اذا كان معدل معدل للصلاة وتقام فيه الصلوات الخمس ويؤذن فيه فهذا فهو مسجد هل تقام الصلوات الخمس؟ اذا ليس ليس مسجدا انتهى الوقت الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين الخسوف والخسوف هل هو بمعنى واحد بمعنى واحد وبعضهم قال الخسوف للقمر والخسوف للشمس والصواب انهما بمعنى واحد هل حدث كسوف في المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من مرة؟ مرة واحدة اسألك اكثر من مرة جميع الا مرة واحدة متى كان هذا الحدث يا وليد نعم اه ما الذي حدث اه في هذا اليوم لدينا كسوف اه موت ابراهيم ابن محمد عليه عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن ابراهيم طيب تكلم الناس فقالوا كسفت الشمس بموت ابراهيم لان العرب يقولون انها لا تكسب الشمس والقمر الا لموت عظيم طيبة اه صلاة الكسوف هل هي سنة او واجب امالك نعم ها اذا اربع ركعات تمام ثم قال مالك رحمه الله تعالى وعن ابي مسعود عقبة بن عامر الانصاري البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله اه يخوف الله بهما عباده. وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس ولا لحياتهم فاذا رأيتم منهما شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم قولها صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله اي من ايات الله القدرية لان ايات الله نوعان شرعية وهي الوحي الذي ينزله الله عز وجل على رسله وكونية وهي المخلوقات ووجه كون الشمس والقمر ايتين انهما دالان على كمال قدرة الله عز وجل وكمال رحمته لانه لا يمكن لاي مخلوق ان يغير سيرهما ولا ان يوجههما الى اي وجه ووجه كونهما من ايات الله ايضا انه منذ خلقهم الله عز وجل وهما يسيران بامر الله كما امرهم الله قال الله عز وجل والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبح هذا من ايات الله انها انهما بقيا هذي الازمنة الطويلة التي لا يعلم اولها الا الله ولا يعلم اخرها الا الله ومع ذلك لم تتغير يسير القمر حيث ومن والشمس كذلك تسير حيث ممطرة هذه من ايات الله الايات لله عز وجل واثارهما وتأثيرهما الشمس عنا بعيد هذا البعد ومع ذلك تصل حرارتها الى ما تشاهدون من الحرارة الشديدة مع بعدها ما ظنك لو ان الانسان قرب منها لطالما بخارى من شدة الاحرار من ايات الله بما فيهما من من النور العظيم الشمس لا تستطيع ان ان تعتق بها من شدة نورها ولذلك تجد الانوار بين بين يديها ان فنونها قد عمت السماء كلها وكذلك القمر فيه هذا النمو ونوره مكتسب بنور الشمس والا فهو بنفسه ظلمة لكن كلما قابل الشمس ازداد في اول الشهر تجده ضعيفا لماذا لضعف المقابلة وكلما بعد كبرت المقابلة حتى يكون في المشرق والشمس في المغرب فتكون المقابلة تامة وحينئذ يمتلئ امورا قال الله عز وجل وجعلنا الليل والنهار ايتين فما حول اية الليل وهو القمر واجعلنا ات النهار مبصرة والشمس وقولها وقوله يخوف الله بهما عباده اي يلحق الخوف بالعبادة وذلك حينما يحصل الخسوف فان ذلك يخوف فان ذلك يخوف العباد حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كسلت الشمس خرج رداءه فزعا يخشى ان تكون الساعة يخشى ان تكون الساعة اما ان المراد فساعة القيامة او انها ساعة العذاب يخوفهم الله بهم عباده وذلك لانهما اي اذا كسفا فهو انذار من الله عز وجل انذار من الله تعالى لعقوبة من عقد اسبابها وانهما لا يمكن استفان لموت احد من الناس ولا لحياته انهما اي الشمس والقمر لا ينكسفان ان يذهب ضوءهما او نورهما بموت احد ولا لحياتنا قوم الموت احد لان العرب كانوا يعتقدون ان الشمس لا تنكسر او القمر الا بموت عظيم ولهذا اجل الله عز وجل بحكمته ان يكون كسوف الشمس يوم مات ابراهيم حتى تزول عن العرب هذه العقيدة الفاسدة وقول ولاد حياتهم قال بعض العلماء ان هذا غير مقصود لان لانه ليس احد من الناس يعتقد انه اذا كسف الشمس فكسرت الشمس او القمر يحيى العظيم وانما عقيدتهم نعم اه الموتى العظيمة لكن هذا من باب المبالغة يعني لا لهذا ولا لهذا فهو من باب المبالغة في نهي حدوث الكسوف لحدث كان في الارض فاذا رأيتموهما نعم فاذا رأيتم منهما شيئا يعني من الخسوف منهما اي من الشمس والقمر شيئا اي من الكسوف فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم طلوا الصلاة فتحمل على الصلاة التي فعلها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هيصلوا صلاة الكسوف وادعوا اي ادعوا الله عز وجل ان يكشف ما بكم واستغفر الله وتصدقوا وذكر اشياء ربما تأتي بالاحاديث القادمة في هذا الحديث فوائد منها ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله الدالة على كمال قدرته ورحمته وغير ذلك مما يتعلق بالشمس والقمر ومن فوائد الايات الكريمة قال نعم ومن فوائد الحديث الشريف ان ايات الله عز وجل كونية كما هي شرعية الايات الكونية المخلوقات والايات الشرعية الوحي فاذا قال قائل هل يجوز الاقسام لايات الله كما يفعله بعض الناس اليوم يقول اقسم بايات الله قال كذا وكذا الجواب ان اراد الايات الكونية فذلك حرام لان لا سمحوية مخلوقاته وان اراد الايات الشرعية فهذا لا بأس به ولما كان الامر يعتمد هذا وهذا وان كان الذي يتبادر الى الى اذهان الناس انه ان ذلك هو الايات الشرعية فانه ينبغي ان ينهى عن ذلك وان يقارن الانسان لا تقسم بايات الله لانه قد يتراهم السامع عن المراد ايش؟ الايات الكونية وهي مخلوقات بدلا من ان تقسم باياتنا اقسم بالله عز وجل قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ومن فوائد هذا الحديث ان الخسوف اه يقع تخويفا من الله عز وجل للعباد ويلزم من ذلك ان يكون الخسوف او نعم بامر الله عز وجل وليست شيئا طبيعيا ولكنه بامر الله عز وجل فان قال قائل كيف نجمع بين قوم ذلك تخويفا من الله للعباد وبين كون السبب معلوماته الجواب اللا منافاة يقدر الله السبب المعلوم لهذه الحكمة الشرعية وان من المعلوم ان سبب الخسوف في القمر هو ان يقول الارض بينه وبين الشمس فتعجب نور الشمس عن وان ندخل في الشمس ان القمر يحول بينها وبين الارض فيحجب الله عن الارض هذا سبب حسي معلوم متفق عليها فيقال ان الله عز وجل هو الذي يقدر هذا السبب الحسي من اجل لاجل الحكمة الشرعية وهي ايش؟ التخويف ولا منافاة طيب ومن فوائد هذا الحديث نعمة الله عز وجل على العباد حيث يرسل عليه ما من تخويف ليرجعوا الى الله قال الله تعالى وما ننزل من ايات الى تكوين ولا شك ان هذا من باب تأديب الخلق لان الخلق لو تركوا على ما هم عليه من الظلم والعدوان والمعاصي استمروا عليه فاذا وجد مال وخوفهم طار في ذلك رحمة به ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الخلق عباد لله عز وجل بقوله نخوف الله بهما عباده فان قال قائلا الكفار لا يخافون ويرون ان هذا امرا طبيعيا فالجواب ان ذلك لقسوة قلوبهم كما قال عز وجل وان يروا كسبا من السماء ساقطا يقول سحاب مركون ولا يصدق بانه عدا كذلك الكفار لا يصدقون بان الكسوف تخويف للعباد لان قلوبهم قاسية والعياذ بالله والقلب قاسي لا تنتفع لا ينتفع بالمواعظ ومن فوائد هذا الحديث ان كانوا ما يعتقده الجاهل اهل الجاهلية من ان كسوف يكون لموت عظيم لقوله صلى الله عليه وسلم وانهما لا ينكسفان بموت احد من الناس ولا بحياته ومن فوائد هذا الحديث انه يجب بيان فساد العقائد الفاسدة لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعلن انهما لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فجميع العقائد الفاسدة يجب على اهل العلم ان يبينوها حتى يكون الناس على عقائد صحيحة طيب اذا لماذا ينكسفان عجيب نعم للتخويف يخوف الله بهما عباده ومن فوائد هذا الحديث ان اذا رأينا الكسوف امرنا بالصلاة وان شئت فقل اذا رأينا الكسوف شرعت لنا الصلاة اي صلاة الكسوف لقوله اذا رأيتم منهما شيئا وهل هذه الصلاة سنة او فرض كفاية الصواب انها فرض كفاية وانه لا يليق بالمسلمين اطلاقا ان يشاهدوا ايات التخوين ثم لا لا لا يعبأون بها ولا يرفعون بها رأسا فهي فرض كفاية اقل ما نقول فيها وان شئنا قلنا فافعلوا لكن الاقرب انها فرض كفاية اما القول بانها سنة ان شاء الناس فعلوها وان شاءوا لم يفعلوها فضعيف ومن فوائد هذا الحديث انه لا عبرة بقول اهل الفلك ان الشمس ستقصف او القمر حتى نرى ذلك بقوله ايش اذا رأيتم وعلى هذا لو كسبت الشمس مثلا في قارة اخرى دون ما كان دون المكان الذي نحن فيه هل نصلي او لا نصلي لا نصلي يقول فاذا رأيتم كذلك لو فرض ان السماء ملبدة بالغيوم وان القمر كسف ولم نعلم من اجل الغيب فهل نصلي او لا نصلي؟ لا نصلي لاننا ما رأينا كذلك لو كان الكسوف يسيرا في الشمس ولم يتبين بمعنى ان الشمس لم لم يتغير ضوءها لكون يسيرا هل نصلي او لا الجواب لا يسمى حتى لو علمنا بحسب بحسب الحساب انها ستكسب او كاسبة ولم يظهر اثر ذلك فاننا لا نسامح لماذا يا وليد لانه قال اذا رأيت ونحن لا نرى ضوء الشمس كما هو و ولم نرى شيئا ولما كسبت الشمس في العام الماضي بعد الزهر وكان الناس يتحدثون عن ذلك لم نصلي حتى رأينا ضوءها متغيرا حتى صار بعد الظهر كأنه بعد العصر اما مجرد ان يقال انها ستفسف سلام لا نصلي طيب وهل يضرب وهل يطلب منا ان نتراءى ذلك او لا الظاهر لا يعني لو قيل انها ستكسب مثلا بعد الظهر غدا فلا يطلبون ان نتراءى هذا فان قال قائل الستم تطلبون ان يتراءى الناس بالهلال في رمضان او في شوال الجوع بلد لكن هناك فرقا بين هذا وهذا يتراعن الهلال في شوال رمضان لانه عيد ولانه صيام اما هذا فهو تخويف فكيف نتعرض لطلب لكن اذا رأينا ذلك ولابد فعلينا ان نصلي تنتمي لهذي النكت النكت لان هذي قد لا تجدونها في الكتب كل هذا مبني على ايش انا اوجد رأيكم