وفي هذا دليل على ان ولادة النبي صلى الله عليه وسلم كانت يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين وولادته كانت يوم الاثنين وبعثته كانت يوم الاثنين وقيل ان هجرته ووصوله للمدينة كان كان يوم الاثنين فالذين يقيمون احتفالا لمولده ينبغي ان يجعلوا الاحتفال متى يوم الاثنين ثم اذا كانوا يحتفلون لمولده في اليوم الذي ولد فيه فليقيموا معتما لموته في اليوم الذي مات فيه لانه مات يوم الاثنين وكلاهما غير مشغول اما الاول وهو الاحتفال بمولده فهو بدعة وكل بدعة ضلالة واما الثاني فهو المأتم مكروه منهي عنه قال جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه كنا نعد الاستماع الى اهل الميت وصنعت الطعام من النياحة نعم باب اذا دعت الام ولدها في الصلاة. وقال اللعيب حدثني جعفر عن عبدالرحمن ابن هرموز. قال فقال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادت امرأة ابنها وهو في قال اللهم امي وصلاتي قالت يا جريد قال اللهم امي وصلاتي قالت يا جريث قال اللهم امي وصلاتي قالت اللهم لا يموت جريج حتى ينظر في وجه المياميس وكان التأويل صوماته راعية فرعى الغنم فولدت فقيل لها ممن هذا الولد قالت من جريب نزل من صومعته قال جريدنا اين هذه التي تزعم ان ولدها لي قال يا بابوس من ابوك؟ قال قال راع الغنم يقول باب اذا دعت الام ولدها في الصلاة يعني هل يجيبها او لا وهذا فيه تفصيل اما اذا كان في فريضة فلا يجيبها لان اجابته اياها معصية لله فان الانسان اذا كان في فريضة عليه قطعها وان كان في نافلة فليجيبها ويقطع النافلة بان اجابة الام فرض والنافلة سنة لكن اذا علم ان امه عاقلة اذا علمت انه في صلاة سامحت فليعلمها انه في صلاة وماذا يصنع نسبح او يتنحنح او يرفع صوته بما يقرأ به اما اذا علم انها لا تعذره حتى ولو في صلاة كما يجري من بعض الامهات بعض الامهات ما تعذر فهنا يقطع صلاته لان المضي في النكر ليس بواجب اما هذه القصة فهي من ايات الله هذه امرأة نادت ولدها وهو في صومعة يعني في مكان خاص يتعبد فيه ولكنه يقول يا ربي امي وصلاتي والظاهر انه كان يقول هذا يحدث نفسه لا بلسان يقول يا يا رب امي وصلاتي فهل امضي في صلاتي او اجيب امي ولكنه مضى فدعت عليه بدعوة سيئة وقالت لا يموت حتى ينظر في وجه المياميس اي في وجوه المومسات الزانيات فاستجاب الله دعاءه قتل هذا الرجل بهذه الفتنة العظيمة لكن فرج الله عنه لانه لم يجب امته امه متأولة كان هذا الرجل تأوي اليه راعية غنم ولعله يحسن اليها بطعام او شراب او ما اشبه ذلك فولدت فقيل لها من اين جاء الولد هي والعياذ بالله قابلت الاحسان بالاساءة قالت انه من جريج نزل من صومعته يعني ففعل منها الفاحشة وولده لكن بثقته بربه وتوكله عليه قال هاتوا الولد وهذا يدل على فقهه لان الله انجى مريم لماذا بنطق ابنها في المهد فقال ان الذي انجى مريم بنطق ابنها في المهد سينجيه وهذا من قوة توكله على الله عز وجل. فدعا بالولد وهو بالمهد قال من قال يا ابا ببوس ايش ببوسها هذي كلمة ينطق بها للصبي الرضيع مثل ما تنادى البهائم البهائم الان الغنم لها نداء والبقر لها نداء والابل لها نداء الصبيان لهم نداء يقول يا باغوس من ابوك معنى راعي الغنم انطقه الله الذي انطقه كل سوء وتعالى فنجا الرجل الان نجا باقوى بينة نجا باقوى بينة وهو ان هذا الطفل في المهد تكلم بان ابوه لان اباه راعي الغنم فنجا انظر في هذه القصة سبحان الله استجاب الله دعوة الام وانجى الله هذا لانه متق لله عز وجل وقد قال الله تعالى وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون تكلم عن يا ببوس فهو قوله فيه يا بابوس ان وحدتي بينهما الف ساكنا والثانية مضمومة واخره مهملة قال القزاز هو الصغير. وقال ابن بطال الرضيع وهو بوزن جاسوس. واختلف هل هو عربي معرض واغرب الداودي الشارع فقال هو اسم ذلك الولد بعينه وفيه نظر. وقد قال الشاعر حن الطلوصي الى بابوسها جزعا. وقال الكرماني ان صحت الرواية بتنوين السين تكون كنية ويكون معناه يا ابا الشدة وسيأتي بقية الكلام عليه في ذكر بني اسرائيل الظاهر ان هذا مما ينادي به ينادى به الصبيان مما ينادى به الصبيان يقال يا ابا موسى يمكن في لغتهم نعم يمكن هذا هو الدارج على لغتهم لكن يعكر عليه احسان الله اليك ان قول الشاعروصي الى بابوسها. نعم. فصغير الابن ايضا يسمى كان عربيا. اي نعم باب مسح الحصاة الصلاة حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة انه قال قال حدثني معيقي هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوى التراب حيث يسجد. قال ان فاعلا فواحدة نعم يعني ان كنت فاعلا بمعنى ان الجأتك الضرورة هي الفعل فواحدة والا فلا تمسح لماذا اولا لانه ورد ان الرحمة تواجه والثاني انه عبث في الصلاة فمتى امكن ان تسجد بدون مسح تسجد واما اذا كان لابد فلا بأس ان تمسح مثل ان يكون وجه الحصى حاميا فتريد ان تمسحه ليظهر باطن الحصى او تكون الارض فيها شوك فتمسحها ليزول الشوك. المهم ان احتجت فافعل والا فلا تفعل نعم فهمت؟ باب بسط الثوب في الصلاة للسجود. حدثنا مسدد. قال حدثنا بشر. قال حدثنا هنا عن بكر بن عبدالله على انس بن مالك رضي الله عنه قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ففي الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن وجهه من الارض بسط ثوبه فسجد عليه قوله كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته وجهه من الارض وفي لفظ جبهته بسط ثوبه فسجد عليه هذا الحديث اشكل على بعض اهل العلم مع قوله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحرف ابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فتح جهنم فجمع بعضهم بينهما بان هذا قبل الامر بالابراج وان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما رأى ان الناس يشق عليهم ان يسجدوا على الارض لحرارتها امر بجبران وهذا واضح وقال بعضهم انا انا قوله في شدة الحر يعني شدة حر اليوم الذي هم فيه وان الحجارة او الذي يفرش التي يفرش بها المسجد قد يشتد حرها بحيث لا يتمكن الانسان من السجود عليها وان لم يشتد الجو اي لم تشتد حرام وهذا ايضا وجه اخر ولكن اذا حصلها وكان الانسان لا يستطيع ان يمكن جبهته من الارض فانه يبسط ثوبه ويسجد عليه اي ثياب الردا او الازار الذي فيه فظل قد يكون الفضل في الردا وقد يكون الفضل في الازار نحن نحن الان قد يكون الفضل في الغترة وقد يكون في المشلح وفي قوله اذا لم يستطع احدنا ان يمكن وجهه ما يدل على انه لا يلجأ الانسان الى بسط ثوبه في الصلاة الا اذا كان محتاجا اذا لم يستطع ان يمكن جبهته اما لحرارة الارض واما لكونها شوكا او لكونها احجارا لا يستطيع منها فليضع ثوبه فاذا لم يكن حاجة فبسط الثوب المكروه اذا لم يكن حاجة فبسط الثوب مكروه لان نقول دع الثياب تسجد والجبهة ولهذا نهي الانسان اذا سجد ان يكف شعرا او ثوبا ليكون على السجود واسعا يشمل الثياب والجسم وذكر العلماء رحمهم الله في هذا في هذه المسألة ان الحائض ثلاثة اقسام الحائل الذي يكون بينك وبين الارض عند السجود لا تقسم القسم الاول ان يكون احد اعضاء السجود فهذا لا يجوز ولا السجود معه مثل ان يضع يديه ويسجد عليه هذا حرام ولا يجوز لانه حال بينه وبين الجبهة عضو من اعضاء السجود فكأن الانسان سجد على ست الاعمار الثاني ان يكون الحائل منفصلا عن الانسان كرجل وضع منديلا يسجد عليه بحرارة الارض او شدتها او ما اشبه ذلك فهذا لا بأس به لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يسجد على الخمرة