قوله باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها اشار اشار بهذه الترجمة الى من كره قراءة السجدة في الصلاة محفوظة وهو منقول عن مالك وعنه كراهته في السرية دون الجهرية وهو قول بعض الحنفية ايضا وغيرهم وحديث ابي هريرة المحتج به في الباب تقدم الكلام عليه في باب الجهر في العشاء. وبينا فيه ان وفي رواية ابي الاشعث عن معمره ان ان في رواية ابي الاشعث عن معمره التصريح بان سجود النبي صلى الله عليه وسلم فيها كان داخل الصلاة وكذا في ليزيد ابن هارون عن سليمان التيمي في صحيح ابي عوانة وغيره وفيه حجة على من كره ذلك. وقد تقدم النقل عمن زعم ان لا سجود في اذا السماء انشقت. ولا غيرها من المفصل وان العمل استمر عليه بدليل انكار ابي رافع وكذا انكره ابو سلمة وبينا ان النقل عن علماء المدينة بخلاف ذلك كعمر وابن عمر وغيرهما من الصحابة والتابعين احسن باب من سجد لسجود القارئ وقال ابن مسعود لتميم ابن حذلم وهو غلام فقرأ عليه سجدة فقال اسجد فانك امامنا فيها حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد احدنا موضع جبهته باب ازدحام الناس اذا قرأ الامام السجدة حدثنا بشر ابن ادم قال حدثنا علي بن مسهر قال عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة يقرأ سجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد احدنا لجبهته موضعا يسجد عليه يسجد عليه في هذا دليل على ان انه اذا ازدحم الناس ولم يجد الانسان موضعا يسجد عليه فماذا يصنع يعني الان نقول يقول فما يجد حتى ما يجد احدنا لجبهته موضعا يسجد عليه فماذا يصنع بهذا خلاف بين العلماء منهم من قال يسجد ولو على ظهر انسان وهذا مشكل هذا القول مشكل لانه قد يكون الذي امامه امرأة كما يحصل هذا في في المسجد الحرام في ايام المواسم وقد يكون رجلا لا يعرف الحكم الشرعي فاذا سجد على ظهره فلا شك انه سيوقعه في اشكال وتشويش وربما يرفسه برجله نعم او غير ذلك ففيه اشكال ومنهم من قال يجلس ويومي لان الجلوس اقرب الى السجود من القيام ويوم ويتابع الامام بالايمان ومنهم من قال انتظر حتى يقوم الناس الى السجود ثم يسجد ويكون تخلفه عن متابعة الامام هنا لعذر والاقرب عندي انه يومي يجلس ويوم لان متابعة الامام بالشرع مهمة جدا وتخلفه عنه آآ خلاف ما امر به النبي عليه الصلاة والسلام في قوله اذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا واشباه ذلك الصواب في هذا في هذا ان نقول اجلس واسجد بالايمان وتابع امامك في هذا الحديث هل يشعر هذا الحديث ان الصحابة يسجدون الى غير القبلة لانه جلس عند الرسول عليه الصلاة والسلام واذا لم يجد احدهم مكانا لجبهته فالمعنى انه كأنهم حلقى يريدون السجود نحتاج الى الشرح خذ يا سامي الفتح الاول وخارج الفتح الثاني ما في تتحول ما في تتحول ما في تتحول؟ اللهم افتح علينا هذا الثاني ما الثاني يمكن ان اتكلم عليه في الباب الذي قبله قوله باب من سجد لسجود القارئ قال ابن بطال اجمعوا على ان القارئ اذا سجد لزم المستمع ان يسجد كذا اطلق وسيأتي بعد باب قوم من جعل كذلك مشروطا بقصد الاستماع وفي الترجمة اشارة الى ان القارئ اذا لم يسجد لم يسجد السامع ويتأيد بما فسأذكر قوله وقال ابن مسعود نعم؟ ايه كده لا هلا ها؟ كيف؟ العين لعله في هذا ما في شيء يا شيخ وقف على وقال ابن مسعود؟ وقال ابن حذلمة ها؟ الامتحان لمح قال لي تميم من حال لمح ايه وقف على هذا الشارع لا اذكر كلام لكن ما ذكرت فيه وقوله وقال ابن مسعود لفميم ابن حذلم بفتح المهملة واللام بينهما معجمة ساكنة قوله امامنا زال فيها وهذا الاثر وصله سعيد ابن منصور من رواية مغيرة عن ابراهيم قال تميم ابن حزلم قرأت القرآن على عبد لله وانا غلام فمراتب سجدة فقال عبد الله انت امامنا فيها وقد روي مرفوعا اخرجه ابن ابي شيبة في الرواية ابن عدلان عن زيد ابن اسلم ان غلاما قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم السجدة فانتظر الغلام النبي صلى الله عليه وسلم ان يستر فلما لم يسجد قال يا رسول الله اليس في هذه السجدة سجود؟ قال ولكنك كنت امامنا فيها ولو سجدت لسجدنا ثقات الا انه مرسل وقد رومي عن زيد اني اسلم عن عطاء ابن يسار قال بلغني فذكر نحوه اخرجه البيهقي من رواية ابن وهب عن هشام ابن سعد حرف ابن ميسرة معا عن زيد بن اسلم به وجوز الشافعي ان يكون القارئ المذكور هو زيد ابن ثابت لانه يحكى ان انه قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يستره. ولان عطاء ابن يسار روى الحديثين المذكورين انتهى لكن هذا الحديث ظاهر الاثر عن ابن مسعود يخالفه لان ابن مسعود امر الغلام ان يسجد قال اسجد فانك امامنا فيها فيؤخذ منه من اثر ابن مسعود ان القارئ لو نسي ولم يسجد انه ينبه ولو كان محلا للجهل انه ينبه كالغلام مثلا اه شف اللي بعده هذا اه قوله موضعا الباب اللي بعده في الفتح شوية نعم ذكر كلام الموضة ما يخالف طيب في هذا الموضع لا في باب الولادة لا هذا في باب ازدحام الناس اذا قرأ الامام السجدة طيب لكن في العين. هذه. قال والفتح ما ذكرها؟ نعم قوله مرضعا وقال ابن بطال كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول من لا يقدر على السجود على الارض من الزحام في صلاة فريضة يستر على ظهر اخيه وبه قال الثوري والكوفيون والشعبي واحمد واسحاق وابو ثور. وقال نافع المولى ابن عمر يومئ يومئ ايماء وطال عطاء والزهري يمسك عن السجود فاذا رفعوا سجده وهو قول مالك وجميع اصحابه وقال مالك اذ سجد على ظهر اخيه يعيد الصلاة وذكر ابن شعبان في بصره عن ما لك انه قال يعيد في الوقت وبعده وقال اشهد يعيد في الوقت وقال عمر رضي الله عنه اسجد ولو على ظهر اخيك فعلى قول من اجاز السجود في صلاة الفريضة من الزحام على ظهر اخيه فهو اجوز عنده وفي سجود القرآن هي اجوز بالزات. هي اجوز. نعم. فهو اجوز عنده في سجود القرآن. لان السجود في الصلاة فرض بخلافه وعلى قول عطاء والزهري ومالك يحتمل ان تجوز عندهم سجدة التلاوة على ظهر رجل اما على غير الارض فكقول الجمهور ويحتمل خلافهم واحتمال وفاقهم اشبه لحديث ابن عمر في كلام ايضا وزاد فيه حتى سجد الرجل على ظهر اخيه وهو يؤيد ما فهمناه عن المصنف والذي يظهر ان هذا على ما وقع من ابن عمر على سبيل المبالغة في انه لم يبقى احد الا سجد. وسياق حديث الباب مشعر بان ذلك وقع مرارا فيحتمل ان تكون رواية الطبراني بينت مبدأ ذلك. ويؤيده ما رواه الطبراني وايضا الرواية المسود بن محرمة عن ابيه قال ظهر اهل اظهر اهل مكة الاسلام يعني في اول الامر حتى ان كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقرأ السجدة فيسجد وما يستطيع اي بعضهم ان يسجد من الزحام حتى قدم رؤساء اهل مكة وكانوا بالطائف. فرجعوا عن الاسلام واستدل به البخاري على السجود لسجود القارئ كما مضى وعلى الازدحام على ذلك ولدك لكن الاشكال يا شيخ عمر رضي الله عنه حتى ان احدنا لا يجد لجبهته موضعا يصب عليه. نعم قلت يا شيخ يعني يجدون موضعا للجلوس ولا يجدون موضعا للسجود. ايه لتقاربهم لا اذا صار كل واحد كل صف نص الثاني ما يجري ما يجني لا انا اقول مثلا هم الان متقاربين لو تباعدوا ما يمكن يسجدون على الارض الا الجماعة الريمكن لكن لكثرتهم صار ما بين الصفين ظيقا ولا يتمكن واضح؟ اي نعم نعم باب من رأى ان الله عز وجل لم يوجب السجود وقيل لعمران بن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها قال ارأيت لو صعد لها كأنه لا يوجبه عليه. وقال سلمان ما لهذا غدوت هنا وقال عثمان رضي الله عنه انما السجدة على من استمعها. وقال الزهري لا يسجد الا ان يكون ظاهرا فاذا سجدت وانت في حضر فاستقبل القبلة فان كنت راكبا فلا عليك حيث كان وكان الثائب ابن يزيد لا يسجد لسجود القاص القصد يعني الذي يقص على الناس مثل ما نقول الواعظ يقول صلى الله عليه وسلم القصص الوعظية فيمر بالسجدة فلا يسجد لها نعم. اقرأ كلام الزهري حول استقباله. نعم. ها؟ كلام الزهري فوق الاستقبال القبلة. نعم. اقول نقرأ كلام الزهري حول يعني؟ ايه طيب قوله وقال الزهري الى اخره وصله عبدالله بن وهب عن يونس بتمامه وقوله فيه لا يسجد الا ان يكون قيل ليس بدال على عدم الوجوب. لان المدعي يقول علق فعل السجود من القارئ والسامع على وهو وجود الطهارة فحيث وجد الشرط لزم. لكن موضع الترجمة من هذا الاثر قوله فان كنت راكبا فلا عليك حيث كان وجهك لان هذا دليل النفل والواجب لا يؤدى على الدابة في الامن انتهى الوقت ما انتهى