طيب اذا نقول الرسول عليه الصلاة والسلام ايش؟ افصح الخلق لا شك بقي عند الرابع انصح الخلق لا يمكن ان يقول قولا يريد خلاف ظاهره ابدا لان اي انسان يقول قولا يريد خلاف ظاهره فقد غرر بمستمعه مرن به الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يقول قولا يريد به خلاف الظاهر. والله عز وجل نعم؟ من باب اولى. حتى قال الله عز وجل يريد الله يبين الله لكم ان تضلوا يريد الله ليبين لكم لا يمكن ان يكون احد من الخلق انصح للخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحينئذ يجب علينا ان نأخذ كلامه على على ظاهر فاذا قال اخبروه ان الله يحبه قلنا في هذا دليل على ايش؟ على اثبات ان الله يحب وقال اهل البدع ان الله لا يحب ثم اذا سمع ان الله يحب المتقين ربما يضع يديه على صفحتي رأسه من هول ما سمع ثم ماذا يصنع يقول الحمد لله بابى المجاز واصل المجاز واصل يحب بمعنى يثيب واستراح والثواب شيء منفصل بائن عن الله ليس من صفات الله والذي يروع اهل المبتدع المعطل الذي يروعه ايش ان تثبت لله صفة يجلب عليك بخيره ورجله ورجله ويصح عليك بلسانه وشفته ويقول ما هذا اعوذ بالله تثبت ان الله يحبه اذا جعلت الله بشر لماذا يا اخ العرب قال لانه لا محبة الا بين متناسبين المحبة تكون بين المتناسبين وهل هناك تناسب بين الخالق والمخلوق لا اذا لا يجوز ان تقول الله يحب ماذا اقول؟ قال الباب المجاز واصل اطلقت المحبة واريد لازمها وهو الثواب فيقال اولا هذا خلاف ظاهر اللفظ وفعلك هذا يتضمن ان تكون الفاظ الكتاب والسنة كلها الغاز. يشققها الناس كما شاؤوا ثم نقول من قال لك ان ان المحبة ما تكون الا بين المتناسبين من قال هذا وحي منزل عادة مطردة لا نجد المحبة بين شيئين غير متناسبين نجد المحبة بين النساء والحيوان الاشكال احيانا تجد البعير تحب صاحبها وتألفوا تحبوا تألفوا وتحن اليه اذا فقدته بل يكون الانسان بعيرا احداهما تقب والثانية لا تبالي به واضح بل ابلغ من هذا الانسان يحب الجمال يكون عند الانسان ساعتين ساعة يحبها وساعة ما يحبها وكلها حديث اتشعرون بهذا او لا؟ طيب هل بين الحديد والانسان تناسب؟ لا فاذا قولهم باطل من كل وجه نحن نؤمن بان الله تعالى يحب ولقد قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله سبحان الله العظيم ما قال فاتبعوني تصدقوا بانكم تحبوني قالوا يحببكم الله حتى يتبين ان الله يحب ويحب يحب ويحب والشأن كل الشأن ان يحبك الله والا فكل يدعي وصلا لليلة كل يدعي ان الله يحب انه يحب الله لكن الشأن هل الله يحبك اللهم اجعلنا من احبابك او لا؟ هذا هو الشأن. فنقول نحن ان الله يحبنا وهل يحب؟ نعم يحب. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون فاثبت المحبة من الجانبين. واعلم واعلموا ايها الاخوة ان جميع صفات الله يجب ان تجرى على ظاهرها وان ينزه الله تعالى عن المماثلة وعن النقص اجرها على ظاهرها مع نفي المماثلة تنجو فان خالفت هذا الكتاب ان اثبتها مع المماطلة هلكت وان اثبتها وان نفيتها هلكت ايضا ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في مقدمة النونية قال ان الممثل يعبد صنما والمعطل يعدم يعبد عدمه كلام عجيب الممثل يعبد صنم لانه مثل الرجل بالمخلوق المعطل يعبد؟ عدما لانه لا يثبت وجود الله. اذا قال ان الله لا داخل عالم ولا خارجة ولا فوق ولا تحت ولا ولا ولا وش صار؟ عدل لكن المثبت المنزه يعبد رب الارض والسماء سبحانه وتعالى وهذا هو الحقيقة اذا يا اخي لا تستوحش لا تستوحش من صفة اثبتها الله لنفسك فالله اعلم بنفسه منك والله بين لك لتضل ولكن لتهتدي فان قال قائل وهل يسن ان نختم قراءة الصلاة بقل هو الله احد كما فعل هذا الرجل الجواب لا الجواب لا لانه لو كان هذا سنة لسنه النبي صلى الله عليه وسلم لامته لكن الرسول اقره على الجواز لا على المشروعية يعني لو فعله الانسان لا نقول انك مبتدع لكن نقول ليس هذا بسنة انتبه فاذا قال قائل الستم تقولون ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي قول وفعله واقراره قلنا بلى ونحن بذلك متبعون لسنته نحن نجيز للرجل ان يختم بقل هو الله احد اذا قرأ في الصلاة وهذه سنة الرسول هذا الذي اقر عليه الرسول لكن لا نقول للمسلمين ايها المسلمون اذا قرأتم في الصلاة فاختموا بقل هو الله احد لان لان هذا لو كان سنة لايش؟ لسنه الرسول صلى الله عليه وسلم لامته انتبهوا لهذا وستجدون من يعارض ويقول السنة قول وفعل واقرار والرسول اقر نقول نعم نحن نقره كما اقره الرسول لكن نقره على الفعل ولا نقول انك مبتدع الا اننا لا نسند ذلك لعباد الله لانه لو كان سنة لكان الرسول يبين للامة اما بقوله واما بفعله نظير هذا ان سعد ابن عبادة رضي الله عنه جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل يقول ان امي ماتت واني اريد ان ان اتصدق بمخرافي عليها المخراف نخل يخرب اينفعها ذلك؟ قال نعم فتصدق به هل نقول يسن للانسان ان يتصدق عن امه ببستانه؟ لا ولهذا لا نندب الناس ان يتصدقوا لموتاهم وانما نندبهم الى ما ندبهم الرسول عليه الصلاة والسلام اليه فنقول اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له لم يقل او ولد صالح يتصدق عنه يصلي عنه يصوم عنه مع ان الحديث في سياق ايش في سياق العمل ولم يرشد النبي عليه ولم يرشد النبي صلى الله عليه وسلم الى العمل عن الميت وهذه قاعدة ايضا احب ان تنتبهوا لها ان هناك فرقا بين شيء مشروع للامة يطلب منها ان تفعله وبين شيء تقر عليه ولكن ليس من الامور المشروعة فهاني قراءة الرجل بيناها لكم تماما وها هي الصدقة عن الميت بيناها انها جائزة ولكن لا يقال للناس ايها الناس تصدقوا عن موتاكم لان الرسول ما قاله بل ان النبي عليه الصلاة والسلام تدل سنته الفعلية على انه ليس بسنة كيف ماتت زوجته خديجة وهي من احب الناس اليه ولم يكن يتصدق عنها وانما كان يهدي لصاحباتها بعض الهدايا يهدي لصاحباته ما كان عليه الصلاة والسلام يتصدق عنه مات عمه حمزة ابن ابي طالب اسد الله واسد رسوله الذي هو افضل اخوة اعمال ومع ذلك لم يتصدق عنه مات له ثلاث بنات ولم يتصدق عنهن ما زوجته زينب بنت خزيمة ولم يتصدق عنها فدل هذا على ان سنته عدم الصدقة عن الاموات لكن لو تصدق احد عن ميته لا نقول انك مبتدع او نقول ان الميت لا ينتفع نقول انت لست مبتدعا والميت ينتفع لكن انتفاعه بالدعاء اعظم اعظم بكثير لانه هو الخير الذي دل عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انتبهوا لهذا النقط هذه قد لا تجدونها في بحثي لكن عند التأمل يجد الانسان ان هذا هو الواقع يجد ان هذا هو الوضع ان هناك فرقا بين سنة مشروعة تطلب من جميع الناس وبين سنة سنها انسان فاقره الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لم يشرعوا للامة ولا يعد هذا انفراد عن عن اقوال العلماء لان نقول بيننا وبين من خالف كتاب الله وسنة الرسول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فنحن اذا وجدنا قارئا يقرأ للناس ويختم بقل هو الله احد لا ننكر عليه نعم قد ننكر عليه من وجه اخر وهي انه اذا كان اماما في البلد ظن الناس ان قراءته سنة فاستنوا به مع انها ليست بسنة والله اعلم ها ايش سمعتم سؤاله يقول بعض الناس اذا دخل والامام راكع احدث صوتا اما ان يقول اصبروا ان الله مع الصابرين او يتنحنح او يخبط برجليه المهم يحدث شيئا يعلم الامام بان بان فيه داخلا والامام قال العلماء اذا سمع داخلا فانه يسن ان يطيل الركوع حتى يدرك الركعة فهذا اسمع الامام صوتا لاجل ان يتأنى فيدرك الركعة لكن الامام عاند بمجرد ما سمع الصوت رفع ولم يطمئن ولا اطمئن اثمن ولا لم يطمن اي نعم على كل حال. بعض الائمة يفعل ذلك عنادا عنادا لمن؟ لهذا الداخل الذي احدث روضة وبعضهم يرفع آآ سياسة يقول اخشى اذا جاء ودخل في الصف ان يكبر للاحرام وهو يهوى واذا كبر وهو يهوي لم تنعظ الصلاة لان من شرط تكبيرة الاحرام ان يكبر وهو قائم معتدل فيقول اخشى ان تغلبه العجلة فيركع يكبر الاحرام وهو يهوي الى الركوع عرفتم اذا ماذا نصنع نقول لا هذا ولا هذا انت امشي على ما انت عليه واذا احسست بانه حقيقة داخل فتأن والناس اذا علموا انك تتأنى حتى يغلب على ظنك انهم ادركوا الركوع فانهم لن يكبروا وهم يهونون الى الوقوف وسمعت قديما ان بعض الائمة يفعل كما قلت اذا سمع صوتا او رفع فصار بعض الذين معه في الصف اذا ارادوا ان يسرع خبطوا بارجلهم فيظنه انه انه فيرفع نفسه ولذلك نقول اتباع السنة فيه خير كثير انت تان حتى يغلب على ظنك انه دخل وادرك الركوع نعم اي نعم لا يحتاج شيء لان كل مجوف لا بد ان يحتاج الى الشيطان نعم ثم قرأ ثم قرأ الفاتحة وشرع الامام في الركوع حديث من قراءة الفاتحة ام لا؟ اذا كان الامام من عادته ان يطيل الركوع وان هذا يمكنه ان يدرك الركوع فعل والا ركع معه وسقط عنه بقية الفاتحة. انتهى الوقت. هنا تصح. لا بس ما هو قاصد لله. ولا على اثنين والسبت وايش اثبات ولا نفي؟ طيب على كل اهل والغالب انها ما تأتي الا بالنفي ليس في هذا احد هل تحسن منه من احد لكن احيانا تأتي من الفاتحة كانت اعظم اية لانها تشتمل من صفات الله على ما لم يشتم عليه اية اخرى لان الحي القيوم تنتظم جميع الاسماء والصفات ها لا يقسم الاشعرية لا يقسمون الارادة الى الارادة الشرعية والارادة الكونية بل الارادة عندهم هي الارادة الكونية فقط التي بمعنى المشيئة اي نعم احسن الله اليك يا شيخ الحمد لله استفادة شاعرة ستة وستين ويسمونه ستة وستين عقيدة. ايوة. هذي ستة وستين منها ما هو الشهادة الاولى منها العالم والحدوث والفناء وغيرها