اذا القول بانه يعمل بهذا مرة وهذا مرة هو القول الراجح بلا شك وهو الذي اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والقول بانه يجمع قول لا لا وجه له الان الاستفتاح ورد اللهم باعد بيني وبين خطاياي ورد سبحانك اللهم وبحمدك هل نقول الانسان يجمع بينهما لا نقول ذلك التشهد ورد في حديث ابن عباس وحديث ابن مسعود فيهما بعض الاختلاف هل نقول اقرأ بهذا وهذا لا يمكن الى غير ذلك من ما يرد على نقد هذا القول فالحاصل ان الافضل ايش ان تفعل هذا تارة وهذا تارة لهذه الفوائد الاربع التي ذكرناها طيب قوله اذا افتتح الصلاة متى تبطل الصلاة عند تكبيرة الاحرام عند تكبيرة الاحرام ترفع يديك لكن هل تكبر ثم ترفع او ترفع ثم تكبر او تجعل التكبير والرفع مقترنين فيها ثلاث ايضا ثلاث روايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ففي بعض الروايات انك تكبر ثم ترفع فتقول مثلا الله اكبر ثم ترك في بعضها ترفع ثم تكبر فترفع يديك ثم تقول الله اكبر في بعضها انك تكبر وترفع في انواع فتقول الله اكبر فهل هذا من اختلاف السنة او ننظر للمرجح الاول هذا من اختلاف السنة فينبغي احيانا ان ترفع يديك ثم تكبر واحيانا تكبر ثم ترفع يديك واحيانا ان تقرن بين التكبير والرفع تبتدئ الرفع مع ابتلاء التكبير الله اكبر عرفتم طيب اه في بعض الناس يقول الله اكبر الله اكبر سر كانه طائر يريد ان ان يطير هل هذا سنة لا في بعض الناس ايضا اذا اراد يرفع يقول هكذا باذنيه هكذا ثم يكبر هذا صحيح ولا غير صحيح غير صحيح كلاهما مبالي الاول الذي رفع يديه كانها جناح طائر مبالغ في الرهن والثاني مبالغ في المحاذاة يدور باصبعه على اذنيه على الشمس تحقق ايش ها انه محاذي نحن جاهدنا هذا طيب اذا كلاهما مخطئ والسنة ما ما ذكرنا لكم انك ترفع اما حين التكبير او بعدها او قبله من فوائد الحديث ايضا اذا رفع رأسه من الركوع. نعم اه ان من السنة ان يرفع يديه اذا رفع رأسه من الركوع اذا رفع رأسه من الركوع فمتى يكون رفع بعد ان ينتصب قائم يرفع يديه فهذه نعم يقول واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك اي رفعهما مثل الرفع الاول يعني الى حذو حذو المنكبين وانما قلنا مثل الرفع الاول لقوله كذلك فالكاف للتشبيه والمشار اليه ما سبق نعم وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد سمع الله لمن حمده السمع بمعنى استجاب انتبه يا اخي استجاب الا يمكن ان تقول ان سمع بمعنى ادرك الصوت صوت الداعي لا لا تقول هكذا لانه لو كان رجل السمع ادراك الصوت لقد سمع الله من حمده لانك تقول سمعت زيدا ولا تقول سمعت لزيد الا اذا كان سمع بمعنى استجاب وعلى هذا فنقول سمع الله لمن حمده يعني استجاب والدليل انها عجت بالله ولو كانت السمع الذي بمعنى الادراك ما عجت بالله لانه سمع بمعنى الادراك يتعدى بايش بنفسه طيب اه هل نعم اذا سمع بمعنى استجاب هل وردت السمع بمعنى الاستجابة اي نعم طيب السمع بمعنى الاستجابة سمع يعني استجاب ورد نعم ورد بالقرآن قال الله تعالى ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون لا يستجيبون وقال بالدعاء ان ربي لسميع الدعاء سميعه يعني مجيب مجيب الدعاء اذا سمع الله لمن حمده يعني استجاب لمن حمده وبماذا يستجيب لمن حمده؟ يستجيب جل وعلا لمن حمده بالثواب على حسب حمده وسمعتم ان الحمد هو وصف المحمود الكمال مع المحبة والتعظيم ومن قال ان الحمد هو الثناء فقد اخطأ ليس الحمد هو ليس الحمد هو الثناء والدليل الحديث القدسي اذا قال الانسان الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فالثناء تكرار الحمد وليس مطلق الحمد اذا الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم. طيب قال ربنا ولك الحمد متى يقول ربنا ولك الحمد اذا كان اماما او منفردا فيقول ذلك بعد انتصابه قائما وان كان مأموما يقوله حين الرأي من الركوع لان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده فلا بد للانتقال من ذكر والذكر بالنسبة للمأموم هو قوله ايش؟ ربنا ولك الحمد انتبه يا اخي ربنا ولك الحمد لها محلان فبالنسبة للامام المنفرد محلها كلكم تصلون جزاكم الله خير بانتصار بالنسبة للمأموم محلها متى حال الرفض بالنسبة للامام والمنفرد بعد القيام طيب لماذا لا يكون المأموم كالامام المنفرد لان المأموم حين رفعه من الركوع لا يقول سمع الله لمن حمده ومن قال من العلماء انه يقول سمع الله لمن حمده فقد خالف قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد لم نقل قولوا مثله بل قال قولوا ربنا ولك الحمد وهذا من الامور الواضحة الخطأ فيها واضح ممن قال ان المأموم يقول سمع الله لمن حمده الدليل على خلاف قومه ربنا ولك الحمد فيها صفات اربع فيها صفات اربع ربنا ولك الحمد ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد كل هذه الصفات واردة هل تقولها جميعا ها لا هل تختار واحدا منها لا على قول الراجح اذا كيف نعمل نقول مرة هكذا ومرة هكذا لانها من العبادات التي وردت على وجوه متنوعة فالافضل ان نأتي بها على جميع الوجوه قال وكان نعم اه اذا يشرى للانسان ان يقول سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع وربنا ولك الحمد اذا اذا قام واستتم قائما الا المأموم فانه يقولها متى حين الرب بارك الله فيكم وقوله ربنا ولك الحمد الوظع حرف عطف كأن هذه الجملة معطوفة على قول سمع الله لمن حمده فتقول ربنا ولك الحمد يعني وبناء على ذلك اقول ربنا ولك الحمد ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود كان الفاعل من الرسول صلى الله عليه وسلم وان شئت فقل الاسم كان ضمير يعود على الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يفعل ذلك اي لا يرفع يديه في السجود اذا سجد وقد ورد حديث في السنن ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يرفع يديه في كل خفض ورقة او كلما خفض ورفع وهذا معارض لحديث ابن عمر لان كلما خفض ورفع او في كل خفض ورفع يقتضي ان يرفعهما ايش اذا سجد واذا قام من السجود وحديث ابن عمر يقول لا يفعل ذلك في السجود لا اذا سجد ولا اذا قام من السجود فايهما نقدم نقول لا شك اننا نقدم حديث ابن عمر لانه اصح في الصحيحين وغيرهما وذاك ليس في الصحيحين هذي واحدة ثانيا ان ابن عمر قد ظبط الصورة تماما حيث اثبت ونفى في سورة واحدة وعمل واحد لا يقال ان هذا من باب المثبت والنافي فنقدم المثبت لان النفي في حديث ابن عمر بمعنى ايش بمعنى الاثبات اذ انه يحكي صورة معينة يقول رفع في كذا ولم يقع في كذا وليس نفيا مجردا حتى نقول ان هذا من باب تقابل النفي والاثبات فيقدم الاثبات وعليه فيحكم بشدود الحديث الذي فيه انه يكبر كلما خفض ورقه نعم انه يرفع نعم انه يرفع كل ما خفض ورق نقول هو شاب وابن القيم رحمه الله سلك طريقا اخر غير الحكم بالشذوذ وقال انه منقلب على الراوي وان صوابه كان يكبر كلما خفض وكلما رفع كما وقع ذلك بهذا اللفظ في الصحيحين فيكون هذا منقلبا وان كان الانقلاب واقع الراوي بشر ينقل وقد يتوهم في النقل فيكون هذا الحديث منقلبا بدل ان يقول كان يكبر كلما خفض ورفع قال كان يرفع يديه فيحمل هذا الحديث على الاحاديث الاحاديث الصحيحة ان ذلك في التكبير ولا يظرنا ان نقول بالانقلاب لان لم نكذب وحيا وانما حكمنا بوهم يمكن ان يقع من البشر والانقلاب يقع حتى في الاحاديث التي في الكتب الصحيحة كما جاء في البخاري انه يبقى في النار فضل فينشيء الله لها اقواما فيدخلهم النار والصواب يبقى في الجنة فقط لكن انقلب على الراوي لان وثبت في الصحيحين ان النار يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد فيضع الله عليها رجله وينزوي بعظها الى بعظ وتقول قط قط ما في تحمل وهذا هو الصحيح اما ان يخلق الله لها اقواما فهذا لا يمكن لان الله يكون خلق هؤلاء لايش ليعذبهم وهذا ينافي كمال العدل بل وينافي العذر اصلا فالانقلاب على الراوي امر ممكن ولا يعتبر قدحا فيه لانه بشر والبشر ينسى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون