لفظا عاما لكن العرف يخصصه فهل نعتبر العموم او نعتبر العرف اذا اعتبرنا العموم اخذنا بعموم اللفظ واذا اعتبرنا العرف اخذناه بخصوص الله قسم المؤلف رحمه الله هذه المسألة الى قسمين القسم الاول ان يكون الاصل مهجورا ولا يكاد يراد به العموم الا اذا نواه الانسان او لفظ به فهنا نرجع الى الى العرف نرجع الى العرف لان الاصل مهجور هجرا كاملا ومثاله حلف الا يأكل شواه الا فالا يأكل شواء الشوا في العرف واللحم المشهور ولا يعرف كلمة شواء في العرف الا اللحم المشوي لو انك سويت غير اللحم من بيض او او خبز او غيره او ذرة لم لم يعرف هذا في العرف اطلاقا فهنا يخص العموم لماذا؟ بالعرف فاذا قال والله لا اكل شواء ثم شوى سنبلة من الحنطة او الذرة واكلها ها؟ ولا لا؟ لا يحزن لان العرف اضطرت في ان المراد بالشواء اللحم المشوي طيب وكذلك ايضا لو حلف على لفظ الداع والسقف والسراج والوكل لا يتناول الا ما يسمى في العرف كذلك دون دون الادمي بالنسبة نعم بالدابة ودون السماء بالنسبة للسقف ودون الشمس بالنسبة للصراع ودون الجبل بالنسبة للوحل صح لو ان رجلا قال والله لا اشتري سراجا ماذا يعني المعروف ولا يمكن ان يشمل ذلك الشمس بل لو قال والله والله لا استضيئ بضوء سراج والله لا استطيع برأي سرعتي ثم جلس في الشمس احنا ليش لان العرف قد هجر استعمال السراج في الشمس ولا يعرف هذا عند الناس فلو جلس في الشمس وقد قال والله لا استضيف لا استضيف بظل بضوءه سراج قلنا نعم ليس عليك حل قال والله لا اصطد دابة الماء والله لا اصفي دابة ماء فجاءه انسان عطشان وقال اسقطني جزاك الله خير فاش تبقى يحنث ليش اليس الادمي دابة بنا لكن عرفا؟ لا والا فهو تاب فهو ما من دابة في الارض الا الله يرزقها لكنه عرفا لا يسمى دابة فاذا قال الذي استغيث به والله انا حالف ما اسقي داب وش يقولها الانسان يقول انا ما نبدأ اي نعم سيقول هكذا لان هذا مقتضى العرف طيب كذلك الوتد لو قال الانسان والله لا انظر الى وتد والله لا انظر الى وتد فنظر الى الجبل يحنث ليش اليس الجبل وفدا والجبال اوكادا ولكن العرف لا يقصد ذلك انا ربي اقتضي ان الوتر هو الذي العود الذي يظرب في الجدار واما هذا فلا يسمى طيب كذلك السقف قال والله لاعطينه السقف قال والله لا لا اجلس تحت سقفي فجلس في مكان بارح في احداث ولا لا؟ فاذا قيل له انت الان تحت السقف وجعلنا السماء سقفا محفوظا قلنا هذا هذا المعنى للسقف مهجور ولا يعرف عند الناس فصار الان تخصيص العموم بالعرف اذا كان هذا العموم مهجورا فان تخصيصه ثابت بلا خلاف بين اهل العلم متفق عليه في باقي سورتين في شراهية الكلام عليهن وش راحنا؟ ها تخصيص العلوم بالعرف اه قسمة القسم الاول ان تكون ان يكون عام مهجورا بحيث لا يدخل فيه هذه الصورة عند الناس ولا يعرفون دخولها مثل السفر يطرق على السماء وعلى سقف البيت الصراط يطلق على سراج البيت وعلى الشمس لكن اطلاقه على الشمس في العرف مهجور واذا كان كذلك فانه لا يلتفت اليه اطلاقا الدابة تطلق على الانسان لا شك ان الانسان من الدوام لكن انطلاقها الانسان مهجور عندما الناس ما يعرفون فلا يمكن ان يدخل في الانسان الدابة فلو قال شخص والله لا اطعم دابة نعم والله لاطعمن اليوم دابة غداءها ثم جاء برجل واطعمه غدار هل برا بيمينه ولا لا جاء الجماع الهيئة العرفية هموم الدابة للانسان هجر ولو يسمع هذا الرجل اللي انت رديت اني قلت هالكلام قلت والله اطعمته اليوم جافة قال وخل طعامك اليس كذلك؟ هو ما يرضى ان تسميه دابة اذا هذا لا عبرة به ولا يمكن ان يشمله اللفظ الصورة الثانية الا يكون مهجورا لكن الغالب الا يذكر الا مقيدا يعني ما يذكر الا مقيدا وان كانوا ما ما هجر بالكلية لكن ارادته نادرة فهذا ايضا لا يكون العموم شاملا قال المؤلف بغير خلاف نعلمه مثل التمر تمر فيه شيء يسمى تمر هندي تعرفونه لو ان انسان اطلق لحظة تمر هل يحصل به التمر الهندي؟ لا لان الاكثر انه لا يقال الا مقيدا فيقال تمر هندي نعم لو انك وقفت على صاحب الدكان قلت عندك تمر؟ قال نعم كم الكيلو؟ الكيلو بريالين فاتيت بالتمر اليه قال لا انا لا اريد هذا وللتمر الهندي كيف ما قلت لكم الهندي من اول الامر تخليني اتعب واجيب لك التمر ثم تقول ابي تمرة عندي ازكى لك؟ طيب اه كذلك خيار الشمبر اللي هو المؤلف احنا ما نعرفه خيار شمبر هذا اما نبات او شيء يسمى خيار شمبر لو جئت لواحد وقلت عندك خيار صاحب فوق عندي الخيار؟ قال نعم عندي تم السطل قال السطل مثلا خمسة ريالات قال هات عطني صوتك جبت له صدر الخيار قال ما اريد هذا انا اريد خيار شامبو يوبخه يقول ليش ما قلت لهذا؟ من قبل نعم معروف الان بهذا اللفظ طيب اذا هذا لا يعرف عند العامة هذا يقول المؤلف انه لا يفهم ايضا والثالث النوع الثاني ما يطلق عليه الاسم العام لكن الاكثر ان لا يذكر معه الا بقيد او قرينة فهذا فيه خلاف فيه وجهان يتخرج عليهما مسائل نعم اه المسألة الاولى لو حلف لا يأكل الرؤوس يلا في عندي ذكر الظاهر حتى عند الاخ عبد الرحمن ذكر بدون وفي غيره وجهان الاعتذار باصل العادة او عادة الحال انتهى لا شك ان الصحيح ان العبرة باعادة الحالف يعني الانسان لا يحمل عادة قوم لا يعرفهم عندنا مثلا الرؤوس يقول الله عزمني فلان ورأيت على مائدته الرؤوس وشأنه بذلك واسر غنم لا يذهب الوهم او الفهم الى رأس البعير او رأس البقرة ولم تجد العادة بان رؤوس الابل تجعل على المواهب وان الذي يجعل موائد رؤوس بوس الضأن والمعز الضأن حتى المعزة ايضا نعم حيث كانت العرائش تخص العوائل والعلمة بانواعهما من ذكرى الرؤوس والبيض بانواعهم احسن مسندة وظاهر انه لو علق لا نعم ها نعم توابل عام هذا ايضا مثلهم اكل البيض هل اذا اطلق البيض يراد به بيض ما يزايل في العادة او يشمل كل بيض كبيض السمك وبيض الجراد وما اشبهها الاول بل انه حتى حتى الذي يزايل عادة لا يشمل في عهدنا نحن البيض يشمل عندنا بيض ايش؟ يخص عندنا بيض الدجاج فقط ولا يخطر ببال احد انك اردت بيض الحمام قبل لو قلت ان فلانا عزمنا على الفطور واتى بطبق بيض لم يشعر الناس الا انه بيض دجاج ولا يدور في قال بهم انه بيض الحمام او سمك او شراد او ما اشبه ذلك وعلى هذا الى الى العنف اي نعم لو حلف ما يأكل اللحم ها مش فاهم لا والله ان عندك صدق الحقوق الحقوق اللحم ها فالسمك في وجهان لا هي سخنة ها ايه اللي عندنا لو حلف لا يأكل اللحم فاكل لحم السمك اكتب انت فاكل لحم وراه ايه طيب ولا يمكن ولا بالرصاص ولا بالرصاص ها لا اله الا الله يعني ما صحح المطبوع؟ المخطوط يا خي صح هل هذه انت ما نعرف نكتب ابيض ومن من اللي اقترح هذا يعني من قبل تجي من البحرين زين الحمد لله طيب قال قال الله نعم من يحدث باكل غيره مع الاطلاق اروقه. نعم فقال ابن ابي موسى لا يحدث مع الاسلام وانما ها مع الاطلاق ايه وقال ابن عبد موسى لا يحدث عن ادبار وانما يحدث وانما وانما يحنته يحط بالفاء اصابة ثاء طحنوها وانما يحدث ولعله نعم صح اذا قال والله لا اكل لحم فهل يحمد باكل لحم السمك فيه وجهان الامام احمد يقول على نيته وهذا معلوم ان النية مقدمة على كل شيء اذا كان يحتملها اللفظ لكن اذا كان عضو اذا ابلغ فهل نقول لا يدخل لحم السمك الا بالنية او نقول لا يخرج الا بنية. اختلف الاصحاب في ذلك منهم من قال لا يخرج الا بنية فيكون داخلا ومنهم قال لا يدخل الا بنية فيكون خارجا ولو قال قائل ان كان هذا الحادث من اهل الشواطئ دخل لهم السمك وان لم يكن من اهل السواد الشواطئ لم يدخل لو قيل بهذا لكان جيدا لان اهل الشواطئ جرت العادة ان لحم السمك يباع عندهم بكثرة فتجد على موائدهم لحم السمك ولحم وان واما البعيدون عن الشواطئ فالغالب انه لا يكون عندهم لحم السمك الا قليلا فلو قيل بهذا ان كنت من اهل الشواطئ استقبل لحم السمك داخل في يمينك وان كنت من اهل البراري بلى وعلى هذا فيفرق بين اهل جدة والشرقية وبين اهل القصيم ولا لا ها اه نحن اذا اكلنا لحم السمك لا نحزن وهم اذا اكلوه يا احمد صح اي نعم هذا اقرب شيء نعم نعم لا لا لازم ايه اما نعم نحن هنا ما نعرف الا هذا لكن هناك ما يقوله الا مقيدا؟ ها صاروا مثل غيرهم فنقول يرحمك الله نقول اذا حط لك سمك واكلت ثلاثة يعني يفرون من الكفارة الى هذا الحد نعم نعم ما في شك وهذا السبب ان ان فرطنا لاجلها لكن الاخوان يقولون حتى الشواطئ لا يقول لحم سمك الا مطلق مقيدة ولهذا لو قال لو قال لخادمه رح نكش اللحم فذهب واشترى لحم سمك وجاء به ها هل يقال انهم امتثل ولا ما امتثل والله ما ادري انا لا لا لا دقيقة يا ابني المسألة هذي لو انه قال للخادم وهو من اهل الشواطئ خذ الشلة للحم وراح وجاب له السمك هل يعد يعد منفتلا او او مخالفا؟ مخالفا انا اخشى انه اذا ليش حمضان لانه كل هذا احسن واكثر ما يقول هكذا هم ايش اذا هذه يعني مقيدة حتى الجاي ما سمعها اجيبوا الله من طيب على كل حال اذا نرجع للعادة ما يخالف نرجع للعادة وانا انا اوافقكم لان بعض الاحيان اذا قلت للناس في كفارة اليمين آآ اجعلوا رز قال له معها له يقولون هل يصلح الدجاج ها؟ مما يدل على ان اللحم عندهم على اشمل الحجاب