ايها الاحبة هذا هو الشريط المتمم العشرين من شرح كتاب الصلاة من عمدة الاحكام. طيب رجل اوتر في اول الليل ثم قام في اخر الليل ليصلي فكيف تكون صلاة الجزاء كيف تكون صلاتك او كيف تكون صلاته مثنى مثنى طيب هل يؤتي الثانية او لا لا يوجد. هل ينقض وتره؟ بمعنى انه يبتدئ التهجد بركعة واحدة اه تشفع ما سبق نعم قيل به ولكن الصحيح خلاف ذلك اه ما مراد عائشة بقولها من كل ليل اوترن تريد ذلك بان ايش بيان ان الوتر وقته واسع من اول الليل ووسطه اخره طيب ايهما افضل ان يوتر من اول الليل او من وسط اواخره لا لا عبد الله ان كان يغلب على ظنه ان يقوم فاخره افظل والا فليوثق بان ينام هل يفيد هذا الحديث ان يوصي الانسان بالمفضول الفاضل اكون الرسول يقول اوتر قبل ان تنام والافضل ان يكون في اخر الليل السؤال الان هل يجوز ان يوصي بالمفروع دون دون الافضل لماذا في تفصيل. نعم من قدر على الخاذل لا يسأل الاذى يؤمر بالفعل المفتوح. لانه الفاظ افضل. لكن من عجز عن ذلك او من اه قد يحدث ان يفعل المقبول في عمل يزاوله او دراسة. هم. ان يعمل المكتوب كحد كحال ابي هريرة. وهل طلب العلم ان يتأخروا هذا هذا الحكم هذا القوت والحكم. انا اريد التعليم اجعله افضل من انما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم طيب يجوز اذا كان العجول الى هذا اكمل للعبادة واقرب الى تحصيلها اكمل العبادة كما قال في اذا اشتد الحر فابشر بالصلاة او الى تحصيلها كالرجل الذي يخشى ان لا يقوم من اخر الليل فايثارها اول الليل خير من كونه لا يوتر اليس كذلك طيب ثم قال نبدأ الدرس الجديد الان وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس من شيء الا في اخرها كان يصلي المشهور عند العلماء النكانة تفيد الاستمرار والدوام لكن هذا اغلبي وليس دائما والدليل على انه اغلبي وليس دائما ان الصحابة رضي الله عنهم ذكروا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سورة الجمعة يسبح هو الغاشي والحديث الاخر كان يقرأ بالجمعة والمنافقين فاذا قلنا ان كانت تدل على الدوام والاستمرار صار في الحديثين نعم تناقض وتعاروا لكن نقول كانت تدل على الثبوت والاستمرار غالبا وقد لا تدل على ذلك فهنا تقول عائشة رضي الله عنها كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع انه ثبت عنها انها حين سئلت عن قيام قيام النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان قالت ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشر ركعة فهل في هذا تعارض؟ نقول لا تعارض لان كان انما تفيد الاستمرار والدوام غالبا لا داعي وقوله يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة من هذه بمعنى في يعني يصلي في الليل او هي بيانية لبيان الزمن الذي تقع فيه الصلاة وقوله ثلاثة عشر ركعة يوتر من ذلك بخمس اذا كان يوتر بخمس لا يجوز الا في اخرها فكم تكون كم يكون الباقي نعم الباقي ثمان ركعات نعم فيصلي ثمان ركعات مثنى متنا ثم يوتر بخمس يوتر بخمس جميعا لا لا يجلس في شيء الا في اخره يعني لا يجوز بعد ركعتين ولا بعد اربع ولا بعد ست صح لا يجلس بعد ركعتين ولا بعد اربع ولا بعد ست لا لانها ذكرت خمسة. اذا لا يجوز بعد الركعتين ولا بعد اربع وانما يصليها سردا طيب في هذا الحديث فوائد منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يزيد على احدى عشر ركعة لقوله ثلاث عشرة ركعة فان قلتم ملجأ بين هذا وبين حديثها الثاني ما كان يزيد فالجمع انها قالت ما كان يزيد تريد ما بعد ركعتين التهجد التي يفتتح بها التاريخ وذلك ان الانسان اذا اراد ان يتهجد يصلي اولا ركعتين خفيفتين ثم يطيل لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ورد من فعله وورد من امره ايضا انه امر ان تفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين والسر في ذلك ان الشيطان يعقد على قافية الانسان اذا نام ثلاث عقد تثبته على الخير فاذا قام للخير وذكر الله انحلت عقبة فاذا توظأ انحلت عقدة فاذا صلى انحلت الثالثة اذا ينبغي ان تصلي صلاة خفيفة لتسرع في حل ايش؟ حل العقد فيكون نفيها انه لم يزد على احدى عشرة تريد بذلك التهجد واثبات انه يصلي ثلاثة عشرة تريد بذلك الركعتين الخفيفتين التي تسبق التهجد من فوائد هذا الحديث جواز الايثار بالخمس مجموعة بدون سلام الا في اخره لقولها رضي الله عنه لا يجد في شيء الا في اخره وعلى هذا يكون مستثنى من قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة الليل مثنى مثنى هذا اذا قلنا ان الوتر يدخل في في عموم صلاة الليل اما اذا قلنا صلاة الليل نفل اما اذا قلنا ان صلاة الليل نفل مطلق فالوتر لم يدخل اصلا لكن المعروف ان الوتر من قيام الليل وعلى هذا فيكون مستثنى من قوله صلاة الليل مثنى مثنى طيب اذا اوتر بثلاث فكيف يصنع تقول السنة وردت لان لذلك صفتين الاولى ان يسجد الثلاث ولا يجلس الا في اخرها والثانية ان يصلي ركعتين ثم ويأتي بالثالثة وكلاهما سنة وما يظنه بعض العوام من ان الركعتين السابقتين على الركعة ليس من الوتر فهذا غلط ولهذا تجده يقول الشفع والوتر فينبغي لنا نحن طلبة العلم ان نبين للناس انه ما في شي كل الثلاث وان سلمت من ركعتين كلها وتر فانت تنوي من حين ما تأتي باول ركعة من الثلاث انها وتر حتى وان سلمت من ركعتين اذا اوتر بسبب يسردها كالخمس بسلام واحد اذا اوتر بتسع فانه يسرجها لكنه يجلس في الثامنة فيتشهد ولا يسلم ثم يصلي التاسع والحكمة من هذا انه اذا صلى التسع جميعا قد يلحقه تعب فشرع ان يجلس في الثامنة ليستقبل التاسعة لنشاء اذا اوتر باحدى عشرة يسلم من كل ركعتين ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه كان يجمعها في تشهد واحد بقي ان يقال هل هذه الصفات تكون لمن اوتر وحده او مع جماعة محصورة تختار ذلك او حتى في امام الحي الجواب بالاول انها مشروعة في حق من اوتر وحده او في حق جماعة محصورة اختاروا هذه الصفة اما اذا كان يصلي على انه امام راتب في هذا المسجد فلا يشرع له ذلك اولا لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حين صلى باصحابه ثلاث ليال في رمضان انه اوتر بهم على هذا الصفة ثانيا ان في ذلك مشقة الما على المأمومين ان يسرد منه خمس ركعات او سبع ركعات او تسع واحد عارفين المشقة ثالثا ان بعض المؤمنين قد يكون له شغل فيريد ان يصلي تسليمة او تسليمتين ثم ينصرف وانت اذا فعلت هذا ايش حبسته ابسته واذيته رابعا ان من جاء وقد شرع في هذا الوتر اعني الامام الراتب شرع في هذا الوتر ويريد ان يوتر بتسع فدخل الرجل بعد ان شرى ماذا ينوي اسألكم يبقى مترددا هل ينوي الوتر او ينوي النفل المطلق فسترجع الامور عنده وهذا لا شك انه مؤذي للمصلين قال بعض الاخوة افعل هذا لابين السنة بالفعل لان البيان بالفعل اقوى تأثيرا من البيان باللفظ فيقال سبحان الله ما الذي غيب هذه الطريقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ثم ان بامكانك ان تبين السنة بماذا في القول بين للناس السنة بالقول على المنابر وفي وقت واعظ وحشة اما ان تؤذي الناس بان تسجد بهم خصم خمس ركعات او او تسع ركعات او سبع ركعات فهذا غلط ثم قال مالك باب الذكر عقب الصلاة الذكر عقب عقب الصلاة مأمور به في نص القرآن الله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكر الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم اي في اي حال من الاخوان حتى لو ان الانسان سلم وانصرف ومشى فليذكر الله ويمشي لقوله اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم واكثر العلماء ان لم يكن كل العلماء على ان الذكر ليس بواجب ولكنه سنة مؤكدة بماذا يبتدئ يبتدئ بالاستغفار يستغفر الله ثلاثا لانه الصق بالصلاة اذ ان هذا الاستغفار من اجل ما حصل في الصلاة من خلل والا فقد يقول قائل ليش استغفروا فعل طاعة نقول هل فعل الطاعة على وجهها او قصر لا يخلو الانسان من تقصير فيستغفر الله ثلاثا استغفر الله استغفر الله استغفر الله ثم يقول بعد هذا اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وانما يثني على الله عز وجل باسمه السلام اه من اجل التوسل به الى سلامة صلاته من النقص ولهذا ذكرنا انه يبدأ به قبل ان يأتي بالذكر فصار اول ما ينصرف يقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله ليمحو ما حصل من نقص في طلعت ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ليتوسل الى الله تعالى باسمه السلام ان يسلم له صلاته من من النقص انتهى الوقت الان نعم. حياك الله. في رمضان في العشر الاواخر. التراويح الان بدلا ان يصلوا التراويح يصلوا تصميمتين تطبيق السنة حتى يكون في الليل كله يصلي احدى عشر ركعة ويطولون بالتسليمتين ويجعلون القيام تسليمتين مع الوتر ثلاث ركعات ويتركون الحرام وبعض المساجد خمس تسليمات ومن يقيمون القيام احدى عشر ركعة اما بالنسبة لمراعاة الناس فالثاني ارجو اريح انهم يقومون عشر ركعات في اول الليل خفيفة ثم ينصرفون ويأتون في اخر الليل للتهجد هذا اريح للناس بلا شك لان الناس عقب الافطار وعقب العشاء يكون معهم شيء من من التعب وهذا ان يحلم واما من جهة العدد فموافقة السنة في في اطارة اربع ركعات في اول الليل ثم تكملة في اخر الليل لا شك انه اوفق للسنة فهل نقول ان الانسان يترك السنة من اجل مراعاة الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم قد يترك الشيء وهو يريده مراعاة للناس فما ترك الجهاد في كل غزوة عليه الصلاة والسلام مراعاة للفقراء من اصحابه الذين لا يجدون ما ما يحملهم ولا يجدوا الرسول صلى الله عليه وسلم ما يحملهم عليه فاقول لكل واحد من هاتين الصفتين مزية ولكن الظاهر بان مراعاة الناس والتخفيف عليهم اولى وعمل الناس قديما على هذا بل ان عمل الناس قديما يصلون عشرين ركعة في اول الليل ويصلون احدى عشر ركعة في اخر الليل لكن الناس في في الاول يعني عندهم نشاط ثم انهم ايضا يقلدون بعض بعض العلماء ولكن السنة اولى السنة اولى نعم اللي ورا. نعم ليش التعاليج في الذكر بعد الصلاة تبارك وتعالى. ها؟ لا الافظل تباركت احسن لانهم تبارك وتعالى جاءت في موضع اخر غير هذا نعم بالنسبة صلاة الوتر ختم صلاة التراويح او القيام بثلاث ركعات مع القنوت. هل يكون قبل الركوع وبعد الركوع. هم هذا سؤال ولا سؤالين يعني بين واحد يعني لازم تكون المرأة تحمل توب هات الولد الاول اللي هو انت ذكرت انه ما يشق على الناس. نعم. بترك الصلاة. نعم ثلاث ركعات اه قد يكون فيها يعني بعد قيام ليل طويل فيها نوع من نعم و والقنوط اقوال العلماء بعد الركوع من نعم اما بالنسبة للثلاث المسودة عادة الناس انهم يخففون الوتر عن عن التهجد فتقع هذه خفيفة اما بالنسبة للقنوط فالقنوت اولا مشروعيته في في الوتر فيها نظر لان جميع الواصفين لتهجد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يذكرون انه يقنط ولهذا لا تنبغي المداومة عليه حتى في رمضان ثانيا اذا طنت فلا يكثر عن الناس لان بعض الناس يطول حتى بلغني ان بعضهم يبقى خمسة واربعين دقيقة في القنوت هذا غلط لا سنة ولا امرأة الناس اام كون يوتي بالثلاث مسرودا فاظنه ليس هناك يعني مضرة كثيرة او مشقة كثيرة وفيها اظهار السنة وبيان ان ما يعتقده العوام انه لا بد من ركعتين منفصلتين فيه نظر