باب ما يكره من التشديد في العبادة. حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز ابن قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم واذا حبل ممدود بين الساريتين. فقال ما هذا الحبل؟ قالوا هذا حبل لزينب. فاذا فتعلقت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حلوه ليصلي ليصلي احدكم فاذا فتر فليقعد الحمد لله في زينب من هي هاي البنت ابي سلمة زينب قال فقال ابن حجر رحمه الله جزم كثير من الشراح تبعا للخطيب في مبهماته بانها بنت جحش ام المؤمنين ولم ارى ذلك في شيء من الطرق من الطرق صريحا وقع في شرح شيخ سراج الدين ابن الملقن ان ابن ابي شيبة رواه كذلك لكني لم اره في مسنده ومصنفه لكني لم ارى في مسنده ومصنفه زيادة على قوله قالوا لزينب اخرجه عن اسماعيل ابن علية عن عبد العزيز اخرجه مسلم عنه ابو نعيم في المستخرج من طريقه. وكذلك رواه احمد في مسنده عن اسماعيل. واخرجه ابو داوود عن شيخين عن اسماعيل فقال عن احدهما زينب ولم ينسبها وقال عن اخر حمنة بنت جحش شاب فهذا فهذه قرينة لكون زينب هي بنت جحش وروى احمد من طريق حماد عن حميد عن انس انها انها حملة بنت جحش ايضا فلعله نسب الحبل اليهما باعتبار انه ملك لاحداهما والاخرى المتعلقة به وقد تقدم في كتاب الحيض ان نعم؟ في كتاب الحين. الحيض الحي هنا. نعم ان بنات جحش كانت كل واحدة منهن تدعى زينب فيما قيل فعلى هذا فالحبل فالحبل لحملة واطلق عليها زينب باعتبار اسمها الاخر ووقع في صحيح ابن خزيمة من طريق شعبة عن عبد العزيز فقالوا لميمونة بنت الحارث وهي رواية شاذة وقيل وقيل يحتمل تعدد القصة ووهم من فسرها بجويرية بنت الحارث فان لتلك قصة اخرى وتقدمت في اوائل الكتاب والله اعلم. وزاد مسلم فقالوا لزينب تصلي على كل حال اه فهمه هذا ليس بلازم لكن الشاهد من الحديث ان الانسان لا ينبغي ان يكلف نفسه يصلي نشاطا يصلي نشاطه فاذا فجر ترك الصلاة ولهذا قال فاذا فتر فليقعد نعم قال وقال عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت عندي امرأة من بني اسد فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه؟ قلت فلانة لا تنام الليل تذكر من صلاتها؟ فقال ما عليكم ما تطيقون من الاعمال. فان الله لا يمل حتى تملوا. الله الحمد لله مه بمعنى اكفوا اه عليكم ما تطيقون من الاعمال وهذا لا شك انه هو الحكمة لان الانسان اذا الزم نفسه بشيء يثقل عليها ملت وتعبت وتركت وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان احبت ان احب الاعمال الى الله ادومه وان قل فكل انسان يلزم نفسه بشيء لاكثر من طاقتها فانه لا بد ان ينجح وانظروا الى عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنه لما قال انه يصوم ولا يفطر ونازله النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل الى صيام داوود يصوم يوما ويفطر يوما ماذا حصل لهم حين كبروا تعب فصار يجمع خمسة عشر يوما صياما وخمسة عشر يوما فطرا ويقول لا ادع شيئا فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الانسان ينبغي له ان نوازن بين الامور وان لا يتعب نفسه حتى يألف العبادة ويستمر عليها واذا كان هذا في العبادة فهو ايظا في طلب العلم وفي جميع الاعمال لا لا تقس نفسك في المستقبل على حالها ابتداء الامر الانسان قد يبتدي الامر بنشاط مهمة ثم يكتب وفي قوله فان الله لا يمل حتى تملوا يعني ان الله عز وجل مهما عملتم من الاعمال الكثير او القليلة فانه لا يمل من من ثوابكم يعني حتى تملوا انتم من الاعمال وتتركوا هذا هو معنى الحديث فانتم ان اكثرتم اكثر الله لكم وان اقللتم فلا اكون ماسك حاول بعض الناس ان يسأله سؤالا لا معنى له ولا وجه له فقال هل يوصف الله بالملل فنقول هذا سؤال غير وارد سؤال متعمق متنطع لان المعنى واضح اما هل يوصف الله بالملل او لا يوصف فهذا لو كان خيرا لو كان السؤال عنه خيرا لسبقنا اليه الصحابة رضي الله عنهم ما قالوا يا رسول اهل اليمن هل الله يمل وهذا كالذي يقول هل الله يشأ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان خلوف فم الصائم عند الله اطيب من ريح النسك الله هشام هذا ايضا من التعمد والتكلف ويا ليتنا نكون في اليقين مثل الصحابة رضي الله عنهم وفي تعظيم الله مثل الصحابة ومع ذلك ما سألوا الرسول عن هذا وهذه الطريق وهي الكف عن ما لم يسأله عما لم يسأله الصحابة في هذه الامور هذه هي الطريق السليمة التي توجب استسلام الانسان لما جاءت به النصوص من صفات الله وتريحه ايضا لانه لو بقي يسأل عن مثل هذه الامور تعبا عظيما لذلك اكف عنه ان كنت تريد السلام وراحة القلب وطمأنينة الكفوف عنها وقل معنى الحديث ظاهر ان الله تعالى سيعطيكم من الثواب بقدر ما تعملون ولن يمل من هذا الثواب ما دمتم لم تملوا من العمل واقتصر على هذا والصحابة فهموا ذلك بلا شك نعم. قول بعض العلماء ان نوم النبي آآ لا ينقض الوضوء. وقول عائشة نعم هذا الوضوء ليس بواجب هو الظالم لانه انشط له على العبادة والفعل المجرد لا يدل على الوجوب ولا شك ان من قام من النوم وتوضأ انه انشط له فهمت نعم هذا اشكال جيد لا شك انه فشل جيد لكن الوضوء والصلاة عند الوضوء جاءت بها السنة صريح في قوله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه فلهذا الاعتماد في الاستدلال على استحباب سنة الوضوء هذا حديث عثمان من توضأ نحو وضوئي هذا نعم نبدأ الان تقول فهمت ما هو هذا نقول هو جائز لكن لا لا يسن لنا ان نفعل لان الرسول نفسه لا لم يواظب على سورة الاخلاص ولم يدعوا الناس اليها وهذا حديث بلال لولا حديث عثمان لقلنا انه مثله اذا لا فرق واضح اذا قلنا واظح بس معناه واظح ما واظح كل شيء لم يشرعه الرسول شرعا عاما اما بفعله او بقوله ولكن فعله بعض الصحابة واقرهم فان حكمه ان لا يكون بدعة فقط كما اذن لسعد ابن عبادة رضي الله عنه ان ان يتصدق بمخرافه يعني بنخله لوالدته بعد موتها فهل نقول انه ينبغي لنا نحن ان نتصدق باموال باموال لموتانا لا لكن لو فعلنا لم يعذب الان نعم. اخذنا موافقة السنة افضل من من العمل من اكثار العقد. نعم في حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد على ثلاثة عشر ركعة واحدى عشر ركعة. نعم. هل نقول ان احدى عشر ركعة افضل من الاجر واكثر اجرا من احدى وعشرين ركعة. نعم نقول هي افضل لكن لاحظ ان الرسول صلى الله عليه وسلم في قيامه باحدى عشرة تكون عن قيام ثلاثين من صلاتنا نعم اليس كذلك كان يطيل حتى ان بعض الصحابة وهم شباب يعجزون عن عن موافقتي فانتبه لهذا نعم شكرا الوقت الان اعلن السنن التي ليست غير راتبة على الانسان حتى لا تدخل في الواقع. نعم صحيح لا لانها سنة الوضوء معلق بالسبأ فمتى وجد السبب وجد المسبب قال الامام ابو عبدالله البخاري رحمه الله تعالى كتابه الصحيح في كتاب التهجد باب المداومة على ركعتي الفجر حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سعيد هو ابن ابي ايوب قال حدثني جعفر ابن ربيعة عن عراك ابن مالك عن ابي سلمة عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم صلى ثماني ركعات ات وركعتين جاز وركعتين بين النداءين ولم يكن يدعهما ابدا. اللهم صلي وسلم عليه قولها بذلك بين الاذان والاقامة وفي هذا دليل على انه على ان ما ورد من قول النبي عليه الصلاة والسلام لبلال اجعلها في الاذان الاول في ساعات الصبح يعني الصلاة خير الصلاة خير من النوم يعني الصلاة خير من النوم ان المراد فيكون ان تكون في اذان الفجر في اذان الفجر الذي للفجر واما الاذان اللي في اخر الليل فالناس هو ان سموه اذانا اولا لكنه ليس كذلك بالنسبة لصلاة الفجر لان الاذان لصلاة الفجر لا يكون الا بعد طلوع الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فليؤذن لكم احدكم وفيها عهد حديث ايضا هاديك والركعتين جالسا لكنها بعد الوتر واليوتيوب هنا لم يدخل في هذا السياق كأن الراوي مما حصل له شك فيه اوطوى ذكره عمدا لكن الركعة لكن الركعتين جالسا بعد الوتر جاء في جاءت بها السنة الا انها لا تفعل ذلك بل احيانا قال ابن القيم رحمه الله وهذا لا ينافي قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا لان هاتين الركعتين بمنزلة راتبة للفريضة فهي جامعة وكون الرسول عليه الصلاة والسلام يصليهما جالسا اما لتعبه صلوات الله وسلامه عليه واما من اجل ان يفرق بين الوتر الذي تختم به صلاة الليل وبين هاتين الركعتين ليبين ان هاتين الركعتين ادنى مرتبة من الوتر ولهذا صلاهما جالسا وعلى كل حال لا تسن مداومة عليهما لان كثيرا من الواصلين تهجد الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون نعم