قال هاتوا واحد ثاني جاءوا بشخص اخر فقص عليه الرؤيا قال له ما تقول قال اقول ان الخليفة يكون اطول اطول اهله اعمارا. اطول اهل العمر سري عن الرجل والسادس وقال اكرموا والمعنى المعنى واحد لكن التعبير اختلف فالتعبير له تأثير على النفس وعلى الانقياد وعلى الفهم نستمر على الدرس لانه نكمل ان شاء الله الى الى الجمع او ترون ناخذ الدرس الثاني نستمر ان شاء الله. طيب في هذا الحديث صفة واحدة من صفة التكبير وفيه تبين مجمل القرآن الكريم تبين مجمل القرآن الكريم قال الله عز وجل فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله اذكر الله باي باي صفة نعم ايش ما بينت ما بينت فجاءت السنة فبينت اذا نأخذ من هذا ان السنة تبين القرآن. وما نحن ببعيد عن العقيدة الوسطية. حيث قال شيخ ابن تيمية ان السنة تبين القرآن وهذا امثلته كثيرة هذه الصيغة التسبيح والتحميد والتكبير صيغة متفق عليها هل هناك صيغ اخرى؟ الجواب نعم هناك صيغة ان تسبح الله ثلاثا وثلاثين ثم تحمد الله ثلاثا وثلاثين ثم تكبر الله اربعا وثلاثون تختلف عن هذه الصيغة بايش لانك تسجد التسبيح كاملا ثم التحميد كاملا وتزيد في التكبير واحدة لتكون ليكون المجموع طيب فيه صفة ثالثة ان تسبح الله وتحمد الله وتكبر الله وتهلل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمسا وعشرين مرة تكون الجميع مئة فيه صفة رابعة ان تسبح الله عشرا وتحمده عشرا وتكبره عشرا يقول الجميع فيه صفة خامسة لكنها هي التي وهم فيها سول ان تسبح احدى عشر وتحمل احدى عشرة وتكبر احدى عشرة. فيكون الجميع ثلاثة وثلاثين لكن هذه لم تصح لانه تبين انها وهم فالصفات العيد الاربع فما رأيكم اياتي بهن جميعا ان يقتصر على واحدة ام يخالف مرة هذا ومرة هذا القول الصحيح الاخير الاخير انه تارة يفعل هذا وتارة يفعل هذا وما فائدة ان يأتي الانسان بجميع الصفات ظاهر نعم تعميم ان تحفظ السنة الاخرى. نعم والثالث يعني ادفع السالم والملل ايش ارفع السلامة والملل عن نفسك الحين بيستحضر قلبه عند اي نعم يستحضر الان حفظ السنة والثاني اتباع السنة حفظ السنة لاجل لانك لو تستمر في واحد نسيت الباقي الثانية ايش تحقيق المتابعة لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا وهذا والثالث حضور القلب لان الانسان لو استمر على طريقة واحدة صارت هذه الطريقة كانها طبيعة فتجده يقوم بها وقلبه غافل وهذا يقع كثيرا كثيرا ما يريد الانسان ان يقول قولا اعتاده فما يدري الا وهو في اثنائه دون نية لمقلبته لانه اتخذه عادة وطبيعة لكن لو انه لو انه اراد ان يجمع بين هذا وهذا صار قلبه اكثر حضورا فانتبه لهذه النقطة وهذه الطريقة التي التي قلت انها هي راجحة هي التي اختارها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فكل عبادة وردت على وجوه متنوعة فالافضل ايش؟ ان يأتي بها على هذه الوجوه كلها وهل يقال مثل هذا فالقراءات في القرآن الكريم الجواب نعم يقال مثل هذا في القراءة لكن القراءات يجب ان تتأكد لانك لو قلت ظنا لقلت على الله ما لا تعلم لكن اذا تأكدت ان هذه قراءة فاقرأ بهذه المرة وهذه مرة بشرط الا يكون ذلك عند العوام ينتبه لهذا الشرط يا رجل بشرط الا يكون ذلك عند العوام لان العوام هوام تعرفون الهوان هوام الليلة حشرات وحشرات لكنك واقف ما دريت لا تقرأ بقراءة تخرج عن ما في ايديهم عند العوام ابدا لان ذلك يؤدي الى احد امرين فاسدين اما ان يتهموك بانك غلطت وانك لم تحفظ واما ان تقل هيبة الكتاب العزيز في نفوسهم كل يوم واحد يجيب لها شي كيف القرآن محترم تقل هيبته في نفوسه وهذا خطر عظيم ولهذا نخطئ غاية التخطئة اولئك الاخوة اولئك الاخوة الذين يعرفون قراءات متعددة ثم يترنم بها امام العالم احيانا حتى في الصلاة اذا قرأ بقراءة خارجة عن ما يعرفون ستنشغل قلوبهم وهم يصلون وانت يا اخي اذا كنت تريد السنة ان تأتي بالقراءات كلها لديك صلوات كثيرة ما فيها احد ما معك احد ولا لا مثلي ها قيام الليل الرواتب الصلاة السرية ثم هنقول اذا قرأت بقراءة خارجة عن احد القراء الى القراء الاخرين هل يلزمك هذا بكل ما تقرأ او لك ان ان تقرأ بحرف واحد على قراءة فلان وبالباقي على قراءة قارئ اخر قال بعضهم في الاول طيب اذا قرأت بقراءة قارئ استمر ولكن الصحيح خلاف ذلك الصحيح ان لك ان تقرأ بقراءة واحد وبقية الصفحة مثلا تقرأها بقراءة الاخر لان الكل الكل سنة حتى القارئ المخالف لصاحبه يقر ما ما قرأ به صاحبه لا ينكره وما دام الامر كذلك وكله وارد فلا حرج ناخذ الحديث الاخير قال وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها اعلام الخميسة فسرها المؤلف بانه كساء مربع وقول لها اعلام اي قطوط مخططة وهذا يعني انها جميلة لها اعلام فنظر الى اعلامها نظر وهو يصلي عليه الصلاة والسلام نظر نظرة واحدة طويلة وقصيرة الظاهر انها قصيرة نظرة كما نقول مثلا لحظة نظرة واحدة فلما انصرف من صلاته قال اذهبوا بخميصة هذه الى ابي جهل اذهبوا بخميصتي اضاف الى نفسه لانها ملكه واشار اليها للتحقق الى ابي جهل لماذا امر ان يذهبوا بها اليه لانه اهداها للرسول صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لما شغلته هذه هذه الخميصة اراد ان يخرجها من ملكه ويدعه ومن احق الناس بها صاحبها حق الناس بها صاحبها ولولا ان النبي صلى الله عليه وسلم له منزلة كبيرة في نفسه ما اهداها الي لان الظاهر انها خميسة غالية جميلة ولكنه قال واتوني بامر جانية ابي جهل الامجامية يقول المؤلف انها كساء غليظ يعني قولوا لابي جهم خذ الخميصة واعطنا المجانية وانما امر بذلك لان لا ينكسر قلبه فيقول كيف رد النبي صلى الله عليه وسلم هديتي فاراد صلى الله عليه وسلم ان يجبر قلبه بان تطلب ام ديانيته فانها الهتني انفا عن صلاتي انها الضمير يعود على الله المستعان انتبهوا اليس اليس قيل ان الضمير واسم الاشارة يعود الى اقرب مذكور اجيبوا طيب قيل لهذا ما اقرب المكفوف على لكن السياق يأبى ان يعود الضمير الى الامبجانية لقوله انها الهتني انفا عن صلاتي فحينئذ نقول الضمير في انها يعود الى الخميصة لان السياق السياق يعين هذا الهتني انشغلته وهي نظرة واحدة عن انفا اي قريبا عن صلاتي لانه اشتغل بالنظر اليها افهمتم هذا طيب اذا قول النحويين ان الضمير واسم الاشارة يعود الى اقرب مذكور ما لم نهر ما لم يمنع منه مانع فان منع منه مانع معنوي او لفظي وجب ان يعود الى ما يقتضيه هذا المانع في هذا الحديث فوائد منها حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حضور قلبه في الصلاة لانه رد الخميصة من اجل انها الهرج ومنها انه ينبغي للانسان ان يزيل كل ما يلهيه عن صلاته سواء كانت نقوشا في الارض او في الجدار او في اي مكان ويتفرع من هذه الفائدة ان لا يصلي الانسان عند قوم يتحدثون لماذا يلهونه فلا تصلي عند قوم يتحدثون طيب ماذا ماذا افعل اذا كنت اريد ان اصلي وحولي من يتحدث هل اقول اسكتوا لا ليس بحق اللهم الا ان يكونوا في المسجد اذا ماذا اصنع المكان نغير المكان ومن فوائد هذا الحديث ان النظر الى غير موضع السجود لا يبطل الصلاة لقوله فنظر الى اعلامها نظرة وهل المشروع للانسان في صلاته ان ينظر الى موضع سجوده او ينظر امامه او لا يتقصد شيئا يطلق نظره لكن لا ينظر الى ما يلهيه في هذا خلاف بين اهل العلم منهم من قال وهم اكثر العلماء فيما اعلم انه ينظر الى موضع سجوده الا في حال التشهد فانه ينظر الى الى السباق لاسيما عند رفعها عند ذكر عند الدعاء وقيل ينظر القاء وجهه الا في الركوع فينظر الى قدميه اما كونه ينظر الى قدمه في الركوع فلا اعلم له اصلا واما كونه ينظر استلقاء وجهه فلان الصحابة رضي الله عنهم كانوا ينظرون الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ودليل ذلك انهم لما حدثوا انه كان يقرأ في الصلاة. قيل لهم بما عرفوا ذلك قالوا باضطراب لحيته يعني حركته وهذا يدل على انهم كانوا ينظرون اليه وفي صلاة الخسوف لما حدثهم صلى الله عليه وسلم انه رأى الجنة والنار قال وذلك حينما رأيتموني تقدمت او قالت تأخرت وهذا ايضا يدل على انهم ينظرون اليه ولما صنع له المنبر قام يصلي عليه. فجعل يصلي عليه ويركع واذا اراد السجود نزل وسجد في الارض وقال فعلت ذلك لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي وهذا يدل ايضا على انهم ينظرون اليه لكن قد ينازع منازع في هذا الاستدلال فيقول ان نظر الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم له فائدة وهي التعلم لان النبي صلى الله عليه وسلم اسوة فاطلاق القول بانه ينظر الى الامام فيه نظر يعني اطلاق اعني اطلاق القول بانه ينظر الى الامام استدلالا بهذا الحديث فيه نظر لان الصحابة ينظرون الى رسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اجل ان يجعل يمكن ان يقال ان يقال اذا كان الامام عالما بالشريعة حريصا على تطبيقها فلا حرج ان ينظر المأموم اليه انتبه اشترطنا شرطين ان يكون عالم بالشريعة والثاني حريصا على تطبيقه لان من العلماء من نعلم انهم يعلمون ان هذا مشروع لكن لا يفعلونه اما استعانا او تهاونا ومن العلماء من نعلم انهم حريصون على الخير لكنهم جهال بمعنى ان انه ليسوا بذاك العلم الواسع. والذي نعم في ايضا بعض العلماء يقول اذا كنت في المسجد الحرام وامكنك الكعبة تنظر الى الكعبة فهذه اقوال العلماء التي تحضرني ولكن الذي يظهر ان ما كان اقرب للخشوع فهو اولى واقرب ما يكون للخشوع ان ينظر الى موضع السجود هذا اقرب ما يكون طيب فاذا قال قائل الا الا تستحبون ان يغمض الانسان عينيه ولا يرى شيئا فالجواب لا لا نرى هذا حتى لو كان اخشع له لا نراه لانه اذا اغمض عينيه لانه اخشع تعبد بعبادة لم تشرى افهمتم تعبد بعبادة لم تشرع بل نص العلماء على كراهة تغميض العين في الصلاة والسؤال عن هذا كثير يقول انه اذا غمض اخشع له فنقول هذا من وحي الشيطان لانك اوقعت نفسك في ايش بمكروه او في بدعة ايضا ان تتقرب الى الله بتغميض العينين طيب لو قال قائل اذا كان الانسان في حاجة الى النظر فهل ينظر الجواب نعم لا بأس ان تنظر الى غير موضع سجودك اذا دعت الحاجة الى هذا ولهذا لما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم عينا للعدو جعل صلى الله عليه وسلم ينظر الى ناحية شعر لينظر هل هل جاء ام لا ومن الحاجة ان يكون عند الام صبيها وتخشى عليه اذا دب ان يقع في نزاء او في نار فترقبه في عينه ايجوز هذا ام لا يجوز لان هذا حاجة فاذا دعت الحاجة الى النظر الى غير ما يسن النظر اليه فلا بأس ان ينظر الانسان للحاجة طيب لو كان الانسان يعني قد وعد شخصا الساعة الحاء الوحي سأل واحد وشرع في الصلاة ويده في ذراعه ونظر اليها هل جاءت الساعة الواحدة ما تقولون لهم ذلك اولى ليش نعم ايه فقد الحاجة هو قد يناظر الساعة وخطوطه هذا ما يحتاج يا احمد طيب اذا له ان ينظر لان هذا حاجة نكمل كما من فوائد هذا الحديث جواز امر الانسان غيره اذا لم يكن في ذلك منة عليه لقوله اذهبوا بخميصته وهو يخاطب اهله فلا حرج ان يأمر الانسان غيره اذا لم يكن في ذلك منة عليه. فان كان في ذلك منة فلا وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا يسألوا الناس شيئا فكان صوت احد يسقط وهو راكب على بعيره فينزل ويقظه ويركع ولا يقول يا فلان ناولني اياه كل ذلك ليربع الانسان عن عن الذل لان سؤال الناس يا اخوان يدل انتم معي يقولوا نعم ولا لا؟ نعم هذا الاصل لكن اذا علمت من صاحبك انه يفرح اذا امرت فهل تأمره امر لان هذا احسان له نعم امره لان هذا احسان له فقد يكون هذا الرجل صديقا لك حميما وتمن عليه اذا قلت اعطني كذا طمنوا عليه اليس كذلك؟ اذا افعل وفي هذه الحال ينبغي ان اقصد بذلك اي بامره الاحسان اليه لادخال السرور عليه طيب فهل مثلا اذا كان الانسان يريد ان يترده ومشى مع صاحبه الى الباب هل يحسن ان يقول يا فلان غدني ماشي ينظر اخشى يتأول هذا كل يوم يقول انا امن عليه اذا امرت كل يوم يمشي معي للباب يقول يا فلان غدا مشكلة على كل حال كل مقام له مقال والانسان يعرف كيف يتصور من فوائد هذا الحديث حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يجار عليه ولا يمر فيه وجه ذلك انه امر بارسال الخميصة الى ابي جهل واستجاب المجانية حتى لا ينكسر قلبه ويستفاد من ذلك انه ينبغي للانسان ان يراعي الاحوال احوال صائبة وان يدفع عنه كل ما يدخل عليه الهم والغم تأسيا بمن للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد الحديث انه ينبغي للانسان ان يبين السبب اذا كان السبب قد يخلق