ايضا عندما نقول انه يعرف الاحكام هل نظمن ان الذي يضحي يسمي او لا يسمي؟ ما ندري ثم اذ هل نؤمن ان يضحي في وقت الاضحية او لا احيانا تكون التبرعات كثيرة ويعجز هؤلاء عن القيام بها في وقت الذبح ليؤخذ ذبحها الى وقت اخر المهم هذي فيها محاذير كثيرة وانا اوصلكم ببس الوعي بين المسلمين وبيان ان الاضحية ليس المراد اللحم والاكل والصدقة حتى نختار المكان للناس اهم شي فيها التعبد لله بالذبح كما قال عز وجل لن ينال الله لحومها ولا دماءها ولكن ينال التقوى منه اوصيكم ببث الوعي بين المسلمين بان هذه الاضحية وبناء على ذلك ينهاهم ان يعطوا الاضحية ليضحى به في مكان اخر لكن هل ننهاهم ان يتصدقوا لاولئك المتضررين وتصدقوا على اولئك من لحمها اذا ذبحتموها واكلتم ما اكلتم منها فاهملوا لحمها الى مكان اخر ما ما عندنا مال اما ان نوكل في امر من امور ديننا المقروء بالصلاة فصلي لربك وانحر الذي كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يباشره بيده وكان يدخله في المصلى اعلانا به نذهب نعطيه اناسا لا ندري متى يصل اليهم ولا ادري كيف يفعلون اوصيكم بهذا وانا والحمد لله كلما جاءت المناسبة ننهى الناس عن هذا الشيء نعم كيف نفعل يروجون هذه الفتوى يقولون هذا جائز وهذا جائز نقول اتقوا الله لا تبطلوا شعيرة من شعائر الله عز وجل انتم ادعوا الناس الى انهم اذا ذبحوا ضحاياهم يأخذوا من اللحم ما يرسل الى هؤلاء عرفت ثم نقول ايضا هل بلادنا ليس فيها فقراء ما الجواب فيها فقرا فقرا فقرا قد يكونوا اشد حاجة من اولئك لماذا لا نذهب بها الى اطراف البلاد التي اهلها يحتاجون اليها لكن المشكلة يا جماعة الان الناس بدأوا يعبدون الله تعالى بالعاطفة فقط دون العقل والشرع انتهى الوقت نعم اللهم صلي وسلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين حكم التسمية على الذبيحة سنة واجبة شرط واجبة وليست شرطا ماشي شرط طيب اذا تركوا التسمية ناسيا ترك عناصر الصحابة لا تحل الصحيح انها لا تحزن لقوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه طيب كيف تجيب عن قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا كيف تزيد عن الاية نعم كيف تجيب عن قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا وهذا الرجل نسي ان يسمي ها نعم اقول يا سفيان الاسم واما الحكم فباقي طيب هناخد الدرس دي قال وان جابر وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة شهدت بمعنى حضرت كقوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقوله مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد نبدأ فبدأ بالصلاة قبل الخطبة لم يبين اي عيد هو الفطر ان الاضحى وهذا يتبين في سياق ما بعده الاضحى او الفطر فصلى بلا اذان ولا اقامة نعم فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا اذان ولا ولا اقامة الاذان معروف والتعبد لله عز وجل بالاعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص وهو معروف لدى المسلمين متواترا عندهم والاقامة الاقامة هو الاعلان بحضور الصلاة والدخول فيها بلا اذان ولا اقامة ثم ثم قام صلى الله عليه وعلى اله وسلم متوكئا على بلال فامر بتقوى الله قال اي وقف متوكئا معتمدا على بلال وهو معروف مؤذن رسول مؤذن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فامر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم امر بتقوى الله اي قال اتقوا الله فما هي التقوى التقوى ان ان يتخذ الانسان وقاية من عذاب الله عز وجل وذلك بفعل اوامره واجتناب نواهيه هذا اجمع ما قيل في تقوى الله عز وجل عمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك ما نهى الله على نور من الله تخشى عقاب الله وقيل في تعريفها خلي الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واعمل كماش فوق ارض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى والمعنى الاول هو اجمعهم يجمع كل الاقوال وقومه رضي الله عنه وحث على طاعته الحث هو الطلب بحس ان طلب للمبادرة والمسابقة وطاعة الله هي امتثال امره واجتناب نهيه فيكون عطف هذه الجملة على الاولى من باب عض المترادفين في المعنى لان معناها هو المعنى الاول الا ان يقال اذا جمع بين الطاعة والتقوى صارت التقوى اجتناب المحارم والطاعة فعل الاوامر كنزل كثير من الكلمات لها معنى اذا افردت ولها معنى اذا جمعت مع غيره فاذا قيل هذا فله واجب ووعظ الناس وذكرهم الوعظ هو ان يكون القول الذي يلين القلوب سواء بترغيب او ترهيب كل قول يلين القلب فهو وعظ سواء بترغيب او بترهيب ذكرهم توكيد للوعظ لان الموعظة والتذكير معناهما واحدة او يقال ذكرهم بنعمة الله عز وجل ويكون الوعظ ما ما يرد القلوب والتذكير بالنعم من اجل الشكر عليها واعلم ان مثل هذه الامور دائما تكون فيها الجمل متكررة للتوكيد ثم مضى حتى اتى اتى النساء مضى يتقدم حتى اتى النساء لان النساء في مكان بعيد عن الرجال حتى لا يحصل اختلاط بينهم وبين الرجال حتى اتى النساء فوعظهن وذكرهن وقال يا معشر النساء فقال يا معشر النساء تصدقن معشر بمعنى جماعة تصدقن انفقنا المال تقربا الى الله ونفعا للفقراء فالصدقة لا بد ان تجمع الوصفين التقرب الى الله ونفع الفقراء وهو اعني قوله تصدق شامل للقليل والكثير ثم علل حثه اياهن على الصدقة فقال فانكن اكثر حطب جهنم اكثر حطب جهنم يعني انكن اكثر من الرجال والحطب ما يوقد به قال الله تبارك وتعالى واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وقال تعالى في النار وقودها الناس والحجارة واتى بهذه الجملة الشديدة الزاجرة لحملهن على الصدقة فانكن اكثر حطب جهنم فقامت امرأة من صفة النساء سفعاء سفعاء الخدين قالت يا رسول الله لما يا رسول الله فقامت امرأة من سقطة النساء اي من وسطهن مكانا ليست قريبة ولا بعيدة من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان القريبة قد يحملها الخجل على ان لا تتكلم لقربها من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والبعيدة قد لا تسمع شيئا مما يقول فلذلك قامت امرأة من صفة النساء كمل مكانا ويحتمل من سقة النساء حالا يعني ليست للمرأة الشريفة المعروفة بالرزانة والحياء ولا ممن دون ذلك بل هي امرأة متوسطة للحال ولا مانع من ان يكون المراد من صيغة النساء مكانا ومن صيغة النساء حالا ومرتبة فقالت لم يا رسول الله وهذا استفهام للاسترشاد لا للاعتراض اللام حرف جر ومع اسم استفهام والمراد بالاستفهام ايش ايش الاسترشاد تسأل ما السبب وليست تعترض لان مثل اولئك النساء لا يمكن ان يعترضن على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في امر اخبر به تجدون الالف في لم ساقطة لان ما الاستفهامية اذا دخلت عليها اللام او في او الى او على او ما اشبه ذلك فانه يحذف منها الالف كقوله تعالى لما تقولون ما لا تفعلون عما يتساءلون وما اشبهها قال لما يا رسول الله؟ قال لانكن تكثرن وش عندكم الشكاة وتكفرن العشر اجابها النبي صلى الله عليه وسلم بالسبب تكثرن الشكاك يعني الشكاية فالمرأة اكثر من الرجل شكاية لانها لا لا تتحمل فتتضجر كثيرا اذا اصابها ادنى شيء جاءت تشكيك الى ابيها واخيها وما اشبه ذلك وتكفرن العشير يعني الزوجة ومعنى كفره اضاعة اضاعة حقي اي لا تقمن بحق العشير والمراد بذلك الجنس لا كل واحدة لان من النساء من هي اشد رزانة من الرجال واقل شكاية واوفى بالحقوق لكن المرآة هنا ايش المراد بالجنس وتكثرن العشية وتكفرن العشير قال تجعلن يتصدقن من حليهن جعلنا اي النساء يتصدقن من حليهم من حليهن يلقينا في ثوب بلال من اقراطهن وخواتيمهن اي انهن رضي الله عنهن امتثلن بسرعة فجعلنا يتصدقن حتى مما يحتجن اليه بالتزين للزوج وغيره الاقراص جمع قرط وهو بمعنى الخرس الذي يعلق بالاذن واما الخواتيم فمعروف اتى المؤلف يقول في هذا الحديث في باب العيدين اه ليس من اجل عظة النساء فقط ولكن ليبين ان الصلاة قبل الخطبة وان صلاة العيدين ليس فيها اذان ولائقا ففي هذا الحديث فوائد منها ان السنة في صلاة العيد ان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة وسبق لنا في الدرس الماضي وما قبله بيان ذلك وعلة ذلك ما هي العلة ما هي العلة في ان الصلاة قبل الخطبة لان الخطبة ايش؟ كمل تابعة للصلاة ولهذا كان السنة ويسر من فوائد الحديث انه لا اذان لصلاة العيد ولا اقامة وهو صريح وفي هذا رد على من قال من الفقهاء انه ينادى لصلاة العيد الصلاة جامعة فان هذا القول ضعيف لان الاحاديث صريحة في انه ليس فيها اذان ولا اقامة وانما قول الصلاة جامعة في ثلاث الكسوف لان صلاة الكسوف تأتي مباغتة لا سيما في الزمن الاول واما صلاة العيد فانها معلومة لا تحتاج الى دعوة ولكن لو قال قائل اذا حدث اذا ثبت العيد مباغتة مثل ان جاء الخبر في يوم الثلاثين من رمضان بعد طلوع الشمس على ان اليوم عيد فهنا اكثر الناس لا يعرفون خصوصا فيما سبق حيث لا ليس وسائل اعلام فهل نقول من المشروع ان يدور في الاسواق او ينادي على المنايا الصلاة جامعة الجواب لا ما نقول هكذا لانه لو قال الصلاة جامعة في هذه الحال لاوهم الناس ان الشمس قد كسبت ولكن يقال صلاة العيد صلاة العيد صلاة العيد حتى يتبين ويحدد للناس متى الخروج ليكون على بصيرة