ومن فوائد هذا الحديث جواز شكاية الامام اذا خرج عن مقتضى السنة الدليل وجه الدلالة ان الرسول الصحابي افضل ايه ولم ينكر عليه. طيب اذا هذا من الغيبة الجائزة هذا من الغيبة الجائزة اذا كانت شكاية فان ذلك لا يضر ولو كان اخوك يكره ذلك طيب ومن فوائد هذا الحديث جواز الغضب عند الموعظة جواز الغضب عند الموعظة لقوله فما رأيته غضب الى اخي ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس تحمر عيناه ويعلى صوته ويشتد غضبه كما وصف ذلك جابر رضي الله عنه فالانسان ينبغي له عند الموعظة ان يفعل كل ما يتأثر به المخاطب لان المقصود الاستقامة وانت تعرف الفرق بين رجل وعظ بشدة وعزم وغضب وانسان وعظ بنية وهذا بخلاف الخطاب الخاص الخطاب الخاص الذي تخاطب به شخصا معينا استعمل اللين والرقة لكن على سبيل العموم استعمل الشدة والغضب. ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام ما خاطب الرجل الذي كان يطيل فهناك فرق بين الموعظة العامة والموعظة الخاصة. الموعظة العامة افعل كل ما يكون ابلغ تأثيرا من غضب او كلمات آآ قوية شديدة او ما اشبه ذلك بخلاف الموعظة الخاصة فاللين فيها اولى ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الغضب اذا كان لا يمنع التصور فلا بأس ان يتحدث الانسان في حلق حال غضبه اما اذا كان يمنع التصوف فلا انتبه يا ولد الغضب اذا كان الغاضب يمكنه ان يتصور ما يقول. فانه لا يمنع القول ولا يمنع الحكم ولا يمنع الفتوى واما اذا وصل الى حد لا يتصور الانسان ما يقول فليتوقف لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان مفهوم يا عباد الله طيب ومن فوائد هذا الحديث ان الغضب يتفاوت شدة وسهولة واذا كان يتفاوت فان الاحكام المترتبة عليه يا عبيد كم الساعة تسلف يعني مضى واذا كان الغرب يتفاوت فان الاحكام المترتبة عليه تتفاوت ايضا ولهذا قال العلماء رحمهم الله ان الغضب ينقسم الى ثلاثة اقسام غاية وبداية ووصل فالغاية لا حكم لما يترتب عليها والغاية هي ان يصل الغاضب الى حال لا يدري ما يقول اطلاقا ولا ضيق في السماء هو ام في الارض ولا يدري ان يخاطب ملكا ام ام فراشا لا يدري هذا لا حكم لقوله لا حكم لقوله اجمع عليها احمد اسمك؟ يا محمد. انت معي؟ طيب هذا لا لا حكم لقوله اطلاقا بالاتفاق سواء كان طلاقا ام عتقا ام وقفا ام سبا او اي شيء الثاني غضب البداية فهذا له حكمه حكم من ليس واظبا بالاتفاق والثالث الوسط الذي يدري ما يقول ويدري انه في مكان معين وفي زمن معين لكن كأن شيئا الجأه الى ان يفعل فهذا يترتب على اه نعم فهذا في فيه خلاف بين العلماء منهم من الحقهم بالاول ومنهم من الحقه بالثاني. والصواب انه ملحق بالثاني. نعم. انه ملحق بالاول اي بالغضب الذي هو غاية الغضب وعلى هذا فاذا غضب الانسان على زوجته فطلقها غضبا وسطا فانه على القول الراجح لا تطلب نعم ومن فوائد هذا الحديث ان التنفير تنفير الناس عن الطاعة قد يكون بفعل ما يراه الانسان طاعة وجهه ان هذا الامام لا شك انه يظن ان فعله هو الحق والموافق. ومع ذلك جعله النبي صلى الله عليه وسلم تنفيرا اذا فالغيرة الزائدة التي تكون من بعظ الدعاة او من بعظ الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر نقول انها ايش؟ تنفيذ نقول انها تنفيذ يعني كلما ابعد الناس عن الحق واوجب ان يكرهوا الحق فهو تنفيذ تعالوا هنا تعالوا هنا بارك الله فيكم انما يأكل انما يأكل الذئب من؟ القاصية من الغنم وذئبنا نحن في هذا المكان هو الشيطان فاذا ابعد الانسان استولى عليه النوم والغفلة نعم لذلك نحثكم على التقارب ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يجمع الناس اذا اراد ان يتكلم لاجل ان ان يتقارب اسكر المراوح نعم يعني لا لا ابدا مو هذا اتشهد على هذا ابدا انا اظن كثيرا من الناس يجي علشان هبرق بس اقرب الى الباب يحطها الراحل اول ما يكون طيب على كل حال اقول ان التنفير قد يكون سببه سببه الطاعة فهذا ام كان يظن انه على صواب وان هذا هو الافظل حتى يتمكن الناس من الدعاء والتسبيح وما اشبه ذلك فكان فعله ايش؟ منفرا ومن فوائد هذا الحديث امر من ام الناس ان ينجز لكن سبق لنا ان المراد بالايجاز موافقة موافقة السنة. طيب ومن فوائد هذا الحديث حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حيث يذكر العلة مع الحكم ليزداد الانسان بذلك طمأنينة ومن فوائده حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بمراعته لاحوال الناس. ومن فوائده ان من كان اماما او اميرا على قوم فانه يقتدي بمن بالاربعة هذا ما لم يخل بما يجب الا وخاف ايش لا يخفف عن السنة اطلاقا حتى لو رأى الف كبير وما زاد عن السنة فهو تطويل ها؟ لو كان معه رجل كبير في المسجد لا يتحمل قيام الصلاة يجلس يصلي قاعد قال يصلي في بيته او يصلي في المسجد مضطجعا هذا ممثل ايوا ما يراعى بالنسبة للسنة السنة لا بد من ايجادها لانه لو راعيناه مثلا بالنسبة للسنة وخففنا اقل من السنة احتج علينا الاخرون قال نحن نريد السنة نعم هذا شيء طارئ هذا شيء طارئ يعني مثلا لو لو كان يصلي ثم شعر بان انسان اغمي عليه وسقط هنا يخفف لانه طالب مبادرة الامر لكن شيء لازم راتب لا نعم ها لا لا لا ما ما حاجة ليه ما حاجة كل انسان يعرف نفسه. ايش؟ يرغبون عليه. يرغبون ايش؟ يغضبون عليه. يرغبون على ايش لكن تطويل هل هو هل هو خارج عن السنة ولا موافق للسنة اسألك اسألك ها طيب هذه طويلة يرضون عليك اذا غضبوا فليغضبوا يمنعون الامامة؟ الحمد لله. اذا مانعون الامامة فلا داعي لكن يجب الامام الحكيم ان يصرح له يقول يا قومي انتم ما خرجتم من من بيوتكم في ايام الشتاء او ايام الصيف وقصر الليل الا تريدون الخير وقد قال ربنا عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر. انتم ما جئتم الا ترجون الله واليوم الاخر فلنكن على السنة وقنعهم. وفي ظن ان الانسان اذا الامام اذا كان حكيما يقنع المصلين سوف يقتنعون. نعم. السنن التي لديها عن النبي صلى الله عليه وسلم. هل الانسان ينبغي ان يكون يطبقها ام انها قراءة الاعراض او ما شابهها من السنن التي الظائن ان ما كان يشك فهذا لا بأس ان يفعله الانسان لكن بشرط ان يعرف رضا المأمومين ولهذا سمعنا ان بعض المشايخ اراد مرة ان يقرأ سورة الاعضاء في المغرب فنبه الناس قال اننا سنقرأ سورة الاعراف في الليلة القادمة فمن كان له شغل فلا يحضر مصلاه نعم؟ كما قلت لك يشرع اذا كان لا لا يتضجر الناس والا فان الناتب على الاخلاق اغلب صلاة الرسول. خمس هذا الرجل هذا نعم يتبين من من النصوص العامة لقد كان لكم في رسول الله حسنة واتيني بدليل خاص. وهو قول انس ما صليت رأى من قط اتم صلاة ولم اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله فوصفها بانها خفيف صحيح لكن لو اننا فتحنا هذا الباب وقلنا هذا خاص بالرسول ضاع علينا سنن كثيرة الاصل هذه من خصوصية نعم في الاقامة يتأخرون ها هذي ينبغي للامام ينبغي ان يقال للامام يتقدم اذا كان حوله مثلا دوائر كما قلت يحتاجون الى التقدم ولكن اذا كانت الصلاة مما لها سنن قبلية فليتأخر اكثر لان الناس يريدون ان ان يتوضأوا ويصلي السنن نعم. ما يخالف اه انت لان اللي عنده فرائض اقرأ اللي بعده بسم الله الرحمن الرحيم قال المصادق رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه عليه قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. الله من خطاياي من الثلج والماء والبرد بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلم رحمه الله تعالى باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذا المبتدأ مناسب تماما. للمبتدئ والمنتهي لان الجميع يريد ان يعرف كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي واعلم ان كل عبادة لابد فيها من امرين احدهما الاخلاص لله تبارك وتعالى بان لا يريد بها سوى الله والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم دليل هذا قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. مخلصين له الدين هذا الاخلاص حنفاء هذا المتابعة يعني غير مائلين عن شرعه ودليله من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم بما يرويه عن ربه عز وجل انه قال انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. من يتلوه علي اشرك فيه تركته وشك. طيب هذا دليل على ان الانسان اذا اشرك مع الله فان الله غني عنه. اما الدليل على المتابعة فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي رواية من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وفي لفظ من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. من يتلوه؟ احسنت اذا لا بد في العمل من شرطين. الاول الاخلاص والثاني المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام. واعلم ان هذا في كل عمل تعمله اذا عملت اي عمل مهما كان سواء كان صلاة او صدقة او صياما او حجا او برا بالوالدين او غير ذلك وفي قلبك شيء الاشراك بالله فاعلم انه مردود غير مقبول لانك خالفت امر الله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين فماذا اصنع؟ فماذا يصنع يعيد الصلاة مثلا اذا كانت صلاته يعيد الصدقة اذا كانت صدقة فاذا قال قائل يخشى ان يبتلى الانسان بالوسواس اذا قيل له اعد الصلاة ان يعيدها ثم يقول لعله اشرك فيقال هذا الوهم الذي يرد على القلب لا حكم له وهذه الفائدة تطرد الوسواس والا فقد يبتلى الانسان بالوسواس ويقول الله ما اخلص نقول هذا الوهم لا حكم له ولا يترتب عليه اثر والدليل على انه وهم انه لو سئل هذا الرجل هل انت صليت للناس؟ لقال ايش؟ فقال لا اذا ما ورد على قلبه فهو وهم لا يغير الحكم ولا يعتبر طيب فاذا فرغ فرغ من الصلاة مثلا وقال له وهمه انك اشرفت فلا يعيد الصلاة لا يعيدك ليش امشي يا واد. لان هذا وهم لا حقيقة له ولا حكم له اما المتابعة فهي اسهل المتابعة اسهل من الاخلاص لان كل انسان يذكر كتابه المنافقون يتابعون واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع بقولهم لكن الاخلاص هو الصاد ولهذا قال بعض السلف ما جاهدت نفسي على شيء اشد من مجاهدتها على الاخلاص والاخلاص هو الاصل لهذا نقول لابد لكل طاعة من الاخلاص والمتابعة من الذي يتكلم عن الاخلاص؟ على الاخلاص الذي يتكلم على الاخلاص هم الذين يتكلمون في التوحيد الفقهاء يتكلمون عن المتابعة اما اهل التوحيد المؤلفون في التوحيد فانهم يتكلمون عن عن الاخلاص ولهذا لا ينبغي للانسان ان يخلي ان يخلي قلبه وان ومذاكرته عن الكتب التي فيها الحث على الاخلاص كما يوجد هذا في سيرة اعلام النبوة النبلا وغيرهم لا تخلي قلبك من هذا راجع كثيرا من من كلام العباد والزهاد من اجل ان يلين قلبك ويساعدك على الاخلاص