من فوائد هذا الحديث مشروعية الاضطجاع بعد التهجد لان النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع بعد ان اوتر وكان قد قام من نصف الليل او قبله بيسير او بعده بيسير. فينبغي للانسان ان يعطي نفسه حظها من الراحة. وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد انه لا يشرع صلاة ركعتين بعد الوتر لكنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى ركعتين بعد الوتر جالسا والجمع سهل. الجمع سهل. وهو ان يقال يفعل هذا مرة. وهذا مرة ولكن اذا قال اذا قال قائل اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد الوتر فكيف نجمع بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا. فالجواب من احد وجهين اما ان نقول نأخذ بالقول وهو ان نجعل اخر الصلاة وترا ولا نصلي بعدها. ركعتين لا قعودا ولا قيام لقوله عليه الصلاة والسلام اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا. واما ان يقال الوجه الثاني ان هاتين الركعتين ليستا من صلاة الليل بدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلاهم مجالسا فكأنهما تابعتان للوتر بمنزلة راتبة صلاة الفريضة وهذا الجواب الثاني هش ما هو ما يقضي فاما ان نغلب القوم ونقول لا تصلي ركعتين. واما ان يقول صلي الركعتين احيانا ودعهما احيانا ومن فوائد هذا الحديث ان النوم لا ينقض الوضوء انتبهوا لهذا هل فيه دلالة؟ الجواب لا ما في دلائل ان النوم لا ينقضه لانه لا يلزم من الاضجاع النوم النوم هذي واحد والثاني ان نوم النبي صلى الله عليه وسلم لا ينقض الوضوء. لانه تنام عيناه ولا ينام قلبه. ولهذا هذا عد العلماء من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ان نومه لا ينقض وضوءه. ما انتهى الوقت ولا اعلم باقي شوي باقي نكمل الغدا ان شاء الله باب ما ينهى من الكلام الصلاة حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابن خمير قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن بالله رضي الله عنه قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا لما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا وقال ان في الصلاة شغلا واقول ما ينهى من كلام الصلاة يعني كلام الناس كلام الادميين. اما مع الله عز وجل فهو دعاء. ادعوا تعالى مما شئت. في امور الدين في امور الدنيا. في في احسان الخلق في اي شيء. لكن مخاطبة الناس او الكلام مع الناس هذا هو الممنوع فلا يجوز للانسان ان يتحدث الى صاحبه او يخاطبه السلام عليك او عليك السلام وما اشبه ذلك وعلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا لقوله ان ان في الصلاة شغلا وفي هذا الحديث من الفوائد انه لا ينهى عن السلام على المصلى لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهوا. وفي ايضا انه لا يجوز رد السلام بالقول لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرده وقال ان في الصلاة شغلا. ولكن هل يرد بغير بغير لفظ؟ الجواب نعم يرج بالاشارة التي يفهم منها انه رد. ثم ان بقي المسلم رد عليه بعد سلامه باللفظ النصارى فان قال قائل قوله صلى الله عليه وسلم ان في صلاة شغلا هل يدل على انه لا يجوز حديث النفس في الصلاة. لان الانسان ينشغل به قلنا اما ما هجم عليك وكنت تدافعه فانه لا لان هذا قل ان يسلم منه احد. وان كنت تحدث نفسك حديثا تركن اليه. وتفصل وتزين فهذا لا شك انه يؤثر تأثيرا بالغا على الصلاة. لكن هل تبطل به الصلاة او لا؟ يرى بعض اهل العلم انه اذا غلب على الصلاة فانه يبطله. ولا تصلح الصلاة. ولكن اكثر اهل العلم يقولون انه لا الصلاة ولو غلب على اكثرهم. واستدلوا بذلك بان الشيطان اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي يأتي الانسان في صلاته ويقول اذكر كذا اذكر كذا في يوم كذا حتى لا يدري كم صلى ثلاثا ام اربع وهذا قول ارجح لكن الانسان ينبغي له ويتأكد عليه ان يطرده هذا هذا الوسواس وهذا الحديث بقدر ما يستطيع. وهو اذا عود نفسه سهل عليه. اما اذا انساب مع هذه الوساوس والهواجيس فانه يصعب عليه ان يمتنع عنها. فاذا قال قائل لو تكلم الانسان الناس الجواب انه لا شيء عليه. لعموم قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وهذا يقع كثيرا يأتي اليك صاحبك وانت تصلي فيستأذنك في شيء او يسأل عن شيء فتنسى انك في صلاة ثم تقول له اه ثم تجيبه كذلك لو ان الانسان تكلم بغير قصد. مثل ان يسقط عليه شيء. فيقول اح. هذا كلام لكنه يقع بغير قصد. فلا يضر لانه بغير اختيار منه. و كذلك ايضا لو سلم عليه المسلم. وجهل ان ان رد السلام مبطل فقال عليك السلام. فانه لا يضر ودليله حديث معاوية ابن حكم فانه شمت العاطس الذي عطس فحمد الله فقال له معاوية يرحمك الله ثم لما رماه الناس بابصارهم قال واتت امنيات حدثنا ابن نمير قال حدثنا اسحاق بن منصور السنوني قال حدثنا هريم ابن سفيان عن الامش عن ابراهيم ان القمت عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حلفنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا عيسى عن اسماعيل عن الحارث ابن شبير عن ابي لعمرو الشيباني قال قال لي زيد ابن ارقم ان كنا لنتكلم في الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلم احدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت حافظوا على الصلاة والصلاة حافظوا على الصلاة على الصلوات. حافظوا على الصلوات فامرنا بالسكوت. عندنا الاية. الاية فامرنا في نسخة والصلاة الوسطى. هذا بين زيد ابن رضي الله عنه انهم كانوا فيما سبق باول الامر يتكلمون في يكلم الرجل صاحبه بحاجته وهو الى جنبه. ثم نزلت هذه الاية قوموا لله قانتين والقنوت بمعنى التلهي عن الصلاة بشيء. فامرنا بالسكوت يعني امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالسكوت لما نزلت هذه الاية فصارت فصار جواز الكلام صار منسوخا هذه الاية الكريمة نعم كما اشار اليه ما يفهم مع الاولاد. نعم. ماني بأسف. او كتب له ورقة. نعم. فلا بأس. يعني لا يبطل الصلاة نعم. لا يبطل الصلاة احيانا لو وجهت اليه ما يفعل. ففجر يعطيك ورقة تكتب نعم بارك الله فيك اذا غلب على الانسان حديث النفس في الصلاة هل يستحب له اعادة الصلاة اذا كان يخشى على نفسه من الوسواس فلا بأس. اما اذا كان يخشى ان ينفتح عليه باب الوسواس. كلما حدث نفسه اعاد صلاته. فاذا اعاد الثانية وحدث نفسه اعاد. فلا فلا يفعل. يصلح نفسه سواء في المستقبل. نعم. هل يجوز للانسان ان يطلب من ان يصلي حاجة في ديله مثلا فيخرجها؟ حاجة ايش؟ حاجة كمفتاح نعم. نعم. يقوم باخراجها. نعم. لا بأس. حركة يسيرة حاجة باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال. حدثنا عبدالله بن مسلمة. قال حدثنا عن العزيز ابن ابي حازم عن ابيه عن سعد رضي الله عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم بين بني عمرو بن عوف وحان في الصلاة فجاء بلال ابا بكر رضي الله عنهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم فتؤم الناس. قال نعم ان شئتم فاقام بلال للصلاة قدم ابو بكر رضي الله عنه فصلى فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف الاول فاخذ الناس بالتصفيح. قال سهل هل تدرون ما التصفيح؟ هو تصفيق وكان ابو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته. فلما اكثروا التفت فاذا النبي صلى الله عليه وسلم في الصف فاشار اليه مكانك فرفع ابو بكر يديه فحمد الله ثم رجع القهقر وراه وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى شعر قوي فرفع ابو بكر يديه فحمد الله في هذا من الفوائد مشروعية الاصلاح بين الناس وهو من افضل الاعمال. فان الاصلاح بين الناس فيه الاجر لان لتعدي نفعه قال الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. فهذا خير حتى وان لم ينوي القربى الى الله فهو خير ولهذا قال ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ففرق الله تعالى بين من يفعل هذا الشيء لانه يحب الاصلاح بين الناس وبين شخص يريد بذلك الله. وفي ايضا تواضع صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث كان يباشر ذلك بنفسه. لم يقل يا فلان اذهب واصلح بينهم بل هو نفسه يصلح بينك واما اذا كان دون ذلك فلكل مقام مقال ولكل حال حال