قال الاثر نقطة مهمة نبهنا عليها واستشكلها بعض الناس ان الشيء يكون جائزا وليس مسؤولة وذكرنا لهذا امثال منها قصة الرجل الذي كان يصلي باصحابه ويختم وقل هو الله احد اجازه النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يشرعوا للامة ولهذا لا يسن لنا ان نفعل بل السنة ان نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام لكن لو فعل احد وصار يقرأ ويحسن بقل هو الله احد فاننا لا ننكر عليه كذلك ايضا اه سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الصدقة للميت اجازة لكن هل هي سنة لا فلا نقول للناس تصدقوا عن موتاكم لكن لو فعلوا لا ننكر عليهم كذلك ايضا في التلبية الناس يزيدون وينقصون تلبية والرسول ساكت لكنه قد لزم تلبية الله هل نقول ما اقره سنة الجواب لا فالمهم اننا فهمنا الان ان العلماء رحمهم الله اقروا هذا الحكم ان الشيء جائز لكن ليس بسنة لا يطلب من الناس ولولا هذا لكان بدعة فهناك سنة وجائز بها هذه فائدة مهمة جدا لو تقيد بان لا يحتج محتج فيقول انت اذا قلت انها جائزة فانها سنة لان الرسول اقرها ففرق بينما يكون بينما يكون سنة وشريعة للامة وبينما يكون جائزا اذا فعل نعم قال الاثرم قلت لاحمد الركعتين قبل المغرب قال ما فعلته قط الا مرة حين سمعت الحديث قال وفي فيهما احاديث جيادة احاديث احاد قال وفيهما احاديث جيادة اه وقال وفيهما احاديث جياد او قال صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين الا انه قال لمن شاء فمن شاء صلى وعند البيهقي عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال كان مهاجرون لا يركعونهما وكانت الانصار تركعه تركعهما. ومن حديث مكحول عن ابي امامة كنا الا ندع الركعتين قبل المغرب في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن بطال قال النخاعي لم صلهما ابو بكر ولا عمر ولا عثمان رضي الله تعالى عنهم قال ابراهيم وهي بدعة قال وكان خيار الصحابة نوف الكوفة علي وابن مسعود وحذيفة وعمار وابو مسعود اخبرني من رمقهم كلهم فما رأى احدا منهم قبل المغرب قال وهو قول مالك وابي حنيفة والشافعي وفي شرح المهذب لاصحابنا فيها وجهان اشهرهما لا يستحب والصحيح عند المحققين استحبابهما. وقال بعض اصحابنا ان حديث عبدالله المزني محمول على انه كان في اول الاسلام ليتبين خروج الوقت المن ليتبين خروج الوقت المنهي عن الصلاة فيه بمغيب الشمس وحل فعل النافلة والفريضة وحلوا وحلوا فعل النافلة والفريضة ثم التزم الناس المبادرة لفريضة الوقت لئلا يتبطأ الناس الصلاة عن وقتها الفاضل وادعى ابن شاهين ان هذا الحديث منسوخ بحديث عبدالله ابن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عند كل اذانين ركعتين ما خلا المغرب ويزيده وضوحا رواه ابو داوود في سننه قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عن ابي شعيب عن طاووس قال سئل ابن عمران الركعتين قبل المغرب فقال ما رأيت احدا على عهد رسول الله ما رأيت احدا عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ورخص في الركعتين لازم على عني ها عندي عن امام يا مصطفى او يقال من عهد رسول الله فقال ما رأيت احدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ورخص في الركعتين بعد بعد العصر قال ابو داوود سمعت يحيى ابن معين يقول هو شعيب يعني وهم شعبة في اسمه. قلت يعني وهم في ذكره بالكنية وليس كذلك بل هو شعيب وسنده صحيح. وقال ابن حزم لا يصح لانه عن ابي او شعيب ولا يدرى من هو. ورد عليه بان وكيعا وابن ابي غنية رويا عنه قال ابو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن خلفون روى عنه عمر ابن عبيد وموسى ابن اسماعيل التبوذكي على كل حال الحديث يحتمل ان المعنى كراهية ان يتخذ الناس سنة اي سنة راتبة في الرواتب او يتخذها الناس سنة سنة مشروعة وتكون من قسم من قسم المباح الذي لا يسلب كما قلنا فيه ايش الصدقة للميت وقراءة قل هو الله احد ختم القراءة بقل هو الله احد وما اشبه ذلك لكن الذي يتبادل للذهن انها سنة وان قوله كراهية ان يتخذ لنا سنة يعني سنة راتبة حدثنا عبدالله بن يزيد قال حدثنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب قال قال سمعت مرثد بن عبدالله اليثني قال اتيت عقبة بن عامر الجهني فقلت الا اعجبك من ابي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب فقال عقبة انا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فما يمنعك الان؟ قال الشغل باب صلاة النوافل جماعة ذكره انس وعائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم دفني اسحاق قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن ابن شهاب قال اخبرني محمود ابن قال اخبرني محمود ابن الربيع الانصاري انه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم عقل مجة مجها في وجهه من بئر كانت في دارهم فزعم محمود انه سمع كان محمود له خمس سنوات حين مد النبي صلى الله عليه وسلم في وجه هذه المجة له خمس لوحات وعقلها ورواها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العلماء ففي هذا دليل على ان زمن تحمل الراوي لا يتقيد بسبع سنوات وانه متى عقل ضحى سماعه ولو كانت دون السمع هذه المتجة التي مجها الرسول عليه الصلاة هل مجها للتبرك بها او للمسح على هذا الصبي كما يجري الان الظاهر والله اعلم الظاهر والله اعلم ان هذا من باب التبرك بها في وجهه ليحل في هذا الوجه البركة بالاستنارة طلاقة وما اشبه ذلك هذا هو لان المسح بمثل ذلك قد لا يكون مناسبا خصوصا الصغير لانه قد يرتعش ينفعل من هذا فزعم محمود فزعم محمود انه سمع عثمان بن مالك الانصاري رضي الله عنه وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كنت اصلي لقومي ببني سالم وكان يحول بيني وبينهم واد اذا جاءت الامطار في شق علي اجتيازه قبل مسجدهم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له اني انكرت بصري وان الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل اذا جاءت الامطار في شق علي اجتيازه فوجدت انك تأتي فتصلي من بيتك في مكان اتخذه مصلى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل. فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه بعدما اشتد النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال اين تحب ان اصلي من بيتك؟ فأشرت له الى المكان الذي احب ان اصلي يفيق فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم اماحين سلم فحبسته على خزير يصنع له فسمع اهل الدار الاكوال من هذا قبل الحديث يقول رحمه رضي الله عنه كنت اصلي لقومي دعني اصلي بهم والامام يصلي لقومه يعني لجماعة الذين يصلون خلفه لان لان صلاته بهم هي صلاة لهم في الواقع يعني من اجلهم ومن اجل مصلحتهم ولذلك يجب على الامام ان يؤم الناس بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا وكسة ولا شطر لا يزيد عليها ولا ينقص منها لانه ان نقص منها هرمهم الكمال وان زاد شق عليهم ووقع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الامام عليه ان يجتهد بموافقة السنة اذا صلى بالجماعة واما ما يفعله بعض الائمة اليوم يصلي للناس لاهواء الناس ويسرع ويعجل من اجل ان يكثر الجمع في مسجده فهذا غلط سيسأل عن هذا يوم القيامة لانه مؤتمن اذا كان امينا فلا بد ان يسعى لما هو الخير لمن يلتمن عليه يقول وكان يحول بيني وبينه واج اذا جاءت الامطار فيشق عليه اجتيازه قبل مسجده فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اني انكرت بصري كرت يعني ان بصره ضعف ولم يكن على حاله الاولى وان وان الوادي الذي بيني وبين قوم يسير اذا جاءت الامطار فيشق عليه اجتيازه اوردت انك تأتي فتصلي من بيتي مكانا اتخذه المصلى وكان النبي صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا حتى ان الجارية من اهل المدينة تأخذ بيده صلوات الله وسلامه عليه حتى تذهب به الى بيتها فيقضي حاجتها