المفهوم الاول الهاء والثاني خيرا فلا بد ان يوصل ما بعدها بها. وايضا لو قلت هو خيرا لكان مستكرها لكان نطقك مستكرا. حيث انك اتيت بجملة ظاهرها انها مبتدأة وخبر مع انها منصوبة. اما قوله تعالى في اية اخرى وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه. فهذا صحيح قف عليه لانه لم يذكر المفعول الثاني نعم في اسئلة الان يسألها القارئ ها قال حدثني محمد بن جعفر انه سمع انسا رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن ان لا يصوم منه. ويصوم حتى نظن ان لا يفطر منه شيئا. وكان لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته ولا نائما الا رأيته تابعه سليمان وابو خالد الاحمر عن حميد وهذا لانه عليه الصلاة والسلام يتعبد لله بما تقتضيه العبادة من صلاة او امساكا عن الصلاة من صيام او امساك عن الصيام حسب ما تقتضيه المصلحة ولذلك تجد عليه الصلاة والسلام يحث على اتباع الجنائز ومع ذلك تمر به الجنازة لا يقوم معها لانهم اشتغلوا بما هو اهم وهكذا الانسان ينبغي له ان يلاحظ هذه المسألة ان يراعي الافضل فالافضل في في وقته ومحله قد يكون هذا الشيء في وقت افضل من الاخر او في مكان افضل من الاخر والعكس بالعكس نعم بارك الله فيكم يا شيخ هذا الرجل يصلي احدى عشر ركعة آآ في قيامها. وحين الذهاب الى الثامنة اذن المؤذن لصلاة الفجر. ووتره عادة ثلاث ركعات. فبالنسبة للوتر كيف يفعل اثناء النهار؟ هل نصليه اربعة اي نعم اذا فات الانسان اذا فات الانسان الوتر فانه يصليه في النهار شفا ان كان يوتر بثلاث صلى اربعة يوتر بخمس صلى ستا ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا غلبه من الليل نوم او وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة يكون قضاء لما كان يعتاده من قيام الليل ولا يكون وترا لان الوتر فات محله اذ ان الوتر تختم به صلاة الليل وقد فات. في جمع بين امرين بين الصلاة التي اعتادها وبين ترك الوتر لانه فات محله نعم النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سبعا وتسعا. المراد بالسبع اجر فقط دون الشفع؟ اتمنى بالشفع نعم السبع السبع لا يجلس الا في اخرها. والتسع يجلس في الثامنة ولا يسلم ثم يصلي التاسع ويسلم لا لا سبع وتسع واحد عشر نعم يا خالد اذا قام الامام في صلاة الليل هل المأموم تابعه بناء على ان الامام ربما يعتقد ان هذا جائز؟ او يقعد يجب على المأموم اذا قام امامه الى الى ثالثة في صلاة الليل يجب عليه ان ينبه فان اصر جلس جلس لا ينتظر لان هذه الصلاة هذه صلاة جهرية يعلم انه ما ترك فيها شيئا من الاركان. القراءة قراءة الفاتحة سمع الركوع والسجود والقيام علم به ولكن اذا تابعه بناء على ان الامام يعتقد جواز ذلك. ولكن هو يعتقد التحريم. نعم. لا لا يتابع لا يتابعه في هذا لان تختلف الصلاة ثلاثة خمسة طيب قال لي امامك. شيخ بارك الله فيكم هذه الاية يقول تعالى ورتل القرآن تفتيلا. نعم. وبعضهم اخذ منها وجوب القراءة القرآن بالتجويد اي نعم هذا استئذان في غير محله المراد بترتيب القرآن ان تقرأه على مهل وتأني واما قراءة التجويد فهي تحصين الصوت بالقرآن. ولا شك في هذا انه يحسن الصوت بالقرآن بشرط ان لا يصل الى حد مبالغ فان وصل الى حد المبالغة صار مكروها لكن اذا كان على قدر الواجب يعني قدر اه ما تقتضيه اللغة العربية فلا شك يعني تحسين الصوت بالقرآن افضل واما ان جابه فهذا يعني اننا نأثم جميع العوام كان اكثر الاعوام لا يقرأون بالتجويد ثم ليس هناك دليل والايجاب ايها الاخوة الايجاب يحتاج الى دليل بحيث نؤثم عباد الله اذا خالفوه وهذا صعب فالصحيح ان القراءة بالتجويد ليست واجبة ولكنها سنة وبشرط ان الا تصل الى حد المبالغة فان وصلت الى حد المبالغة فهي مكروهة ادنى شيئا ان تكون مكروهة بعض الناس اذا اراد ينطق بحروف القلقلة تقلقل كله وتجده يحمر ويصفر لاستخراج الحرب او ما اشبه ذلك هذا غلط اي نعم. نعم. لو ان الانسان تعمد اخراج بعظ صلاة الوتر بعد الاذان. مثل ان يستيقظ سلمت الصلاة كثيرا فقال الان اصلي خمس يقينا ان الاولى والثانية قبل والثانية والبقية بعد الفجر عقباها ان شاء الله ان هذي حيلة جائزة يعني بدل ان يوتر بثلاث يفصل بسلام باخذ الصلاة الثلاث جميعا علشان اكون قد ادركت ركعة في الوقت والله انه لا بأس به ان شاء الله. على ان المؤذنين الذين يؤذنون على التقويم الموجود الان يؤذنون قبل الوقت بخمس دقائق على الاقل لان كثيرا من الناس الثقات خرجوا الى الصحراء ليشاهدوا طلوع الفجر فرأوه يتأخر كثيرا وكذلك بعظ الحاسبين الذين عندهم علم دقيق بالحساب قرروا بان هذا التقويم في خمس دقائق تقديم خمس دقائق ونحن نقول ان شاء الله فيها خير لانها تحث الناس الذين يريدون الصوم على ان يأكلوا ما ما بقي لهم من من سحورهم ولكنها فيها محظور اخر وهي يعني قصة ترتيب وهي انه ربما يصلي الانسان قبل الوقت الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب التهجد باب باب عقد الشيطان على قافية الرأس اذا لم يصلي بالليل حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقل الشيطان على قافية رأس احدكم اذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقد لكن عليك ليل طويل فارقد. فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة. فان توضأ انحلت عقدة ان صلى انحلت عقد عقدة فاصبح نشيطا طيب النفس. والا اصبح خبيث النفس كسلان. بسم الله الرحمن الرحيم هذا التسليم من الله عز وجل بحكمة حتى يرى الانسان ان مثل هذا التصدير في نادي الفطرة وانه ينبغي ان نقاتله بمعاصي اليه الذي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقوله اذا هنا عام لكن قوله عليك ليل طويل يدل على المراد بذلك نوم الليل وعلى هذا فنقول اذا استيقظ الانسان من نوم الليل فليبادر بذكر الله عز وجل من اجل ان تنحل عنه العقد يجب ان نقول الحمد لله الذي احياني بعده احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور والحمد لله الذي على جموحي وعافاني في جسدي وما ويقرأ الايات العشر التي في اخر سورة ال عمران ثم يتوضأ فتنحن الرقية الثانية ثم يصلي تنعقد لتنحل العقدة الثالثة. ولهذا قال العلماء ينبغي ان نخفف الركعتين الاولين من تاني الليل لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يخففهما وامر بتحقيقهما وفي قوله فاصبح نشيطا طيب النفس والا اصبح حديث النفس خبيث لنفسك اسلام. جميعا يحفظك العمل الصالح وعنبه كثيرا حتى على مشاط المرء بنفسه وان عدم العمل الصالح يؤثر على الانسان حتى بنفسه وعزم ولهذا قال حدثنا مؤمل حدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا عوف قال الفنا ابو رجاء قال حدثنا سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا قال اما الذي يفلغ رأسه بالحجر فانه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة هذا قطعة من حديث طويل رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقد ساقه المؤذن في مواقف باب اذا نام ولم يصلي بال الشيطان في اذنه. حدثنا مسدد. قال حدثنا ابو الاحوص قال حدثنا منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل ما زال نائما حتى اصبح ما قام الى الصلاة فقال بال الشيطان في دال في اذنه يعني فلم يسمعه النداء. نداء نداء الصلاة. فبقي نائما. وهذا ايضا من كما سبق ان الشيطان قد يسلط على اللسان. فان قال قائل وهن هذا حكم الجواب؟ لا. ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل اه لم يأمر هذا الرجل ومعلوم ان الشيطان خبيث نجس وبوله انجس منه. لكن هذه مسائل غيبية يراد بها التحذير من هذا الفعل لا يرفضه يرفضه القرآن يعني في الرؤية عقوبة شديدة. بارك الله فيكم. هذه العقوبة بالحجر على رفض القرآن والنوم عن الصلاة للانسان احذروا من نمع صلاة الفجر فانه في الرؤيا كذا وكذا. نعم. عن امرين جميعا لكن لكن يؤخذ من هذا ان حالة التأثير بالعقوبة ولكل واحد منهما اسر النوم تكون خاصة من اول الليل ام عامة في الليل والنهار؟ الظاهر ان فيها خاص مثل البسملة وما فقال ينام بسم الله على على اسم الله عز وجل. اما التسبيح ثلاثة وثلاثين والتكبير والتحميد ثلاثة وثلاثين والتكبيرة اربعة وثلاثين فهذا تمام نعم