يقول فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه يعني من السجود يكبر واذا نهض من ركعتين عن الاول كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيدي عمران بن الحسين فقال قد ذكرني هذا بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم الى اخره في هذا الحديث فوائد منها ان الخلفاء فيما سبق كانوا ائمة الناس في الدين وفي الولاية في الجيل الصلوات الخمس والحج هم ائمة الناس فهم فهم ائمة في الدين والولاية ومنها ان الناس من عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه اضاعوا شيئا من الصلاة لقوله ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم فقوله ذكرني كأنه يقول اننا نسينا الصلاة التي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فاما ان يكون فاما ان يكونوا لا يكبرون واما ان يكونوا يكبرون سرا وعلي رضي الله عنه يكبر جهرا ومن فوائد هذا الحديث فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وذلك بتطبيقه ايش؟ تطبيقه السنة ولا شك ان تطبيق السنة من مناقب الانسان وفضائله ومن فوائد الحديث مشروعية الجهر جهل الامام بالتكبير مشروعية جهل الامام بالتكبير وهل هو واجب او سنة قيل انه سنة وقيل انه واجب والصحيح انه واجب ان جهر الامام بالتكبير واجب. وكذلك بالتسبيح ويدل لذلك انه لا يمكن اقتداء المأمومين بامامهم الا ليش الا بالجهر وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب فان قال قائل الواجب هنا متعلق بصلاة المأمور ولا يجب على الانسان شيء يتعلق ولا يجب على الانسان شيء يتعلق بعبادة غيره انتبهوا لهذا الايراد القوي يعني لو قال قائل هذا يتعلق بصلاة المأموم ولا يجب على الانسان شيء يتعلق بعبادة غيره؟ فالجواب ان صلاة المأموم مرتبطة تماما بصلاة الامام فكان كمال صلاة المأموم من كمال صلاة الامام والعكس طيب ومن فوائد هذا الحديث الاخذ بيد الانسان من اجل ان ينتبه من اين يؤخذ اخذ بيد عمران الحسين ولا شك ان اخذ الانسان بيده الانسان يؤدي الى تنبهه لا سيما اذا كان كلما قال جملة عصر يده تنتبه ولا ما ننتبه ينتبه اكثر ولذلك لما علم النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله ابن مسعود التشهد ماذا صنع جعل كف ابن مسعود بين كفيه جعل كفر رضي الله عنه بين كفيه من اجل ان ينتبه ويعتني نعم ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان قد ينسى الشيء اذا لم يكن بالعمل به لقول عمران ليش ذكرني ولا شك ان العمل بالعلم من اسباب رسوخ العلم وبقاء العلم انتبه ولهذا يقال العلم يهتف بالعمل يعني يدعوه فان اجاب والا ارتحل ويشهد لهذا ويصدقه قوله تبارك وتعالى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم فعليك يا اخي عليك بالعلم عليك بالعمل بالعلم ان اردت ان يبقى في قلبك فاعمل به. اذا عملت به تذكرته واذا عملت به اعاذك الله زيادة على ما ما علمت فعليك بالعمل بالعلم. ومن فوائد هذا الحديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم باسمه اذا كان خبرا لا دعاء يعني لي ان اقول قال محمد صلى الله عليه وسلم وما اشبه ذلك لكن لا يجوز ان ان يناديه الانسان في حال حياته فيقول يا محمد لقوله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ولهذا في عهد الرسول اذا ارادوا ان ينادوه يقولون يا رسول الله يا نبي الله لكن اذا قال قائل انها تمر بنا احاديث كثيرة فيها يا محمد الجواب عن هذا باحد وجهين اما ان يكون ذلك قبل ان ينهوا واما ان يكون ذلك من جاهل اعرابي لا يعرفه فيدعو الرسول عليه الصلاة والسلام باسمه فهمت يا اخ تمام؟ طيب اه اذا يفرق بين الخبر وبين الانشاء اي بين الخبر ان تخبر عن الرسول بانه محمد وبين ان تناديهم فتنشأ له النداء فالاول لا بأس به والثاني منهي وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. في قول ربنا ولك الحمد اربع صفات ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد. اللهم ربنا لك الحمد. اللهم ربنا ولك الحمد. طيب هل يجمعها في ركعة واحدة نعم هل يختار واحدا منها ولا يتعداه ها يأتي بهذا مرة وبهذا وبهذا طيب اه ما هي الفائدة في كون الانسان يأتي في الصفات المتعددة طيب اه قوله سمع الله لمن حمده هل يقولها اذا استتم قائما ام متى ها اذا استجاب مقاما قاسي مع الله لمن حمده في ظني انك لم تحفظ الحديث ومتى حيرفع صلبة اذا ليس اذا اذا استتم قارئ يعني يقول سمع الله لمن حمده وهو يغضب طيب ومتى يقول ربنا ولك الحمد للمأموم والامام المنفرد ام ماذا ها والمنفرد والمنفرد عند الرفع المنفرد كالامام يعني يقول سمع الله لمن حمده حين الرب وربنا ولك الحمد بعد ان نستتم قائمة على كل حال انتم تصلون هكذا لكن سبحان الله السؤال اه المهم الان الامام يقول حين الله سمع الله لمن حمده بعد القيام ربنا ولك الحمد المنفرد كذلك المأموم يقول ربنا ولك الحمد دين الله يعني بدل سمع الله لمن حمده لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولكم. طيب اه كم تكبيرة اه ادركناها في حديث ابي هريرة كم تكبيرة عدد ايه عدة ها نعم نعم نعم من سنتين الى هذه خمسة ها خمسة تكلفة الاحرام تكبيرة الركوع تكبيرة السجود تكبيرة الرفع منه التكبيرة حين يقوم الثنتين ما يكبر غيركم تمام في كل ركعة طيب اه لماذا قال عمران بن حصين انه ان علي بن ابي طالب ذكره بصلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم كان الناس لا لا يرفعون اصواتهم اه في ذلك الوقت فذكرهم اه علي رضي الله عنه بصلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم طيب لماذا اخذ مطرف بن عبد الله بيده نعم ليشد انتباههم هل لهذا اصل من السنة علم اي نعم نعم لما كان يعلم عبد الله بن مسعود التشهد جعل كفه بين كفيه. طيب الان نأخذ الدرس قال وعن بسم الله الرحمن الرحيم وعن البراء بن عازف رضي الله عنهما قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم ومقت اي نظرت وتابعت مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته اعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته جلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء وفي رواية البخاري ما خلى القيام والقعود قريبا من السواء يقول وجدت قيامه يعني للقراءة الفاتحة وهو ما يتبعه لكن رواية البخاري بقوله ما خلى القيام والقعود تدل على انه ليس المراد قيامه للقراءة وان قيامه للقراءة اطول من قيامه اطول من ركوعه وسجوده فالعمل على رواية البخاري وركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين هذه اربعة اركان الركوع والروح منه والسجود والجلوس بين السجن شيء. هذه اربعة اركان يقول تقريبا من السوء. نعم قريبا من السواء يعني متقاربة اذا اطال الركوع اطال الرفع من الركوع واذا اطال الركوع والرفع من الركوع اطال السجود واذا اطال السجود اطال الجلسة بين السجدتين وقوله فجلستهما فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبة من من السواء التسليم يعني الانتهاء من الصلاة والانصراف آآ انصراف اما لبيته او لغير ذلك من الانصرافات قريبا من السواء يعني متساوية وهو قول ما خلى القيام والقعود يريد بالقيام القيام للقراءة والقعود القعود للتشهد فانه اطول من ركوعه وسجوده وقيامه بعد الركوع وقيامه بعد السجود ففي هذا الحديث الصحيح اولا حرص الصحابة على تتبع افعال النبي صلى الله عليه وسلم وعباداته لقوله ايش؟ رمقت الصلاة ثانيا من فوائد الحديث ايضا ان هذا من كمال حفظ الشريعة شريعة الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم حيث يسر له هؤلاء الاصحاب الذين يراقبونه مراقبة دقيقة في كل ما يقول ويفعل من انواع العبادة ومن فوائد هذا الحديث ان هذه الاركان الاربعة الركوع والقيام بعده والسجود بين السجدتين كلها تكون قريبا من السواب ومن فوائد هذا هذا الحديث بيان خطأ اولئك القوم الذين يخففون القيام بعد الركوع والجلوس بين ولعلكم تشاهدون ذلك فيهم تجده يركع ثم يرفع ثم ينزل بسرعة يعني لا ليس بينه وبين ليس بين قيامه بعد الركوع وركوعه ليس بينهما تقارب فظلا عن التساؤل وهذا من الخطأ بل اذا اطلت الركوع فاطل القيام بعده واذا اطلت الركوع والقيام بعده فاطل السجود واذا اطلت السجود فاطل الجلسة بين السجدتين ومن فوائد هذا الحديث ان القيام بعد الركوع في صلاة الكسوف يكون طويلا لان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل الصلاة متقاربة وقول من قال من العلماء انه اذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الخسوف فانه يخفف لا دليل عليه فلدليل على خلافه وهو ان القيام بعد الركوع قريب من من الركوع ومن فوائد هذا الحديث اه ان مشروعية الجلسة بين التسليم والانصراف وهذا فيما اذا كان هناك بما اذا كان هناك نساء يحتاج الى اطالة الجلوس حتى يخرج النساء اما اذا لم يكن هناك نساء فان من عادة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه اذا سلم استغفر ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف ومن فوائد الحديث على رواية البخاري ان القيام قبل الركوع والتشهد لا لا يكون مثل الركوع والسجود ولا قريبا منه ومن ثم اختلفوا العلماء رحمهم الله هل الافضل اطالة القيام والقراءة او اثارة او اطالة الركوع والسجود ثم هل الافضل كثرة الركوع والسجود او اطالة الركوع والسجود والصحيح في هذا كله ان الانسان ينظر الى ما هو اصلحوا لقلبي واخشى قد يكون احيانا يتلذذ بالقراءة ويستحضرها ويود ان ان يقرأ طويلا فهنا نقول زد من القراءة ما دمت ترى انك تزداد خشوعا وحضور قلب فزد واحيانا يرى ان اطالة الذكور وتعظيم الرب عز وجل في هذا الركن اخشع لقلبي واتقى لربه فنقول زيد لكنك اذا طولت في الركوع فطول بايش في السجود في الرفع منه وبالسجود ايضا تعالوا نقول هذا القول الراجح في هذه المسألة اننا لا نفضل شيئا على شيء على وجه الاطلاق فلنقول ينظر الانسان نعم بل نقول الانسان طبيب نفسي فلننظر ما هو ازكى واتقى واخشى هل يلزمه وعن ثابت وعن ثابت عن انس بن مالك رضي الله عنه قال اني لا الو ان اصلي بكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا لا قالوا يعني لا اقصر بل ابذل الجهد في ان اصلي بكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا لان انسا كان امامه والامام يجب عليه ان يتبع من السنة ما ما يعلم ولا يبالي بالناس ان يكونوا صورت او او قصرت قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد مسكه يعني انه يطيل القيام بعد الركوع ويطيل القعود بعد السجود كل ما لا ال الاخ معنى لا اقصد