نعم ومن تواجه هذا الحديث انه يشرع مع الصلاة الدعاء وهذا حاصل عاصم حتى بالصلاة اليس المصلون يقولون اهدنا الصراط المستقيم وهذا لكن ينبغي ان يكثر من الدعاء وفي السجود زيادة عن ومن فوائد هذا الحديث ان صلاة الكسوف مشروعة حتى ينجلي قولي حتى ينكشف ما وعليك فلو لم نعلم بالكسوف الا بعد ان بدأ بالتجلي هل نسمي اولاد يصلي لانه لم ننقص وان علمنا من قبل يعني ثم انجلى في اثناء الصلاة هل نقطع الصلاة او او يتمها خفيفة طيب واذا انتهت الصلاة ولم ينكشف ان نعيد الصلاة او لا نعيد قال العلماء انها لا تعاقب لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يكررها وهذا الاستدلال فيه نظر لان الرسول صلى الله عليه وسلم بقي يصلي صلاة واحدة حتى الكشف لكن يقال لا حاجة لاعادة الصلاة لان لان لها بديلا وهو والاستغفار فلا حاجة لاعادة قال قال وعن عائشة رضي الله عنها قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس اي كسفت وهو دليل على ان الخسوف ليس خاصا بالقمر بل والشمس والقمر على عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في اليوم التاسع والعشرين في شوال في السنة العاشرة حين مات ابراهيم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ضامنين من بيته حين عرف تاسعا وامرني الصلاة الجامعة فصلى بالناس ثقافة نعم فاقنع فصلى الناس فاطالوا القيام ثم ركع واطال الركوع ثم قام وهو دون القيام الاول ثم رفع الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد فاطال السجود الى اخره قولها رضي الله عنها قال فاطال القيام جدا جدا حتى انه فيأخذون من ظلم من الغش يغشى عليه والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال يقرأ القرآن جهرا كذلك ركعة فاطال الركوع ولم يحدد لكنه لا شك انه دون القيام كما هي العادة في صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالقيام يقرأ لكن في الركوع ماذا يصنع يكرر التسبيح كقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اما الركوع فعظموا فيه الوقت فياطين الركوع ويكثر من من تعظيم الله سبحان الله وسبحان ربي العظيم يكررها ولو الف مرة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي القدوس رب الملائكة والروح المهم ان يعظم الله عز وجل في هذا الركوع ثم قال فقرأ واطال القراءة لكنها دون الاولى وهذا من الحكمة لان الانسان بشر اذا اطال القيام في الاولى فسوف يلحقه تعب فكان القيام في القراءة الثانية اقل ويا اخي ان شاء الله بقية الحديث لان الوقت انتهى فالحديس طويل نعم اريد هل يشرع يعني يقول وليد هل تشرع صلاة الكسوف في غير الخسوف مثل الزلازل والرياح الشديدة هنا معتادة والامطار الكسيرة وما اشبه ذلك في هذا العلماء او لا القول الاول ان صلاة الخسوف لا تشرع الا في الكسوف واما الاية الاخرى كالزلازل والفياضانات والرياح الشديدة والمعتادة هذه لها دعاء خاص لكن ثبت عند ابن عباس رضي الله عنهما قبل صلاة الخسوف في الزلف الارض وقال هكذا صلاة الايات والمصلحة يعني يعتريها شيئا الشيء الاول عموم قوله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم انهما من ايات الله فاذا رأيتموه فاذا رأيتموه ما تعلم الصلاة بانهما من ايات الله خرج عن المعتاد لهذا المعتاد فهي تكون بشيء فيه التحويل خالق وهو خارج عن المعتاد يصلى له والقائلون بانه لا يصلى او لانه وقع في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وقعت انظار كثيرة ورياح شديدة ولم يصلي بل كل شيء جعل له دعاء معين. الامطار كثيرة قال اللهم والرياح الشديدة يقول اللهم اني اسلمك خير هذه الريح وخير ما امرت به اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا وما اشبه ذلك فالمسألة يعني عندي ستعارظ بها الادلة واذا تعارضت فيها الادلة فما الاصل لاننا لا نفعل عبادة الا اذا علمنا ان الشرع امر بها فاذا كانت المسألة محتملة فاننا لا نصلي صلاة الخسوف الا للخسوف نعم ايش نعم ان شاء الله نعم بارك الله فيك ذكرنا حكمة الله تبارك وتعالى ابطال عقائد الجاليين لو وقع الكسوف بموت ابراهيم عليه السلام في موت ابراهيم ابن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. نعم. اه كيف هذا يا شيخ مع انه في زيادة يعني لاعتقالهم في زيادة في كانه يعني يزيدون في اعتقادهم لانه حصل كسوف يموت لان العرب لما كانوا يعتقدون ان الشمس لا تنكسر او القمر الا بموت عظيم قالوا لما مات ابراهيم فابراهيم عظيم كسبت الشمس لموتها هذا ما في تقرير لهم ايش كانهم يعني لا لا يفعل الشيء لاجل ان ينفى بعد الركوع لكن بعد وقوعه ابلغ مما لو نفاه قبل ان يقع واضح؟ نعم واضح اكرمكم الله هل مثلا عدم الكسوف او تخويف عامة يدل على عدم تنوعه عدم ايش هذا ملح لا لا هل يمكن ان ينكسف القمر ليلة العشرين لا يمكن ليش قالوا لا ينكسروا المقامات الا في الاقدار لانه ما دام ما دام السبب ان تحول الارض بينه وبين الشمس فهذا لا يمكن الا اذا كان مقابلا للشمس من كل وجه هل تصورت هذا؟ نعم. طيب اذا لا يمكن ان يقال كسوف خسوف القمر ثلاثة وعشرين لو قال قائل ان الله على كل شيء قدير يمكن ان يقع يقول كن فيكون من الجواب الله جل وعلا نعم نقول بان هذه العادة عادة الله عز وجل وسنة الله لا تبديل لها والا يقول ان الله على كل شيء قدير يمكن تطلع الشمس نصف الليل لارتباط قدرة الله عز وجل طيب قال الفقهاء رحمهم الله اذا وقع الكسوف في عرفة كسوب القمرات صلى قبل ان يدفع ثم دفع فهل هذا الكلام ممكن يا يحيى القمر. القمر. نعم ليش؟ احسنت لا يمكن لان هذا ليس في ليالي الابداع الفقهاء قالوا هذا الكلام لكن رد عليهم شيخ الاسلام قال هذا لا يمكن هذا تصور امر الغير واقع طيب صلاة الكسوف او واجبة تنهي ام سنة امة مؤخرة نعم ولا اذم قوم اخر القول على فرض كفالة فيقول انه فرظ كفاية ايهما اصلح في نظرك انها فرض كفالة. انها فرض كفاءة. تمام لانه لا يمكن ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يأمر بها وبالصدقة والاستغفار ويقوم فزعا ونقول هذه سنة ان شاء الناس وتركوها وانشأوا فعلوها اذا هي فرض كفاية. طيب اه نحن الان في اثناء حديث عائشة رضي الله عنها فلنكملها قالت رضي الله عنها فصلى فصلى بالناس فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد فاطال السجود الى هنا اظن وقفنا. بعد طيب القيام الاول ثم ركع فاثار الركوع وهو دون الركوع الاول ان المكون يجعل الثاني اقصر من الاول هو التسهيل على المكلف لانه اذا اطال القيام في الاول لحقه التعب فاذا خفف على نفسي في الثانية صار هذا اهون عليهم قالت ثم سجد فاطال السجود سجد يعني سجدتين فاطال السجود ثم قام نعم ثم صلى ثم صلى ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ما فعل في الركعة الاولى ثم انصرف قال الفقهاء رحمهم الله وتكون الركعة الثانية اقصر من الاولى يعني بالتدريج وما قالوه رحمهم الله حق فيتدرج في الطول اول شيء اطول ثم ثم ما يلي ثم ما يليه الى ان يكون اخر شيء اقصر شيء قال ثم ثم انصرف وقد تجلت الشمس انصارهم المؤمنين من صلاته وقد تجلت الشمس اي ظهرت وزال الكسوف وهذا يدل على انه اطال الصلاة جدا اذ ان كسوف الشمس كان كليا والكسوف الكلي لا ينجلي بسرعة ثم خطب الناس نعم تقول فخطب الناس في رواية اخرى ثم قام فخطب الناس يعني لم يتكلم وهو جالس كعادته بالمواعظ ولكنه قال فخطب الناس خطبة واحدة لكنها خطبة بليغة جدا جدا فخطأ فخطب الناس فحمد الله واثنى عليه حمد الله على قال الحمد لله اثنى عليك كرر اوصاف الله تعالى الحميدة وهكذا جاء ابوه صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الخطب ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخصبان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك المشار اليه الكسوف فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا هذه اربعة اشياء وفي بعض الالفاظ فافزعوا الى الصلاة يعني لا تقوم من قيام عاديا بل فزعين خائفين فصلوا نعم فادعوا الله ادعوا الله بايش ادعوا الله تعالى بان يكشف ما ما بكم لان هذا الذي نزل قد يكون انذار بعقوبة انعقدت اسبابها فادعوا الله ان يكشفها عنكم هذا واحد وكبروا اي قولوا الله اكبر الله اكبر وظاهر النص التكرار يعني لازم كبر مرة واحدة كبر زائدا حتى تصلي الثالث وصلوا صلوا الصلاة المعروفة التي وصفتها عائشة رضي الله عنها وتصدقوا يعني على الفقراء اعطوا المال الفقراء تقربا الى الله عز وجل ولم يحدد الصدقة ولا المتصدق عليه فيكتفى باقل ما يطلق عليه اسم الصدقة وانما امر بالصدقة لان الصدقة تطفئ الخطيئة وتدفع السوء هذه اربعة اشياء وورد ايضا زيادة انه امر صلى الله عليه وسلم باعثاء باعتاق الرقبة يعني من كان عنده رقيب فليعتقه وامر ايضا بالاستغفار فهذه ستة اشياء امر بها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عند حدوث الكسوف مما يدل دلالة واضحة على عظم الواقعة وانها امر يجب الاهتمام به والعناية به