وهذا شرح للحديث وليس لفظ الحديث تسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين فالجميع تسعة وتسعين فرجعت الى ابي صالح فذكرت له ذلك فقال قل الله اكبر وسبحان الله والحمد لله حتى تبلغ تبلغ من جميعهن ثلاث وثلاثون فتكون جميع تسعة وتسعين وهذا هو الصواب هذا حديث يكاد منها حرص الصحابة على المسابقة في الخير ان من فوائده ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان لا يعلم الغيب. لقوله وما ذاك؟ والقرآن الكريم في هذا بل ان الله تعالى امره امرا خاصا ان يبلغ الناس بانه صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم الغيب ويترتب على هذه الفائدة ابطال قول من يقول ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعلم الغيب كما قال البوصيري فان من جودك يخاطب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن عيونك علم اللوح والقلم. ولقد كذب والله واشرك بالله لانه اذا كان من جود الرسول عليه الصلاة والسلام الدنيا والاخرة فما الذي بقي لله نعم ما بقي شيء واذا كان من علوم وليس كل علومه علم اللوح والقلم فهذا يعني انه يعلم جميع الغيوب وهذا تكذيب واضح لقوله تعالى قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب والعجب ان هذه القصيدة عند اصحاب المولد البدعي هي القصيدة العصماء التي يترنمون بها ويتقربون الى الله تعالى بتلاوتهم. نسأل الله السلامة والعافية طيب من فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يتكلم على شيء الا حيث يعلم ماذا حيث يعلم ماذا فلا يتسرع في الحكم على الشيء لقوله قال وما ذاك قال وما ذاك ومن فوائد هذا الحديث التشوير التشويق للشيء قبل الحديث عنه لقوله افلا اعلمك افلا اعلمكم شيئا الى اخره والتشويق من اساليب اللغة العربية لانه اذا شوق الانسان انفتح ذهنه وتشوف لما شوق اليه حتى يرد المشوق به على قلب مستعد لفهمه ووعيه ومن ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب الاليم؟ الاسلام هنا ليش للتشويق لو كل واحد اذا قال هذا هل ادلكم على تنجيكم من عذاب اليم؟ سوف يتشوق ويتطلع الى هذه التجارة فبينها الله عز وجل بقوله تؤمنون بالله التشويق هنا في قوله تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ومن فوائد هذا الحديث فضيلة هذا الذكر لان النبي صلى الله عليه وسلم جعله سببا للسبق ومن فوائد هذا الحديث اثبات تفاضل الناس فيما بينهم لقوله ولا يكون احد ماشي افضل منكم وهذا امر لا شك فيه حسا وفطرة وشرعا اما تفاضل الناس حسا فكل يعلم ان الناس يتفاضلون في القوة والنشاط والحزم والفهم والحفظ لا اشكال فيها واما تفاضل الناس فطرة فلان كل انسان مفطور على انه لا يستوي الرضيع الذي في المهد مع الشاب الجلب ولو قلت لاحد ايهما اقوى هذا الرضيع او هذا الشاب الجلب ماذا يقول لا هبوطا لكن سيقول هذا الاستفهام يدل على غباوة الرجل او جنونه. يعني مخالف للفطرة اما الشرع فواضح قال الله تبارك وتعالى الرجال قوامون على النساء بايش بما فضل الله بعضهم على بعض وقال الله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض والنصوص في هذا كثيرة اذا التفاضل بين بني ادم امر معلوم بالحس والفقرة والشر ومن فوائد هذا الحديث ان الناس اذا عملوا عملا واحدا فان الظاهر عدم تفاضلهم في هذا الامر لكن الباطن قد يختلف قد يكون هذا الذي عمل مثل عمل صاحبه اشد اخلاصا او اشد متابعة محبا للرسول صلى الله عليه وسلم وحينئذ يمتاز عمله بهذه الفضيلة وفي الحديث اشكال وهو قوله ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع مثل ما صنعتم لان مقتضى الحال ان من صنع مثل ما صنعوا يكون اخطأ منهم الا مثلهم لا يمكن هذا ان يكون افضل الا اذا حملنا الحديث على ان المراد به مخاطبة الفقراء بالنسبة للاغنياء فان الاغنياء اذا صنعوا مثل ما صنعوا وهم يفصلونهم في الانفاق صاروا افضل منه هذا اذا اخذنا الحديث على ظاهره اما اذا قلنا ولا يكن احد افضل منكم الا مثلما صنعتم ان المراد بالافضل هنا المساواة المساوي لانه في مقابل قولهم ان ان الاغنياء فظلونا وعليه فيكون معنى ولا يكون احد مثلكم اي نعم مثلكم الا من عمل مثل ما عملت لكن الوجه الاول احسن من فوائد هذا الحديث الرد على الجبرية وجه ذلك انه اظاف الفعل الى الفاعل فقال الا ما صنع مثل ما صنع. الجبرية يرون ان نسبة الفعل الى الفاعل نسبة مجازية لا حقيقة وان الفاعل حقيقة هو هو الله عز وجل وهذا لا شك انه باطل وان كان في القرآن يشبه ان يكون حقا يعني ان يكون قولهم هذا حقا لكن هذا من حكمة الله عز وجل في انه جعل في القرآن شيئا ايش؟ متشابها حتى يعلم الراسخ في العلم من الذي في قلبه زر ومن فوائده هذا الحديث فضيلة هذا الذكر خلف الصلوات وهو سبحان الله والحمد لله والله اكبر وان شئت قول سبحان الله والله اكبر والحمد لله الخلق في هذا سهل ولم يأتي في هذا الحديث ما تكمل به المئة لكنه جاء في حديث اخر وهو ان يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وبذلك تتم تتم مئة واعلم ان هذا الذكر ورد على اربعة اوجه الوجه الاول هكذا سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين وتختم بكلمة التوحيد. لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الثاني ان تسبح الله ثلاثا وثلاثين وحدها وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وحدها وتكبر الله اربعا وثلاثين كم يكون المجموع الاخ ارفع ايدك الفيت يكون المجموع مئة لانه اذا كان ثلاثة وثلاثين وثلاثة وثلاثين هذه ست وستون واربعة وثلاثون هذه مئة الوجه الثالث سبحان الله وحدها عشرا والحمد لله وحدها عشرا والله اكبر وحدها عشرا. المجموع ثلاثون الرابع ان ان تقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمسا وعشرين مرة الجميع الجميع مئة فاذا قال قائل ايهما افضل ان اخذ واحدا واستمر عليه او او ان انوع في ذلك خلاف منهم من قال اقتصر على اكمل الوجوه على اكمل الوجوه واترك الباقي ومنهم من قال افعل هذا تارة وهذا تارة والثاني هو الصواب انك تأخذ تعمل بهذا وبهذه الثغرة لانك اذا عملت بالسنة على وجوهها استفدت فوائد يا اخوان الفائدة الاولى تحقيق اتباع السنة لان السنة وردت على هذا وهذا فاذا اتيت مرة بهذا ومرة بهذا اتباع تسوية الثاني ان لا تنسى السنة الثانية يعني حفظ السنة الثانية لانك اذا هجرت السنة الثانية واقتصرت على واحدة ايش تنسى الثاني تنساها الفائدة الثالثة احضار القلب كان القلب لانك اذا نوعت فسوف تحضر قلبك للعمل بالنوع الثاني اما اذا استمررت على واحدة صرت كالالة الميكانيكية ولذلك اذا استمرت على شيء واحد وذكرت من تدري ولك منتصف به من غير ان تشعر بابتداء لانه اصبح جاريا على اصبح جاري على لسانه وكانك الة اجيرت فتحركت على الحركة الاولى فالفوائد اذا ثلاثة ولذلك ينبغي للانسان اذا وردت السنة على وجوه متنوعة ان يقول هذه مرة وهذه مرة وابرز مثال لذلك هو هذه الاذكار اللي بعد الصلاة وذكر في اول الصلاة. ما هم دعاء الاستفتاح دعاء والاستفتاح فيه ثلاث سنن او اربع سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك اللهم باعد بيني وبين خطاياي اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل لكن هذا في في صلاة الليل فصارت هذه المسألة هل هل الافضل ان تقتصر على صيغة واحدة مما ورد على وجوه متنوعة او الافضل ان تفعل جميع الصيام الثاني هو الافظل وذكرنا لكم وجوه هذا التفضيل الوجه الاول انا جيت؟ ايه؟ الوجه الاول من كونك تفعل كل ما في السنة. لانه تحقيق للسنة؟ نعم ثانيا لكي لا تنسى. نعم. السنة ثالثا احضار القلب. نعم. صحيح هذه فوائد اه تحقيق العمل بالسنة لان السنة وردت بهذا وهذا فاذا اقتصرت على وجه واحد تركت الباب. الثاني ان لا يهجر الوجه الثاني بل يكون معلوما عند الانسان يتذكره دائما. الثالث ان ذلك ادعى لحضور القلب. لانك اذا اردت ان تنتقل من شيء لاخر سوف تحظر قلبك فيكون هذا اولى كيف؟ الذكر الذي قبل النوم والتسبيح والتحميد تكبير ثلاثة وثلاثين يحمل على هذه الاوجه ايضا؟ ها؟ يحمل على هذه الاوجه ايضا. اتى انواع الذكر؟ الذي قبل النوم التسبيح والتحميد والتكبير يحمل على هذه الاوجه ايضا اليس هناك ذكر قبل النوم؟ ايه هذا سؤال مهم يعني اذا وردت اذكار في محل واحد هل نقول اقتصر على واحد من الاذكار ولا نقول اجمع ما يمكن جمعه الثاني ان نجمع ما يمكن جمعه فمثل وردت اذكار اقم الصلاة منها ما مر المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ومنها حديث ابي هريرة ابي هريرة هذا نقتصر على واحد منها او نجمع بينها نجمة نجمع بين يا اخوان كلامنا الاول فيما اذا لم يمكن الجمع وان السنة وردت بالاقتصار على واحد الاستفتاح ورد ثلاثة اوجه هل نقول افعل الاوجه الثلاثة؟ بمعنى انها جميعا تجمعها؟ لا ما نقول هذا. لان ابا هريرة لما قال يا رسول الله ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال الله اقول اللهم باعي بيني وبين خطاياي ولم اذكر الصفات الاخرى. وهذه مسألة يعني يجب التنبه لها وهو انهم اذا وردت الاذكار لا تتنافى بمعنى انه يمكن ان تقال في هذا المحل فقلها جميعا فسبحان ربي العظيم الركوع سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي تنبوح قدوس لا نقل قل هذه مرة وهذه مرة بل نقول قلها جميعا التشهد اختلف في حديث ابن عباس وحديث ابن مسعود علم الاتي بهما جميعا عجيب يا جماعة لا لان التشهد اما هذا واما هذا هل نقول لا ثق بينهما خذ الزائد من هذا واجعله في الناقص لا ايضا لان هذا خلاف السنة فيعني الا وجه هذه يا شيخ اين؟ تكبير الاوجه هذه كلها في الحال نعم لكنك قبل النوم ها يخالف بين على هذا المخلوق؟ نعم يقال يقال كل الذكران يعني يجمع بها جميعا تقال كلها شيخ فار يقصد هل مثلا قبل النوم الوالد ثلاثا وثلاثين. نعم. قبل النوم نقول مثلا عشر مرات. لا لا ما هو ما هو رجال. لا. اللي فهمت يريد اذا وردت اذكار متعددة قبل النوم هكذا اذا انت اعجمي لان كلامه ما يفهم هذا. هؤلاء نعم؟ هم عظمين على كل حال ان كنت تريد ان ان الاذكار التي علمها الرسول عليه الصلاة والسلام علي وفاطمة انه يقال بدل هذا الذكر غلط هذيك وردت بخصوصها تبقى على ما هي عليه ولم يرد ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يسبح عند النوم سوى ذلك لكن قصدي اذا ورد الاذكار قبل النوم كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا اراد ان ينام قال كذا وكذا. وجاء حديث اخر كان يقول كذا وكذا. غير الاول هل نقول اقتصر على واحد؟ او اجمع بينهم هنا نقول اجمع بينهم نعم بعض الاخوة فهو اقل مما بعض انواع الاجر اكثر نعم احياء السنة افضل من العدد والسنة افضل من العمل وليس كل ما كل ما كثر فهو افضل ما هو صحيح هذا كلما كان اتبع للسنة فهو افضل ارأيتم الان لو ان احدا من الناس قال اريد ان ان اطيل في سنة الفجر في قراءتها وركوعها وسجودها وقعودها وقيامها واخر يقول اخففها مقتصرا على ما ورد ايهما افضل؟ الثاني ولهذا نقول اتباع السنة افضل من غير ولو كثر وانظر الى قوله تعالى هو الذي خلق الموزع والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ولم يقل اكثروا عليك