فاشار اليه مكانه فرفع ابو بكر يديه فحمد الله ثم رجع القهقرى وراءه وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الشاهد قوله فرفع ابو بكر يديه فحمد الله زيادة من الفوائد مشروعية الاصلاح بين الناس وهو من افضل الاعمال فان الاصلاح بين الناس فيه الاجر لان اللي تعدي نفعه قال الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فهذا خير حتى وان لم ينوي لسانك القربى الى الله فهو خير ولهذا قال ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ففرق الله تعالى بين من يفعل هذا الشيء لانه يحب الاصلاح بين الناس وبين شخص يريد بذلك الله وفي ايضا تواضع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث كان يباشر ذلك بنفسه لم يقل يا فلان اذهب واصلح بينهم بل هو نفسه يسري عبيد. وهذه المسألة آآ تحتاج الى تقصير اذا كان الخلاف بين القبيلتين كبيرتين لا ينفع بالاصلاح بينهما الا ان يذهب ملك البلاد او ما اشبه ذلك فليكن واما اذا كان دون ذلك فلكل مقام مقال ولكل حال حال ومن قائد هذا الحديث ان الصحابة رضي الله عنهم يعرفون تماما ان اخص الناس بالولاية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر ولهذا ما ذهبوا الى فلان ولا فلان الى ابي بكر رضي الله عنه ومن فوائد ذلك ان الانسان اذا كان اهلا للامامة فلا ينبغي ان يتخلف اذا طلب منه ذلك خلافا هناك كثير من الناس الان صلي يا فلان لا صل انت صل صل بدأ هذا غلط ينبغي ان الانسان اذا عرض عليه ان يصلي وكان يعرف من نفسه انه اقرأ قول ان يتقدم ولذلك قال نعم لكن قيد قل ان شئتم اشارة الى انه ليس يرغب ان يكون اماما ولكن نزولا على الايش؟ على رغبة القوم ومن فائدة هذا الحديث مشروعية اقامة الصلاة وهذا امر معلوم بل هي فرض كفاية ومن فوائد هذا الحديث جواز شق الامام امام الحي الصفوف ليكون في الصف الاول لان النبي صلى الله عليه وسلم شق وظاهر الحديث انه تخلل الصفوف لان الشق يكونوا في الملك واما المشاق من قبل فلا يقل له شقه بل يقال مر بين الشكوك فهو عليه الصلاة والسلام في هذا الحال اه فعل تخطى الرقاب لكن الامام الحي وفيه جواز التصديق للتنبيه لكن هذا الذي دل عليه الحديث نسخ فان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم ان يصفقوا وامرهم ان يسبحوا وفيهم مراعاة الالقاب وحرص السلف على الا تغير بدليل قول سهل هل تدرون ما التصفيف والتصوير ولو شاء لعبر بالتسبيق من اول الامر وفيه بيان خشوع ابي بكر رضي الله عنه في الصلاة لكونه لا لكن لما اكثر الناس التسبيح انتهت وفي وفي جواز الالتفات للحاجة رجع لابي بكر رضي الله عنه وفي يد ابي بكر وقوله حجة بلا شك الا اذا خالف او الرسول صلى الله عليه وسلم فلا شك ان لست مقدم والا فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر وقال ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدون ولا تكاد تجد قولا اتفق عليه ابو بكر وعمر الا كان صوابا ولا يمكن ان تخالفه السنة ولا تكاد تجد قولا يختلف يا ابو بكر وعمر الا وجدت الصواب مع ابي بكر رضي الله عنه وفيه من فوائده شدة احترام ابي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم لانه تأخر هي رائعة وفيه ايضا فظل ابي بكر رضي الله عنه حيث امره الرسول عليه الصلاة والسلام ان يبقى ليكون اماما بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام ويا لها من منقبة وفضيلة في نسيانها ومن فوائد هذا الحديث مشروعية رفع اليدين في الدعاء في الصلاة لان ابا بكر رفع يديه يحمد الله عز وجل ومن فوائد ذلك من فوائد الحديث جواز حمد الله في الصلاة عند حصول النعم وان هذا لا ينافي قوله صلى الله عليه وسلم ان في الصلاة لان الحمد من جنس اذكار الصلاة فهو لم يخرج عما ينبغي في الصلاة وظاهر الحديث ان ابا بكر جهر بالحق لانهم يحكون عنه ذلك. وقد حكوا عنه الفعل والقول. الفعل والرفع. والقوة هو الحمي ومن فوائد هذا الحديث جواز العمل في الصلاة بقوله رجع القهقر وراء وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فاتى النبي ومن فوائده توازن انتقال من امامة الى ائتمام لان ابا بكر كان اماما. اماما ثم صار ايش وهذا بالنسبة لحضور امام الحي واضح لكن هل يجوز ان ينتقل بدون ان يكون الحاضر امام الحي يعني كرجل يصلي بجماعة فدخل رجل اخر وتخلف هذا الرجل ليكون الداخل والامام. وليس امام الحي يقول في هذا التفصيل اه نعم اولا نذكر خلاف اما المذهب فلا يجوز ان ينتقل من امامة الى الامام الا في مسألة امام الحي ولكن الذي يظهر انه يجوز اذا كان هناك فائدة دينية مصلحة دينية مثل ان يكون الداخل اقرأ لكتاب الله فهنا لو تخلف الامام ودخل هذا مكانه فلا بأس يعني هذا فيه مصلحة شرعية اما من دون مصلحة فان هذا لا يجوز لانه عبثا ان ان ينتقل من امام الى ان يكون مأموما وفي ايضا جواز انتقال المأموم من امام الى امام اخر لان الصحابة انتقلوا من ايش؟ امامة ابي بكر الى امامة الرسول صلى الله عليه وسلم اه الحديث المؤلف اختصر لكن في اخره ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال للصحابة اذا نابكم شيء فلنسبح الرجال وتصدق النساء. ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بين اصوات الرجال واصوات النساء الرجل اذا سبح سمع صوته والمرأة اذا تسبحت سمع صوته فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان تعدل عن هذا الى التسبيح لان صوتها وان لم يكن عورة لكن قد يثير شهوة لاسيما اذا كان صوتها اه لذيذا ثم وقال ابو بكر ماذا تتأخر فقال ما كان لابن ابي قحافة ان يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر ما هو ظاهر. انظر التعبير ما كان لابن ابي احاطة. ما قال ما كان لابي بكر لابن ابي قحافة وهذه الدنيا ليست كنية يعني كنية يسر بها الانسان ان يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن فوائد هذا الحديث ان المخالفة للاكرام لا تعد معصية من المخالفة للاكرام لا تعد العصر بل هي في الحقيقة طاعة واحترام وتعظيم وجه ذلك ان ابا بكر لا يعجل في هذا عاصيا للرسول بل هو مكرم له واية الاكرام وايده قوله ما كان يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ العلماء من هذا ان الانسان اذا حنث شخصا باكرامه فانه لا يحزن من اجل ان يقول لك صاحبه والله لتدخلن قبر الى هذا المنزل ثم تخالف ماجد فيدخل قبلك لو نظرنا الى ظهر اليمين ايش؟ للزم الحانف الكفار واذا قلنا ان المخالف الان انما قصد اكراما ما قصد مخالفته قلنا اذا لا حنت عليه نحن زعلانين والى هذا ذهب بعض اهل العلم وقال ان تحنيف الحالف اكراما له لا يلزمه الكفار لان هذا ليس ليس ايقاع له في الاثم بل هذا اكرام له طيب لو وجد ما يقتضي باسترجاع الصلاة مثل ان يخبر الانسان وهو يصلي او يسمع احد يخبر عن شيء محزن هل له ان يقول انا لله وانا اليه راجعون نعم. الجواب نعم لان هذا يسير وقد طرد هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقال كل سب ذكر وجد سببه في الصلاة فانه مشغول وعند حتى اجابة المؤذن وانت تصلي مشروعة لان هذا الركن يوجد سبب في الصلاة لكن هذه الاخيرة في النفس منها شيء لان اجابة المؤذن ايش؟ طويلة تشقى بخلاف شيء وجد سببه وهو كلمة او كلمتان فان ذلك لا يضر اللي عندي سؤال شباب تراكمت الليالي نعم وتراكمت الليالي والديون كثر طباعه على فراشه الاسئلة انما تكون في الفقه والحديث البخاري ما في سؤال؟ نعم ان شاء الله. الامر الثالث؟ نعم. خمس دقائق. ذكرنا ان ان الامام ان ايش؟ ان الامام يقوم بين المصباح بين الناس. نعم ان المصباح بين الناس من افضل الاعمال. ايش؟ وان الاصلاح بين الناس من افضل الاعمال نعم لكن يا شيخ قد يكون الانسان ما عنده يعني علم كافي بالشريعة نعم فهل يقوم باصلاحه وطلب منه؟ هذا ينذر اذا كانت الماء على المسألة الى علم الشريعة فانه لا يجوز ان يصلحه. واما اذا كان مشاكل خاصة اه مثل الاختلاف مبيع بخلاف تأجيل اشياء كل يعرفها فلا يحتاج ان يكون طالب علم نعم الرجل او يعطيها مثل الطعام فهو علماني او يعطيها ايش؟ او يعطيها طعمها على المائدة فهل له ان يأكل؟ طعاما؟ اي نعم. ها؟ لأن له ان يأكل معه مثلا هو هذا يعلم له اذا سوى لها عشاء ما ياكل معنا لا ياكله بس لا ياكل من جانبه. على كل حال هذا هذه ليس على سبيل ليه بقى؟ هذا على سبيل الاباحة. ولذلك لو فرض انه عطا الطعام ما تستطيع ان تبيعه. فهو هذا من باب من باب الاباحة. اعلامي هبة ما يجوز يرجع فيه لا تعرضت لا بأس