ومن فوائد هذا الحديث وجوب التكبير لسجود السهو لقوله كبر قبل التسليم وهو كذلك فسجدة السهو واجبة في محل وجوبهما والتكبير فيهما واجب عند السجود وعند الرفع من السجود وفيه فائدة لغوية وهي ان نظر تأتي بمعنى انتظر قل نظرنا تسليمة يعني انتظرناه ومنه قول الله تبارك وتعالى انظرون نقتبس من نوركم انظرونا نقتبس النور يعني انتظرونا ومنه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعيا وقولوا انظرن يعني انتظرنا نعم ايش يطيلها نعم ان هو السنة ان لا يطيلها والا يسكت بين التسليمتين. اي بعض الائمة بعد يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ولا حاجة للفصل بينهم وما متوالية وبعض الائمة يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله كانما يومي الى احد امامه. امامه هذا ايضا لا اصل له فانت من حين ما تقول السلام من حين ما تبدأ باللفظ ابدأ بحركة الالتفات حتى يكون تمام الالتفات عند الكائن عليكم انك تخاطب القوم الذين وراءك اما الذين يقومون قبل التسليمة الثانية فان صلاتهم ان تعمدوها باطلة وان كانوا جاهلين فلا شيء عليهم وينصحون ويغفرون نعم ان علموا نعم يلزمهم الرجوع لا سيما اذا قلنا ان التسليمتين كلتاهما ركن لان صلاة الامام لم تتم بعد نعم صلى الله عليه وسلم سجد. نعم لا غلط من الجلوس الرسول ما يمكن يبقى في اي ركن من اركان الصلاة او واجب من واجباتها بدون تسبيح او قراءة او ذكر ولهذا لما اصر الاستفتاح قال له ابو هريرة ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول نعم. احسن لك. ما هي الفاظ التسليم؟ ايش السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم السلام عليكم لا لا بالتعريف السلام عليكم ورحمة الله نعم باب اذا صلى خمسا حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن عن عبد الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له ازيد ففي الصلاة فقال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم عبد الاله بن مسعود اه البخاري رحمه الله ترتيبه جيد بدأ بالنقص اولا ثم بالزيادة ثاني اذا صلى خمسا اه صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسة وتبعه الصحابة رضي الله على ذلك تبعوه متأولين كيف التأويل ظنوا انه في الصلاة لان العصر عصر التشريع فيمكن ان يكون زيدة في الصلاة ولهذا تبعوا فلما سلم قيل له عزيزة بالصلاة قال وما دعاك؟ اذا نسي الرسول عليه الصلاة والسلام انه صلى كم؟ خمسة خمسا ثم قال وما ذاك؟ يعني مش الزيادة فنسي ان يكون خمسا حتى بعد ان تبقوا دق الشعور نفسه مما يدل على ان نسيانه حقيقة وانه نسيان بمقتضى الطبيعة البشرية قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعد ما سلم انصرف الى القبلة ثم سدد سجدتين هنا لم يقبل السلام التكبير لكن سبق انه لابد من التكبير في هذا الحديث دنيا على على فوائد منها ان من فعل شيئا متأولا فلا شيء عليه فان الصحابة زادوا في صلاتهم وهم يعلمون انها زائدة لكنهم كانوا ايش متعودين ويلحق بذلك الجاهل فان الانسان اذا فعل زيادة في العبادة جاهلا فلا شيء عليه ويلحق بذلك الناس ايضا كما هنا ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يطرأ عليه النسيان كما يطرأ على غيره ومن فوائد هذا الحديث ان النسخ في الشريعة الاسلامية جائزة لان الصحابة رضي الله عنهم تأولوه ولا يتأولون الا ما كان جائزا ولان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم ينكر عليه لم يقل كيف تكون الزيادة؟ ما لا يمكن ان تكون الزيادة ومن فوائد هذا الحديث وجوب استقبال القبلة كاين سجود السهو لان في بعض الفاظه انه ثنى رجليه وسجد سجدتين ومن فوائد هذا الحديث ان سجود السهو للزيادة يكون بعد بعد السلام لان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بعد السلام فان قال قائل انما سجد بعد السلام لانه لم يعلم بعد لم يعلم بالسهو الا بعد السلام نقول لو كان هذا مخالف للمشروع لنبه عليه النبي عليه الصلاة والسلام ولقال اذا زدتم في صلاتكم فاسجدوا قبل ان تسلموا لانه يعلم ان الناس يقتدون به صلى الله عليه وسلم فيكون هذا الاحتمال الذي اورده بعض العلماء وقال ان السجود بزيادة يكون قبل السلام لكن الرسول صلى الله عليه وسلم انما سجد بعد السلام لانه لم يعلم بزيادة فيقال لو كان سجود السهو للزيادة قبل السلام لبينه عليه الصلاة والسلام ومن فوائد هذا الحديث نعم بقينا ان نقول ما هي الحكمة بان النقص قبل السلام والزيادة بعده الحكمة ان سجود السهو زائد عن ماهية الصلاة اليس كذلك وزيادة زائدة عن ما هي في الصلاة فكان من الحكمة الا يكون سجود السهو قبل السلام لانه لو كان قبل السلام لزم ان يكون في الصلاة زيادتها وتخفيف الزيادة ما امكن هو المناسب للحكمة وعلى هذا فنقول ان الحكمة ان يكون سجود السهو للزيادة عندكم جواب بعد السلام طيب فان سجد قبل ان يسلم في الزيادة فاكثر العلماء ان الصلاة صحيحة يقولون لان محل سجود السهو قبل السلام او بعده على سبيل الاستحباب واختار شيخ الاسلام ابن تيمية وناهيك به عالما فقيها ان من تعمد ان يسجد للسهو قبل السلام فيما محله بعد السلام فصلاة باطلة لانه زاد في الصلاة ما لم يكن مشروعا فيها ومن تعمد ان يؤخر سجود السهو الذي قبل السلام الى ما بعد السلام فصلاته باطلة لانه نقص من الصلاة ما يجب ان يكون فيها ولا شك ان كلامه رحمه الله افقه واقوى اقرب الى القواعد لكن انى لنا رجل من الائمة يعرف ان سداسه هذا قبل السلام او هذا بعده هذا قليل نافع نقول اندر من الكبريت الاحمر ان كنتم تعرفونه يعني نادر نادر اللي يعرف هذا ثم ان بعض العارفين به يتلاعب بهم الهوى واتحاشى ان اقول الشيطان يقولون اذا فعلنا ذلك شوشنا على الناس فما جوابنا على هذا ان نقول لنشوش علما لان الناس اذا وثقوا بالامام بعلمه لم يتخذوا من ذلك انتقادا عليهم وانما يتخذون من ذلك تأسيا به واقتداءا به ويبحثون متى يكون بعد السلام؟ متى يكون قبل السلام ولقد عهدنا ائمة لا يعرفون السجود الا قبل السلام حتى هيأ الله لنا شيخنا عبد الرحمن ابن السعدي رحمه الله وجزاه خيرا وسجد بعد السلام واستنكر الناس ذلك وتعجب لكنه رحمه الله يحدث الناس ويخبرهم بسبب كون السجود قبل او بعد فاستفادوا الناس وعرفوا السنة وصاروا يسجدون قبل السلام في محله وبعد السلام في محله ولم يكن تشويش بل كان تثبيتا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هل مثل ذلك لو زاد الانسان سجدة في ركعة بان سجد ثلاث مرات يسعوا قبل السلام او بعده يسجد بعد السلام طيب اذا قام الامام الى خامسة في عهدنا الان هل ننبهه نعم. او لا نعم يجب ان ننبهه ويجب عليه ان يرجع الا اذا تيقن صواب نفسه فانه لا يمكن ان يرجع لقول غيره مع تيقنه صواب نفسه لكن هذا نادر لا يمكن ان يكون هو صوابا والمنبهون لهم على صواب لا يمكن لكن لو فرض ان الرجل تيقن صواب نفسه وهم تيقنوا صواب انفسهم انه قام الى زائدة فماذا نعمل نقول اما هو فيمضي في صلاته بمجال واما واما المأمومون فيجلسون ولا يتابعون لكن هل يسلمون او ينتظرون نعم نقول لو تيقنوا انه زائد فليفارقوه لان صلاته صارت في نظرهم ايش هي باطلة ولا يمكن ان ان ينتظروها اسراته باطلة بل يلزمه مفارق واما اذا كان فيه احتمال ان عمله صواب فلينتظر ينتظرون ليسلموا معه وان سلموا في هذه الحال لاحتمال الحالة الاولى فلا بأس كثيرا ما يقرأ ان الامام يقوم الى خامسة في الظهر فينبهه الناس ولكن يستمر فاذا سلم قال انه نسي ان يقرأ الفاتحة في احدى الركعة الركعات اذا هذه الزيادة زيادة في حقه ولا غير زيادة لا يجوز زيادة في حديث الزيادة ليست زيادة في حقه لان احدى الركعات وقعت باطلة يعني انا ناقصة فجاء بهذه بدلا عنه لكن المؤمنين لكن المأمومين الذين تيقنوا انه زائل لا يمكن ان يتابعوا