حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان ابن ابي مسلم عن طاووس انه سمع ابن عباس رضي قوله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك من الليل يعني لا كل الليل ولهذا انكر النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قالوا نقوم الليل ولا ننام وقوله نافلة لك اختلف العلماء فيها في معناها فمنهم من قال نافلة لك يعني انه نافلة اذ لا يجب سوى الصلوات الخمس ومنهم من قال نافلة لك خاصة بك فيكون التهجد واجبا على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا على غيره ويكون هذا من خصائصه لكن الصحيح الاول انها نافلة للرسول عليه الصلاة والسلام الا اذا صح حديث ثلاثهن لكم نافلة وعلي وفريضة وذكر منها التهجد فهذا يؤخذ به واذا لم يصح فالاصل عدم الخصوصية نعم. حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان ابن ابي مسلم عن طاووس لانه سمع ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يتهجد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يتهجد قال اللهم لك الحمد انت قيما السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والارض ومن فيهم ولك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهم ولك الحمد انت ملك السماوات والارض ولك الحمد انت الحراج كالحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد وصلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت ان ابدو وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت او لا اله غيرك. قال سفيان وزاد عبد الكريم ولا حول ولا قوة الا بالله. قال سفيان قال سليمان ابن ابي مسلم انه سمعه من طاغوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء الذي ذكره يحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم يقوله بالاستفتاح ويحتمل انه يقوله بعد الرفع من الركوع لانك في كليهما مناسبة فالاستفتاح كان فيه حمد الله من سبحانك اللهم وبحمدك والقيام من الركوع ايضا فيه الحمد ربنا ولك الحمد الى اخره ففيه احتمال هذا وهذا الفتح معهم قوله اذا قام من الليل يتهجد نعم وفي رواية مالك عن ابي الزبير عن طاووس اذا قام الى الصلاة من جوف الليل وظاهر السياق انه كان يقوله اول ما يقوم من الصلاة وترجم عليه ابن خزيمة الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا التحميد بعد ان يكبر ثم ساقه من طريق قيس ابن سعد عن طاووس عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام للتهجد قال بعد ما يكبر اللهم لك الحمد وسيأتي هذا في الدعوات من طريق قريب عن ابن عباس في حديث مبيته عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة وفي اخره وكان في دعائه. اللهم اجعل في قلبي نورا. الحديث وهذا قاله لما لن يخرج الى صلاة الصبح كما بينه مسلم من رواية علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه. قوله قيم السماواتيم السماوات في رواية ابي الزبير. لا يقرأ احد احتمالين الذي ذكرت وهو انه يقوله في مكان الاستفتاح والاحتمال الثاني وارد الاحتمال الثاني وارد لكن رواية ابن خزيمة فتدل على انه بعد التكبير ترجح انه بعد التكبير انت اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التهجد باب فضل قيام الليل حدث عبدالله بن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا معمر وحدثني محمود قال حدثنا الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله عنه قال كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى رؤيا قص اذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فتمنيت ان ارى رؤيا فاقصها عن فاقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت غلاما شابا وكنت انام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت في النوم كأن الحذاني فذهب بي الى النار فاذا هي مطوية كطي البئر واذا لها قرنان واذا فيها اناس قد عرفتهم فجعلت اقول اعوذ بالله من النار. قال ملك اخر فقال لي لم ترى فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول صلى الله عليه وسلم فقال نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل فكان بعده لا تنام من الليل الا قليلا. الله اكبر هذا فيه دليل على ان قيام الليل يمنع من دخول النار يعني سبب للنجاة منها وفيه دليل على ان الغلمان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يتمنون ان يقصوا عليه ما يرون لمحبتهم لمكالمة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفيها دليل ايضا على ان الله تعالى قد ينبه المرء اذا كان مقصرا في شيء اما برؤيا او بغير ذلك لان الله نبه عبدالله بن عمرو بن عمر بهذا التنبيه وفيه الثناء على الرجل اذا كان اهلا له واما قول الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان يصلي من الليل فليس معنى فليست لهنا شرطية وان الرسول جعل الثناء مشروطا بان يصلي من الليل لكنها للتمني نعم الرجل عبد الله كأنه قال ليته يصلي من الليل نعم باب باب طول السجود في ايضا دليل على جواز التوكيل بالعلم لان ابن عمر رضي الله عنه قصها على اخته حفصة فقصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخته اكبر منه وفي ايضا دليل على ان الرجل قد يتعلم من المرأة وتكون افقه منه وهذا كثير وفي ايضا جواز ان يقص الرجل على غيره ما قصه عليه احد من الناس لكن ان كان مما يستحي منه فلا ينبغي الا باذنه واما اذا كان خيرا فلا بأس وفيه ايضا دليل على حرص عبدالله بن عمر رضي الله عنهما على الخير لانها قالت فكان بعد لا يقول سالم عن ابيه كان بعده لا ينام من الليل الا قليلا نعم الله اليكم لو قلنا بانها شرقية وش يكون التقدير المعنى انه لا يثنى عليه الا اذا كان يصلي من الليل نعم؟ ما عندنا كلمة جامع كيف؟ ايش لا نعم الرجل ثابتة باب طول السجود في قيام الليل. حدثنا ابو اليمان. قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني عروة ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي احدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الايمن حتى بشقه الايمنة الأيمن له شيء نعم عندكم الكسر شقه الايمن من جانب الطول الايمنة قال هكذا قراءتك انت لا ابدا وواقع فئات اخرى وواعدناكم جانب الطول الايمن هذه هذه تريد وجانب منصوبة والايمن صفة للجانب لا للطور ها اه لا ما هي بنات الاداة الاولى من جانب الطور الايمن وليس فيها قراءة المصحف لكن ووعدناكم جانب الطور الايمن صحيح لانه صفة لجان نعم لا بطول السجود في نعم في هذا الحديث دليل على انه ينبغي ان ينام الانسان بعد سنة الفجر ينام بعد سنة الفجر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام بعد سنة الفجر حتى يأتيهم حتى يأتيهم منادي للصلاة اه فيعلمه ان وقت الاقامة قد حان واختلف العلماء في هذه في هذه في هذا النوع فقال بعضهم انه سنة مطلقة يعني ينبغي الانسان اذا صلى سنة الفجر ان يضطجع على جنبه الايمن ليستريح وقال بعض العلماء انها شرط لصحة الصلاة وان من لم ينم من لم يضجع فصلاة الفجر في حقه باطلة فهي كالوضوء عنده وقال اخرون انها سنة لمن احتاج اليها الذي قام يتهجد في الليل وصار عنده تعب وصلى الركعتين خفيفتين راتبة الفجر ثم اراد ان يستريح قليلا حتى يقوم الى صلاة الفجر نشيطا وهذا الاخير اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والاول المشهور من المذهب والثاني اختيار ابن حزم رحمه الله يرى ان الاضطجاع بعد سنة الفجر من شروط صحة صلاة الفجر وهذا بناء على صحة الحديث الوارد في امر في امر النبي صلى الله عليه وسلم بها اي بهذه الظجعة ولكن هذا الحديث لا لا يصح وانما صح الاضطجاع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لا من قوله كما ذكر ذلك اهل العلم رحمهم الله يبقى النظر هل هذا سنة في حق من ادى الراتب في بيته او حتى من اداها في المسجد الظاهر لي الاول لان من اداها في المسجد فعندهما يقويان ولا اعهدوا ان الصحابة كانوا يضطجعون في المسجد ثم هل نقول انها سنة ولو خشي الانسان ان يغلبه النوم الجواب لا لو خشي الانسان انه اذا اضطجع بعد سنة الفجر جعله نومه الى الى الظحى فهذا لا لا نقول اضطجع فلنقول قم الى المسجد نشيطا نعم