فروا ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قصفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقام فزعا يخشى ان تكون الساعة حتى اتى المسجد فقام فصلى باطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط ثم قال ان هذه الايات التي يرسلها الله عز وجل لا تكون لموت احد ولا لحياته ولكن الله يوصلها يخوف بها عباده فاذا منها شيئا فافزعوا الى ذكر الله والى دعائه واستغفاره يقول رضي الله عنه خسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قصفت وكسبت معناهما واحد على القول الراجح وقيل خسف القمر وكسفت الشمس والصواب انهما سواء قام فزعا اي خايفا خوفا شديدا ولهذا قال يخشى ان تكون الساعة يخشى ان يخاف ان تكون الساعة قومه يخشى ان تكون الساعة هذا لا شك انه من فهم الرابع ان نصرخ يخشى ان تكون الساعة فهل قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وقال خشيت ان تكون الساعة اول ظنه لشدة الفزع الظاهر الثاني ونراغب الساعة هنا ساعة العذاب لا ساعة البعث لان ساعة البأس قد علم ان لها اشراطا لابد ان تسبقها ولكن المراد ساعة العداء كما يقال هذه ساعته اي وقت عذابه حتى اتى المسجد وهنا طوى ذكر بعث الرجل الذي ينادي الصلاة الجامعة اما لعدم علمه بذلك او لانه يريد ان يذكر المهم وهو الصلاة فقام فصلى باطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط وهذا كالذي سبق في حديث عائشة من اطالة صلاة الكسوف ثم قال ان هذه الايات التي يرسلها الله يريد بذلك الكسوف وجمعها باعتبار الجنس لا تكون لموت احد ولا لحياته وسبق الكلام على هذا ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده اي يلقي في قلوبهم الخوف مما حصل لانه خارج عن المألوف وكل خارج عن المألوف فانه يخوف اذا كان يخشى منه العقوبة فاذا رأيتم منها شيئا اي من هذه الايات فافزعوا الى ذكر الله. افزعوا اي قوموا فزعين قائدين الى ذكر الله مثل لا اله الا الله وسبحان الله والله اكبر وسبق في حديث عائشة انه قال كبروا والتكبير من الذكر ودعائه اي دعاء الله عز وجل ان يكشف ما بكم واستغفاره طلب المغفرة لان التخويف انما هو من عقوبات قد انعقدت اسبابها والاستغفار يمحو السيئات ففي هذا الحديث فوائد منها وقوع الخسوف خسوف الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكان ذلك في يوم تسعة وعشرين شوال من السنة العاشرة ولم يقع كسوف في المدينة سوى هذا ومنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قام فزعا فان قال قائل كيف يفزع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والخوف انما يكون لله وحده الجواب الخوف الطبيعي يكون من كل مخوف كما قال الله عز وجل بموسى خرج منها خائفا يترقب فالخوف الطبيعي لا يلام عليه الانسان اذا كان له اصل واما اذا كان مجرد وهم ووحشة فهذا يلام عليه الانسان من حيث انه لا ينبغي للانسان ان ان ينخنع لهذه الاوهام ومن فوائد هذا الحديث شدة خوف النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الله تعالى لانه خاف ان يكون عذابا وقد قيل كل من كان بالله اعرف كان منه اخوف وهذا حق ولذلك لما كان المشركون لا خوف لهم لا خوف عندهم من الله قال الله عنهم وان كسبا من السماء ساقطا يقولون تحاب مركون ولا يبالون ولا يخافون ومنها انه يخشى ان يكون هذا الخسوف منذرا بعقوبة انعقدت اسبابها لقول ابي موسى يخشى ان تكون الساعة ومنها مشروعية الاطالة في صلاة الكسوف فان قال قائل الا ينافي هذا قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا ام احدكم نسبا يخففه الجواب لا ينافيه لان خطاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما كان في الصلوات الخمس المفروضة الذي لا يمكن للمأموم ان يتخلص منها لكن هذا صلاة نافلة لو فرض انه اطال وشق على الانسان فاما ان يجلس واما ان ينصرف ومن فوائد هذه هذه هذا الحديث ان الحوادث الارضية لا تؤثروا في الاحوال الفلكية الاحوال الفلكية كالكسوف وغيره ليس له علاقة بما يحدث في الارض من مصائب لقوله لا ينكسبان لموت احد ولا لحياته فان قال قائل هذه الايات قد تحدث لكثرة المعاصي فالجواب ان المعاصي ليست هي السبب المباشر الذي يحدث منه هذه الظاهرة الفلكية بل الظاهرة الفلكية منفكة والذي يرسل هذه الظاهرة الفلكية هو الله عز وجل بسبب معاصي بني ادم ومنها مشروعية نعم ومنها بيان حكمة الله عز وجل فيما يفعل حيث يقال يرسلها يخوف الله بها عباده ولا شك ان جميع افعال الله واحكام الله مقرونة بالحكمة لكن ما الحكمة ما نعلمه وما ومنها ما لا نعلمه وما اوتينا من العلم الا قليلا جرس عادة العلماء ان الاحكام المعلومة عللها تسمى معقولة وان الاحكام التي لا تعلم علننها تسمى تعبدية بمعنى اننا لا نعقل علتها ولكننا نأخذ بها لمجرد لمجرد التعبد ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان اذا رأى الكسوف ان لا يخرج متماوتا وعليه السكينة بل يخرج فزعا كأن عدوا صبحه او مساه لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا رأيت منها شيئا فافزعوا الى ذكر الله وهذا يعني ان لا تكون اماشا الى المسجد مثلا كعادتك في بقية الصلوات كالكن فزعا خائفا ومنها مشروعية هذه الاشياء الثلاثة الذكر والدعاء والاستغفار اما الذكر والدعاة فسبقه هناك في حديث عائشة زاد هنا الاستغفار فتكون خامسا مضاف اليه الاربعة السابقة في حديث عائشة وفينا ايضا زيادة في احاديث اخرى انه امر بالاعتاق اعتاق الرقبة لان العشق سبب لفك الانسان من النار فيكون في الارزاق تكفيرا للسيئات ودفعا للعقوبة بالنار فيشرع اذا ستة اشياء في حديث عائشة اربع وحديث ابي موسى الخامسة وهي الاستغفار والاحاديث الاخرى لم يسوقها المؤلف وهي ايش؟ العز كل هذا مما يدل على اهمية الكسوف وانه امر جلل يجب ان يعظم وان يقع كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقال ان بعض المسلمين لا يصلون الكسوف تجد المدينة او القرية لا يصلى فيها الخسوف وبلغني عن بعض الاقطار انه اذا حصل الخسوف خرجوا الى الاسواق ومعهم الدفوف يدك فوق نعم كأنهم جعلوا هذا ايش اي نعم فرحا وطربا وسمعت عن بعض الناس انهم ينادون القمر اذا كسب يا قمر رد النور يا قمر رد النور هذا يدل على الجهل العظيم وكان يجب على العلم وعلى طلبة العلم ان يبينوا للناس حكم حكم هذه الصلاة وانها من اهم الصلوات في الصلوات وقد سبق ان القول الراجح انها فرضك بان مش باقي من الوقت؟ خمس دقايق فهمت غاية؟ نعم طيب ناخذ باب الاستثمار وثلاثة الاستسقاء باب صلاة الاستسقاء صلاة هنا مضافة الى الى نوعها وان شئت فقل الى سببي يعني الصلاة التي سببها الاستسقاء او او صلاة الاستسقاء اي هذا النوع من الصلوات والاستسقاء طلب السقيا هاي طلبوا المطر والانسان مفتقد الى الله عز وجل حصول المحموفات ودفع المكروهات لا ملجأ من الله الا اليه نعم هل يمكن ان نضيف اه الخزع الفزع. لا لا اهل الفزع عبارة عن انفعال نفسي. اي هو الفزع يسبب الحركة لا شك لكن ليس نوع الحركة نعم الاطالة نعم نعم قلنا بأنها ايجاب عن ما ورد بأن النبي عليه الصلاة والسلام امر بالتخفيف. يعني يجوز للرجل اذا شق عليه ذلك يخرج من الصلاة. نعم بارك الله فيك احنا رجحنا انها فرض كتاب. نعم. يقول بعد ذلك نعم يجوز ان ينصرف لانه لان الكفاية حصلت بالغيبة يعني صادر كزروف هي فرض كفاية فهي يقدر ان الانسان اراد ان ينصرف فله ان ينصرف لان الكفاية حصلت بادية. وان يقطعوا الانسان اي نعم يجوز ان يطالعوا الكفاءة بغيره يعني صلاة جنازة مثلا ذكر الانسان شغلا له في اثناء صلاة الجنازة ينصرف والكفاية حصلت بارية نعم شيخنا بارك الله فيك اذا حضر انسان اذا اذا حضر انسان الى صلاة الكسوف وهو في التشهد هل يقضيها على وجهها او شرعت على وجه معين هذا يسأل يقول اذا فاتت صلاة الكسوف وادرك اخرها فهل يقضيها على صفتها او على صفة النفل العادي الجواب يعطيها على على صفتها ولابد لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وما فاتكم فاتموا نعم هل يؤخذ من الحديث؟ رحمة الله بعباده كيف ذلك ولكن يخوف بها عبادة. نعم ان لم يؤخذ هذا ان الله رحيم بالعباد ويخوفهم قبل وقوع العقوبة نعم الشيخ اثابكم الله كيف نجمع بين آآ ما ذكرنا من ان المقصود بالساعة هنا ساعة العذاب؟ نعم. لقوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيه نعم هذه في مكة نعم على عهد رسول الله القمر ما كسب القمر لان الكسوف لم يقع الا مرة واحدة في المدينة القمر ما كسب انتهى الوقت ولا لا نعم اذا اذا صلاة الكسوف هل لها سبب او لا ها هل لها سبب او لا فهمتي وش نعم لا ولا يعني لها سبب ولا لا لها سبب كل صلاة لها سبب فليس عنها نهي هذا هو القول الراجح جميع ذوات الاسباب ليس عنها نائب كثرة الكسوف وتحية المسجد سنة الوضوء آآ قدوم الانسان مثلا من السفر قال ابن قدم السفر من سفره العصر يسن ان يصلي قبل ان يدخل بيته في المسجد ركعتين نعم اليك يا شيخ فضلكم انه يخرج الى الصلاة فزعا ايش؟ قوله انه يخرج الى صلاة فزعت. نعم يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام اذا اتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة اسمع الرجل احنا ما تكلمنا عليه يا جماعة تكلمنا عليها انها ليست خاصة ولا ينافي هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بانه يأتي الى الصراط بسكينة هذا خاص افهمت طيب نعم الله اليكم واحد المرض ان المشركين يمثلون اسم الرحمن. نعم. وهنا بال وقالوا لو شاء الرحمن هل قالوا استهزاء؟ هذا وش التفسير بعد رد انتهى الوقت