكن هذا لبيان ان البرأ رضي الله عنه كان عازما بذلك متأكدا اياه وعلى هذا فقوله وهو غير كذوب صفة لمن للبراء والجملة في محل نصب على الحال الجملة في محل نصب على الحال غيره كذوب اي ليس معروف بالكذب وكل الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدو لا يمكن ان يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى وان وقع منه من بعضهم ما وقع من المعصية فهذا لا يستلزم ان يكذبوا على ايش؟ على الرسول عليه الصلاة والسلام على انه يجب عليكم ان تعتقدوا اعتقاد اهل السنة والجماعة ان ما وقع من المعاصي من بعض الصحابة رضي الله عنهم مغمور في جانب ما لهم من الحسنات العظيمة. والصحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم للاسلام والجهاد في سبيل الله فاذا قدر ان وقع من بعضهم سرقة او زنا او ما اشبه ذلك فهم فهذه السيئة مغمورة في جانب الحسنات على اننا لا نعلم ان احدا منهم اصر على معصية بل من فعل معصية جاء يعتذر ويطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يطهره ويقيم عليه هب كما في الغامدية وماعز ابن مالك ثم ان بعضهم تقع منه المعاصي العظيمة لكن له حسنة حسنة كبيرة مثل حاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه هاطب ابن ابي بلتعة اتدرون ما حصل منه ايش؟ نقل اخبار الرسول الى قريش. لما اراد ان يغزوهم وارسل ذلك مع امرأة وقبض على المرأة واوتي بالخوف كل كتاب ونوقش حاطب في ذلك واستأذن الرسول عليه الصلاة والسلام ان يقتل حاطب لانه خان الله ورسوله فالجاسوسية من اعظم الخيانات