هذه قاعدة انتبهوها ان اتباع السنة افضل من كثرة العمل ولهذا نقول الذين يقومون الليل كله او الذين يكونون بعض الليل ايهم افضل؟ الثاني افضل لانه اجمع للسنة نعم لو كان بين والصلاة فاطر نعم ولابد ان لا يفصل بينهما صلاة لكن اذا فصل بينهما الكلام ليس في الصلاة سيأتينا ان شاء الله في حديث عائشة في قصة ان الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم بدون ما سلم يأتي ان شاء الله انتهى الوقت لك من قال هنا؟ هذه عائشة. عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بخميسة الله فنظر الى اعلامها نظرة فلما انصرف قال اذهبوا بقميصتي هذه الى ابي جهل واتوني بجالية ابي جهل انها الهتني آلة عن صلاتي الخميصة اختلاف النساء والمربع له اعلام والاعتبارية نساء غليظ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اخذنا شيء من الفوائد فمن واجه هذا الحديث تنافس الصحابة رضي الله عنهم في فعل الخير وجه ذلك ان ان الفقراء لما فعل الاغنياء وما ما ارشدهم اليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم رجعوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسألون آآ مرتبة اخرى ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حسم ذلك بقوله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فان قال قائل اليس العاجز عن العمل الصالح؟ يثاب ثواب الفاعل الجواب؟ نعم. يثاب ثواب الفاعل لكن باصل النية لا بالعمل وذلك فيما جاء به الحديث ان رجلا كان عنده مال وكان يصرفه فيما يرضي الله عز وجل فقال رجل اخر ليس عنده مال لو ان عندي مال فلان لعملت فيه عمل فلان عبد الرحمن بن جمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم فهو بنيته فهما في الاجر سواء فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم هم هما في الاجر سواء مع ان الفقير لم يعمل ولكنه تمنى ايش هو؟ ان نقول يثاب هذا على قدر نيته ولكن ليس ثوابه كثواب مباشر للعمل لان الثواب والعقاب بالقسط ولا يمكن ان يسوى رجل لم يعمل ولكنه تمنى برجل فعل وعمل لان الثاني عجيبة لا عمل فعل وعمل لا يسوى به الاول لان الثاني زاد عليه ولكن في النية نقول انه يثاب على نيته وحين اذ لا يبقى في هذا الحديث اشكال لانه جوابه كما ذكرنا والفقراء يريدون ان يكونوا مثل الاغنياء سواء بسواء ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان اذا خاف التسلسل ان يقطع لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قطع طمع هؤلاء الفقراء بقوله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء هذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما حدث ان سبعين الفا من امته يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب قام عكاشة بن محصن وقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال انتبه فقام رجل اخر فقالوا ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال له سبقك بها عكاشة من اجل ان يقطع التسلسل وربما يكون من لا يستحق هذا فاذا رأيت الامر سيتفاقم ويتسلسل ويزيد ولست بملزم ان تستمر ومن فوائد هذه الاية الكريمة ومن فرج هذا الحديث ان لله تعالى ان يفعل ما شاء بعباده من عطاء ومنع لقوله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ان كل شيء علقه الله بالمشيئة او علقه رسوله صلى الله عليه وسلم فالمراد مشيئة مبنية على الحكمة خذوا هذي قاعدة كل شيء علقه الله تعالى بالمشيئة فالمراد مشيئة مبنية على الحكم على الحكمة ولهذا لا يعترض معترض فيقول لماذا يغني الله فلانا ويفطر فلانا لماذا يعطي الله فلانا صحة ويعطي هذا مرضا؟ لماذا يعطي هذا اموال اولادا وهذا يحرمه؟ وما اشبه ذلك؟ لا يعترف نقول هذا فعل الله وفعل الله تعالى مبنية مبني على الحكمة وفي الحديث القدسي ان من عبادي من لو اغنيته لافسده الغنى وان من عبادي من من لو افقرته لافسده الفقر اذا فالله تبارك وتعالى له الحكمة في الاعطاء والمنع ثم يقال المنكر لمن لله عز وجل فاذا من على احد في ملكه بشيء لا يلزمه ان يمن ان ان يمن على الاخر ولهذا لما مثل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة بالنسبة للامم السابقة كرجل استأجر اجراء في اول النهار واعطاهم اجرته وفي وسط النهار اعطاهم اجرتهم في اخر النهار من بعد العصر من بعد العصر الى الغروب اعطاهم الاجرة مرتين فاحتج الاولون كيف تعطي هؤلاء الاجر مرتين وهم اقصر منا فقال هل هل ظلمتكم هل نقصتكم من حقكم شيئا قالوا لا الاتفاق على اجر واحد قال ذلك فضلي اوتيه من اشاء فالمهم انه ليس لنا ان نتحكم على الله عز وجل ونعترض عليه بقي ان يقال ما الحكمة نقول الحكمة لا يمكن ان نقدرها حكمة معينة الا في كل قضية بعينها انتبه اذا قال قائل ما الحكمة؟ نقول ايش لا يمكن ان نحدد الحكمة الا في كل قضية بعينه لكن هناك حكمة اجمالية لولا اختلاف الناس ما عرف فضل الله من من منعه اليس كذلك؟ لولا هذا التميز والتفاضل ما عرف فضل الله من منعه عز وجل ولذلك لا يعرف الانسان قدر العافية الا اذا اصيب بمرض لو كان الناس طبقة واحدة لم يعرف الانسان فضل الله عليه بما اعطاه من من الصحة والعافية والمال ايضا لو تساوى الناس ما اتخذ بعظهم بعظا سخريا لو كان نسعى طبقة واحدة ما عمل احد للاخر اليس كذلك؟ يعني مثلا لو قدر كل الناس متساوين في المال كلهم عندهم ملايين نعم واردت ان ان تقلع بابا لتركبه في جهة اخرى تجد احدا اجيبوا يا جماعة ما تجد لو جئت له قال اذا كان عندك مليون فانا عندي مليون ما اعلم وتعطلت المصالح ولهذا اشار الله الى ذلك بقوله اهم يقسمون رحمة ربك لما قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القبرتين عظيم يعني يحتقرون الرسول عليه الصلاة والسلام وهم الحقراء قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القذفين عن الطائف ومكة يعني لا امنا به فقال الله تعالى راد عليهم ردا مقنعا قال اهم يقسمون رحمة ربك الجواب؟ لا. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ورفعنا بعضهم فوق بعضهم درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون لم يذكر الله عز وجل جوابا اخر وهو ان يقال ان محمدا صلى الله عليه وسلم رجل من القبرتين عظيم لو كان جواب هكذا لكان حقا بلا شك اعظم الخلق نسبا وشرفا جاها هو الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لم يقل هكذا لئلا يكون فيه منازعة فيقول هؤلاء ليس هو الرجل ليس هو الرجل العظيم فقال نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض الدرجات وليس هم الذين يقسمون رحمة الله وهذا من من ادب المناظرة انك اذا ناظرك احد فاتي بحجة لا يستطيع الخلاص منها هذا مثال يصلح ما هو لولا نزل هذا القرآن على راتب مثال اخر قصة ابراهيم لما قال المحاج له انا احيي واميت؟ ماذا قال قال ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب فبهج لديك ما يندرج فانت عند المناظرة اختر الحجة التي لا يمكن ان يدافعها الخصم او يعذبه حتى تقسم ظهره في هذا الحديث الذي معنا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من اجل ان يقطع التسلسل والحجة انتهى من فوائد هذا الحديث اثبات مشيئة الله تبارك وتعالى وان كل شيء بمشيئته وهذا يا اخواننا يقتضي الا تسأل الا الله ولا تلجأ الا الى الله لان الخلق وان شاءوا ان ينفعوك والله لم يشاء اجيبوا لن ينفعوك اذا ما دمت تعرف وتعلم علم اليقين ان الشيء بمشيئة الله فانك لن تلجأ الا الى الله عز وجل. اسأل الله ان يرزقنا واياكم اليقين في هذا لان كثيرا من الناس ولا سيما ضعفاء الايمان يعتمدون على الامور المادية وينسون الخالق عز وجل فيعتمدون على الاسباب وينسون المسبب وهذي افة عظيمة ولذلك كثيرا ما تفوت الانسان مصالح كثيرة من اجل اعتماده على على غير الله ولقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير. تغدوا خماصا وتروح بطانا تغدو يعني في اول النهار جائعة وتعود في اخر النهار مملوءة مملوءة البطون وهي ليس عندها تكسب ولا تعرف البيع والشراء لكنه هذا الطائر يطير معتمدا على الله عز وجل والطائر يعرف ربه. فيذهب يغدو في اول النهار اخمص جائعا وفي اخر النهار يعود ملآنة البطن انا فاهم تندمج طيب يقول فقال ذلك في الله في من شاء من فوائد هذه هذا الحديث ان ان الكبراء والعلماء قد يتوهمون في مذلول النص فيفهمونه على على غير وجهه وذلك فيما ذكر سمي عن نفسه ولا تعجب فان الله تعالى يقول في القرآن الكريم ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا واكثر ما يكون الخلاف في الفهم الخاطئ او القياس الفاسد يعني اكثر ما يكون الخطأ اما في الفهم الخاطئ واما في القياس الفاسد هكذا قال الامام احمد رحمه الله او معناه وصدق اكثر ما ما تجد الخطأ في فهم النصوص على غير المراد او في قياس فاسد. لا لا فيه اركان القياس ومن فوائد هذا الحديث التصريح للانسان بما هو متصف به لقوله لقوله وهمت فلا حرج ان تقول للانسان اذا وهم في فهم الحديث او الاية ان تقول وهمت ولكن اذا خشيت من هذا ظرر بحيث يستنكر ويغار لنفسه ولا يقبل الحق فعبر بعبارة ثانية تكون الين من هذا انظر الى قول ابراهيم عليه السلام لابيه حين قال يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتي ولم يقل يا ابتي انك جاهل ولم يقل يا ابتي انك اقل مني علما قال قد جاءني من العلم ما لم يأتي وهذا صحيح وغير صحيح صحيح ويلزم منه ان يكون ابوه انقص منه العلم لكن الاسلوب له تأثير ذكر بعض الادباء او الذين ينقلون فما ما يحدث ان احد الامراء الخلفاء ان احد الخلفاء رأى في المنام ان اسنانه سقطت ان اسنانه سقط في المنام فدعا لعابر يعبر قال له ما تقول رأيت اسناني في سقط قال له تموت حاشيتك الحشر عيالك واهلك يموتون غضب وفزع قال يلا اضربوه اضربوا من العابر لانه افزعه فضربوه ثم اخرجوه