نعم ايش نعم حتى يصلي اذا كانوا اهلا للصلاة اما غير متوضئ ما هو باهل الصلاة فليتوجه لا يتوجه اليه الخطاب نعم انظر انه يذهب الى داخل المسجد ان يصلي تحية المسجد ثم دخل المسجد ثم صلى نعم اما رأيت احمد ما لا احصي يجلس ويصلي فلا دليل له يعني فلا حجة به لانه فعل غسالة واما قوله ان بدالة انما كان لان لا يظن الانسان انه يجب عليه اذا دخل هذا ان كانت اللفظة محفوظة وهذا ايضا من المشتبه الذي يجب ان يحمل على المحكم لا يقطع الشيطان عليه صلاته. نعم. هل هذا الحديث يقطع الصلاة اولا بارك الله فيك اثبت لي هذا الحديث يراجعها راجع راجع راجعوا وان انصح فيحمل على انه يقطعها عليه بالوساوس نعم عاد هذا رفع يده قبل ان اعلم اذا دخل رجل في صلاة جماعة وصلى معهم صلاة الجماعة. نعم وهو سيجلس او يخرج مع الجماعة مع الجنازة اذا اذا انتهت صلاة الجنازة فليصلى ركعتين انتهى الوقت والنفس من حكمة التشريع وقد انكر قوم النصر وقالوا اننا لو كنا بالنصر للزم من ذلك البداء على الله بمعنى ان يظهر له الشيء بعد الخباء عليه وكذبوا في ذلك بل جواز النص يدل على كمال حكمة الله عز وجل وان الشريعة ينفخ بعضها بعضا من مصالح العبادة ومن فوائد هذا الحديث ان الكلام مبطل للصلاة لقوله امرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام والامر يقصد الوجوب ويدل لهذا اي لتحديد الكلام في الصلاة قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن حكم ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس فان قيل لو تكلم الانسان ناسيا او غافلة او جاهلا فهل تبطل صلاته الجواب لا لا تبطلوا صلاتكم لعموم قول الله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وهذه الاية عامة في كل ما يقع من خطأ او نسيان فمن ادعى تخصيص شيء منها فعليه الدليل كما ان الكلام ورد في قضية معينة وهو ان معاذ بن حكم رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فعطس رجل من القوم فقال الحمد لله فقال له معاوية يرحمك الله فرماه الناس بابصارهم اي جعلوا ينظرون اليه نظرا انكار فقال واثقل امية تكلم ثانيا فجعلوا يضربون على افخاذهم ويسكتونه فسكت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته دعاه قال معاوية فبابي هو وامي ما رأيت معلما احسن تعليما منه والله ما كهرني ولا نهر وانما قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن او كما قال ولم يأمره بالاعادة مع ان المسيء في صلاته امره بالاعادة قال ارجع فصلي فانك لم تصلي اذا نأخذ نقول في من تكلم جاهلا صلاته صحيحة من تكلم ناسيا انه في صلاة فصلاته صحيحة من تكلم غافلا فصلاته صحيحة مثل ان يستأذن عليه احد لدخول البيت فيقول تفضل غافل فصلاته صحيحة ولو وكذلك لو كان بغير ارادة منه كما لو سقط عليه شيء فقال اح فصلاته صحيحة لان هذا بغير قصد منه ومن فوائده هذه الاية الكريمة اثبات نزول الايات من عند الله عز وجل كقوله حتى نزلت قوله تعالى حتى نبت وقوموا لا ومن اصول اهل السنة والجماعة الايمان بان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وانما قالوا غير مخلوق ردا لقول الجهمية والمعتزلة القائلين بان بان كلام الله مخلوق ولان لا يتوهم واهم ان نزوله من عند الله يكون بالخلق كما قال تعالى وانزل وانزلنا الحديد فيه بأس شديد وانزل لكم انزل لكم الانعام ثمانية ازواج ومن فوائد الاية الكريمة ومن فوائد الحديث الشريف اطلاق العموم نعيرات الخصوص يعني ان يؤتي باللفظ العام يراد به الخاص لان قوله بالسكوت ليس المراد بالسكوت عن كل كلام بل بالسكوت عن كلام الادميين واطلاق العموم مع ارادة الخصوص كثير في القرآن والسنة ولغة العرب ومن ذلك قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم والقائل من واحد والذين جمعوا ايضا طائفة ليسوا كل الناس فاستعمال العام مرادا به الخاص كثير في القرآن والسنة ولغة العرب ومن فوائد الحديث ان الامر بالشيء ليس نهيا عن ضده ان الامر بالشيء ليس نهيا عن ظده لقوله فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام ولو كان الامر بالشيء نهي عن ظده لا اكتفى بقوله امرنا بالسكوت فان قال قائل الا يمكن ان نحمل قوله ونهينا عن الكلام على التوكيد للجملة الاولى قلنا الاصل في الكلام التأسيس لا التوكيد الاصل ان الجمل مؤسسة لا مؤكدة ولا نعود ولا نرجع عن الاصل الا بدليل ويتفرع على هذه القاعدة قاعدة مهمة جدا لو ترك الانسان شيئا من مسنونات الصلاة هل نقول انه وقع في نهي اجيبوا يا جماعة لا يعني لو لم يكرر سبحان ربي الاعلى او سبحان ربي العظيم او يستفسر او يتعوذ من الشيطان الرجيم هل نقول انه ارتكب نهيا لا لكن اقول فاته امر مطلوب ولا يلزم من فوات الامر المطلوب ان يقع الانسان في مكروه وهذه قاعدة يجب على طالب العلم ان ينتبه لها لا يلزم من ترك المأمور الوقوع ايش في المنهج واذا شئت ذلك اذا شئت ان تفهم هذا فاقرأ هذا الحديث امرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام طيب عن الكلام اي كلام محادثة الانسان صاحبه فهو عام اريد به الخاص ثم قال وعن عبد الله ابن عمر ابن عمر وابي هريرة رضي الله عنهم عبد الله ابن عمر وابي هريرة رضي الله عنه لماذا لم يقل عنهما لانهما اثنان لقوله عبدالله ابن عمر فهما اثنان وابو هريرة الثالث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اذا اشتد الحر فابردوا عندكم عن الصلاة نعم اي نعم الذي نعرف من هذا الحديث فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فر جهنم اذا اشتد الحظ يعني حر الجوف وذلك في ايام الصيف والقيد فابردوا بالصلاة حيث اقسوا الصلاة وهي صلاة الظهر لانها هي التي تكون في شدة الحر ابردوا بها يعني اخروها الى الابراد ثم عزل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذلك بقوله فان شدة الحر من فيح جهنم اي من سمومها وجهنم اسم من اسماء النار هذا الحديث يخصص الامر للصلاة في اول وقتها لان الاصل ان ان الصلاة في اول وقتها افضل الا صلاة واحدة وهي الاخر سؤال خاص نعم وهي صلاة العشاء نعم ففي هذا الحديث من الفوائد ان الدين الاسلامي مبني على السهولة واليسر حيث امر النبي صلى الله عليه وسلم بالابراض في صلاة الظهر عند اشتداد الحر فان هذا من التيسير وهذا هو القول الراجح في هذه المسألة ان الامر بالافراد من اجل التيسير على الناس والتسهيل عليه وقيل بل هو عزيمة بل هو عظيمة وليس رخصة وعلى هذا فنبرد سواء كان ذلك ايسر لنا ام شر لكن القول الاول اصح انه من باب التيسير والرخصة وبناء على ذلك صار الناس في عهدنا القريب لا يبردون بالصلاة يصلونها في اول الوقت لماذا لان ذلك اسهل عليهم اذ ان الكثير منهم مشغولون بالوظائف ولو ابردوا بها طارت باخر الدوام واداها الانسان في كسل عظيم وربما لا يؤديها ربما يقول نحن في آآ وقت مبكر وسأنام قليلا ثم اقوم فتضيع عليه لهذا رأى علماؤنا منذ اكثر من عشرين سنة ان لا يبرد بصلاة الوقت وان تصلى في اول وقتها ومن فوائد الحديث انه قد يعرض للمفضول ما يجعله افضل من الفاضل ما هو المقصود هنا والفاضل الفاضل الصلاة في اول الوقت