يعني كيف ذهبوا بهذا قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا ذكروا اربعة اشياء الاول يصلون كما نصلي فقد شاركونا في عملنا ويصومون كما نصوم فقد شاركونا في عملنا ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق. لم نشاركهم في عملهم فبهذا صاروا افضل منا لانهم يشاركوننا في شيئين ويفارقوننا في شيئين فقد امتازوا عنا وفضلونا في ذلك والحامل لهم على هذا هل هو حسد هؤلاء الاغنياء او طلبوا اه نعم او طلب مساواتهم في الفضل الثاني قطعا لا يريدون ان يحسدوا هؤلاء الاغنياء لان هذا فضل الله لكن يريدون ان يعملوا عملا يساوون به الاغنياء فقال النبي صلى الله عليه وسلم محمود وش قال عندك ماذا قال كلها ارجو ان يكون هذا هكذا قال افلا اعلمكم شيئا تدركون به ما سبقهم الى اخره الهمزة هنا للاستفهام والمراد به التشويق والفاء عاطفة وقوله افلا اعلمكم شيئا تدرك ما به الى اخره شيئا نكرة في سياق النفي او في سياق الاستفهام وفي كليهما تكون النكرة للعموم تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم الذين سبقوكم تدركونهم والذين من بعدكم لا يلحقون تسبقونهم ولا يكون احدا احد افضل منكم الا من صنع مثل ما صنعتم وهذه ميزة انه لا احد يساويهم ولا يكون افضل منه الا من صنع مثل ما صنعتم يعني فانه يساويكم ولا تكونوا افضل منه قالوا بلى يا رسول الله قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين اسمع تقول سبحان الله يكبرون تقولون الله اكبر تحملون يقولون الحمد لله يعني سبحان الله والله اكبر والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة فتكون فيكون الجميع تسعة وتسعين من ضرب ثلاثة في ثلاث وثلاثين تبلغ تسعة وتسعين قال ابو صالح فرجع فقراء المهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله سمع اخواننا اهل الاموال بما فعلنا ففعلوا مثله الان نووه لان كلا من الصحابة يتسابقون الى الخيرات ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ان وقف الامر وفضل الله تعالى يؤتيه من يشاء والله تعالى قد يتفضل على هذا بزيادة المال وهذا بزيادة النشاط وهذا بزيادة العلم كما قال الله تعالى مشيرا الى هذا اهم يقسمون رحمة ربك نحن رسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما اجمعون فالله سبحانه وتعالى رفع الناس بعضهم على بعض بالعلم والمال والقوة والعزة وغير ذلك وفضل الله تعالى يأتيه من يشاء في هذا الحديث فوائد منها حرص الصحابة رضي الله عنهم على المسابقة في الخير يؤخذ من كون المهاجرين اتوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون التفاضل اي يريدون التسابق في الخير حتى يساووا من الاغنياء ومنها انه انه ينبغي للانسان اذا سأل شيئا ان نبين وجه مسألته لقولهم ذهب اهل الدثور في الدرجات العلى والنعيم المقيم ومنها حسن الاداء لصيغ الكلام وذلك ان الفقراء ذكروا العبادات التي يشتركوا فيها الاغنياء والفقراء اولا ثم ذكروا المميز ما هي عادة الاشتراك بها غلط الذي اشتركوا فيه اي اشترك بلغنيا والفقراء لا لا السؤال الخاص الصلاة والصوم فهمت عادي الصلاة في الصوم الصوم والصلاة كل يصلي ويصوم من غني وفقير وما هي التي الخصال التي امتاز بها الاغنياء؟ كلها قل انت نعم الصدقة والاعتبار طيب لان هذه لا تكون الا من غريب فهم قدموا ما يشتركون فيه لئلا يقاد ان اصل سؤالهم من اجل ذكر التمييز فهم ليس عندهم نية لماذا تميزوا علينا ولكن يريدون ان يساووهم في الفضل ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم غيرك يرحمك الله انه لا يعلم الغيب لقوله لقوله وما ذاك ولو كان يعلم الغيب لعلم ما ما اراد ونفي علم النبي صلى الله عليه وسلم بالغيب موجود في القرآن ومأمور ان يعلنه الرسول عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى لنبيه قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي يعني وما انا الا رسول وقال الله تعالى لنبيه ان يعلن اعلانا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشا قل اني لن يجيرني من الله احد لو اراد بسوءا ما احد يمنع الله ولن اجد من دونهم اتحدا الا بلاغا هذه الا اداة استثناء منقطع يعني لكن وظيفتي البلاغ وبهذا نرد على اولئك القوم الذين غلوا في رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم حتى زعموا انه يعلم الغيب يقولون لاننا نحب الرسول وغيرنا ممن ممن يقول انه لا يعلم لا يحبه فنقول انتم الذين كذبتم الرسول وكذبتم من ارسل الرسول اذا ادعيتم انه يعلم الغيب لان الذي ارسله امره امرا خاصا ان يقول قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ما بيد خزائن الله لست الذي اغني الناس ولا امنع الناس ولا اعلم الغيب وهل قال ذلك الرسول نعم نشهد انه اعلن هذا وهو الان بين ايدينا اعني هذا القول فنقول انتم الذين تدعون انه يعلم الغيب انتم الذين كذبتم الله وكذبتم الرسول فعليكم ان تتوبوا الى الله وكذلك الذين يدعون ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ينجي من الشر ويغيث الملهوف نقول هذا كفر بالله ورسوله وشرك مخرج عن الملة ولكن افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يظل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرة وقال عز وجل ان الذين كفروا ان الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم هكذا الاية زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون فعلى كل حال نحن نؤمن بان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم الغيب لكن قد يوحي الله له بشيء غيبي فيقول وهذا الذي فعل يقوله من امور الغيب التي علمها الله اياه ليست الا لانها من الرسالة والباقي ان شاء الله تعالى في المستقبل نعم ايش لناخذ خمس دقائق لابد منه نعم ها اسمعتم سؤاله؟ يقول هل يدخل في ذلك ان يسأل الانسان مالا لفقير يعلم انه محتاج هذا بالنسبة للشخص الواحد نعم يدخل لان في ذلك اخراج له يعني لو عرضت حاجة فقير على انسان قلت فلان محتاج والصدقة علي بوجهها فاعرض وسكت هنا لا ينبغي ان تلح عليه لان لها عليه احراج له فقد يعطي وهو لا يجيء الاعطاء لا يريد الاعطاء وقد يكون لديه سبب يمنع من اعطاء هذا هذا الرجل يعلمه ولا تعلمه انت ولا يجب ان يبوح لك به نعم مثل ان يعلم المسؤول ان هذا الرجل اذا اعطي المال ذهب يصرفه في المحرمات وان كان فقيرا لان بعض الفقراء نسأل الله العافية يكون عنده مرض قلب يبذل الاعمال الكثيرة في المحرمات ويبقى هو واهله جيعا فهذا نعم نقول اذا كنت تسأل لشخص معين اه وتسأل شخصا معينا فان هذا لا يجوز اسأل اول مرة وخلاص اما على سبيل العموم تسأل تسأل له هذا الرجل ثم هذا الرجل ثم هذا الرجل فلا بأس نعم عملية الاجهاض لا تدخل العزل لا يدخل وان كان النبي صلى الله عليه وسلم سماه الوأد الخفي لكنه اباحه واخبر انه نوع من نوع من الوأت لكنه ليس المربي اه بالوعد في قوله تعالى واذا الموؤدة سئلت ولا فيها نعم ها الجدال نعم طلاب العلم طالبان واحد ياخذ اه واقوال اهل السنة والاخرة اقوال اهل البدع تتجادلان المراجعة مراجعة هذي الشبهات هذا واجب الجدال لاثبات الحق واجب ولكن تجادل بشيء تقوم به الحجة ثماني اقول اياك ان تدخل في جدال مع اهل الباطل وانت لست على يقين من الرد عليه لانك ان فعلت هذا فغفرت اوردوا عليك شبها ما تستطيعها حينئذ تكون قد اسأت الى المسألة العلمية واسأت الى نفسك ما راجعتيش لا بأس هذا الماء ما يدخل في هذا التعلم نعم ها ايش لانه هو اتى الحديث هذا جميل مو عاش المناسبة ولا كل الاشياء المذكورة اخيرا ما لها دخل فيها بالذكر عقد الصلاة اذا كان قائل اورد وكثرة السؤال حتى لا يتعدى السائل بالله عز وجل في السؤال. فيكون له مجد لان السؤال عن ماذا عن امور الغيب ولو مرة واحدة منهي عنه يقول نجيب انه انثى السؤال عقب الصلاة المولى ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن خالد بن هشام عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان فقراء المهاجرين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ذهب اهل الزبور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك؟ قالوا كما نصلي ويصومون كما نصوم. ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا اعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع مثلما قالوا بلى قالوا بلى يا رسول الله. قال تسبحون وتكبرون وتحمدون كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة. قال ابو صالح فرجع فقراء مهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله سمع اخواننا اهل الاموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. قال سمي فحدثت بعض اهلي بهذا الحديث. فقال وهمت انما قال يسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين. فرجعت الى ابي صالح فذكرت له ذلك. فاخذ بيديه بيدي وقال فقال قل الله اكبر قل الله اكبر وسبحان الله اكبر وسبحان ما عندنا فاخذ اليدين ها زيادة في بعض النسخ طيب فقال قل الله اكبر سبحان الله والحمد لله الله اكبر وسبحان الله والحمد لله حتى تبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه لم نكمل شرح الحديث السابق نعم لا ما كملنا لا بس ما كملنا الشرح هل اخذنا هل اخذنا قوله؟ قال سمي فحدث بعض اهله الى اخره نعم قال ابو صالح الفرج الاول آآ كان كانت فوائدها قال فوائده انا ادخل شرعنا في حديث ابي هريرة ولكن لم نكمل شرحه ولعل ولعلنا بدأنا بالفوائد قبل انتهاء الشرع ادم اي انكمل شرحه قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة اشرحناها اليس كذلك؟ طيب قال ابو صالح فرجعوا الماجين ايضا شرحناه الى قوله ذلك فالله يؤتيه من يشاء قال سمية تحدثت بعض اهلي بهذا الحديث فقال وهمت حدثت اني بهذا الحديث وظن سمية ان قوله تسبحون وتحمدون وتكبرون ثلاثا وثلاثين يعود للجميع قصد المجموع بمعنى ان تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثة اجعل كل جملة يعتبر واحدة فيكون التسبيح احد عشر والتكبير احد عشر التحميد احد عشر اما الجميع ثلاثا وثلاثين هذا ما ظنه سمي ظن ان معنى الحديث ان مجموع هذه الثلاث تسبيح والتحميد والتكبير يبلغ ثلاثا وثلاثين وعلى هذا الفهم يكون كمال سبحان الله احدى عشر مرة الحمد لله تهدي عشر مرات الله اكبر احدى عشرة مرة فقد اتى بثلاث وثلاثين لكن كل واحد كم نعم احد عشر فقال وهم انما انما قال تسبح الله ثلاثا وثلاثين وهذا شرح للحديث وليس لفظ الحديث يسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين فالجميع