الباب ما جاء في التقصير وكم يقيم حتى يقصر؟ اي هذا باب حكم تقصير الصلاة. اي جعل الرباعية على ركعتين والاجماع على ان لا تقصير في المغرب والصبح قوله وكم يقيم حتى يقصر؟ اعلم ان الشراح تصرفوا فيها هذا التركيب بالرطب واليابس وحل هذا وحل هذا موقوف على معرفة لفظة كم؟ ولفظة ولفظة يقيم ليفهم معناه بحيث يكون حديث الباب مطابقا له والا يحصل الخلف بينهما فتكون الترجمة في ناحية وحديث الباب في ناحية. فنقول لفظة كم هنا استفهامية. بمعنى اي عدد ولا يكون تمييزه الا مفردا. خلافا للكوفيين. ويكون منصوبا ولا يجوز جره مطلقا كما عرف في موضعه ولفظة حتى هنا للثالث لانها تأتي في كلام العرب لاحد ثلاثة معان انتهاء الغاية وهو الغالب والتعليل. وبمعنى الا في الاستثناء. وهذا اقلها ولفظة معناها يمكث وليس المراد منه ضد السفر بالمعنى الشرعي. فاذا كان كذلك يكون معنى قوله وكم يقيم حتى يقصر؟ وكم يوما يمكث المسافر لاجل قصر الصلاة؟ وجوابه مثلا تسعة عشر يوما كما في حديث الباب فان فيه اقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر يوما يقصر. فنحن اذا سافرنا تسعة يوما قصرنا وان زدنا اتممنا فيكون مكث المسافر في سفره تسعة عشر يوما سببا قصر الصلاة فاذا زاد على ذلك لا يجوز له القصر. لان المسبب ينتفي بانتفاء السبب. فاذا عرفت هذا عرفت ان الكرمانية تكلف في حل هذا التركيب حيث قال حيث قال اقول هذا فهمنا ما الحكم يعني معنى العبارة؟ واضح جدا معناه ومن الاقامة التي تمنع القصد هذا هذا يعني كلام واضح بين ما ان الاقامة التي تمنع القصر اربعة ايام عشرة ايام خمسة ايام اكثر اقل. هذا معناه كل كلام احسن الله اليك في هالمقطع هذا على العبارة. لكن اقرأ الشرح موجود. الحكم هو ذكر يقول ذكر الاحاديث المختلفة في مدة اقامته صلى الله عليه وسلم بمكة والجمع بينها. طيب وطويل يا شيخ نخليها للدرس القادم لانه ما بقى الا سبع دقائق على بطبيعة الحال نستمر حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يحيى ابن ابن ابي اسحاق قال سمعت يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا الى المدينة قلت اقمتم بمكة شيئا؟ قال اقمنا بها عشرا يعني هذا في حجة الوداع وانما كانت اقامته عشرا لانه قدم في اليوم الرابع وخرج في اليوم الرابع عشر فكانت الاقامة عشرة والحديث صريح جدا بان منى وعرفة ومزدلفة داخلة في الاقامة واما من قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اقام اربعة ايام ثم انشأ السفر من حين ان خرج من مكة الى منى للحج وقيد المدة التي يقصر فيها باربعة ايام فلا شك في ان قوله تكلف وانه مخالف لما فهمه من؟ الصحابة. الصحابة انس بن مالك رضي الله عنه فانس بن مالك كلامه هذا صريح في ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينوي السفر من مكة الا بعد ان اتم الحج ولكن ما ذكرته لكم الان يتبين لكم كيف يؤدي الاعتقاد بالعالم الفاضل الى ان يصرف النصوص الى معنى مستبعد والذي حملهم على ان يقولوا ان الرسول انشأ السفر للمدينة من حين ان ان خرج يوم الثامن من مكة هو اعتقادهم انه لا يجوز ايش؟ لا يجوز ان يقصر فوق اربعة ايام. قالوا ما لنا نتخلص الا بهذا فسبحان الله يقال الغرض الذي جاء اليه الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحج فكيف تقولون انه اذا شرع في الغرض فمعناه انه شرع في السفر لان هذا هو معنى كلامه اليس الرسول جاء ليحج طيب هل نقول انه لما خرج الى منى ثم عرفة ثم المزدلفة ثم منى؟ هل نقول الان من حين ان خرج الى منى سافر لا لا فلنقول كيف تجعلون الغرض الاصلي هو مبتدأ السفر مع ان الرسول انما جاء له لكن الذي يحمل على هذا هو الاعتقاد قبل الاستدلال اسأل الله ان يعيذني واياكم من هذا الطريق. امين. ولذلك يجب على الانسان اذا اراد ان ينظر في النصوص ان ينظر وقلبه خالي قالم من شيء يرده الى او نعم خال من شيء يحمله الى ان يحمل النصوص ما لا تتحمل او يصرفها عن ظاهرها وهذا انس ابن مالك رضي الله عنه صحابي جليل يعرف احوال النبي عليه الصلاة والسلام وهو من اخص الناس به لانه خادمه يقول اقمنا بها عشرا نعم باب الصلاة بمنى حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن الله رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمن الركعتين وابي بكر وعمر ومع عثمان صدرا من امارته ثم اتمها عثمان رضي الله عنه خلافته كانت هم اثنتي عشرة سنة وهو رضي الله عنه اول خلافة نحو ثمان سنوات او ست سنوات على احدى الروايتين كان يتم يقصر الصلاة في منى ثم بدالة فاتمه ولا شك انه لم يفعل ذلك الا لتأويله لا يمكن ان يعدل عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة ابي بكر وعمر وسنته ونفسه الا ان يكون هناك تأويل تأول فالله اعلم بما تعمل فالله اعلم ماذا تعود ان قيل انه كثر الاعراب كثر الاعراب في حجته فخاف ان يفهموا ان الصلاة ركعتان يقال هذا ليس بصحيح لان الناس الذين ليسوا من اهل المدن في مع الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الوداع كانوا كانوا كثيرين ايضا ان قيل لعله كان فيها بناء للذاك وانه رأى انها قرية وانه مستوطن فيها فيقال هذا ايضا غير صحيح لان الاستيطان فيها كان يوم العيد والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر اربعة ايام فلا فلا يصح ثم هذا الاستيطان في منى هل استيطان شرعي او لا ليس ليس استيطانا شرعيا لان المشاعر لا يجوز ان يستوطنها احد اذ انها للحجاج فلا يمكن ان يستوطنها احد فعلى كل حال نقول لا شك انه متأول وانه لم يتعمد مخالفة السنة لانه من الخلفاء الراشدين ولكنه تأول والمتأول قد يصيب وقد يخطئ ولا شك ان رأيه الذي وافق فيه من قبله ايش؟ اسوأ من رأيه الذي خرج به عن موافقة من قبله لكنه لكننا نعلم انه معذور رضي الله عنه معذور بالتأويل نعم حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال انبعنا ابو اسحاق قال سمعت حارثة ابن وهب قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم امن ما كان من الركعتين وذلك بحاجة الوداع والامن قد ظرب اطنابه وانما قال ذلك ردا على من توهم ان قول الله تعالى ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا يعني اول اية واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا فظنوا ان هذا القيد باقي لكن الله الرحمة اه نعم والمغفرة هو اهل التقوى واهل المغفرة رفعه عن عباده فان عمر استشكل هذا فسأل النبي عليه الصلاة والسلام فقال ان الله فقال هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته افهمت اجيبوا. نعم. نعم واضح اذا هو قال امن ما يكون لئلا يتوهم واهم ان قص الصلاة ليش مقيد مقيد بصوف انا قلت رب الرحمة فظننت ان انها تشكل عليكم فعدلت الى تعبير اخر فهل يصلح ان اقول رب الرحمة يصح كما قال تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون واذا جاءك رب مضافة الى صفة من صفات من صفات الله غارت بمعنى صاحب لا بمعنى خالق لماذا لان صفات الله ليست مخلوقة فانتبه لهذه النقطة وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا انا كرهت حينما عبرت الرحمة لكن لابد من بيانها والمراد رب الرحمة اي صاحب الرحمة نعم نعم يا سليم مسعود على على عثمان رضي الله اصبر جزاك الله خير بقى حديثنا ابو ناصر اهو اللي يلا اقرأ انتهى الوقت ما انتهى الوقت انت؟ ايه نعم ما نطيب خاطر سليم الوقت لا منتهي قبل القيام لا حول ولا قوة الا بالله في باب ابواب تقصير الصلاة باب الصلاة بمنى حدثنا ابو وليد قال حدثنا شعبة قال اما انا ابو اسحاق قال سمعت قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم امن ما كان بمنى الركعتين بسم الله الرحمن الرحيم قول باب الصلاة بمنى قلب هنا بمعنى فيه يعني ان هذي الظرفية والباء تأتي للظرفية في اللغة العربية في مواطن كثيرة منها قول الله تبارك وتعالى وانكم لتمرون عليهم مصلحين وبالليل اي. في الليل. وفي الليل افلا تعقلون ومنها معروفة احد مشاعر الحج وقوله عن عبد الله من عبد الله هذا لاعب بن عمر نافع عن عبد الله قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم لمن الركعتين وابي بكر وعمر وما عثمان صدرا من امارة ثم اتمها يعني صار يصلي ركعتين رضي الله عنه لماذا كان يصلي ركعتين؟ الله اعلم يعني لم يثبت سبب معلوم لصلاته ركعتين اربع ركعات لكنه لا شك انه في او لافته كان يصلي ركعتين نعم حديث الشيخ الثاني تاني؟ ايه نعم كيف اللي قرأنا الحديث الثاني هذا تكلمنا عليه في الدرس الماضي؟ ايه طيب