احدها اذا تعارض صلاة ركعتين طويلتين وصلاة اربع ركعات في زمن واحد والمشهور ان الكثرة افضل وحكي عن احمد رواية اخرى ورواية اخرى بالعكس وحكي عنه رواية ثالثة بالتسوية والثانية طيب واضح هي ايهما افضل في نظركم ها حسب الحال. الكيفية والكمية. الغالب ان الكيفية انفع للقلب الغالب انها انفع للعقل اذا كان فيها طول وخشوع وتأمل وتدبر مهو مثل اربع ركعات تأتي به سردا لكن بالنسبة لمن يصلي لغيره. فالغالب ان الكثرة مع التخفيف ايسر للناس الناس طيب هل ينبني على ذلك هل الافضل كثرة القراءة يعني تطويل القراءة او تطويل الركوع والسجود فمن العلماء من يقول اذا اردت ان تصلي تطوعا الافضل كثرة القراءة لان القرآن افضل من غيره وتخفف الركوع والسجود ومنهم من قال بل نخفف القراءة وتطيل في الركوع والسجود لان محل تعظيم الرب والسجود محل دعاء وقرب من الله عز وجل ولكنه في مسألة الصلاة يقال ان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ان تكون الصلاة متقاربة متوازنة اذا اطلت القيام اطل الركوع والسجود. واذا خففت القيام تخفف الركوع والسجود نعم والثانية اهدى بناتا سمينة بعشرة وبدنتين بعشرة او باقل قال ابن منصور قلت لاحمد بدنتان سمينتان بتسعة وبدنة بعشرة قالت اعجب اليك ورجح الشيخ تقي الدين تفضيل البدنة قال بدنتان قال بدلتان. بدنها بدنها اعجب الي؟ نعم وش عندك يا عبد الله ها بعده اقرأ عبد الله بتسعة. ايه قالت ايه ثنتان وانت عندك بدن كان؟ ايه الظاهر ان معنا واحد ما نفر نكتب نسخة قال بدنتا ورجح الشيخ ورجح الشيخ تقي الدين تفضيلا البدنة السمينة وفي سنن ابي داود حديث يدل عليه والثالثة رجل قرأ بتدبر وتفكر سورة. واخر واخر قرأ في تلك المدة في تلك مدة سورا عديدة سرداء قال احمد في رواية جعفر ابن احمد ابن ابي قيماز وسئل ايما احب اليك الترسل او الاسراع قال اليس قد جاء بكل حرف كذا وكذا حسنة قالوا له في السرعة قال اذا صور الحرف بلسانه حرفا اذا صور الحرب بلسانه ولم يسقط من ولم يسقط من الهجاء وهذا ظاهر ذي ترجيح الكثرة على التدبر ونقل عنه حرب انه كره السرعة الا ان يكون لساء الله ان يكون لسانه كذلك. لا تقدر ان يترسل وحمل القاضي الكراهة على ما اذا لم يبين الحروف نقل عنه مثنى ابن جامع عندنا ونقل ونقل بالواو عندك كذا يا عبد الله؟ نعم على ما اذا لم يبين ونقل عنه مثنى ابن جامع في رجل اكل فشبع واكثر الصلاة والصيام ورجل اقل الاكل وقلت نوازله. وكان لك وكان اكثر في ايهما افضل؟ فذكر ما جاء في الفكر. تفكر ساه خير من خير. خير. خير من قيام الى قال فرأيت هذا عنده اكثر يعني الفكر وهذا يدل على يعني التفكر التفكر بالتاء عندك كذا يا عبد الله لان الفكر طيب اذا نحطها نسخة وهذا على تفضيل قراءة القرآنية زبالة وهذا هذا يدل على تفضيل قراءة التفكر على السرعة وهو اختيار الشيطان وهو اختيار الشيخ وهو اختيار الشيخ شقي. شيخي. وهو اختيار الشيخ يستقي الدين. وهو الموصوف صريحا عن الصحابة والتابعين طيب ايهما افضل هل الافضل ان يصدر الانسان بسرعة لا يخل بالحروف والهجاء في كل حرف عشر حسنات نعم. قد يقال ايضا بالتفصيل في هذا فيقال اذا كانت قراءته بالتدبر اكثر خشوعا وانتفاعا بالقرآن فهو افضل بلا شك واما اذا تساويا فان الاسراء اكثر لاسيما اذا كان الرجل قد اعتاد وردا معينا من القرآن يقرأه كل يوم وخاف ان تركه هذا اليوم تكثر عليه الفوائد ويعجز عن متابعة ورده بطبيعة الحال قد نقول ان الاسراء افضل والحاصل ان مثل هذه الاشياء قد يعتريها امور تقتضي ان يكون المفضول افضل من الفاضي والا بالنظر الى مجرد السرعة والتدبر لا شك ان التدبر افضل والقرآن انما نزل ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب لكن هناك امور اخرى نسبية تجعل المفضول افضل من الفاضل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت قراءته ترتيلا يعني ما قيل انه يعني تقول عائشة يعني لو اراد ان يعد يعني حروبا هذا هذا كلامه العادي القرآن لو لو اراد ان ان يحصيه العبد لاحصاه ولا شك ان التدبر افضل من حيث هو لكن هذا قد يعتنيه اشياء تجعله افضل ثم ان بعض الناس ايضا لا سيما الامام اذا اردت قد يكون يشق على امي واذا اسرع قد يكون اهون عليه هذي مسائل اعتبارية اما اما اذا قطعنا النظر يتعلق بهذا الشيء فان التدبر افضل نعم نعم والرابعة رجلان احدهما ارتابت نفسه على الطاعة. وانشرحت بها وتنعمت وبادرت اليها طواعية ومحبة. والاخر يجاهد نفسه على تلك الطاعات. ويكرهها عليها ايهما افضل؟ قال الخلال كتب الى يوسف بن عبدالله الاسكافي. كتب اليه كتب كتب الي يوسف. كتب الي يوسف كتب الي يوسف بن عبدالله الاسكافي. حدثنا الحسن بن علي بن الحسن انه سأل ابا عبدالله عن الرجل عن الرجل يشرع له وجه بر فيحمل نفسه على الكراهة واخر يشرع له فيسر بذلك. فايهما افضل قال الم تسمع الم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تعلم القرآن وهو يشق عليه فله اجران. وهذا ظاهر في ترجيح المكره نفسه. لان له عملين جهادا وطاعة اخرى. ولذلك كان له اجران. وهذا قول ابن عطاء طائفة من الصوفية من اصحاب ابي سليمان الداراني. وعند الجنيد وجماعة من عباد البصرة ان الباذل لذلك طوعا ومحبة افضل ووقتيار الشيخ تقي الدين لان ان مقامه في طبل ان مقامه في طمأنينة النفس افضل من اعمال متعددة. ولان من ارباب المنازل والمقامات والاخر من ارباب السلوك والبدايات. فمثلهما ما ذنوبه؟ فمثلهما كمثل رجل مقيم بمكة ايش؟ كمثل رجل ميم احدهما النسخة الثانية. عندنا. ايه نعم كمثلي كمثل رجل مقيم بمكة يشتغل بالطواف والثاني والاخر محتضن بالطواف فلاخر منقطع ايه والاخر يقطع يدل على ان ان الاول يشتغل نعم. كمثل رجل مقيم بمكة يشتغل بالطواف والاخر يقطع المفاوز في السير الى مكة. فعمله اشق والاول افضل والله اعلم ايهما افضل في نظركم افضل واحد مثلا يأتي العبادة بطمأنينة وانشراح وقبول وارتياح والثاني يفعلها لكن بمشقة يعالج نفسه يا الله يا الله يروح احدهما اذا سمع المؤذن خرج الى المسجد براحة وطمأنينة وانشراح وقبول والثاني يخرج لكن بجهاد يا الله يروح ايهما افضل؟ لا شك ان الاول اكمل بلا رأي. الاول اكمل حالا من الثاني لان كونه ينطبع على العبادة حتى تكون راحة قلبي وطمأنينته هذا اعلى مقام ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام جعلت قرة عيني في الصلاة اما الثاني فانه يؤجر على اصل العمل لكنه عمل ناقص في حد ذاته ويؤجر اجرا اخر على الجهاد والمشقة بارغام النفس على فعل الطاعة فالاول كما قال شيخ الاسلام رحمه الله الاول من ارباب المقام المقام المقامات والمنازل والثاني من ارباب السلوك والجهاد في الاول بلا شك اكمل حالا والثاني اكثر مشقة فيؤجر على المشقة لكن منزلته في العبادة الاول ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم عملهم افضل من غيرهم لو ان احدا تصدق بمثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه لكن في ايام الصبر للعامل ها اجر خمسين من الصحابة لانه يكابد العمل ويشق عليه لكن الاولون اكملوا حالا هذا هو التصنيف في هذه المسألة. نعم طيب ما نقول ان الذي جعل نفسه في طريقا الى انه يتلذذ بالطاعة. نعم. لانه البداية تكون في المجاهدة. نعم. ثم يرتفع الى مقامه فتكون هذه المقام اعلى من مقام لا لا هذا عدو لكن لان لان غايته الذي يريد قد يصل اليها وقت لا يصل قد يصل اليها وترتاع نفسه على الطاعة وتطمئن اليها ويشرح لها صدره وقد لا يصل الى هذا قد يبقى دائما في جهاد وربما يكون هناك عوائق ايضا لانه ما دام ان النفس ما هي منسابة الى العمل ربما هذا الحديث في احالة الاجر على التعب لا على وصف اخر ايه معلوم لان التعب هذا زائد على اصل العبادة فهذان الرجل ان كل منهما يؤدي العبادة وهو مطمئن اليها منشرح لها صدره بدون تعب لكن هذا قدر الله عليه امور اتعبته ونصب فيها فهذي الامور الزائدة يؤجر عليها على الاول نعم ايش ان حال الرسول عليه الصلاة والسلام انه كان يرتاح في العباد. نعم. هذا يدل على تفضيل وما في شك من جهة يعني من جهة الكمال والمرتبة والمقام ان الذي يفعلها وهو منقاد لها صدره افضل ولا احد ينكر الان افرض المسألة في يتضح لكم في مسألة الجماعة الرجل الذي اذا اذن قام وهو منشرح الصدر مطمئن القلب راغب فيما عند الله وذهب يصلي والثاني اللي يزتت نفسه يا الله يمشي في جهاد ايهم ايهم اكمل حالا؟ لا شك ان الاول اكمل حالا لكن هذا يعطى الاجر على المجاهدة لكن اجر العبادة ناقص عن الاول نعم. ايهما افضل الذي الامام احمد رحمه الله رجح مسألة التفكير طول الفكر بطولة التدبر لانه يعطي القلب زيادة الايمان بخلاف كثرة العبادة والصلاة قد لا قد لا تعطي الايمان القلب زيادة الايمان كثيرا ما يفعل العبادات ولكن يخرج الانسان من العبادة كما دخل منها كما دخل فيها ما يجد تأثرا ولا يجد اسنان في قلب ولا قوة ايمان بخلاف التبكر ايه هذه هذا السبب ان ما كل عبادة تؤدى على الوجه المطلوب حتى لو اكثرنا طيب الشبع يا شيخ ما تعين على نعم؟ الشمعة. ايه. لعل مراده بالشبع الشبع اللي ما هو ما يخلي بطنه يتعب لان الشيبان ما يملئ البطن مرة مرة. والتفكر ايضا يا شيخ الجوع ما يعين عليه. لا مو معركة مراته الجوع الذي يسولف وكل ما قل الطعام صار اكثر للتذكير لا شك لان آآ تعرف البدن البدن عبارة عن كيماويات مركبة ومكاين مركبة اذا انشغل بشيء انشغله للاخر نعم في هذا معروف عندهم في في باب السلوك يعبرون بمثل هذه التعبيرات مثل مدارج السالكين في منازل اياك نعبد واياك نستعين