نعم ترفع الصوت نعم نعم من عطس في صلاته فانه يسن له ان يحمد الله منه ده لان لان الحمد ذكر مشروع في صلاة الجملة ليس كلاما وسببه موجود وجد وكذلك امر النبي عليه الصلاة والسلام اذا اصاب الانسان وسواس في صلاته ان يتفل عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولما جاءه الشيطان يريد ان يلبس عليه صلاته قال العنك بلعنة الله فما وجد سببه في الصلاة من ذكر فانه يشرع ولكن هل يدخل في ذلك اجابة المؤذن يعني لو سمعت المؤذن وانت تصلي هل تتابع المؤذن يرى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه سنة ويقول اي فرق بينه وبين العطس فاذا عطس فحمد الله فهو سنة لوجود سببه فاي فرق بينه وبين هذا لكن يمكن ان نقول ان الفرق هو ان متابعة المؤذن طويلة فتشعلها عن صلاتها وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان في الصلاة ده شغله بخلاف ما كان كلمة او كلمتين فانه لا يشاء نعم الصوت نعم اذا اراد كاين في اوقات الدوام بارك الله فيك اذا كانوا يصلون في مكانهم يصلي معهم لانه لو اخر لم يجد احدا يصلي معه وهذا ايضا من من الملاحظة انه لو قدر ان الانسان لو اخر الصلاة لم يجد جماعة قلنا يجب عليك ان تقدمها للجماعة نعم اجازتنا يمكن ياتي الصلاة حتى ولو قدم ما الذي ينفع انتهى الوقت طيب وعلى اله وصحبه اجمعين سبق لنا ما يدل على ان هذا الدين الاسلامي مبني على التيسير والتسهيل ها اذا اشتد فابرني بالصلاة لان المقصود به تخفيف على الامة. طيب وسبق لنا ان من حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه اذا ذكر الحكم قرنه بالحكمة لقوله فان شدة الحر من فهد جهنم. طيب قرن الحكم بعلته يفيد اصبر اولا طمأنينة الانسان ثانيا قلت لها اعطيني ثانيا نعم سمو الشريعة الاسلامية بكونها نعم ثالث ذات القياس ليلحق ما لم يذكر لماذا طيب بارك الله فيكم ويبرز هذا جليا في قوله تعالى قل لا اجب فيما اوحي الي محرما على الي محرما على طاعمي اطعمه الا ان يكون ميسة او جما مسموحا او لحم الخنزير فانه رجس هل الابراء رخصة او سنة فيه تفصيل ولا خلاف في خلاف يعني بعض العلماء يقول سنة فيبردون سواء كان ارفق بهم ام لا وبعضهم يقول انه انه رخصة فاذا كرخصة فانه يتبع في ذلك الاسفل اذا كان الاسهل عدم عدم الابراد فانهم لا يبردون وذكرنا لكم ان هذا هو الاقرب لكن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بنى الحكم على الغالب انه اذا اشتد الحر فان الانسان الذي يصلي يجد صعوبة في الخشوع حديث انس ما اخذنا فوائده ها؟ ما هما نعم طيب من فوائد حديث انس رضي الله عنه ان من نسي صلاة حتى خرج وقتها قضاها سواء كانت نفلا ام فريضة لعموم قوله من نسي صلاته فان صلاة النكرة في سياق الشرط فتعم وعلى هذا فتقضى الراتبة اذا فاتت ويقال وتر اذا فات لكن الوتر يقضى ويجعل ويجعل شفعا فمن فمن كان يوتر بثلاث قضى اربعة. ومن كان يوتر بالسبع قضى ثمانية وهكذا لحديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غلبه وجع او نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة لان اكثر الوتر عند الرسول صلى الله عليه وسلم احدى عشرة فيقظي اثنتي عشرة ومن فوائد الحديث انه يقضي الفائتة بصفتها لقوله فليصلها فليصليها وعلى هذا فاذا قضى صلاة جهرية في النهار جهر بالقراءة او اصر جهر بالقراءة واذا قظى صلاة سرية في الليل فانه يسر وهكذا وقع فان في حديث نوم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عن الصلاة صلاة الفجر قضاها كما كان يفعلها كل يوم ومن امثلة ذلك ان الانسان لو نسي صلاة سفر وهو في الحضر فماذا يقضي قصر او اربع قصرا لقوله فليصلها ولو ذكر صلاته حضر وهو مسافر قضاها كم اربعة لقوله فليصلها وهذا الامر يشمل نفس الصلاة وكيفيتها ومن فوائد هذا الحديث وجوب المبادرة بقضاء المنسية لقوله اذا ذكرها اي حين ذكرها فلا يجوز تأخيره ومن فوائد هذا الحديث ان الكفارة قد تكون في امر لا اثم فيه لقوله لا كفارة لها الا ذلك مع انه ايش معذور بالنساء فلا يأثم فان قال قائل هل لهذه الفائدة نظائر؟ قلنا نعم لها نظارة فقتل النفس خطأ لا اثم فيه ولكن فيه في كفارة ومن فوائد هذا الحديث استشهاد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بكلام الله تعالى لقوله وتلا قوله تعالى اقم الصلاة لذكري وهل يؤخذ منه ان الانسان اذا استشعر باية او اتى بها دليلا على حكم المسألة فانه لا يلزمه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم نعم ربما يستدل لان السعادة هنا لم تذكر ولكن لقائل ان يقول لم تذكر لانها معلومة ان الانسان لا يسوى شيء من القرآن الا امر بالاستعاذة ولكن الذي يظهر لي من النصوص انها انه اذا جاءت الاية استدلالا او استشهادا فانه لا يتعوذ لانه لم يقصد التلاوة وهذا يعني وهذا اعني الاستشهاد بالاية هنا كاستشهاد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لاصحابه ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار. اعاذنا الله واياكم منها وكتب لنا مقاعده في الجنة قالوا يا رسول الله افلا ندع العمل ونتكل على ما كتب؟ قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم تلا قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فاستشهد صلى الله عليه وسلم بالايات ومنها انه لما جاء الحسن والحسين وعليهما ثياب يعثران بها به اه نزل واخذهما نزل من المنبر واخذهم وقال صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنة طيب ومن فوائد هذا الحديث ان من تعمد تأخير الصلاة فانه لا يقضيها من تعمد تأخير الصلاة عن وقتها فانه لا يقضيها تخفيفا عليه او تشديدا تشديدا عليه لانها لانه لو قظى الف مرة الف مرة لم تقبل منه ويشهد لهذا الاستنباط قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ومن المعلوم ان الانسان اذا تعمد تأخير الصلاة عن وقتها فقد عمل عملا ليس عليه امر الله ورسوله. فيكون مردودة واما قول من قال من العلماء ان الانسان اذا اخر الصلاة عن وقتها عمدا ثم فانه يلزمه القضاء لانه اذا امر الناس بالقضاء فالعامل من باب اولى فهذا قياس ليس بصحيح ووجه ذلك ان الناس هي معذور الوقت في حقه وقت ذكره والعامد عجيب غير معذور فيكفيه ان يتوب الى الله هذا ما لم نقل ان ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها يكون كفرا. اما اذا قلنا بهذا القول فالامر ظاهر انه يكفر ويعيد اسلامه من جديد ومن فوائد هذه هذا الحديث من الاية التي استشهد بها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الصلاة ذكر لله لقوله جل وعلا واقم الصلاة لذكري ولا شك انها ذكر لله وانها اعظم انواع الذكر صلة بالله عز وجل لان المصلي يا اخواننا المصلي يقف بين يدي الله الله تعالى قبل وجهه ويناجي الله نقول الحمد لله رب العالمين فيقول الله حمدني عبدي. اي عبادة في هذا المثاب لا شيء لا نعلم عبادة بهذه المثابة اذا فالصلاة اعظم انواع الذكر لله عز وجل ومن فوائدها هذا الحديث في رواية مسلم ان من نام عن الصلاة فكفارتها ان يصليها اذا استيقظ اذا نام عن الصلاة كفارتها ان يصليها اذا استيقظ ولكن هل يعذر الانسان بالنوم على كل حال لأ ان فرط لم يعذر وان لم يفرط عذر فمثلا اذا سهر الانسان ليله كله ثم لما قرب الفجر وكان قاب قوسين ذهب ينام ولم يجعل له منبها لا من البشر ولا من المصنوع فهذا مفرط ولا غير مفرط؟ هذا مفرط وينبغي ان يقال لا تقبل صلاته اما اذا كان شيئا غالبا بان حرص الانسان على النوم مبكرا وجعل له منبها من البشر او من المصنوع ولكن لم يتيسر فهذا معذور لا شك واذا واذا قام يصلي من الناس من لا يستيقظ ابدا الا اذا اوتي لو ظربت عند اذنه صاروخ فانه لا يصل هذا معذور ومنهم صفوان بن معطر رضي الله عنه الذي تخلف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة المريسية ولم يستيقظ الا بعد ان ظهر القوم ثم رأى سوادا فدنا منه فاذا هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فهو من القوم الذين لا يستيقظون الا اذا آآ لا يستيقظون بالايقاظ فهل منكم احد كذلك ها منكم احد كذلك ما في انسان بالعقيدة كذلك انت نستيقظ بالايقاظ اي نعم اه صحيح ان الان كلكم سكتوا ما عاد الله اعلم به بالسكوت هذا من؟ ها من هو ها ما تستيقظ او قذ ايش وعلى كل حال الناس يختلفون لكن هذا في قضية سلطان المعطل هذا نفس قبيلتهم على هذا الحال على هذه الحالة ما يستيقظون ابدا والله على كل شيء قدير. طيب لو قال قائل هذا الحديث هل يمكن ان نجعله فردا من افراد العموم في قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا او لا يمكن يمكن لانه الان عام كل شيء يقع نسيانا من الانسان فليس عليه فيه شيء الا اذا كان واجبا يمكن تداركوه وجب عليه ان يتداركه اذا زال نسيانه