نعم انه علمه ابن مسعود كما يعلمه القرآن وكانت كف طيب تكفوا ابن مسعود بين كفي النبي صلى الله عليه وسلم طيب السلام عليك ايها النبي هل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم الخطاب المعتاد قل يا محمود هل هو الخطاب المعتاد للرسول عليه الصلاة والسلام او خطاب على وجه اخر محمود محمود جيد لو اجاب نعم ايش وصلنا ما خان التفصيل هل اخذنا ولا لا اه انا مش المشكلة النفي لو قلت ما اعلم او ما اظن اهون الثاني وهو يمين اهو ليس الخطاب المعتاد بدليل ان الرسول ما يرد عليهم ولا يسمعهم ايضا هل الرسول يسمعهم؟ لا اذا هو كيف يخاطبون من لا يسمع اذا ما ما معناه نعم حتى كأنه موجود امامه تمام اه في بالتشهد ذكرنا فيه الاشارة الى بيان الاهم فالاهم من الحقوق تجري انه جذى بحق الله ثم ثم كما البدء بحق الله ثم بحق الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم بحق النفس ثم بحق عموم الناس. طيب اه قال رجل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين هل يشمل هذا السلام على الحواريين من اصحاب عيسى نعم الدليل اذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض. طيب ما كمل سامع الحديث اه نستمر ان شاء الله. يقول وفي لفظ اذا قعد احدكم للصلاة اذا قعد احدكم للصلاة اللام هنا بمعنى في يتعين لان هذه هذه القعدة في جوف الصلاة وليست خارجا عنها حتى نقول اذا قعد لها وعليه فتكون اللام بمعنى في اذا قعد حكم للصلاة والمراد بذلك القعودان الاول والثاني فليقل التحيات وهذا اللفظ فيه التصريح في الامر فليقل التحيات واللام هنا مسكنة لماذا لانها وقعت بعد الفاء التحيات لله وذكره وفيه فانكم اذا فعلتم ذلك يعني اذا قلت واطلق الفعل على القول تجوزا وتوسعا في الكلام كما انه يطلق القول على الفعل تجوزا وتوسعا في الكلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار ابن ياسر انما كان يكفيك ان تقول بيديك هكذا وحينئذ يتبين ان القول يطلق في مكان الفعل والفعل يطلق في مكان القول وفيه نعم استلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض؟ نعم قل لعبد صالح في السماء والارض السماء ليس فيها الا عباد صلح لانهم الملائكة والارض فيها الصالح وغير الصالح طيب هل يشمل الصالح من الجن نعم يشمله والجن فيهم صالح وفيهم دون ذلك وهي ايضا وفيها ايضا فانكم اذا فعلتم ذلك فقد استلمتم هذا كله في سماء الارض وفيه فليتخير من المسألة ما شاء اللام هنا للامر لكنه ليس امر وجوب ولكنه امر اباحة وقوله من المسألة اي من السؤال او من المسؤول فهي صالحة للفعل والمفعول ما شاء اي ما اراك هذا الحديث فيه فوائد كثيرة منها عناية النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في التشهد وجه العناية انه علم ابن مسعود ذلك كما يعلمه السورة من القرآن هذي واحدة وذلك بتكراره حتى يعيه الانسان وجه اخر ان كفه بين كفي النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ان من شد الانتباه ان يفعل الانسان في مخاطبه مثل هذا الفعل مثل هذا الفعل وهل يكفي هذا في شد الانتباه او يقال كلما رأيته غافلا اعصر يده الجواب؟ نعم لا الاول لان وضع الكف بين الكفين لا يلزم منها العصر نعم لو رأيته غافلا فهي حينئذ لا بأس ان تعصر يده او تحركها من اجل ان ينتبه ومن فوائد هذا هذا الحديث ان المستحق للتعظيم المطلق هو الله عز وجل التحيات لله اما ما سوى الله فيعظم بقدر حاله ومن المعلوم ان العادة والعرف جرت بان تعظم الملك مثلا اكثر مما تعظمه واحدا من الرعية ان تعظم الوالد اكثر من تعظيم العم مثلا لكن كل احد من المخلوق لا يستحق التعظيم المطلق الا ولكن رب العالمين يستحق ذلك اه من فوائد هذه هذا الحديث ميزة الصلوات على غيرها من من العبادات لقوله الصلوات والطيبات فذكر الصلوات وهي من الطيبات بلا شك ومن فوائدها ان الدعاء ينبغي ان يكون مناسبا للمقام لان هذا الدعاء عن التشهد في الصلاة فلذلك نص على الصلاة فيه ومن فوائد هذا الحديث ان الله عز وجل له الطيبات من الصفات والاقوال والافعال وان كل ما صدر عنه فهو طيب ومن فوائده ايضا انه لا يتقرب الى الله تعالى بالخبيث بل لا يتقرب اليه الا بالطيب لقوله الطيبات لله وجاء هذا صريحا في قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله طيب لا يقبل الا طيبا واني اسألكم الان هل انتم حين تقرأون هذا التشهد يشعرون بقولكم الطيبات لله ان الله موصوف بكل طيب وان كل عمل طيب عنده مقبول نعم اخبروا بالصدق فوقكم رب العالمين لا نعم اذا ينبغي لنا ان ان نستحضر هذه المعاني حتى يكون للتشهد روح لان الالفاظ بلا بلا معاني اجسام بلا ارواح ومن فوائد هذا هذه هذا الحديث ان حق النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على حق النفس لانك دعوت بالسلام للرسول قبل ان تدعو بالسلام لنفسك ومنها اثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لقوله ايها النبي ايها النبي هل نقول من الفوائد ان يأتي الانسان بكافل خطاب للغائب وان ذلك لا يبطل الصلاة نعم قد يقول قائل هذا لان قلنا الخطاب نوعان خطاب حقيقي مباشر وخطاب تقديري وسلامنا على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد السلام عليك هذا خطاب تقدير فهل لو ان انسان دعا في سجوده قال غفر الله لك يا ابي هل نقول صلاته تبطل الظاهر لا لكن عمومك لكن عموم كلام الفقهاء ان الصلاة تبطل لانهم يقولون من مبطلات الصلاة اتيان الخطاب او الاتيان بكامل خطاب لغير الله ورسوله ولكن الذي يظهر لي انه لا انها لا تبطل لان هذا الخطاب لان هذا الخطاب ايش خطاب تقديري لا خطاب مباشر وخطاب التقدير لا يقصد به افهام المخاطب فلا يدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انا ما كلمت احد ولا اردت بقوله غفر الله لك يا ابتي انني اخاطب وابي في القبر مثلا فالظاهر انها لا طيب ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر تعتريه الافات وجه ذلك انه امرنا ان ندعو بالسلام عليه ولو كان منزها عن الافات ما صح والدليل على هذا ان الصحابة كانوا يقولون السلام على الله من عباده فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تقولوا السلام على الله من عباده فان الله هو السلام والواقع دال على ما استنبطناه في هذه المسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم غير معصوم من الافات هذا الواقع عجيب يا جماعة. نعم اليس يمرض ويجوع ويعطش وينسى ويجهل ما لم يعلمه الله كل هذا من الافات وهو حاصل للرسول عليه الصلاة والسلام واقع منه افهمتم الان؟ طيب ومن فوائد هذا هذه هذا حديث الجهل العظيم في اولئك الذين يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الرحمة لان النبي نفسه مفتقر الى رحمة الله امرنا ان ندعو له بالرحمة قال اذا قعد احدكم فليقل التحيات الى اخره ومن فوائد هذا هذا الحديث انه ينبغي للانسان ان يقدم نفسه على غيره في الدعاء الدليل يا عقيلي ما هو السلام علينا وعلى عباد الله طيب لكن هذا ما لم يكن ما لم يكن هناك سبب يقتضي الدعاء للغير او تقديمه على النفس فان كان هناك سبب فانه يعمل به ولهذا نقول اذا عطس العاطس وقال الحمد لله ماذا نقول له انتبه يرحمك الله ابدأ بنفسك يرحمنا ويرحمك الله لو قالها قائل هذا قلنا لك انت مبتدأ لان المشروع ان تقول يرحمك الله كيف تأتي بهذا بهذا الدعاء من عندك؟ والرسول صلى الله عليه وسلم عين ما يقال طيب عندما اقول يرحمك الله ماذا يقول هو العامة يقولون يهدينا ويهديك الله يهدينا ويهديك الله صحيح هذا ولا اصحيح؟ هم يقول ابدأ بنفسك ماذا نقول نقول هو الان دعا لك وحدك قال يرحمك الله كيف تدعو لنفسك اول ثم له ثانيا اعطاك دعاء خاصا فاعطه دعاء خاص قل يهديكم الله ويصلح بالكم ومن فوائد هذا هذا الحديث اثبات ان للعموم صيغة تعم جميع افراده