باب باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة. وقال عمر رضي الله عنه اني لاجهز جيشي في الصلاة حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا روح قال حدثنا عمر هو ابن سعيد قال اخبرني ابن وابي مليكة عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر فلم سلم قام سريعا فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه ثم خرجوا ورأى ما في القوم من تعجبهم لسرعته. فقال ذكرت وانا في الصلاة شبرا عندنا. فكرهت ان يمسي او يبيت عندنا فامرت بقسمته اللهم صلي وسلم عليه بهذا دليل على انه الانسان اذا فكر في الصلاة لا تبطلوا صلاتكم لكن ينبغي ان لا ان لا يستأذن ان لا يستدرج جماعة ويستمر بل اذا انفتح له تبكير يغلقه حتى يفكر في صلاته لما يقول فيها فيما يفعل واما اثر عمر رضي الله عنه الذي ساقه البخاري رحمه الله جازما به فانما كان يفكر في امر يتعلق بالجهاد وجهاد لا بأس ان تفكر وانت في صلاتك فيما يتعلق بمصلحته كما انه يفعل في الجهاد اشياء بافعال بالجوارح لا تباح في غير الصلاة صلاة الخوف وفي هذا دليل على حرص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على توزيع المال في محله لانه بادر وفيه دنيا على انه ينبغي للانسان اذا رأى في اصحابه تشوفا الى اخبارهم بما جرى ان يخبرهم به اذا لم يكن في ذلك ضرر لان هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فاذا رأيت من اصحابك تشوفا الى ان يعرفوا حالك التي صارت غريبة عليهم الافضل ان تخبرهم لان هذا يزيد الالفة معهم ويطمئن قلوبهم الا اذا كان في ذلك مضرة فلا يلزم ويدل لهذا ما ذكر في ترجمة سلمان الفارسي رضي الله عنه انه ذكر له ان من علامات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خاتم النبوة بين كتفيه خاتم النبوة مثل السالول او اكبر مثل الازدار الكبير وعليه شعراته علامة كالختم والطابع على الوثائق وكان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة في البقية فاستدبره سلمان فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ينظر آآ ارخى رداءه حتى يخرج الخاتم فيراه فاذا جمعت هذا الى الى ما ذكر هنا تبين لك ان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الا يكتم اصحابه شيئا الا ان يكون في ذلك ظرر لا يتخذ نعم حدثنا يحيى ابن مكير قال حدثنا الليث عن جعفر عن الاعرج قال قال ابو هريرة رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن بالصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فاذا سكت المؤذن اقبل فاذا ثوب ادبر فاذا سكت اقبل فلا يزال بالمرء يقول له اذكر ما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلى. قال ابو سلمة بن عبدالرحمن اذا فعل احدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو قاعد وسمعه ابو من ابي هريرة رضي الله عنه هذا فيه ايضا دليل على ان عمل القلب في الصلاة لا يؤثر فيها يقول ان اذا اذن بالصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين لان التعدين يحزنه ويشق عليه اذ ان فيه تعظيم الله عز وجل واعلان توحيده والشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة والدعوة الى الصلاة والى الفلاح وهو يكره ذلك بلا شك ولهذا لا يتمالك بل يكون له ضراط غير اختياري لانه سمع ما ادهشه وافزع كما يفعل الانسان اذا اتاهم ويفزعه وربما يحسن منه الحدث ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله لو صاح بغافل ففزع واحدث فعليه ثلث الدية اسمعتم لو صاح بعاقل ففزع واحدث خرجت منه الريح فعليه ثلث الدية على من على الصائمين الذي افزعه لانه لانه استرخاء بغير قصد فقد اذهب بعض حاسته على كل حال هذا له محل ذكر ان شاء الله وتحرير في موضعه لكنني اقصد ان ان الفزع يوجب ان يخرج من الانسان ما لا يريده وفي ايضا ان الشيطان له سمع يسمع ولذلك اذا اذا سكت المؤذن اقبل اقبل على من اقبل على بني ادم ليصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة فاذا ثوب يعني اذن مرة ثانية وذلك باقامة الصلاة ادبر فاذا سكت اقبل كم مرة يجبر ويقبل الجميع اربع مرات اقبال واجبار ثم اقبال واجبار نعم اه اجبار واقبال ادبار واقبال ثم اجبار واقبال اه فلا يزال بالمرء يقول له اذكر ما لم يكن يذكر كذا ما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلاة ولذا وهذا امر واقع احيانا ينسى الانسان الشيء فاذا صلى ذكر وذكر ان بعض اهل العلم جاءه رجل وقال له ان عندي وديعة لفلان واني نسيتوا ولا ادري والوديعة كبيرة فماذا اصنع فقال له اذهب وصل فذهب الرجل فصلى فاتاه الشيطان فقال له اذكر كذا في يوم كذا فذكره وهذا شيء معتاد ان الشيطان يأتي الى الانسان يذكره ما نسي في صلاته حتى يغفل عن صلاته ولا ادري كم صلى وقال ابو سلمة ابن عبد الرحمن رحمه الله اذا فعل احدكم ذلك بل لست السجدتين وهو قاعد وظاهر كلامه رحمه الله انه اذا حصل من من الشيطان هذا التلاعب فانه يسجد سجدتين ولا اظن آآ ابا سلمة رحمه الله لا اظنه يريد ان ان هذا يجزي عن الشك وانما اراد ان هذا الوسواس نقص في الصلاة فتجبر بصلاة اما في موضوع الشك فاننا نقول اذا شك شكا راجحا عمل في الراجح وسجدا سجدتين بعد السلام واذا كان شكا متساويا لا رشحان فيه عمل باليقين وهو الاقل واتم عليه وسجد سجدتين قبل السلام لو نظرنا تعني ما ذكره ابو سلمة الفتحان. نعم. هذا ابو سلمة. اه واما باقي الحديث وهو الامر بسجود السهو لذلك فانما رواه ابو سلمة عن ابي هريرة وهو مرفوع وليس من قول ابي هريرة. والقائل قال ابو سلمة لعله جعفر ابن ربيعة والله اعلم. وقد خرجه البخاري في ابواب السهو كما يأتي قريبا ان شاء الله تعالى. من رواية هشام استوائي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن رواية مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي حديثهما فليسجد سجدتين وهو جالس وخرجه في بدء الخلق من طريق الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير ايضا. والمقصود من تخريجه في هذا الباب ان الشيطان يأتي المصلي فيذكره ما لم يكن يذكره حتى يلبس عليه صلاته فلا يدري كم صلى وان صلاته لا تبطل بذلك بل يؤمر بسجود السهو لشكه في صلاته. وقد حكى غير واحد من العلماء اجماع على ذلك ومنهم من قال هو اجماع من يعتد به وهذا يشعر بانه خالف فيه من لا يعتد به وقد قال طائفة قليلة من متأخري اصحابنا والشافعية انه اذا غلب الفكر على المصلي في اكثر صلاة فعليه الاعادة لفوات الخشوع فيها. وكذا قال ابو زيد المروزي من الشافعية في المصلي وهو يدافع الاخبثين انه اذا اذهب ذلك خشوعه فعليه الاعادة. وقال ابن حامد من اصحابنا كثر عمل القلب وفكره في الصلاة في امور الدنيا ابطل الصلاة كما يبطلها عمل الجسد اذا كثر. والحديث حجة على هذه الاقوال كلها. وقد استدل لوجوب الخشوع في الصلاة بحديث مختل مختلف في اسناده وقد ذكرناه مع الاشارة الى هذه المسألة في باب الخشوع في الصلاة فيما مضى هذا الاول من ابن حجر لعل هذا سجود السهو سجود السهو الفتح الثاني هذا الحديث صفحتي كم؟ خمسة وعشرين انه هذا الحديث احسن الله اليك باب اذا لم يدرك مصلى ثلاثا او او اربعة سجد سجدتين وهو جالس ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان وله حتى لا يسمع الاذان. فاذا قظي الاذان اقبل. فاذا ثوب بها ادبر. فاذا قظي التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل ان يدري كم صلى؟ فاذا لم يدري احدكم كم صلى ثلاثا او اربعة فليسجد سجدتين وهو جالس هذا اللي في الفتح بس هذا غير الحديث اللي معنا قبل قبل باب ما جاء في السفر لكن ما تكره هذا هنا قال قال ابو سلمة ابن عبد الرحمن اذا فعل احدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو قاعد وسمعه ابو سلمة من ابي هريرة هذا التعليق طرف من الحديث الذي قبله في رواية ابي سلمة كما سيأتي في خامس ترجمة من ابواب السهو. مم. لكنه من رواية يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة. وربما تبادر الى الذهن من سياق المصنف ان ان هذه الزيادة من رواية جعفر ابن ربيعة عن ابي سلمة وليس كذلك. وسيأتي في سادس ترجمة ايضا من طريق عن ابي سلمة لكن باختصار ذكر الاذان وهو من طريق هذين عن ابي سلمة عن ابي هريرة مرفوعا الاف ما ما يوهمه سياقه هنا وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى هناك طيب