ومن فوائد حديث ابن عمر الرد على قول من قال من العلماء ان الانسان اذا سجد سجدة التلاوة في الصلاة رفع يديه يرى بعض العلماء ان الانسان اذا قرأ اية سجدة وهو يصلي وسجد يرفع يديه لانه هبوط من قيام فكان المشروع ان يرفع يديه كالركوع من قيام انتبه يا اخ الان لدينا نقول يقول لا يرفع الانسان يديه في السجود الا اذا سجد في التلاوة وهو يصلي فانه يرفع يديه لماذا؟ قال قياسا على الركوع لان الركوع انحناء من القيام وهذا انحناء من قيام فيقال لا صحة لهذا القياس لا صحة لهذا القياس. لماذا؟ لانه في مقابلة النص اين النصر ها حديث ابن عمر كان لا يفعل ذلك في السجود وهذا عام لكل سجود ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السجدة في الصلاة ويسجد كما في حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة العشاء في السماء بيد السماء انشقت وسجد فيها قال ابو هريرة فلا ازال اسجد فيها حتى القى الله ولم ينقل انه رفع يديه وعلى هذا فالقياس غير صحيح لماذا لانه في مقابلة النص ولا قياس في مقابلة النص والعلماء يسمون القياس بمراقبة النص قياسا فاسد الاعتبار يعني انه غير معتبر ها ما في مشكلة كله على خير ان شاء الله يعني احيانا نستسلم لا حول ولا قوة الا بالله. العلي العظيم. ما في احد يعذب سمعنا انبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ورد في كيفية الرفع ثلاث كيفيات نعم الى فروع نعم ها الابر بايش ليه نعم. اه هل هذه صفات متعددة او صفات لموصوف واحد طيب وما هو الافضل ان يفعل هذا الثارة وهذا تارة. طيب ذكرنا ان للاتيان بالصفات المتعددة الواردة فوائد اي نعم اقتداء كامل بالنبي صلى الله عليه وسلم. نعم. عدم السعادة والملائكة نعم؟ عدم التآمر والملك بارك الله فيك. صح ابتداء الرفع رفع اليدين اي نعم. في افتراض اقوال. ثلاث اقوال ولا ثلاث صفات؟ ثلاث صفات ما هي يكون قبل التكبير مع التتويج بدنا نكون مع وكلها جائزة. نعم. طيب ونقول فيها كما قلنا في الاول يأتي بهذا تارة وبهذا تارة. طيب المواضع التي ترفع فيها الايدي في هذا الحديث الذي معنا كم اذا كبر ليش نعم هل هذا موجود في الحديث الذي معنا طيب انا سألت عن الذي معنى ها عند تكبيرة الاحرام وعند وعند الله من الركوع اما القيام من التشهد الاول فقد جاء في حديث اخر في البخاري نفسه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان يرفع يديه اذا قام من التشهد الاول نبهنا بالامس على خطأ فهمه بعض بعض الناس من الحديث وهو انه يرفع يديه وهو جالس وقلنا ان هذا خطأ خطأ في الفهم لان لفظ الحديث صريح اذا قام ولا يصدق عليه القيام الا اذا استتم قائما في قوله ربنا ولك الحمد عدة صفات اربع صفات كلها جائزة ايهما افضل ان نعتمد واحدة منها الافظل الجمع بينهما التنويع او الجمع نعم يذكر اهل الذكر في صلاة اجمعت بركوع واحد تمام طيب هل يشرع ان يرفع يديه عند السجود ها الدليل وكان لا يفعل ذلك في السجود احسنت. لو قال قائل انه ورد انه يرفع يديه في كل خفض ورفض والمثبت مقدم على الناس. اي نعم وهم الصحابة قد يكون الصحابي رواه على على الصواب لكن من بعده طيب لكن لو قال قائل كيف نوهم هذا والمسك والقاعدة ان المثبت مقدم على الناس النفي هنا بمنزلة الاثبات. كيف ذلك هذا صحيح لكن نريد تعليل اوضح احسنت لان ابن عمر ما نقل الصورة بكمالها وتثبت منها بانه يرفع في مثل هذه المواضع ولا يرفع في موضع اخر ولهذا ذكرنا ان ان الحديث كلما حفظ ورفع ان ابن القيم قال انه منقلب على الراوي ورأيت صاحب الفتح يقول انه شاذ انه شاذ لانه مخالف للحديث الصحيح. وعلى هذا فعل له العلماء بتعليلين. التعليل الاول الانقلاب وليس بغريب والدليل الثاني الشذوذ لمخالفته لما هو اصح منه اه نبدأ الدرس اليوم قال المؤلف رحمه الله فيما نقله عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما بقي ان ان نكون نسينا ان نذكر ما هي الحكمة من رفع اليدين في هذه المواضع قال بعض اهل العلم اما تكبيرة الاحرام فالحكمة من ذلك الاشارة الى الى رفع الحجاب بينه وبين الله كانه الان دخل على ربه عز وجل ووقف بين يديه واما في الركوع فالعلة فالحكمة من ذلك زيادة التعظيم لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اما الركوع فاعظموا فيه الرب وهذا يشمل التعظيم بالقول الذي هو سبحان ربي العظيم وبالفعل الذي هو الاشارة مع التعظيم الاول الاصلي وهو الانحياء الانحناء لله عز وجل تعظيما ولذلك لا يفعل في السجود فان كانت هذه هي الحكمة فهذا من فظل الله عز وجل ان الهم العباد حكمة هذا الفعل وان لم تكن اياها فالحكمة الاولى والاخيرة هي اتباع سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولهذا نحن نقول كل ما شرعه الله فهو لحكمة سواء علمناها ام لم نعلم لكن ان علمنا ان علمناها فهذا زيادة فظل من الله عز وجل وان لم نعلمها فالحكمة هي اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم امرت بالبناء للمفعول حذف المفعول للعلم به لانه من المعلوم انه لا احد يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من الشرع الا الا من؟ الا الله. اذا امره الله وهذا في الامور الشرعية في الامور الكونية قال الله تعالى وخلق الانسان ضعيفا فحذف الفاعل للعلم به لانه من المعلوم ان الخالق من هو؟ الله عز وجل. اذا امرت اذا قال قائل من امر الرسول؟ نقول هو الله عز وجل واعلم انه قد ثبت الحديث بلفظ اخر وهو امرنا ان نسجد فان كان فاما اللفظ الثاني فالامر واضح فيه انه ان الامر لا للامة جميعا امرنا وان كان اللفظ الاول امرت فامر النبي صلى الله عليه وسلم امر له ولامته انتبه لهذا يعني الخطاب الخاص بالرسول عليه الصلاة والسلام اذا لم يقم دليل على اختصاصه به فهو له وللامة وهل هل امة تدخل في الخطاب الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام في مقتضى الخطاب او بمقتضى التأسي قولان للعلما منهم من قال ان الامة تدخل في مقتضى الخطاب وذلك ان خطاب زعيم الامة خطاب له ولمن تبعه ولهذا لو قال القائد الاعلى للظابط اذهب الى الجبهة الفلانية كان هذا خطابا له ولمن يتبعه من من الجند اه او انه بالقياس اه بالتأسي يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا امر بشيء فاننا ايش نفعله تأسيا به والخلاف هنا قريب من اللفظ لان الثمرة ايش؟ واحدة فالواقع ان الخلاف قريب من الافضل والخلاف اللفظي لا ينبغي للانسان ان يشغل نفسه به ما دام الحكم ثابتا فلا حاجة الى ان نقول هل هم امروا به؟ عن طريق المخاطبة واو عن طريق التأسي امرت ان اسجد على سبعة اعظم وهذا اجمال ثم قال على الجبهة وهنا نسأل ما هي الحكمة من تصدير الخطاب مجملا ثم التفصيل اي لماذا لم يكن التفصيل من اول الامر؟ نقول الحكمة هو شد ذهن المخاطب لان المخاطب اذا اتاه الخطاب بصيغة الاجمال بقي متشوفا الى التفصيل فاذا جاء التفصيل ورد على ذهن متهيأ له فصار ذلك احفظ واضبط اذا على سبعة اعظم فيه ايش اجماع اتى التفصيل من بعدي فاذا اوردنا هذا لماذا يأتي مجملا ثم مفصلا؟ لماذا لم يأتي مفصلا من الاول؟ نقول له فائدة عظيمة وهي اشد ذهن المخاطب لان الشيء اذا اتاه مجملا تشوف بتفصيله فاذا جاء التفصيل ورد على ذهن متهيأ فصار احفظ واضبط فسرها بقوله على الجبهة ايها الاخوة لم يتم الشرح في هذا الشريط ويمكن اتمامه في الشريط الذي يليه