طوال الليل حدثني يونس وعن ابن شهاب قال حدثني عبد الله ابن عامر ان اباه اخبره انه رأى النبي صلى الله عليه عليه وسلم صلى صلى الصبح بالليل في السفر على ظهر راحلته. حيث توجهت به حد هلاء ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سالم بن عبدالله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه برأسه وكان ابن عمر يفعله والذي تحرر عندي في هذه المسألة انه لا يصلي راتبة الظهر ولا راتبة المغرب ولا راتبة العشاء هذه الثلاثة الافظل تركها وما عاد ذلك من النوافل فباق على اصل الاستحباب كركعتي الضحى والوتر والتهجد وسنة الوضوء وصلاة الاستخارة وغيرها اذا وافق انه وصلنا مع من يتم فاتم تبعا فهل يعني يصلي؟ هذي ولا تصورت الجدار يا عبد الله بن عوض لننسى الوقف نقول اذا صلى مع الامام الذي يتم واتم فلا فلا يسن ان يصلي الراتبة والدليل على ان على ذلك ان المغرب ليس فيها قصر ومع ذلك اصبر يا ها؟ اي باب ان يبا. نعم. من القارئ انا كيف لا تعرف الاسبوع الماضي خلال القارئ يا اخ عبد الرحمن اه باب من تطوع في السفر نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب في كتاب تقصير الصلوات باب الجمع باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء. حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهري عن سالم عن ابيه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء اذا جد به السعير وقال ابراهيم ابن طهمان عن عن الحسين المعلم عن يحيى ابن ابي كثير عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة الظهر والعصر اذا كان على ويجمع بين المغرب والعشاء. وعن حسين وعن حسين وعن وعن حسين يحيى ابن ابي كثير عن حفص بن عبيد الله عن انس عن عن حفص بن عبيد الله بن انس عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر وتابعه علي ابن المبارك وحرب عن يحيى عن حفص عن انس جمع النبي صلى الله عليه وسلم يعني في السفر بين المغرب والعشاء هذا هذا الباب فيها الجمع في السفر وهل هو من رخص السفر المطلقة؟ او هو من الرخص المقيدة في هذا خلاف بين العلماء منهم من قال انه من رخص السفر المطلقة وان المسافر يجوز ان يجمع سواء كان على ظهر سير ام ماكثا في مكان وهذا القول هو الصحيح ولكن اذا كان على ظهر الزعيم فاننا نطلب منه ان يجمع ونقول الجمع لك سنة واذا لم يكن على ظرف السعي فالزموا له مباح ومن العلماء من يقول انه لا يجمع الا اذا كان على ظهر سيف اما الماكت النازل في مكان فانه لا يشعر وعللوا ذلك بان الاصل وجوب كل صلاة نعم وجوب فعل كل صلاة في وقتها لقول الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وحدد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اوقات الصلاة فلا يجوز لاحد ان يقدموا الصلاة على وقتها او يؤخرها على وقتها واذا كانت هذه الاحاديث تدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع اذا كان على ظهر سيف يبقى ما اذا كان على غير ظهر السير على الاصل ووجوب كل صلاة في وقتها وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولكن الصحيح الاول وان الجمع من رخص السفر لكن مفرق بين من جد به السير ومن كان ماكثا لان من جد به السير اكمل سنة يسن له ان يجمع ومن كان ماكثا فيباح. والدليل على هذا ما ثبت في الصحيحين من حديث ابي جحيفة انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقيم بالابطح في حجة الوداع في قبة له حمراء من ادم فاخرج النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم منها وخرج بلال بفضل وضوءه فمن ناض وهو نائم فركضت العنزة ثم تقدم فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين فان ظاهر هذا الحديث انه جمع بين الظهر والعصر وهو مات مقيم قبل ان يخرج الى منى ولان الغالب ولان الغالب ان المسافر يحتاج الى جمع لانه وان كان ماكتا فهو يحتاج الى الراحة ومعلوم ان الدين يسر وهذا هو الذي يرجح ان الجمع للمسافر جائز لكن اذا كان مقيما في بلد وجب تقام هي الجماعات وجب عليه ان يحضر المسجد لانه لا دليل على ان السفر مسقط لوجوب الجماعة نعم باب هل يؤذن او يقيم اذا جمع بين المغرب والعشاء؟ حدثنا ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرنا سالم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اذا اعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء قال سالم وكان عبدالله يفعله اذا اعجله السير ويقيم المغرب فيصليها ثلاثا ثم يصلي ثم قل ما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم يسلم. ولا يسبح بينهما في ركعة ولا بعد العشاء بسجدة حتى يقوم من جوف الليل وهل يشترط ان تتوالى الصلاتان فرق بعض العلماء بينه وبين جمع التقديم وجمع التأخير فقال اما في جمع التقديم فتشترط الموالاة واما في جمع التأخير فلا تشترط واختار شيخ الاسلام رحمه الله انه لا تشترط موالاة لا في جمع التقديم ولا في جمع التأخير وقال انه اذا جاز الجمع فان ذلك يعني ان الوقت ان الوقتين صارا وقتا واحد فيجوز ان يصلي هذه في اول الوقت وهذه في اخره ولكنه لا شك ان الاحتياط ان نوالي بين الصلاتين في جمع التقديم اما جمع التأخير فقد دلت السنة على انه لا يشترط الموالاة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لم يصلي المغرب او العشاء الا في مزدلفة فصلى المغرب ثم اناخ كل انسان بعيره في منزله الذي يريد ان ينزل فيه ثم اقام وصلى العشاء وهذا لا شك انه يخل بالمولاة لو كانت الموالاة شرطا لم يصح هذا هذا العمل نعم حدثنا اسحاق قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا حرب قال حدثنا يحيى قال بني حفص بن عبيد الله بن انس ان انس رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يجمع بين هذين الصلاتين في السفر يعني المغرب والعشاء نعم استمر لا ارسم رزقي. باب يؤخر الظهر الى العصر اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس وفيه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا حسان الواسطي قال حدثنا المفضل فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس اخر الظهر الى وقت العصر بينهما. واذا زاغت صلى الظهر ثم ركب في هذا الحديث دنيا على انه على ان السنة في الجمع ان يفعل الانسان ما هو ارفق به نهاه النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس يعني قبل ان تزول اخر الظهر الى وقت العصر فجمع بينهما وان زاقت الشمس قبل ان يقتحم صلى الظهر ثم ركب هكذا لفظ الصحيح لكنه قد ثبت في غير الصحيح صلى الظهر والعصر ثم ركب وهذا يدل على ان الافضل في الجمع ان يفعل ايش؟ ان يفعل ما هو ارفق به نعم ما نكمل الا صلاة القاعدة نعم باب اذا ارتحل بعدما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب. حدثنا قتيبة. قال حدثنا المفظل ابن قال عن عقيل عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس اخر الظهر الى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما. فان زاغت الشمس قبل ان ليرتحل صلى الظهر ثم ركب بهذا الحديث اه فائدة زائدة عن اللفظ الاول وهو قوله ثم نزل ففيه دليل على انه لا يمكن ان يؤخر الصلاة عن وقتها ولو كان على ظهر سير بل الواجب ان ينزل ويصلي فما وقت العصر؟ يعني الى اين ينتهي الى اصفرار الشمس وعليه فلا يجوز تأخير الجمع الى ما بعد استقرار الشمس الا للضرورة فاذا كان هناك ظرورة فلا بأس نعم يا ادهم رجل نعم خرج الى سفر قصير. نعم. يجب على جمعة اتباع جبل حسين اذا كان اذا خاف المشقة فلا بأس لان الجمع ليس سببه السفر بل كل ما شق على الانسان ان يصلي الصلاة في وقتها وهي مما يجمع الى ما بعدها او الى ما قبلها جمع فان كان في مشقة فلا بأس. اذا كان مع الفساد يصلي معه في البيت جمعا وقصرا. هل يلزم ان يذهب الى المسجد؟ اي نعم يجب على المسافر ان يصلي في المسجد ولو كانوا جماعة في بيت يجب عليهم ان يصلوا في المسجد الا اذا كان يشق عليه ومن المشقة ان يكونوا على تعب من السفر فيحبون ان يجمعوا ثم ينام فهذا لا بأس به نعم ايش نعم. هل تخل بالتوالي؟ هل؟ هل تخلوا هو الافضل الا يقولها؟ الاذكار التي تكون بعد الصلاة في جمع التقديم الافضل الا يقوله. اللهم الا كان استغفر الله ثلاث مرات اللهم انت السلام لان هذا شيء يسير فيقول وجمع التأخير ما ادري لكن الافضل التوالي حتى جمع التأخير اذا قلنا يسامح فيه بترك موالاتك فالموالاة افضل