قوله في هذا الحديث حديث المغيرة كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة اي بعد بعد التسليم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قول لا اله بمعنى مألوه قال له يا عبد الله اله بمعنى مألوف نظيره في البناء ميراث بمعنى مغروس بنا بمعنى مبني اذا انفعال في اللغة العربية تأتي بمعنى مفعول. وعليه فاله بمعنى مألوه والمألوه المعبود الاله المألوه المعبود الذي تألهه القلوب تبا وتعظيما ولا هذه نافية للجنس تحتاج الى اسم وخبر اسمها ايش الى وخبرها محذوف وقيل ان خبرها اسم الجلالة ولكن الصحيح انه محذوف بان للنافي الجنس لا تعمل الا بالنكرات كما قال ابن مالك رحمه الله عملان نجعل لللافي نكرة في نكرة وعلى هذا نقول الخبر محذوف ما تقديره حق وهذا احسن من تقديرنا اياه بحق اكثر الناس تسمعهم يقولون لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله وهذا يقتضي ان يكون خبرها اسم الجلالة فنقول التقديم لا اله حق وهذا هو المطابق لما دل عليه القرآن قال الله تبارك وتعالى ان الله هو الحق ذلك بان الله هو الحق ذلك بان الله هو الحق وقال يعلمون ان الله هو الحق المبين اذا فنقول لا اله حق هو الخبر والا اداة حصر واسم الجلالة بدل من الخبر المحذوف هذا هو اعراب لفظ الجلالة وقد اختلف الناس فيه كثيرا والفوا فيه الرسائل ولكن هذا الاعراب سهل واضح مطابق للواقع اذا لا معبود حق الى الله. هل هناك معبودات وهي باطلة نعم كثير وتسمى الهة وسماها الله الهة قال الله تبارك وتعالى ولا تجعل مع الله الها اخر وقال تعالى فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من ذلة من شيء لان هؤلاء المشركين يتألهون لهذه الاصنام كما يتألهون لله عز وجل لا اله حق الا الله. واعلم انك اذا قلت لا اله الا الله فليست لفظة تقال في اللسان بل لها مقتضيات ولها لوازم ان جئت بها فقد شهدت ان لا اله الا الله وان اقبلت بها لم تكن اتيت بلا اله الا الله اما مطلقا واما في كمالها وبعض احواله فلا بد من ان يكون هناك عمل المنافقون يقولون لا اله الا الله ولكن عن يقين او عن تكذيب عن تكذيب نحن نشهد انهم انهم كاذبون في قولهم لا اله الا الله كما شهد الله انهم كاذبون في قولهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم انك لرسول الله لانه لو ذكر الله من قلوبهم ما ابطنوا الكفر ابدا وحده لا شريك له وحده التوكيد للافلات ولا شريك له توكيد للنفي له الملك وله الحمد الملك اي ملك ملك السماوات والارض وتقديم الخبر يدل على الاختصاص انه خاص بالله تبارك وتعالى وله الحمد على ملكه فهو عز وجل مالك لكنه محمود على ملكه وذلك انه سبحانه وتعالى لا يفعل الا ما يحمد عليه ولا يحكم الا بما يحمد عليه اصحاب الملك هل يحمدون على ملكهم او يذمون او يحمدون من الوجه ويلهمون بالوجه الجواب قد يحمد للانسان لكنه لا يمكن ان يحمل على كل حال لابد من تقصيره فيحمد من وجه ويذمون من وجه وبعض الناس يملك ويذم على كل حال يضيع ما يملك يعذبه ويعتدي عليه ويظلمه اما الله عز وجل فان حمده فان ملكه مقرون يعيش بالحمد ولهذا قال له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فلا يستعصي عليه شيء في ملكه ابدا هو على كل شيء قدير طيب حتى الموجودات يقدر ان يعدمها نعم طيب اذا قال قائل الجنة ابدية والنار ابدية هل يقدر الله ان ان يعدمها نعم يقدر لكن لخبره الصادق نعلم ان اعدامها مستحيل لا لذاته ولكن لاخبار الله عز وجل طيب وهو على كل شيء قدير. نسمع من عبارات بعض الناس انه على ما يشاء قدير وهذا غلط ولا يجوز ان يقوله القائل لانك اذا قلت انه على ما يشاء قدير قدمت المعمول معناها ان قدرته خاصة بايش؟ بما يشاء واما مع العشاء فليس قادرا عليه وهذا معنى باطل ان الله قادر على ما يشاء وما لا وما لا يشاء لكن ما اقتضت حكمته اجادة او جدل وما اقتضت حكمته عدمه لم يجب كده صالح معنا؟ طيب اذا اذا سمعنا من يقول انه على ما يشاء قدير ننكر عليه ونقول يا اخي صف الله بما وصف به نفسه فقل انه على كل شيء قدير فاذا احتج علينا وقال ان في القرآن ما يدل على ما قلت قلنا هات فقرأ قول الله تعالى وهو على جمعهم اذا فهل احتجاجه بهذه الاية الصحيحة لا لماذا لان المعلق بالجمع هو المشيئة لا القدرة ولهذا قال على جمعهم اذا يشاء اذا شاؤوا الجمع قدير لا يمتنع عليهم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون قال اللهم لا مانع لما اعطيت اعتراف بان الله هو الذي بريء الامر لا مانع لما اعطيت هل المعنى لما اعطيت بالفعل او لما قضيت اعطاءه الواقع واقع كيف نقول لا مانع يقال لا مانع لما قدرت اعطاءه اي اذا قدرت ان تعطي احدا شيئا فلا احد يستطيع ان يمنعه افهمتم يعني ان الله تعالى هو الحاكم وليس المحكوم عليه فان قلنا لما اعطيت بالفعل صار المعنى لا مانع اي لا رافع لما اعطيت لان الحاصل لا يقال انه ممنوع. الحاصل حاصل ولكن يقال انه قد يرفع ولا معطي لما منعت لا معطي لما منعت يعني ما منعت فان اي ما قضيت منعه فانه لا يمكن لاحد ان ان يعطيه وهذا تفويض كامل في الامور الى الله وحده وانت اذا امنت بهذا امنت بان الخلق لا يمكن ان ينفعوك فيما اراد الله ان يضرك به ولا يمكن ان يضروك فيما اراد الله ان ينفعك به ولا ينفع ذا الجد منك الجد ذا بالالف ولا بالواو بمعنى ايه بمعنى صاحب هل هي منصوبة او مجرورة منصوبة اذا معناه ولا ينفع صاحب الجد منك الجد اي جده فاي الجدين ابو الام او ابو الاب نعم ايهما اليوم يا جماعة لا هذا ولا هذا لان الجد هنا بمعنى الحظ والغنى الحظ ولا لله جعلني صاحب الحظ وصاحب الغنى وصاحب القوة لا ينفعه ذلك من الله عز وجل وكلمة من منك توحي بان ينفع مظمن معنى يمنع لا ينفعه منه اي لا يمنعه جده وحظه وغناه من الله عز وجل ثم وفدت بعد ذلك على معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك اي نعم من الذي قتل ثم وفرت والراء وفد بعد ذلك الا معاوية رضي الله عنه فسمعه يأمر الناس بذلك اي بان يقولوا هذا الذكر وهذا فيه مسائل نتكلم عليها ان شاء الله في في الدرس القادم نعم بمعنى ايش ما يستقيم هذا لان نفس الجد ايضا يقول كذلك ويعترفين بانه لا ينفع لا ينفع نفسه ولا غيره لا يشعر بها يقرأها سرا لا قراءة نعم اذا كان احيانا لا بأس اذا كان احيانا لا بأس بمعنى ان الانسان يشعر بانه مقصر فيما اداه من النافلة فيستغفر اما ان يتخذ على انه سنة راتبة كالفريضة لا نعم نعم وهو داخل قال انه اذا كانوا داخل كان بلال يؤذن في مكان اذانه ما هو في نفس المسجد يقيم في مكان اذانه ولهذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لا تسبقني بامين نعم ايه ما اظن يصلح ما اظن يصح لان لان المعروف ان بلال يؤذن في مكانه حتى ان بعض الاخوان المتأخرين قالوا ان الاقامة في نفس المسجد كما هو معمول بها الان انه من البدع لكن نحن الان والحمد لله في راحة المجرفون يسمع منين من المنارة فكأن الانسان اذن في مكان اقام في مكان الاذان ها الى خارج المسجد وين وشلون هم. بعض المساجد من داخل المسجد يطلع الجهاز الجهاز لاقطة. اي نعم الى الخارج ويدعي ان في هذا تطبيق لكن يجد سلك طويل بعضنا لا تظل من غير سلكة ايه ليه على كل حال هذا من التعمد لان المقصود سماع الصوت وهذا حاصل بمكبرات الصوت الى اهل المنارة نعم كان بين قومه يعني لا يرون هذا رفع الجهر يا ربي مم. فعلى كل ان التشويش لا يحصل الا اذا. ايش؟ لا يحصل التشويش الا اذا كلهم يعني لم يرفعوا. فاذا حصل هذا بل اذا حصل امتنع من الجهر لكن اذا فعل الانسان السنة مرتني بعد اخرى وهو ممن يراه الناس عالما اقتنعوا بهذا ولذلك يصلي الانسان مثلا في المساجد لم يعتادوا رفع الصوت فاذا رفع الصوت اتجهت الانتصار اليكم حتى كادت تحمله فوق السماء نعم وينظرون اليه نظر غضب اذا جاء الوقت الثاني خفض واذا كانوا يثقون بعلمه خلاص فعلوا مثله لكن لو فرضنا انه انه غريب انه غريب في قومه وخاف من الفتنة فهنا يرى المفاسد او لا من جلب المصالح الظالمون معاوية الله عليه كان يقول في لا اله الا الله وحده لا وله الحمد وهو على كل شيء اللهم لا مانع لما اعطيت اللهم اللهم لا مانع لما اعطيت. انت فين وجه الرد عليك فانجو لماذا استدركت عليك ايه وقال اللهم لا مانع فتكون اللام للتوكيد وهذه يفعلها كثير من الناس اسمع بعض الناس يقول آآ لا اله الا الله لا اله هذا غلط يحيل المعنى يجب ان تمد فتقول لا اله الا الله نعم اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفعون الجد منك الجد ثم وفدت على بعد ذلك وفدت ثم وفدت بعد ذلك على معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك. بس هذا اظن اخذنا اخذناهم الفوائد طيب من فوائد هذا الحديث مكاتبة الخلفاء مكاتبة الخلفاء وجه ذلك ان المغيظة بن شعبة كتب الى معاوية وهذا واجب على كل من يمكن ان ينتفع ولي الامر بكتابه يجب عليه لان هذا هدي السلف ولي الامر لا شك انه كغيره يخفى عليه كثير من الامور ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي توجيه ولاة الامور الى ما جاءت به السنة وان لم يكن واجبا لان هذا الذكر الذي ذكره المغيرة ليس بواجب ومع هذا كتب به الى معاوية ومن فوائد هذا الحديث العمل بالاملاء العمل بالاملاء وقد جاء ذلك في القرآن وعمل به المسلمون اما في القرآن فقد قال الله تعالى ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب يعني فليبادر بالكتابة ولا يتأخر اذا طلب منه ذلك وليملي للذي عليه حق يملل بمعنى يملي هي لغة لغة لغة تقول امللت على فلان وامليت على فلان طيب فدل ذلك على ان الاملاء معتبر وعمل به المسلمون ولا سيما هو رواة الحديث فما اكثر الاحاديث التي رويت بايش بالاملاء ولكن لابد من ان يكون المملى عليه ثقة فان لم يكن ثقة نظرنا ان كان المملي يتعقب ما املاه ويراجعه حصل المقصود وان كان لا يتعقبه فانه لا يجوز الاعتماد على من ليس بثقة لماذا لانه ربما يزيد وينقص او يغير