النوع الثالث التوسل الى الله تعالى بافعاله وهذا لا بد ان يكون الفعل المتوسل به مطابقا تقال ومنه ما في هذا الحديث اللهم صلي على محمد كما صليت على ابراهيم اللهم بارك على محمد كما باركت على ابراهيم التوسل الى الله بماذا بافعالهم القسم الرابع الخامس القسم الرابع التوسل الى الله تعالى بالايمان به التوسع الى الله بالايمان به ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا فهنا التوسل الى الله تعالى بالايمان ان يغفر ذنوبهم بعده الخامس التوسل الى الله تعالى بالاعمال الصالحة ومنه توسل اصحاب الغار ابو الغار هم ثلاثة دخلوا غارا لجأوا اليه انطبقت عليهم صخرة لم يستطيعوا ان يزحزحوها فقال بعضهم لبعض توسلوا الى الله تعالى بصالح اعمالكم فتوسل احدهم بكمال البر لوالديه وتغسل الثاني بكمال العفة وتوسل الثالث بكمال الامانة القصة مشهورة معروفة عندكم ولا لا ها معروف فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون خمسة السادس سادس التوسل الى الله تعالى بحال العبد مثل ان ان تقول اللهم اني فقير فاغنني جاهل فعلمني ضعيف فقوني ومنه قول موسى عليه الصلاة والسلام ربي اني لما انزلت الي من خير ثقيل ربي اني لما انزلت الي من خير فقير ووجه كون ذلك توسلا ان ذكر حال المرء تفويض العبد امره الى الله عز وجل وهذا سبب لاجابة الدعاء التوسل الى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح اي بان يدعو لك ومن ان رجلا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل تدعو الله يغيثنا فدعا فاغيثه هذا توسل الى الله بدعاء الرجل الصالح لكن ان طلبت من الرجل الصالح ان يدعو لك اه ان كان لعموم المسلمين فلا بأس لان هذا من الاحسان اذا الداعي والمدعو والمدعو له مثاله الحديث اللي ذكرني قلت والله يغيثني فهولعموم المسلمين فلو اتيت الى رجل صالح تتوخى ان تجاب دعوته وقلت ادعوا الله تعالى بنص المجاهدين ادعوا الله تعالى بالغيث للمسلمين فهذا طيب ومأثور وسنة وان كان الدعاء لك خاصة فهذا لا ينبغي لا ينبغي الا من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم قد امن جانبه ان يغتر بذلك ولان الاجابة ولان اجابة دعائه قريبة ان لم تكن مضمونة ومن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اخبر ان من امته سبعين الفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا ولا عذاب قام عكاشة ابن محصن فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فدعا له وقال انت منه وهل من ذلك آآ الدعاء للمسلمين للميت الجواب لا دعاء المسلمين للميت شفاعة وليس وسيلة لان الميت ما طلب منهم ان يدعوا له حتى نقول انه توسل بدعائهم ولكنه شفاعة كم هذا من قسم سبعة ولا ستة كل هذه جائزة ومشروعة التوسل الى الله تعالى بالاموات اسألك بحرمة فلان او جاه فلان او ما اشبه ذلك توسل بدعي لا يجوز لانه لا فائدة منه فان كون هذا الذي تتوسل به من اولياء الله حيا او ميتا لا ينفعك والوسيلة لابد ان نعلم ان لها اثرا في اصول المطلوب لانها وسيلة فلابد ان نعلم ان لها اثرا في حصول المطلوب وماذا ينفعك او يكون سببا لحسن مطلوبك جاه الولي او جاه النبي لا ينفع شيء لان الجاه انما ينفع صاحبه ولا علاقة له بدعاء ولهذا كان القول الراجح ان التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم محرم لانه لا وسيلة في ذلك طيب من فوائد الحديث نعود الى فوائد حديث كتاب ابن العزاة ان اكمل من فوائده ان اكمل صفة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي هذه لان النبي صلى الله عليه وسلم علم امته اكمل ما يكون لكن هل هي واجبة الجواب لا لان ذكرنا ان ان قولهم قولوا اللهم ليش للإرشاد لأنه جواب عن سؤال فان جاء دليل يدل على وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو دليل خارجي اما هذا الحديث فلا طيب وهل تجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قيل انها تجب في العمر مرة وقيل لا تجب ولا في العمر مرة وهل تجب اذا ذكر اسمه عندك اكثر العلماء على انها لا تجب وانها سنة والظاهر من الادلة انها تجب اي تجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عند ذكره لحديث ابي هريرة المشكور ان جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم رغم انف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي عليك قل امين فقال امين والدعاء لا يكون على فعل وانما اكون على نعم والدعاء لا يكون على ترك سنة وانما يكون على ترك واجب وهذا القول ارجى انه اذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عندك ان تصلي عليه لكن ان صلى عليه الذاكر بان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يكفي ان تقول امين لان قول القائل قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم دعاء واذا كان دعاء فانه يكفي ان تؤمن عليه لان المؤمن على الداعي داع بدليل قول الله تبارك وتعالى قصة موسى حين قال ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم قال قد اجيبت دعوتكما ولم يقل اجيبت دعوتك ذكر العلماء انه اي موسى كان يدعو وكان هارون يؤمن قال الله تعالى قد اجيبت دعوتكما واخذوا من ذلك ان المؤمن على الدعاء في حكم الداعي هل يمكن ان يقول من فوائده مشروعية تكرار الثناء على الله لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر انك حميد مجيد مرتين الجواب يمكن لا سيما اذا اختلف الجنس والنوع آآ هنا اللهم صلي ليس في اللهم بارك قوله انك حميد مجيد من اي انواع التوسل نعم نعم من باب التوسل الى الله باسمائه نعم هل يجوز نفس معين هل ينفعك سؤال هل ينفعه هل ينفعك نعم ولا لا اذا يقوم الانسان يصلي مصلى انسان تنفعك صلاتك ها طيب ما هو الذي في ذهنك الان هو الذي سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوصل وميكا يلوس استفتاء اللهم نعم او بايش احسنت التوصل بالربوبية توصل بالصفة اي نعم رب رب اكتب لي اكتب لي وميكائيل واسرافيل بربوهيته لهؤلاء الثلاثة توسل اليه هو لم يقل اللهم اني اسألك بجبريل او بعمل جبريل وميكائيل لهؤلاء الثلاثة ها صفة من صفات الله واضح نعم من قولنا ان اللهم صلي على محمد سنة حديث ابن مسعود فقط لم يكن عليه شيء نعم هكذا هكذا ذكر اهل العلم اكثرهم ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم السنة ليست بواجبة ولا ركن لكن العلماء من قال انها ركن ومنهم من قال انها واجبة لكن ليس هناك دليل يعني يطمئن اليه العبد حيث يبطل صلاة المسلمين اذا لم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم نعم ها نعم الفرق ظاهر انه اذا اذا اذا طلب من الرجل ان يدعو له لنفسه فقد دعا لشيء خاص وظهر افتقاره اليه اي الى الداعي وانت تجد فرقا بين اقول لرجل تاجر اعطني عشرة الاف اتصدق بها او اعطني النية ايهما ايهما الذي فيه الذل اعطيني فهذا ها الذي يسأل نفسه اذل والذي يسأل لغير هذا كرم كرم واحسان للسائل الا المسؤول والمسؤولية لا يقول مثلا سألوني الان يقول انه قد جاء في الحديث ان الرجل اذا دعا لاخيه بظهر الغيب قال الملك امين ولك بمثله هذا اذا لم يكن سؤال يعني لو ان شخصا علم من حال اخيه انه محتاج للدعاء اما مريظ اما ان يكون مريظا يحتاج الى الدعاء بالشفاء او فقيه يحتاج الدعاء بالغناء او ما اشبه ذلك فدعا له هذا هو هذا هو المستحب والذي يثاب عليه نعم بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين وسلم وبارك على نبينا وعلى اله اجمعين. قال الحافظ عبدالغني رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم عذاب القبر ومن عذاب النار والممات ومن فتنة وفي لفظ لمسلم لتشهد احدكم اربع تقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم فذكر نحوه بسم الله الرحمن الرحيم هذا الباب الذي نقرأ فيه الاحاديث هو باب التشهد والتشهد في الصلاة اه نوعان التشهد الاول وهو الذي يكون في الوسط الثلاثية والرباعية والشهر الاخير وهو الذي يليه السلام لكنه لا يطلق الا على التشهد اذا كانت الصلاة تشهدان يقول عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته يعني يدعو دعاء مسألة يعني يسأل الله وقوله في صلاته لم يبين في هذا اللفظ اين مكان هذا الدعاء لكنه في في اللفظ الاخر بين ان ذلك في التشهد ولم يبين ايضا في اللفظ اي اي ولكن جاء في لفظ اخر في مسلم اذا تشهد احدكم التشهد الاخير فتعين الان ان يكون هذا الدعاء في التشهد الاخير الذي يليه السلام يدعو في صلاته يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر اللهم قال المعربون انها منادى وان اصلها يا الله فحذفت ياء وعوض عنها الميم واخرت الميم تبركا بالبداءة باسم الله عز وجل اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم اعود اي اعتصم والتجئ اليك من هذه الامور الاربع من عذاب القبر وعذاب القبر ثابت في القرآن والسنة وان شئت فقل الاجماع اما الكتاب ففي مثل قول الله تعالى عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب يعرضون عليها غدوة وعشية متى في القبور قبل قيام الساعة ويوم تقوم الساعة يقال ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وفي قراءة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ومن ذلك قول الله تعالى ولو سرائر الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذابا هون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون اليوم متى ان العهد الحضور يجب يا اخوان اليوم يعني هذا اليوم الحاضر وهذه كالصريح في اثبات عذاب القبر وقال عز وجل ولو ترى اذا يتوفى الملائكة اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم اما السنة لقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم اثبات عذاب القبر واما ما هو اجماع او كالاجماع فان المسلمين كلهم اجمعوا على مشروعية هذا الذكر في الصلاة من عذاب القبر وكيف يمكن ان يتعود الانسان من شيء لا وجود له فانكار عذاب القبر انكار لاجماع المسلمين ولكنها عذاب القبر هل هو محسوس او هو عذاب غيبي الجواب هو عذاب غيبي لكن قد يطلع الله تعالى من شاء من عباده عليهم والا فالاصل انه غيب ومما اطلع الله عليه بعض عباده القبران اللذان مر بهما رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير فاطلع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على هذا في هذين القبرين وكما يذكر من حكايات كثيرة في هذا الامر من مشاهدة نار تنبعث من القبر او سماع اصوات مزعجة يدل على التعذيب لكن هذا لا يوثق به انما الثقة بما جاء في الكتاب والسنة وهل عذاب القبر دائم او منقطع الجواب انه ان كان المعذب كافرا فعذابه دائم غير منقطع وان كان المعذب من العصاة دون الكافرين فانه من الجائز ان ينقطع او يدوم لكنه ليس كعذاب الكافر في قبره فان ذلك دائم واما هذا فقد يدوم وقد لا يدوم وهل العذاب على الجسم او على الروح