نعم في ايضا من الفوائد النهي عن افتراس ذراعين حال السجود فاذا نهي عن فراشهما فكيف تكون حالهما يرفع الذراعين ويجابي عضديه عن جنبيه ويكون السجود على الكفين فقط استثنى العلماء من هذا ما اذا طال السجود فانه لا حرج ان يضع طرف المرفق على طرف الركبة ليستعين به على طول السجود وهذه الصفة لا تدخل في النهي عن عن افتراش رجل ذراع فراش السبع لان السبع يجعل الذراعين على الارض وهذا قد رفع الذراعين عن الارض حيث وضع طرف المرفق على طرف الركبة ومن فوائده وجوب وجوب التسليم في الصلاة لقولها وكان يختم الصلاة بالتسليم اي بقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وهل هذا التسليم ذكر مقصود لذاته او مقصود لغيره الصواب انه مقصود لذاته وان الانسان يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وقيل انه ليس مقصودا لذاته وانما هو اشعار في انقضاء الصلاة لان السلام عليكم خطاب ادمي وخطاب الادمي مبطل للصلاة وعلى هذا القول اذا اتى بما ينافي الصلاة بعد التشهد اجزأ عن التسليم فاهمين يا جماعة لو قال لما انتهى من من التشهد قال يا فلان هات لي ماء يكفي او لا؟ على هذا قول يكفي لانه قال هات لي ما هذا خطاب للادمي تبطل به الصلاة فعلى هذا القول اذا اتى باي مناف للصلاة فقد اتى بما يجب عليه افهمتم الان السلام عليكم ورحمة الله. هذا خطاب للادمي لو ان الانسان قاله في اثناء الصلاة بطل الصلاة لكن عند انتهاء الصلاة يقولون ان السلام عليكم ورحمة الله اعلان بان الصلاة قد تمت لانه فعل ما ينافيها وبناء على هذا اذا فعل ما ينافي الصلاة كفى عن الصلاة افهمتم الان ويذكر ان بعض العلماء دخل على احد الامراء او الخلفاء وكان هذا الامير قد اتبع مذهبا معينا هذا المذهب المعين لا يوجب التكبير في في ابتداء الصلاة ولا يوجب قراءة الفاتحة ولا الطمأنينة ولا التكبير في غير سوى تكبيرة الاحرام ولا اه نعم بقية الاركان التي خالفوا فيها العلماء ويرى ان التسليم المقصود به ايش التحلل ما استطعت. اذا فعل اي مناف للصلاة كفى يقول ان احد العلماء لما رأى الامام الامير هذا لما رآه يدافع عن هذا المذهب وقد تمسك به وتقلد به تقلدا اعمى قال له ايها الامير سوف اصلي لك صلاة هذا المذهب حتى يتبين لك انه ما هو معصوم قال نعم فاستقبل القبلة ثم قال الله اجل الله اجل بدل ايش؟ بدل الله اكبر قال لي انا مراد بقول الله اكبر تعظيم الله باي لفظ فقال الله الله ثم قال مدهامتان ولم يقرأ الفاتحة لان هذا المذهب يقول اذا قرأت اي اية من القرآن كبأ لقوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن قرأ متهامتان ثم انحنى بدون تكبير وبدون تسبيح ثم رفع بدون طمأنينة ثم اكمل على هذا المنوار ولما انتهى من التشهد من التشهد ضرط زرط والظرنة معروفة لكم لان الفرط ايش شو ناقص صلاة وتبطله فيغني عن السلام عليكم ورحمة الله فقال الامير كيف هذا قال هذا الصلاة تجزئ على هذا المذهب اللي انت عليه الان ثم جادله وقال لا يمكن هذي الكتب اذا اتى بما بما ينافي الصلاة بدلا عن التسليم كفى يشبه هذا الخلاف خلافهم في في حلق الرأس في الحج هل هو اطلاق من محظور او نسك والصواب انه نسك لكن بعض العلماء يقول اطلاقا من محظور وبناء على هذا القول لو تطيب الانسان بعد انتهاء النسك كفى عن عن حلق الرأس لان الطيب ينافي الاحرام فالمهم انها اقوال العلماء رحمهم الله احيانا تكون بعيدة من الصواب جدا نعم اذا نعم او ايش يتخير ما في تخيل اذا قلنا لن نستطع كيف يكون التخييل ايه يتخير ها جعلني ان يجلس على اي صفة؟ نعم اذا لم يستطع التورك اما لضيق المكان واما لوجع في ركبته او غير ذلك فانه يجلس مفترشا لان لان الافتراش احد وصفي الجلوس المشهورة وهو خير خير من ان يتربع نعم. هناك احاديث صحيحة تدل على ان نعم ونعتبرها في بعض الاحيان لا يزهر بها. لا. اولا الاحاديث الواردة في الجهر ضعيفة ضعيفة وشاذة لان الاحاديث الصحيحة تنفي هذا هذي واحدة وثانيا اذا قلنا بالجواب وان احاديث الجهر تحمل على انه يفعل هذه احيانا ويصير احيانا فانه لا يلزم ان تكون من الفاتحة لان حديث ابي هريرة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين تدل على ان البسمة ليست من الفاتحة سواء جهر بها ام لا ايش في غير الصلاة مثل ايش لا قراءة القرآن عموما يجهر الانسان بالبسملة ان جهر ويسر ان اسر تبع القراءة والاستعاذة كذلك لا في الصلاة فقط صلاتي فقط لان قوله عقد الشيطان عرفتم ان هل المعنى هذي جلسة الشيطان او المعنى انها جلسة يحبها الشيطان فنسبت اليهم لا تلحن ما اظن هذا ليس له في نظري انه ليس ليس بصواب بل يقرأ الاستعاذة كما يقرأ القراءة نعم ايش لا لا لا يضاف اليه شيء لكن له ان يستفتح بغيره لان السنة وردت بهذا وهذا تغييرات التكبير للجلوس والقيام والتشهد ليس لها اصل في السنة فيما اعلم وقد بحثت عنها كثيرا ولكن لم اجد فيها شيء شيئا نعم لا ما ينكر عليه لكن يقال افضل ان تجعل التكبير سواء وربما يدل على ان التكبيرات لا تغير ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما صنع له المنبر صار يصلي عليه وقال انما فعلت هذا لتأتموا بي وليتعلموا صلاتهم وايضا اذا اذا كان يغير صار المأموم يسرح يعني يفكر في اشياء لانه يعرف انه ستحصل المتابعة بحسب ايش بحسب التغيير الصوتي لكن اذا لم يتغير الصوت فان هذا يشد المأموم الى حضور قلبه حتى لا يقوم الناس جلوس تبيه مصلحة حتى للمأمومين نعم فقه عن عقبة الشيطان ايش؟ وكان ينهى نعم بسم الله الرحمن الرحيم. اه نأخذ الفوائد فوائد الحديث لاننا لم نأخذها من قبل اه من فوائد هذا الحديث آآ ان ام ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فقهاء الصحابة ورواتهم وهي من اكثر النساء بل هي اكثر النساء نقلا للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قد فاقت كثيرا من الرجال ومن فوائد هذا الحديث ان الصلاة تستفتح بالتكبير وهو واضح لقولها كان يستفتح الصلاة بالتكبير ومن فوائدها ان الاستفتاح بغير التكبير مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واذا كان مخالفا له فهو مردود لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وعليه فاذا قال الله اجل الله اعظم الله امجد وما اشبه ذلك فانه فان صلاته لا تصلح ولا تنعقد ومنها اي من فوائد الحديث انه لا جهرا بالتعوذ ولا بالاستفتاح لقوله لقولها يفتتح القراءة الحمد لله رب العالمين نعم ومن فوائد هذا الحديث ان السنة في الركوع ان يكون الظهر مساو ان يكون الرأس مساويا للظهر لقولها لم يشفص رأسه ولم تصوبه ولكن بين ذلك ايش سبحان الله انتهينا منه؟ من الفوائد الى اين؟ وجوب التسليم. التسليم مقصود التسليم في الصلاة وهو مقصود لذاته. ايه هذا انتهى الحديث. طيب. سبحان الله. هل ذكرنا انه اه ينهى الانسان ان يتشبه بالسباع كده طيب التشبه بالسباع هل هو منهي عنه في الصلاة او مطلقا نعم مطلقا لان الله تعالى لم يشبه الانسان بالحيوان الا في مقامه الذم والقدح انظر الى قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار وقال تعالى فمثله اي الذي اتاه الله اياته فانسلخ منها فمثله كمثل الكلب ان تحملي عليه يلهث او تتركه يلهث وقال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتكلم والامام يخطب يوم الجمعة كمثل الحمار يحمل اسوارا وقال وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب واذا كان تشبيه الانسان بالحيوان لم يقع الا في مقام الذم والقدح دل هذا على انه حرام وعلى هذا فالذين يقومون بالتمثيل ويقلدون اصوات الحيوانات نقول انهم ايش؟ واقعون في الاثم لانه حرام لكن لو ان الرجل اراد ان يحكي صوت الديك لابنه الصغير فهل نقول ان هذا حرام او نقول ان هذا لن نقصد اه ان يتشبه بالديك الثاني او مثلا يقول لي بنستغيث ماذا تقول القطة نعم فينوي يحكي صوت القطة فهذا لا يحرم لانه لم يقصد بذلك التشبه وانما اراد بذلك الايضاح للصبي طيب الخلاصة الان انه ينهى الانسان عن التشبه بالحيوان والدليل ان الله لم ورسوله لم يجعل ذلك الا في الا في مقام الذنب والقدح اذا نبدأ درس جديد عفوا في الصلاة خاصة كيف نفترش عنه السبع لا ما عممناه قلنا انه يؤخذ من هذا ان التشبه بالسباع واعتنى بادلة غير هذا عقبة الشيطان فهمناكم فيما سبق هل المراد الجلسة المكروهة التي يأمر بها الشيطان او ان الشيطان يجلس على هذه الكيفية ذكرنا ان فيها قولين ثم قال وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه احد منكبيه اذا افتتح الصلاة هذي واحد واذا كبر للركوع اثنين واذا رفع رأسه من الركوع ثلاثة نعم رفعهما كذلك وقالا سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود هنا يقول ابن عمر رضي الله عنهما وهو من اشد الناس تحريا للسنة نقلا وعملا قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه حذوة بمعنى حذاء اي مساويا لمنكبيه والمنكبان هما الكتفان او ما علا منهما يعني مثلا طرف الطرف هذا يسماه منك ومعنى يرفعهما الا من احد ومنكبيه يعني على اوزان المنكب هكذا هكذا وهذا احدى الصفات الواردة فانه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه يرفعهما الى شحمة اذنيه والى فروع اذنانه فيكون في الرفس خلاف الصفات الى المنكب الى شحمة الاذن الى اعلى الأذن هذا هو الاظهر وقيل انه يمكن الجمع بين هذه الثلاث بان نقول الى الى احدهم منكبيه اسفل الكف واذا كان اسفل الكف لاحد منك المنكب صار اطراف الكف الى فروع الاذنين تقريبا ولكن الذي يظهر انها صفات متعددة وان العبرة في وسط الكهف فيكون حديث ابن عمر دالا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يكون نصف الكهف الى حذو المنك والثاني نصفه الى شحمة الاذن والثالث الى ونقول هذه ثلاث كيفيات في رفع اليد ولا يضرك ان تقع ان تقع السنة على وجوه متعددة لان الصلوات التي صلاها الرسول عليه الصلاة والسلام كثيرة كم صلى من سنة ثلاثة وعشرين سنة لم تفرض الصلاة الا قبل الهجرة بسنة اظف سنة وعشرة وعشر سنوات احدى عشر وكسر احداشر في كل يوم خمس مرات هذا ما عاد النواة فلا جرم ان يكون هناك صفات متعددة واذا وردت السنة على صفات متعددة فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل نختار صفة واحدة او نجمع بين الصفات او نأتي بكل صفة على حدة هذه اقوال ثلاثة القول الاول ان نلتزم صفة واحدة ولا نعمل بما عداه والثاني ان نجمع بينهم والثالث ان ان نفعلها نفعل هذا تارة وهذا تارة وهذا الاخير هو الراجح ان تعمل بالسنة مرة هكذا ومرة هكذا كما جاءت به السنة لانك تستفيد بهذا ثلاث فوائد ثلاث فوائد عظيمة الفائدة الاولى العمل بكلتا السنتين وبه يحصل كمال الاقتداء الفائدة الثانية كيفكروا السنتين لان العمل بالسنة يقتضي حفظها وترك العمل بها يرحمك الله ينسيها الفائدة الثالثة عدم السآمة والملل ونعم عدم السلام هو الملل ويمكن الرابعة ان انه اخشع للقلب واحضروا للقلب لان الانسان اذا اذا عمل بسنة واحدة دائما صار يرددها كانها شيء معتاد وصارت تجري على لسانه بدون قصد الان انظروا للفاتحة الفاتحة وركن من الاركان اليس كذلك يقرأه الانسان كل مرة كل ركعة احيانا ما يدري الا هو الا هو في اخرها يكبر ويستفتح ويتعود ويبسمل واذا هو في اخرها. لماذا يعني تعود صار كأنه الة ميكانيكية لكن اذا قلنا خذ بهذه السنة اليوم وبهذه السنة اليوم الاخر الاخر الاخر صار ينتبه ويستحضر ان يعمل اليوم بهذه السنة اليوم الاخر في السنة الاخرى