فصففنا فصدفنا نعم وصفتنا صفين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. والعدو بيننا وبين القبلة. فكبر رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود وقاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر صفو المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الاولى. وقام الصف المؤخر في نحر العدو. فلما النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. قال جابر كما يصنع حرسكم هؤلاء بامرائهم. ذكره مسلم بتمامه وذكر البخاري طرفا منه وانه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع قال الحديث في الصفة الثالثة من صلاة الخوف فكان جابر رضي الله عنه يقول خرجنا شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف وذلك في غزوة ذات البقاع وكان العدو يقول فصرفنا صفي قال فالنبي صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة يعني امامنا ونحن نصلي تصوروا الان العدو بيننا وبين القبلة اذا قمنا جميعا متجهين الى القبلة صار العدو تماما نعرف تحركاتهم ونعرف كيف يتصرف يقول صفوا مع الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كلهم جميعا صح كم منصف صفين وان طالا يعني ما نقول كثروا صفوف نجعلهم صفين لان ذلك اخصر يقول فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ما في اشكال هذي تكبيرة الاحرام ثم ركع وركعنا جميعا في هذه الحال الركوع اين يكون نظرهم لا بد ان يرفعوا رؤوسهم لا بد ان يرفعوا رؤوسهم ليشاهدوا العدو ولكن ولكن الظهور رأى ركوع ثم ركع وركع جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه يعني سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه وبقي الصف المؤخر في نحر العبد يعني امامه يحرسني واضح الان العدو مأمونة او غير مأمونة الان مأموم باي صفوف بالصف الثاني فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام السب الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود وقاموا ترى انا الجميع قيام الصف الاول والصف الثاني ولكن ماذا صنعوا تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم يعني صار الصف الاول مكان الثاني والثاني ما كان الاول ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا كما فعلوا في الركعة الاولى ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الاولى كل هذا واظح ولا غير واظح طيب وقام الصف المؤخر في نحر العدو والصف المؤخر كان في الركعة الاولى هو المقدم فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجنوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمناه جميعا هذه صلاة اقل من الصلوات السابقة والذي سهلها هو ان العدو بينهم وبين القبلة فبهذا الحديث فوائد منها ان تفعل صلاة الخوف على هذا الوجه وجوبا او او تخييرا وجوبا لان كل صلاة من صلاة من صلوات الخمس آآ الخوف تفعل على حسب الحاجة وهذه احسن طريق هو ما ما فعله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد هذا الحديث جواز الحركة في صلاة الخوف ولو قدر انها كثيرة ومن فوائده ان الامام يصفهم صفين لا اكثر لان يحصل تحصل الفوضى ومن فؤادها هذا الحديث جواز النظر الى العدو على الصلاة ومراقبتهم دليله هذه الكيفية من اجل ايش من اجل النظر للعدو وحراسته حتى لا يهجم علينا ومن فوائد هذا الحديث تمام العدل في الشريعة الاسلامية لان الصف الاول ادرك مع الامام تكبيرة الاحرام والصف الثاني ادرك مع صار الاول في الركعة الثانية فادرك مع الامام التسليم فصار للصف الاول في اول ركعة تكفية الحرام وصار للصف الاول في الركعة الثانية في الاول المؤخر التسليم ومن فوائد هذا الحديث انه لا بد ان يشعر الامام انه سيفعل كذا وكذا لان الصحابة ما فعلوا هذا الا وقد علمهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والا فكيف يفعلون هذا ومنها جواز حراسة العدو قعودا وقياما وركوعا بل يجب لان الله امر بذلك قال الله عز وجل في سورة النساء فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا يعني اتموا صلاتهم وش بعده؟ فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معه وليأخذوا حذرهم واسلحتهم الطالبة الاولى قالوا وليأخذ اسلحتهم وهنا قال وليأخذوا حذرهم واسلحتهم لان العدو يترقب فاذا رآهم يصلون ربما يهجم عليهم فاوصى الله الثانية بامرين ان يأخذوا حذرهم واسلحتهم وهذا يدل على انه يجب على الذين يصلون صلاة الخوف ان يحترسوا من العدو غاية الاحتراس ومن فوائد هذا هذا الحديث جواز التخلف عن الامام للعذر جواز التخلف عن الامام لعذر لان الصف الثاني يتأخر في السجود عن الامام لكن هذا لعذر كما انه يجوز ان يتقدم الانسان المأموم على الامام للعذر ولهذا لو اصابك آآ احتباس الريح وانت تصلي او احتباس البول او الغائب فلك ان تنوي الانفراد هو بيسرع في الصلاة مو تنصرف لان هذا عذر قال جابر كما يصنع حراسكم هؤلاء هؤلاء بامرائكم كان الامراء يتركون الحراس رجال رجال الامير لا يصلون يقفون يحرسون من يحرسون الامرا وهذا بعد ان تغيرت الاحوال وحصلت الفتن والا فكان الخلفاء الراشدون لا يفعلون هذا لانهم ليسوا بحاجة اليهم كان امير المؤمنين عمر رضي الله عنه ينام بالمسجد وحده والقصة المروية عن معاوية رضي الله عنه معاوية كان اميرا لعمر في الشام وكان الشام وهم الروم كانوا قد تقدموا في الترف في الدنيا وصار الواحد منهم اه له ابهة ورأى معاوية رضي الله عنه انه لن يستقيم له امر حتى يكون له ابها اكثر من عمر في القصور والرجال والحراس وغير ذلك لان لكل مقام مقالا احتاج بيت المال الى دار يهودي الى جانب بيت المال فطلب معاوية من اليهودي ان يبيعها عليه لاجل نوسع بيت المال ولكن اليهودي يهودي ابى ان يبيعه ما ابيع اعطاه قيمتها مرتين قال ما ابيعه وتبين الان انه ايش لانه معاذ والا اعطي قيمة مرتين او يبنى له سواه لكن ابدا معاوية رضي الله عنه المسلمون محتاجون لهذا فادخل بيته قهرا عليه في فايت المال وقال القيمة موجودة متى شئت خذها اليهودي ما استقر له قرار فقيل له اذهب الى عمر ذهب الى عمر دخل المدينة يسأل عن عمر ظن ان عمر في مكان افخم من معاوية كان معاذ اميره اظن انه ساجد قصرا ويرجع حراسا ويجد رجالا كل من سأل عنه قالوا ربما يكون في المسجد او في بيته ذهب الى المسجد ما وجدها وجد رجلا قد كوم الحصباء ونام عليها خرج على انه ايش هل انهم ما وجدوا عمر هذا رجل من من المارة ادركه النوم فنام خرج يسأل اين اين امير المؤمنين؟ قالوا في المسجد ما رأيت احد امشي فاراه اياه فلما عمر او ايقظه هذا رفع اليه الشكوى ان معاوية اخذ بيتي قهرا منه لبيت المال فكتب عمر الى معاوية ان ان ابني له بيتا اعطه البيت وابنه له يقول رجع اليهودي الى الى من الى معين في الشام قرأ الكتاب من عبد الله امير المؤمنين عمر الى معاوية ابن للرجل بيته واسلمه له يقال والله اعلم انه اخذ الورقة وضعها على رأسه معاوية قال يلا الان يبنوا له البيت فقال اليهودي لا لا تبوء اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان بيتي للمسلمين الله اكبر شف كيف العدل لكن لما تغيرت الاحوال وحصلت الفتنة وهجم على الخلفاء بدأ الخلفاء يتخذون حرصا الحرس كانوا يفعلون كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف يدخلون مع الامام ويركعون مع الامام ويرفعون مع الامام فاذا سجد بقوا واقفين فاقوا واقفين فاذا قام تجد كما صنع الرسول صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف الان تغيرت الاحوال بدأ الحرس لا يصلون ابدا حتى لو صلاة الجمعة ما يصلي حتى صلاة الجمعة لا يصلون والحقيقة احفظ الله يحفظك احفظ الله يحفظك والله ما خاف الانسان احدا من الناس الا اخفوه وما اعتمد احد على الله الا اتقاه الناس لكن مشكلة الامر تغير الامر تغير فصار الحرس في الزمن في الزمن الاول يصنعون في صلاتهم ايش كسرات الخوف على حديث جابر ما يبقون لا يصلون تغيرت الاحوال قال وذكر البخاري طرفا منه وانه صلى صلاة الخوف مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع ثم قال المؤلف باب الجنائز الجنائز جمع جنازة بفتح الجيم وكسرها يقال جنازة ويقال جنازة وفرق بعض اللغويين بينهما فقال جنازة بالفتح لجثة الميت وبالكسر للنعش وقال ان الفتح اعلى فيكون للعالم وهو الجثة فوق اه النعش والكسر للنازل وهو النعش وعلى هذا فنقول جنازة للنعش سؤال خمس دقائق نعم ايش ما ادري والله عنك هل الرسول صلى صلاة الخلف بالمدينة اجي كل صلاة الخوف ان يرفع الرسول كلها في السفر ثلاث قصر لكن لو وجد لو ان العدو حاصر البلد فانه لا قصر لانهم ليسوا مسافرين اذ ان سبب القصر هو السفر فقط نعم ما يصلح هو قال الاخير لو قال الاخر الاخر لا بأس لكن الاخير هل بعد الاخير شيء اجب برجل كل يعلم هل بعد الاخير شيء ما بعد الشيء ما بعرف شي الاخر صحيح مثوى اخر بالنسبة للدنيا وهناك مثوى اخر للاخرة مع ذلك ايضا لا ارى انه انها تقال لكنها ليست ليست خطورتها كخطورة المثوى الاخير هذي خطرة جدا والظاهر انه متلقاه ممن لا يؤمن بالبعث لان ما رأيناها في كتب العلماء ولا سمعناها ايضا في ابائنا وما شاء اخي لكن هذه تلقيت لعلها من قوم لا يؤمنون بالاخرة قال المثل الاخير انتهى هذا السؤال عاد ينتهي الوقت ايه؟ نعم. الطائفة التي ليست مع الامام. نعم. نعم. ثم انتهى القتال. هل تكمل الصلاة او لا تكمل الصلاة هي ذهبت على صلاتها وهذه كما قلنا لكم من اساط الخوف يغتفر فيها ما لا يغتفر في غيرها من الحركات والاتجاه الى غير القبلة وغير ذلك خلاص انتهى