ومن فوائد هذا الحديث مشروعية تطويل القراءة في الركعة الاولى من صلاة الصبح وتقسيمها في الثانية وصلاة الصبح تمتاز لانها تطول فيها القراءة لقول الله تبارك وتعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر اي واقم قرآن الفجر وسمى الله تعالى صلاة الفجر قرآنا لانها تطول فيها القراءة فاطلق عليها اسم الاستماع افاطلق عليها اسم القرآن ثم قال وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب دكتور نعم نعم ما هي موجودة عندي لم يظن موجودة لكن هي موجودة في الحديث يسمعنا الاية احيانا يعني في الصلاة السرية لانه يتحدث عن صلاة الظهر عليه الصلاة والسلام كان يسمع الصحابة الاية احيانا في الصلاة السرية اما لتنبيههم او لاعلامهم بانه يقرأ وليس بس ساكت المهم انه نأخذ منها فائدة انه ينبغي للامام في صلاة السر ان يسمع القراءة احيانا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه ايش كيف كيف كي يسمعنا الاية احيانا ما قبل السورة لو كان يقرأ السورة كان معناه يجهر بكل الصلاة نعم وعن جبير رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب في الطور جبير بن مطعم قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه في فداء الاسراف بدر لاننا نعلم ان ان المشركين اسر منهم في بدر كم؟ سبعون وقتل سبعون. هؤلاء الاسرى قدم قدموا الى المدينة منهم من من عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واطلقه بلا شيء ومنهم من فداه باسير مسلم ومنهم من فداه بمال ومنهم من فداه بتعليم الكتابة يا علي لا تكثر العبث تراك تشوف علينا لعلك لا تدري ان لم في اخر القوم طيب آآ جبير بن مطعم قدم ليكلم النبي صلى الله النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الاسرى والظاهر اني والله اعلم انه سمع كلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم وهي لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له النثنى يعني الاسرى ووصفهم بالنتانة بانهم مشركون نجس فلعله رضي الله عنه لما سمع هذا وهو ابن المطعم قدم يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فيها والله اعلم يقول سمعته يقرأ في المغرب بالطور البهنا للاستيعاب يعني بجميع الحقوق وقلت لكم ان البال الاستيعاب كما هي في قوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق قال العلماء ان الباه هنا للاستيعاب وان الانسان لو طاف في الحجر لن نصحها طوافه لان الله لم يقل وليطوفوا في البيت وانما قال وليطوفوا في البيت للاستيعاب وان الانسان لو طاف في الحجر لن يصح طوافه لان الله لم يقل وليطوفوا في البيت وانما قال وليطوفوا في البيت وقال تعالى امسحوا برؤوسكم والرؤوس يجب تيعابها في المعصية طيب المهم ان تدل على انه قرأ قرأ بالسورة كلها وهو كذلك لكن اجوير المطعم رضي الله عنه يقول انه لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون الى اخره يقول انني حين سمعتها كاد قلبي يطير من شدة وقعها في قلبه ولانها دليل عقلي واضح ففي هذا حديث من الفوائد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في قراءة المغرب لقوله كم يعجبون؟ يقرأ ومن فوائدها انه انه يجوز ان يقرأ في صلاة المغرب في طوال المفصل لان المغرب لان الطور من طوال المفصل وهنا نسأل هل يؤخذ منه استحباب قراءة سورة الطور في صلاة المغرب هذا ينبني على قاعدة مهمة اذا واظب النبي صلى الله عليه وسلم على سورة او على اية كانت قراءتها واذا فعلها مرة لم تكن قراءتها سنة لان هذا من باب المصادر نحن لا نحن لا نعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ بها قراءة مواظبة بل سمعه جبير يحتمل انه قرأ بها من باب المصادفة او ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب القراءة بها لما فيها من الايات الدالة على صدق الرسول عليه الصلاة والسلام فهو قرأ بها في المغرب وقرأ بها في صلاة الصبح حين انصرف من مكة في حجة الوداع فالذي يظهر انه قال انه ينبغي للانسان ان يقرأها احيانا لا لانها سورة الطول ولكن ليبين انه يجوز ان يقرأ في المغرب ايش؟ بطوال المفصل نعم والخلاصة الان ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من السور فالسنة ايش؟ المواظبة عليه ويكون تعيين السورة نفسها سنة وما قرأه وما سمع يقرأه فهو لبيان الجواز فلا يقال انه يسن ان يقرأ في المغرب بالطور لانها سورة الطور ولكن يقرأ بها ليبين اتموا جواز القراءة في طوال المفصل مع ان السنة في المغرب ان يقرأ في قصر المفصل وعن البراء بن عازب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى العشاء الاخرة فقرأ في احدى الركعتين بالتين والزيتون فما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه صلى الله عليه وسلم هذا ايضا فيه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل قوله كنت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر هذا السفر لا يهمنا ان نعلم اي سبب هو المهم ان انه اراد ان يبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بقصار مفصل في السفر في صلاة العشاء مع ان صلاة العشاء فيها طوال المفصل يقول صلى العشاء الاخر الاخر الاخرة يعني المتأخرة طرازا من صلاة المغرب فانها العشاء الاولى فقرأ في احدى الركعتين اما الاولى او الثانية بالتين والزيتون الباهون الاستيعاب والمراد للسورة كلها كما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة او هنا للتنويع وليس في الشك ويحتمل انها للشك لكن الاصل عدم الشك والتنويع هنا وارد والمعنى احسن صوتا ولا احسن اداء فاجتمع في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت وحسن الاداء وعلى هذا فلا نقول ان اولى الشهر نعم لو ورد تصريح من الرواة انه انه اراد الشك فالراوي اعلم بنفسه لكن امامنا الان كلمات يصلح ان ان يجتمع الوسطاني في القراءة وهما ايش؟ حسن الصوت وحسن القراءة. يعني حسن الادب ففي هذا الحديث فوائد منها ان السنة في صلاة العشاء الجهر بالقراءة حظرا وسفرا ومنها انه يجوز ان يقرأ في صلاة العشاء بقصار مفصل في السفر لان التين والزيتون من قصار المدرسة اما في غير السفر فالافضل ان يقرأ فيها في اوساط المفصل لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لمعاذ هلا قرأت في سبح اسم ربك الاعلى؟ هل اتاك حديث الغاشية والليل اذا اغشى والشمس وضحاها او نحو ذلك ومن فوائد هذا الحديث حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم والله تبارك وتعالى قد اعطاه الحسنى في تركيبة البدن وفي الوجه وفي العينين وفي جميع الخلقة ومن ذلك الصوت اعطى الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم صوتا هو احسن الاصوات لا سيما في قراءة القرآن ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان احسن الناس قراءة فيستفاد منه اه من هاتين الفائدتين انه ينبغي للانسان ان يحسن صوته في القرآن وقد ورد الامر بذلك نصا وانه ينبغي ايضا ان يحسن التلاوة فيقرؤها معربة تامة لا يهدها هدا كما يفعل بعض الناس ليس له هم الا ان يكمل السورة الافضل ان يتأنى ويترسل حتى يحصل الخشوع المطلوب فاذا قال قائل لو احسن الصوت افلا يخشى ان يكون رياء الجواب هذه الخشية لو استرسل الانسان معها ما قام بعبادة لان الشيطان يأتيه في كل عبادة ان اراد ان يصلي قال هذا ان يتصدق قال هذا ريال. ان يطلب العلم قال هذا رياء ولو ان الانسان استرسل ما بقي في عبادة سليمة فالواجب ان يستعيذ الانسان بالله من الشيطان الرجيم وان يفعل ما امر به على الوجه الاكمل وان يدع عنه هذه الوساوس فان قال قائل لو ان الانسان احسن قراءته واحسن صوته من اجل ان بعض الناس يسمعه فهل يكون مراعيا الجواب ينظر ان اراد بذلك ان يستمع السامع للقراءة لما استحسنها ويتلذذ بها وينتفع بها فهذا لا بأس به وقد قال ابو موسى الاشعري رضي الله عنه حين استمع اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له لقد اوتيت مزمارا من مزامير من مزامير ال جور. قال او سمعتني يا رسول الله؟ قال نعم. قالوا لو علمت وانك تسمعني لحضرته لك تحبيرا. يعني حسنت اكثر من كذا فلا يقال ان هذا رياء فليقال هذا فيه مصلحة لان كل انسان يسمع قراءة جيدة بصوت حسن سوف يصغي اليها وينتفع بها ففرق بين من يقرأ ليقول للناس ما احسن قراءته وفرق بين ان يحسن القراءة للناس من اجل ان يحبوا الاستماع الى القرآن وينتفع به وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله احد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى اخره بعث رجلا في سرية اي على سبيله اي اميرا عليها وبعث بمعنى ارسل والسرية هي قطعة من الجيش تبعث لتقصي الحقائق او لقتال اوائل المشركين او لغير ذلك من الاسباب المهم انها ليست جيشا ولكنها قطعة منه فكان اي الرجل يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله احد او لا يقرأ لاصحابه يعني اذا صلى به فيختم بقل هو الله احد يختم يعني قراءته وهل المراد ان هذا الختم يكون في الركعة الثانية او في الركعة الثانية والاولى يحتمل يحتمل انه كلما اراد ان يركع قرأ قل هو الله احد ويحتمل انه يقرأها في الركعة الثانية التي بها ختم القراءة. وايا كان فان هذا امر غير مألوف. ولهذا لما رجع الصحابة رضي الله عنهم ذكروا ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم يعني اخبروه لان هذا الرجل كان يقرأ ويختم بقل هو الله احد. وهذا خلاف معلوم فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سلوه لاي شيء يصنع ذلك يعني لماذا كان يختم؟ بقل هو الله احد؟ فقال لانها صفة الرحمن عز وجل فانا احب ان اقرأه تبين انه انما كان يقرأها لما تضمنته من صفة الله عز وجل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه. لان انه كان يحب ان يقرأه صفة الله عز وجل التي تتضمن المدح والثناء والحمد والتعظيم فقال اخبروه ان الله يحبه يحبه ان يثيبه او يحبه محبة حقيقية يترتب عليه الثواب. الثاني هذا هو المتعين طيب في هذا الحديث فوائد منها مشروعية بعث الصراع لان هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يشترط ان يبعث سرية الى قوم يمكن ان تنتصر عليه اما ان يبعث سرية الى قوم يأكلونها اكلا فهذا لا يجوز لانه من التغرير بالنفس والالقاء بالنفس الى التهلكة لكن يرسل سرية يمكنها ان تنتصر على المبعوث اليهم ومنها ان امير القوم هو امامهم ان امير القوم هو امام وهذا هو السنة وهذا هو الذي كان عليه السلف ولذلك كان الذي يتولى امامة العين وامامة الجمعة هم الخلفاء بل وامامة الصلوات الخمس فابو بكر هو الذي يصلي في الناس الصلوات الخمس والجمعة والعيد ثم عمر ثم عثمان فالمهم ان امير القوم هو امام ويجل لهذا قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يؤمن الرجل في سلطانه والامين في في قومه ايش؟ سلطان