القسم الثالث السجود على شيء متصل بالمصلي كقدرته وثوبه ومشلحه فهذا ان دعت الحاجة اليه فلا بأس به والا فهو مكروه وفي قوله ان يمكن وجهه من الارض او جبهته دليل على انه لابد من تمكين الجبهة فان لم يمكنها لم يصح السجود لو كان الانسان على فراش منفوش ووضع جبهته على نفس الفراشة دون ان يظغط عليه فان هذا السجود لا يفسد لماذا لم يمكن جبهته فلم يسكت ولذلك لا بد من ان يكبس عليه حتى يمكن الجبهة طيب واذا كان في الطيار مشكل بينه وبين الارض مسافات هل يجوز السجود عليها؟ نعم فائقة نعم يجوز مؤكد نعم مؤكد لان لانه اذا سجد في الطيارة فقد مكن جبهته من المكان الذي الذي سجد فيه ما في اشكال نعم. هذا الاسفنج. ايه. يعني انا اكره واحد ولا احب لانه يصل بالانسان الى حال الى حال شرف شديد. والانسان ما جاء ليلين جلده او ينام على على وطاء الانسان جاء يعبد الله فكونه نصل الى هذا الحد اكرم واحد وربما يأتي بعض الجهال ولا يكبس على الفراش يكتفي بمماسته فقط وحينئذ لا تصح صلاتك وحمل شيخكم ما الذي يقصدون به؟ ايه اكمامنا هذي ما يمكن نحمل فيها شيء لكن في في الاولين هو ادركنا هذا يكون الرجل له كن اه طويل يعني مقدار انا ما اعرف السنتي والسنجي هذا ما نعرف نعرف الاصابع مقدار شبرين الترويض احيانا يربطون به رقابه من من طوله اذا اشترى الانسان منه حاجة اذا اشترى حاجة يضعها في هذا الكيس في هذا الكوب وهذه تسأله والله ابن مسلمة قال حدثنا مالك عن ابي النضر عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قم هو قم هو مد رجلي في قبلة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فاذا سجد غمزني فرفعتها فاذا قام مددتها اراد المؤلف رحمه الله في هذا الباب العمل الذي ليس لمصلحة الصلاة لان العمل الذي بمصلحة الصلاة سبق لكن العمل الذي ليس لك لمصلحة الصلاة وليس له فيها تعلق وسنناقشه في حديث عائشة رضي الله عنها في حديث عائشة رضي الله عنها دليل على صغر حجرة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانها عائشة تمد يديها اذا رجعت تمد رجليها في قبلة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد هذا هذا الحديث ايضا ان بيوت الرسول عليه الصلاة والسلام ليس فيها اضاءة ليس فيها مصابيح لانها لو كان فيها نحتاج الى الغمس اذا كانت هي تعرف انه يريد السجود فتكف رجليها ومن فوائده ان مس المرأة لا ينقض الوضوء كما كما استدل بذلك بعضهم لكن في الاستدلال في هذا نظر بامكان انه لمس رجليها من وراء الثياب وحين حينئذ لا يكون فيه دليل لكن لدينا دليل على ان مس المرأة لا ينقض الوضوء وهو البراءة الاصلية لان الانسان اذا توظأ وظوءا صحيحا بمقتضى كتاب السنة فلا يمكن ان ينقض هذا الوضوء الا ايش؟ الا بدليل. اي انسان يقول لك هذا من وقت الوضوء قل هذا الدليل لان عبادتي الان تمت بمقتضى الدليل الشرعي ولا يمكن ان تنقض الا بدليل ان شاء الله وهذه القاعدة تنفعك في كل المسائل المتعلقة بمرشدات العبادة طالب من يقول بافسادها بالدليل ولذلك بناء على القاعدة لا ينتقض وضوءه اذا خلع الانسان ما يمسحه من خف او جورة ولا ينتقض الوضوء حلق شعر الرأس ولا ينتقض الوضوء بمسل اه الفرج ولا ينتقض الوضوء بمس المرأة وغير ذلك الا بدليل المرأة لا دليل على نقض الوضوء بها بمسها ولو كان لشهوة ما لم يحدث واما قوله تعالى او لامستم النساء وفي قراءة لمستم فالمراد به الجماع بلا شك كما فسره بذلك ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه وكما هو مقتضى البلاغ لان اية الوضوء ذكر الله فيها طهارتين وسببين طهارة الماء وطهارة التام سببين الحدث الاصغر في قوله او جاء احدهم للغائب والحدث الاكبر في قوله او لامستم النساء لو كنا لامستم النساء لمستموهن فانتقض الوضوء لكان في ذلك خلل في البلاغة خلل انه اهمل في الاية موجب الغسل وكرر موجب الوضوء وهذا خلاف البلاغ مع ان الله ذكر الطهارتين والتراب والحدثين الاكبر والاصغر فلا بد ان يذكر السببين سبب الحدث الاصغر وسبب الحدث الاكبر فيتعين ان يكون المراد بالاية لامستم او لمستم الجماع فنحن لا نحتاج الى ان نستدل بحديث عائشة هذا لان الاستدلال به يبطل باحتمال ان يكون يمسها من وراء عصيان. نعم ومن فوائد هذا الحديث ان جلوس المرأة امام المصلي بكل بدنها او بعضه لا يبطل صلاته لا يبطل صلاته وقد احتجت عائشة رضي الله عنها بهذا الحديث على ان المرأة لا يقطع مرورها صلاة الرجل ولكنه لا دليل لها فيه لان الجالسة او النائمة غير مرة والذي ينقض هو المرور وما دام الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان المرأة اذا مرت بين يدي الرجل انقطعت صلاته فانه يجب ان نقول به وان نجيب عن حديث عائشة واشباهه بان هذا ليس بمرور وفي هذا ومن فوائد هذا الحديث ما ما ترجم له البخاري رحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد غمز عائشة فرفعت رجليه وهو رحمه الله اراد ان يسوقه للعمل في الصلاة الذي لا يتعلق بها وعندي ان هذا عمل يتعلق بالصلاة لانه لا يمكن السجود على ايش على رجليه فهو من مصلحة الصلاة. حركته هذه من مصلحة الصلاة الا ان يقال بامكان النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول لعائشة لا تفعلي اصلا تكف رجليها سواء كان قائما او ساجد حدثنا محمود حدثنا محمود قال حدثنا شباب قال حدثنا شعبة عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة قال ان الشيطان عرضني فشد علي ليقطع الصلاة علي كان لله منه فدعبته. ولقد هممت ان انفقه الى الى سارية حتى تصبحوا فتنظروا اليه فذكرت قول سليمان عليه السلام رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. فرده الله خاسئا ثم قال النظر ابن سمير فبعثته بالذال اي خنقته فدعته فدعثته من قول الله يوم يدعى يوم يداومون اي يداومون والصواب فدعوت الا انه قال بتشديد العين والتاء تعدت دعته يعني من الداء وهو بشدة وعنف الشاهد من هذا هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام عمل هذا العمل عمل هذا العمل لان الشيطان اراد ان يقطع عليه صلاته فيفسدها عليه وفي هذا الحديث من الفوائد ان الشيطان قد يعرض لاتقى عباد الله واذا كان قد يسلط على اقصى عباد الله فما بالك بمن دونهم فالشيطان قد يسلط على بني ادم ولذلك ينبغي لنا ان نستعمل دائما الاوراد الشرعية التي تحمينا من الشيطان ومن فوائد هذا الحديث حرص الشيطان على افساد عبادة بني ادم لانه اراد ان يقطع النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ومن فوائد هذا الحديث جواز مقاتلة من اراد ان يفسد عليك الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم فدعه ومن ومن فوائد هذا الحديث تواضع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث لم يفعل ما هم به من ربط هذا الشيطان بسارية من سواد المسجد لان لان سليمان قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي وهذا من تواضع الرسول عليه الصلاة والسلام والا فمن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو اوثقه لم يحصل على ملك سليمان لان الله سخر الشياطين لسليمان في كل شيء كما قال الله تعالى والشياطين كل بناء وغواص واخرين مقررين في الاصفاد لكن هذا جزء من شيء كثير تركه النبي عليه الصلاة والسلام تواضعا منه ومن فوائد هذا الحديث انه يجوز للانسان في صلاته ان يفكر فيما لا يتعلق بها لان قوله ذكرت قول سليمان هذا لا يتعلق بالصواب فاذا فكر الانسان في صلاته بشيء فهذا لا لا لكن اذا غلب على الصلاة وصار اكثر صلاة يفكر فقد اختلف العلماء في فقدان صلاته واكثرهم يرون انها لا تطلب