في ايضا من فوائده آآ ادب ادب ابن ابن عباس لانه خالفهما في الاضطجاع على المسافر كان الرسول صلى الله عليه وسلم واهله في طولها. وهو في عرضه. يعني نام على طرفها. هذا معنى قولك في عرضها انه نام على طرف فعلى هذا يكون هو ممتدا مثلا الى الشمال والنبي صلى الله عليه وسلم وزوجه الى الشرط مثلا وفي ايضا ان الرسول عليه الصلاة والسلام بشر يحتاج الى النوم والاكل والشرب والدفء وغير ذلك مما يحتاجه البشر. وهل نقول فيه دليل على استحباب وسادة في النوم او ان هذا من الامور العادية التي جرت بها العادة. هذا ينذر. اذا كان ذلك اريح للبدن اقوى من الصحة صار مستحبا من هذه الناحية. واظن والله اعلم احسن من حيث الصحة. لانك اذا بدون وسادة سوف يتعلق الرأس لان الكتفين اعظم من الرأس فيبقى الرأس علقوا والسنة ان الانسان ينام على الجنب الايمن فاذا نام على الجنب فلا بد ان يتعلق اه الرأس فتجعل وسادة بمقدار الكتف. من اجل ان يكون اه البدن مستويا الرأس والبدن. ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يقوم الى صلاة الليل مبكرا. اذا انتصف الليل او قبله بقليل او بعده بقليل لان الله تعالى قال ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ومن فوائد ايضا انه ينبغي للانسان ان يمسح النوم عن وجهه بيديه. لان هكذا يقول الركع ثلاث مرات لان هذا يطرد النوم. ويصحى الانسان اكثر. ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان يقرأ خواتيم سورة البقرة عشر ايات من قوله تعالى نعم من ال عمران من ال عمران من قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض اذا وقد ورد في بعض الفاظ الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينظر الى السماء يقلب بصره في السماء ويقول ان في خلق السماوات والارض وهذا اذا كان في غير الليالي القمر ولم يكن هذا الكهرب الذي يمنع الناس من رؤية السماء وزينتها. يجد الانسان عبر في هذه النجوم كبرها وصغرها سيرها فكان الرسول يقول يعقرون هذه الايات ومن فوائد هذا الحديث استعمال الاطيب من الشراء لان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتخذ شنة معلقة والشن المعلق هو القربة القديمة. لان الماء فيها يكون ابرد. فلا حرج على الانسان اذا استعمل الماء البارح في الصيف والماء الساخن في الشتاء واختار اطيب الاطعمة. ومن فوائده فانه لا يجب الاستنجاء. الا عند البول او الغائط. لان النبي صلى الله عليه وسلم قام من النوم فتوضأ منه توضأ منها ولم يذكر ابن عباس انه استنجى خلافا لبعض الناس الذين يظنون ان الاستنجاء من توابع الوضوء. ويسألون عنه كثيرا. الواقع ان الاستنجاء تطهير المحل من النجاسة. ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الوضوء ينبغي للانسان ان يحسنه ما استطاع. ولكن باي شيء يكون احسان الوضوء؟ بموافقة السنة كلما كان اوفق فهو احسن. وليس بكثرة القصد. بل جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا وثلاثا وقال من زاد على ذلك فقد اساء وتعدى وظلم ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان ينبغي له ان ينام مع اهله في فراش واحد لقوله رضي الله عنه اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله بطولها. خلافا لبعض المترفين الان الذين يجعلون لهم سريرا وللزوجة سريرا. فان هذا لا ينبغي. بل الذي ينبغي ان يكون السرير واحدا ان كان ان كان على سرير او على الارض في فراش واحد. ومن فوائد هذا الحديث ذكاء ابن عباس رضي الله عنه وحرصه على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم لانه قال فصنع مثل ما صنع بدون ان يأمره النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه ايضا من فوائده جواز التصرف بمال القريب اذا كان يعلم انه لا لا انه يرضى بذلك. وجهه ابن عباس ان ابن عباس قام فتوضأ من الماء الذي في الشمس المؤدي للشرب. لكنه يعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينكر هذا بلدير غالي. ومن فوائد هذا الحديث ان الواحد مع مع صاحبه في الصلاة يقوم الى جنبه لقولي فقمت الى جنبه ولكن هل اذا قام الى جنبه؟ يكون مساويا له اي للامام او قدم الامام قليلا الاول خلافا لما يظن بعض الجهلة يقول يقول اذا وقف امام مأموم يتقدم الامام قريبا. هذا غلط. لانهما اذا وقفا صارا صفا. والمطلوب في الصف التسوية. ومن فوائد هذا الحديث ان موقف المأموم الواحد مع الامام يكون الى الى يمينه لان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ باذن الله ابن عباس رضي الله عنهما من اليسار الى اليمين ومن فوائد هذا الحديث جواز العمل لمصلحة الصلاة. وجهه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرك وحرك ايضا. تحرك هو بنفسه حيث فتلى اذن عبد الله ابن عباس يعني دواها بعض الشيء والثاني حرك لانه حرك عبد الله ابن عباس وعلى هذا فاذا وجدت الصف منفرجا كما يوجد في بعض المساجد تجد الصف منفرج لا سيما الذين وهموا في عمل الصحابة رضي الله او عنهم انهم يسوقون الكعبة بالكعبة حيث ظنوا ان المعنى تفريج الرجلين تجد بعض الاحيان تدخل بعض المساجد تجد ما ما بين على الكتفين منفرجا. انفراجا بينا. وما بين الرجلين. متلاصق مثل هؤلاء قربهم. لان لانك انما تفعل بهم خيرا وان كان يشوش بعض الشيء. لكن انت اه تفعل بهم الخير. ومن فوائد هذا الحديث جواز انتقال الانسان من انفراد الى الامامة لان النبي صلى الله عليه وسلم اول ما كبر كان وحده منفردا. ثم نوى الامامة بعد ان دخل معه عبد الله ابن عباس رضي الله عنه. وهذا واقع لكن هل يجوز هذا في الفريضة؟ مثل ان تجد رجلا يصلي بالفريضة قد يصلي الفريضة قد فارته الصلاة. فتقوم الى جنبه وتصلي معه جماعة الجواب فيه خلاف. والمسألة هذي من اصلها فيها ثلاثة اقوال. القول الاول انه يجوز ان ينتقل من انفراد الى امامة في الفرض والنفي. والقول الثاني انه يجوز ان ينتقل من انفراد الى امامة في النفل خاصة والقول الثالث انه لا يجوز لا في الفرض ولا في اللفظ. اما من قالوا انه يجوز في النفل فدليلهم هذا الحديث وهو واما من قالوا انه يجوز في الفرظ والنفل فقالوا انما ثبت في في النفل ثبت في الفرظ الا بدليل. ويدل على هذه القاعدة المهمة ان الصحابة رضي الله عنهم لما ذكروا ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في السفر قالوا غير انه لا يصلي عليه مكتوبة فاستثنوا فدل ذلك على ان ما ثبت في النفل ثبت الفرض الا بدليل وهذه القاعدة تنفعك في مواطن كثيرة. واما القائلون بالمنع فقالوا لان الانسان لا يجوز ان يغير النية ينتقل من نية الإفراد الى نية ايش؟ الإمام و واجابوا عن هذا الحديث في جواب غير سديد. قالوا ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد ظن ان ابن عباس سيقوم ويصلي معه وهذا لا يقبل. من الذي اجراهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام؟ كان يعلم هذا او يغلب على ظنه هذا. بل لو قلنا ان الامر ايش؟ بالعكس لان هذا صبي. وصغير نائم. الصواب والصواب في هذه المسألة انه يجوز ان ينتقل من انفراد الى امامة في الفريضة وفي النافلة. ومن فوائد هذا الحديث انه لا مكان للواحد للمأموم الواحد في الجانب الايسر من الايمان. لان النبي صلى الله عليه وسلم غير موقف موقف ابن عباس. ولكن هل هذا على سبيل الوجوب معنى انه لو صلى عن يسار الامام بطل صلاته او على سبيل الاستحباب الصحيح انه على سبيل الاستحباب. لانه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام النهي عن الوقوف في اليسار. ولا الامر بالوقوف في اليمين. قالت ما هنالك؟ عمومات مثل يمنوا الا فيمنوا الا فيمنوا. وليس هناك لا الصريح في هذه المسألة نهي عن الاسراء ولو كان هذا محرما عن الوقوف في اليسار لكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لابن عباس ان من صام من الصلاة لا تعود حتى يتبين انه حرام والقاعدة في اصول الفقه ان الفعل المجرد ايش؟ يدل على الاستحفاف فقط. ولا يدل على الوجوب. فان قال قائل حركة النبي صلى الله عليه وسلم وتحريكه لابن عباس الا يكون هذا قرينة على ان الامر بالوجوب؟ فالجواب لا لان هذه الحركة حركة لفعل مستحب. فتكون مستحبة. ومن فوائد هذا الحديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة. هكذا؟ نعم. احسبوها زين ثلاث اشهر فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين كم هذي اثنا عشر ثم اوتر فهل الركعتان الاوليان؟ هما الركعتان الخفيفتان كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل فانه كان يبتدأ صلاة الليل بركعتين خفيفتين ويأمر بذلك ايضا. هذا هو الاظهر. وتكون كذلك الاوليان لاكتساح صلاة الليل. ويكون الصلاة الطويلة كم عشر ركعات والوتر