باب من نام اول الليل واحيا اخره. وقال سلمان لابي الدرداء رضي الله عنهما نم. فلما كان من اخر الليل قال قم قال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان حدثنا ابو الوليد قال حدثنا وحدثني سليمان قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن عن الاسود انه قال سألت عائشة رضي الله عنها كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالت كان ينام اوله ويقوم اخره فيصلي ثم يرجع الى فراشه فاذا اذن المؤذن وثب فان كانت به حاجة اغتسل والا توضأ وخرج قوم قومها رضي الله عنها وثق يعني قامت بسرعة وهذا مما يعين الانسان على الاستيقاظ اما اذا قمت كسل تمغط بالفراش تمدد ايديك ورجليك فسيلحقك الكسر لكن اذا قمت بسرعة وثوبا كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل فان هذا يعينك على ان تدرك ما تريد من تهجد او قيام الفريضة وفي قولها فان كان به حاجة اغتسل اشارة الى ما يسمى في علم البلاغة في الكناية لانها تريد ان كان به حاجة يعني الى اهله تجامع واغتسل ففيه ما يسمى بالكناية ان نعبر عن الشيء بلازمه كما يقولون فلان كثير الرماد يعني يعني انه كريم لكرمه يكثر الظيوف عليه واذا كثر الظيوف كثر اطعامهم واذا كثر اطعام كثر ايقاد النيران لطهيه وكذلك يقولون فلان طويل العماد يعني انه كرم ودجاة لان خيمته بين الخيام تكون طويلة رفيعة نعم باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره. وفي قوله والا توظأ دليل على انه لا يجب الاستنجاء من النوم من النوم حتى ولو توهم الانسان انه خرج منه شيء في نومه فلا يلتفت الى هذا يتوضأ ولا ولا يحتاج الى ان يستنجي باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره. حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه اخبره انه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثا. قالت عائشة فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ فقال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي. الله اكبر اللهم صلي وسلم عليه قولها رضي الله عنها يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي اربعة فهم بعض الناس من هذا انه يقرن الاربع الاولى والثانية ولكن هذا ليس بصواب بل كان يصلي اربعا فيسلم من ركعتين كما بينت هي نفسها كما بينت هي نفسها ذلك في لفظ اخر انه يصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين الى اخره لكن كأن ذلك والله اعلم انه يصلي اربعا ثم يستلمك ثم يصلي اربعا ثم يستريح ثم يصلي ثلاثا وقد ذكروا ان السلف الصالح رضي الله عنهم كانوا يصلون التراويح بقراءة طويلة وركوع طويل وسجود طويل فاذا صلوا اربعا استراحوا. ولهذا سميت التراويح وفي هذا الحديث دليل على خصيصة من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام ان عينيه تنامان ولكن قلبه لا ينام ولهذا لما ناموا عن صلاة الصبح السفر لم يستيقظ الرسول عليه الصلاة والسلام لان عينه نائمة وقلبه ليس بنائم لكن القلب انما يحس بما يحدث في بدنه عليه الصلاة والسلام ولهذا قال العلماء ان لوم الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا ينقض الوضوء وانه لا يحتلم اما الشيء الاحساس الظاهري فان عينه تنام وهو لا يبصر حدثنا محمد بن المثنى وفيه ايضا في هذا الحديث دليل على آآ ان الصحابة رضي الله عنهم يناقشون الرسول عليه الصلاة والسلام او يسألون الرسول عن كل ما يرونه قريبا. لان عاش كيف تنام قبل ان توتر يعني ولا تتوضأ نعم حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام انه قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى اذا كبر قرأ جالسا فاذا بقي عليه من السورة ثلاثون او اربعون اية قام فقرأهن ثم ركع اللهم صل نعم حتى اذا كبر عندك مكبر لأ كبر. هذا الحديث فيه دليل على ان الانسان اذا كان لا يستطيع القيام بالنفل فانه يصلي اولا جالسا ثم يقوم اذا اراد ان يركع فهل يقال مثل ذلك في الفريضة؟ يعني لو كان الانسان لا يستطيع ان يبقى قائما في الفريضة. هل نقول صلي قاعدا ثم لا لا نقول هذا والفرق ان القيام في الفريضة ركن فيبدأ به اولا والقيام في النافلة سنة فنقول في الفريظة ابدأ اولا بالقيام فان عجزت وقصرت وقبل ان تقرأ ما تجب قراءته فاجلس هذا هو الذي يرغب والمسألة فيها تردد عندي هل نقيس الفريضة على النافلة ونقول للانسان اذا كان لا يستطيع ان يقف فانه يصلي اولا جالسا ثم اذا اراد ان يركع قام وهذا يحدث للمأموم يكون مأموم لا يستطيع ان يتابع الامام في القيام فهل نقول كبر جالسا واذا قارب ركوع الامام فقم او نقول كبر قائما واذا قصرت فاجلس هذا هو الاقرب وقياس الفرض على النفل مع وجود الفارق فيه نظر طيب قلنا اجلس هل نقول اذا ركع يلزم ان يقوم فيركع نعم يلزم ان يقوم فيرجع لان الركوع ركن. ولا يجوز للامام الا لمن عجز عن الركوع نعم نعم حتى في النفل؟ اللي هو؟ يجب عليه ان يقوم لا لا النفل ليس واجب على اهل القيام نعم. باب هدر الطه باب فضل الطهور بالليل والنهار. وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار هنا اسحاق بن نصر قال حدثنا ابو اسامة عن ابي حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بارجى عمل عملته في الاسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. الله اكبر قال ما عملت عملا ارجى عندي اني لم اتطهر طهورا في ساعة ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور الا الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان اصلي. قال ابو عبد الله دف نعليك يعني تحريك في هذا الحديث دليل على استحباب الصلاة عند الوضوء في اي وقت كان انها في الليل في الصباح في العصر وفيه جنية على نجحان القول الصحيح ان ذوات الاسباب ليس عنها نهي فكل نفل له سبب فصله عند وجود سببه في اي وقت فعلى هذا لو دخل الإنسان المسجد بعد العصر بعد ان صلى العصر ايصلي تحية المسجد؟ نعم لانها لا سبب حتى لو دخل قبل غروب الشمس بدقائق فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين وكذلك الاوقاف في اي ساعة فانه ايش يصلي ركعتي الطواف وهل يصلي لو كسفت الشمس بعد العصر؟ الجواب؟ نعم يصلي وهل يصلي لو خرجت كاسبة نعم يصلي ولو كان وقتنا لان كل صلاة لها سبب والحكمة في ذلك مع وجود النصوص ان اصل النهي لان لا يتشبه المسلم بالكفار الذين يسجدون للشمس واذا كان السبب ظاهرا التشبه بعيد لانه لان الصلاة حينئذ تحال على ايش؟ على السبب يحال على السبب. فاذا كان السبب ظاهرا فالتشبه بعيد وفيه الشهادة لبلال لانه في الجنة من اين يؤخر من قوله دفن نعليك بين يدي في الجنة وفيه دليل على ان المجتهد قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا فهنا بلال اصاب او لا او اخطأ اصاب لان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقر وعمار لما تمرغ في الصعيد هنا اصابته جنابة اخطأ واصاب اخطأ ولهذا علمه النبي عليه الصلاة والسلام ماذا يصنع نعم