الجواب انه على الروح هذا هو الاصل ولذلك لو نبشت القبور لوجدت اجسام المعذبين على ما هي عليه لم تتأثر لكن قال شيخ الاسلام رحمه الله ان الروح قد تتصل بالبدن احيانا فيكون فيكون العذاب على ليش على الروح والجسد لكن الاصل انه على الروح هذا عذاب القبر. الثاني قال ومن عذاب النار يعني جهنم اعاذنا الله واياكم منها عذاب النار لا تسأل عنه ولا عن فظاعتهم جاء في الكتاب والسنة من اصنافه ما يروع النفوس ويقطع القلوب قال الله تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب وقال الله تبارك وتعالى احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت متفقة وقال تعالى وسقوا ماء حميما فقطع امعاؤهم نعوذ بالله وقال الله تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيد فيها وقيل الملوك وعذاب النار الذي كنتم به تكذبون كلما ارتفعوا وطمعوا ان يخرجوا منها اعيد فيها وهذا اشد نكالا لان كون الانسان لا لا يمن ان ان ينجو من العذاب اهون من كونه يمنى ثم يعاد اليس كذلك عدل وين رحت طيب المهم ان في الكتاب والسنة من عذاب النار ما يقتضي للعاقل ان يسأل الله ان يعيده من عذاب النار ثم اعلم ان التعوذ من عذاب القبر وعذاب النار لا يقتصر فيه على اللسان بل اذا تعوذت فافعل السبب اما ان تقول اعوذ بالله من عذاب جهنم من عذاب القبر وانت تمارس ما يكون به عذاب جهنم وعذاب القبر فهذا غلط بل حاول ان تفعل الاسباب التي تنجيك من ذلك ارأيت لو قلت اللهم اني اسألك ذرية صالحة ولم تتزوج ماذا يكون هذا الدعاء اجيبوا يا جماعة انتبه هذا دعاء سفيه كيف تقول اللهم اني صالح وتقول من من ما نتزوج؟ من اين ياتي كذلك الذي يستعيذ بالله من عذاب النار وعذاب القبر لابد ان يفعل اسباب ويسأل الله ان ان ينجيه فيقبل الاسباب التي جاء بها ومن فتنة المحيا والممات المحيا عن الحياة والممات للموت فتنة المحيا يعني فتنة الحياة انواع لا تحصى لا يمكن ان تحصى ابدا لان ايرادات الخلق متنوعة واهواءهم مختلفة فاحد يفتن بالنساء واحد يفتن بالمال واحد يفتن بالقصور واحد يفتن بالسيارات واحد يفتن بالقيل والقال المهم انواعهم لا تحصى فتنة الدنيا لكنها كلها تدور على شيئين شبهات وشهوات فالشبهات اصلها نقص العلم فيلتبس على الانسان الحق بالباطل الشهوات اصلها ضعف العزيمة فلا يكون عند الانسان عزيمة يدعو ما تشتهيه نفسه اذا كان في غضب الله عز وجل اذا فتنة المحيا ضابطها كل ما يصد عن ذكر الله هذا الضابط انواعها اجيبوا انواع كثيرة لا يمكن ان تحصى مدارها على شيئين شبهات وشهوات تشجبها اصلها نقص العلم ما يكون عند الانسان علم يميز به الشهوات ضعف الارادة ليس عند الانسان قوة وعزيمة يكبح نفسه عن شهواتها اه فتنة الممات قيل انها الفتنة التي تكون عند الموت وقيل انها الفتنة التي ستكون بعد الموت ولو قال قائل بانها الفتنتان اذا صح كلامه الفتنة عند الموت اجارنا الله واياكم منها ان يحال بين الانسان وبين حسن الخاتمة اعوذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله يحال بينه وبين حسن الخاتمة فتجده يسعى في الدنيا ويرفض ويذهب ويجيء فاذا حل به الاجل اوقع الله في قلبه الشك والعياذ بالله ومات على ايش على غير ايمان مات على غير امام وقد ورد ان الشيطان يأتي الى الانسان في هذه الحالة الحرجة ويتمثل له صنما يدعوه الى عبادته والانسان في ذلك تلك الحال ما له نفس ضيق الصدر شديد الالم القلبي والبدني فربما يضل ولهذا كان الشيطان اشد ما يكون حرصا لاغواء بني ادم متى عند الموت لان لان الساعة الحاسمة وذكروا ان الامام احمد رحمه الله حضرته الوفاة فسمعوه يقول بعد بعد فلما افاق سألوه قالوا انك تقول بعد بعد فما هذا فقال ان الشيطان امامي يعض انامله انامله. يقول فتني يا احمد ونعم والله فاته جاءت محنة القول بخلق القرآن فثبت فاقول له بعد بعد وش معنى بعد بعد يعني ان الانسان ما دامت روحه في جسده فلا يأمن لا يأمن الفتنة فان الانسان قد يضل والعياذ بالله عند اخر ساعة ولكن ابشروا انه متى صدقت النية مع الله وصلح العمل فلن يخيب الله عبده ابدا لان الله تعالى اكرم من عبده اذا عمل له فابشر يا اخي ما دامت النية مع الله صادقة ان الله تعالى لن لن يخيبك ابدا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعرف الى الله في الرخاء الجواب يعرفك في الشدة وهذا كلام النبي عليه الصلاة والسلام وهو حق يرحمك الله تصدق النية مع الله ييسر لك حسن الخاتمة وقيل ان فتنة ممعات ما يكون بعد بعد الموت لان الناس يفتنون في قبورهم يسأل الرجل اذا دفن وتولى عنه اصحابه يقال من ربك ما دينك؟ من نبيك فيثبت الله تعالى الذين امنوا بالقول الثابت ويقول المؤمن ربي الله وديني الاسلام ونبيي محمد واما المنافق او المرتاب فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته اذا فتنة الممات تشمل حالين الحال الاولى حال الانسان ايش عند الاحتضار والحالة الثانية حال الانسان بعد الدفن فانتم تستعيذوا بالله من الفتنتين جميعا. ومن فتنة المسيح الدجال المسيح الدجال رجل من بني ادم وهو بالحاء المهملة وليس كما قال بعض العلماء عفا الله عنا وعنهم انه قال المسيخ بالخاء ولا يقال المسيح لان المسيح ابن مريم لكن هذا خطأ عظيم فادح كيف يقول اعلم الخلق المسيح وانت تقول لا تقول المسيح قل المسيح وهذا من التنطع المذموم بل هو مسيح لكن فرق بين مسيح عيسى ابن مريم والمسيح الدجال المسيح الدجال كذاب يمسح الارض بسرعة ويجول فيها بسرعة لكنه دجال وعيسى ابن مريم رسول من من اولي العزم ثم هو يمسح الارض بالسياحة او كان لا يمسح ذا عاهة الا برئ باذن الله والفرق بينهما واضح المهم انك تستعيذ من فتنة المسيح الدجال الدجال جمع داجن او صيغة مبالغة من الدجل والظاهر وجمع ما ما تستقيم لكن هو صيغة مبالغة لكثرة دجلهم والدجل هو الكذب المموه الذي يظن سامعه انه صدق هذا المسيح الدجال رجل خبيث يخرج في اخر الزمان فتنة للانسان فقيل انه يدعي اولا انه نبي ويتبعه على ذلك من شاء الله ثم يدعي انه ربط وتكون الفتنة هنا ييسر الله له السماء والارض فيأمر السماء فتمطر والناس يشاهدون ويأمر الارض فتنبت والناس يشاهدون ويقتل الرجل فيمشي بين جزلتين من من جسده ثم يدعوه فيقوم هيا وهذه فتنة عظيمة جدا لا يشعر بها الا من يلامسها اما من تقرأ عليه فانه وان شعر بذلك واخشع الرجل به لكنه ليس ولكنه كما قيل ما راء كمن فتنته عظيمة جدا جدا ولهذا امرنا ان ان نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال مع اننا تعودنا من قبل من فتنة المحن لكن نظرا لعظم فتنته قصت بالذكر وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه ما بين خلق ادم وقيام الساعة فتنة اشد من فتنة المسيح الدجال وقال عليه الصلاة والسلام ان يخرج وانا فيكم فانا حجيجكم دونه يعني وان يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم ووصفه صلى الله عليه وسلم لنا باوصاف لا تتعداه فهل يشرع لنا ان ان ان نستعين بالله من هذه الاربع لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ منها الجواب نعم لقول الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ولانه في الفاظ اخرى قال اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ثم ذكر نحوه من فوائد هذا الحديث مشروعية الاستعاذة بالله من هذه الارض دليل من السنة الفعلية والقولية الثدي ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو بها في صلاته والقولية انه امر بذلك ثم هذا الامر هل وعلى سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب للعلماء في هذا قولان القول الاول الوجوب والقول الثاني الاستحباب والقول بالوجوب قول قول لان الله تعالى قال لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر به ولان هذه ولان هذه امور عظام ينبغي للانسان ان يدعو الله تعالى في عصمته منها ولهذا امر طاووس احد التابعين المعروفين ابنه لما صلى ولم يستعذ بالله من هذه الاربع امره ان يعيد الصلاة وهذا يدل على انها عنده واجبة وان من تعمد تركها بطل الصلاة ولابد من الاعادة ووجوبها اقوى من وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد وملوم ان المشهور عند الحنابلة ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ركن من اركان الصلاة لا تصح الصلاة الا به لكن لكن الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في التشهد لم يأتي بها مثل ما اتى بهذا يعني لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام اذا تشهد احدكم فليصلي علي لكن هنا قال اذا تشهد احدكم فليستعن بالله المهم نقول من فوائد الحديث مشروعية التعوذ بالله من هذه الاربع وهل ذلك على سبيل الوجوب او الاستحباب في هذان العلماء؟ قولان ومن فوائد هذا الحديث رحمة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في امته حيث امرهم ان يستعيذوا بالله من هذه الاربع رحمة بهم وخلاصا لهم من هذه الاربع ومن فوائدها من فوائده ان النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة الى ان يعيده الله من هذا وجه ذلك انه كان يستعيذ بالله من من هذا ولولا انه في حاجة الى ذلك لكان فعله نوعا من العبث الذي لا فائدة منه ومن فوائد هذه هذا الحديث اثبات عذاب القبر اذ لو لم يكن ثابتا لما كان حاجة الى استعاذت منه وقد سمعتم في الشرح هل هو على البدن او على الروح وهل هو مستمر دائم او منقطع آآ وبين القول في ذلك فان قال قائلا هل لابد في عذاب القبر من ان يدفن الانسان او نقول متى مات وسلمه اهله الى عالم الاخرة ثبت العذاب الجواب الثاني اذا مات وسلمه اهله الى عالم الاخرة حصل العذاب والنعيم وما دام بين ايديهم فانه لا يعذب لانه لم لم يدخل عالم الاخرة ويأتي ان شاء الله على فوائده الحديثة نعم ايش نعم نعم الوسوسة نعم. هل تكون من ومات عليها؟ هل تكون من باب صريح الايمان او لا ما هو مات عليها الوسوسة هذه التي تأتي الانسان في قلبه في الخالق او في الغسل او في الكتب ان ان قبلها واستقر عليها فيها كفر وردة وان نابذها وفر منها فلا تضره شيئا سواء عند الممات او قبل نعم الدجاج من بنوا دينهم على الخوارق من هم هم من بنوا دينهم على نعم نعم ما ما سمعت بهذا ما سمعت بها ان اكثر من مئة دجال صوفية اكثر من يتبع الدجال اليهود يدفع الدجال سبعين الف من يهود اصفهان في ايران ويتبعه عالم يأتي كل مكان كل مكان يمكن ان يدخله الا مكان مكانين هما مكة والمدينة نعم الذين هم على كل حال ما ما نستطيع ان نجزم الا عن معصوم ولا ولا اعلمه جاء عن معصوم لكن لعل هذا يريد ان ينفر من الصوفية ويقول انهم اكثر اتباع الدجال وانا اقول هم دجالون انتهى الوقت