نعم هل يرد على قلوبكم مثل هذا هل تظنون بالله احيانا ظن السوء ها ربنا ربما يرد على القلب لكنه لا يبعد بعيدا فعلى هذا يجب ان يمحص الانسان قلبه من ذلك وان يعلم ان الله سبحانه وتعالى لا يقدر شيئا ولا يشرع شيئا الا لحكم عظيمة ونحن لا ندرك كل الحكم التي يجري الله تعالى احكامه الكونية واحكامه الشرعية عليها لاننا قاصرون قال الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا نعم يقول رحمه الله ولو فتشت من فتشت لرأيت لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له يعني لو فتشت في الناس وجدت عنده ملامة تعنتا على القدر وملامة له قدر من؟ قدر الله. قدر الله وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا اذا قدر الله الشيء تجده مثلا يصخب على القدر ويلوم القدر ويقول كان ينبغي ان ننتصر كان ينبغي ان يأتي المطر كان ينبغي ان يوسع لنا في الرزق كان ينبغي الا تصيبنا الجوائح وما اشبه ذلك وهذا نوع من ظن السوء بالله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى ما قدر هذا الشيء الا لحكمة تعجز انت عن ادراكها يقول فمستقل ومستكثر مستقل من شرابه نعم قظمة المحذوف وش التقدير او فمن الناس مستقل ومن الناس مستكثر نعم طيب نقف ان هذا قليل شوي في العراق فمنهم مستقل ومن هو المستكثر؟ كيف تعرب مستكثر الواو حرف عطف مستكثر لا ما يصلح مبتدأ خبره محذوف يعني ومنهم مستكثر نظير ذلك قوله تعالى فمنهم شقي وسعيد فمنهم شقي وسعيد. اعرب وسعيد لو تقول واحرف عطف وسعيد معطوف على شقي ما يصلح لانك اذا قلتها منهم شقي وسعيد معناها الوصفاني ها اللي موصوف واحد لكن التقدير فمنهم شقي ومنهم ومنهم سعيد اي نعم هذي مثلها الناس يعني بظن في ظنهم بالله عز وجل منهم من يظن بالله ظن السوء على وجه كثير ومنهم من يظن به ظن السوء على وجه قليل وفتش نفسك هل انت سالم وهذا ينبغي ان يكون ليس في هذه المسألة فقط بل في جميع المسائل كل ما اوجب الله عليك فتش نفسك هل انت سالم من التقصير فيه كل ما حرم الله عليك فتش نفسك هل انت سالم من الوقوع فيه نعم اظنه والله مقصرون اظننا والله مقصرين في هذا الامر هل نحن نحاسب انفسنا على ما الواجبات؟ هل قمنا بها اصدقوني القول ها لا الا من يشاء الله هل نحن نحاسب انفسنا في المحرمات؟ هل اجتنبناها الجواب يصدقني القول انا اعلمك على نفسي انا غافل في هذا والناس كلهم اكثرهم على هذا على هذا النحو ما نحاسب لكن اتي نعامل انسان بالمال نعم نعطيهم دراهم بضاعة يبيع ويشتري فيها نحاسبه ها؟ ولا اللي يعطينا ناخذ واللي ما يعطينا نقول خلوه يمشي ها نحاسبه اهل البارة والهللة كما يقولون نعم كذلك ايضا يقدم لنا الطعام الغداء بالامس كان الذي قدم الغداء فيه ثلاثة اصناف واليوم في صنفين فقط وش نقول لاهل البيت اقول ليش ما جبتوا الا امس ورا ما جبتوا هذا الصنف الثالث محاسب لكن في مسائل الامور الهامة وهي الاعمال تجدنا غافلين نسأل الله ان يعاملنا بالعفو ولهذا يقول المؤلف فتش نفسك هل انت سالم يقول فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمته ان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة تنجو منها من ايش اي من هذه الخصلة وهي ظن السوء بالله تنجو من ذي عظيمة تنجو الثانية والاولى ليس فيهما واو لماذا حذفت بالجزم حذفت للجزم الاول فينا الشرط والثاني جوابه وقوله من ذي عظيمة اي من امر ذي عظيمة اي ذي بلية عظيمة او نحوها والا تنجو فاني لا اخالك ناجيا ناجية يخالك بمعنى اظنك وهو فيما يحضرني الان هو الفعل الوحيد الذي تكسر همزته المضارع تعرفون همزته تفتح اظن اقوم وتضم في الرباعي مثل ها اكرم لكن هذا اي خالك مهي اخالك اي خالك بمعنى اظنك وهي تنصب مفعولين الكافر الاول وناجيا الثاني كلام ابن ابن القيم اه يقول ان نجوت من هذا الامر نجوت من امر عظيم وان لم تنجو منه فلست بناجي وصدق رحمه الله فتش يا اخي نفسك في هذا الباب وفي غيره هل انت سالم هل انت تحتاج الى تقوية الانسان كل يوم او كل اسبوع يغير الثوب لاجل ان يكون ثوبه ها نظيفة لكن ثياب الاعمال الصالحة متى تغير ها اي نعم يمكن في رمظان يغيرونه بعظ الناس فلذلك يجب ان الانسان يلاحظ هالمسألة. انا اقول لكم هذي وانا اكثر منكم ذنوبا نسأل الله السلامة والعافية لكني ارجو من الله عز وجل اذا قلت لكم هذا انني اتذكر انني قلت لكم حتى يعينني على الفعل نعم فالحاصل ان المور هذه يجب ان الانسان يحاسب نفسه وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله عمر بن عبد العزيز رحمه الله الذي اعتبره بعض العلماء من الخلفاء الراشدين وهو صحيح من الخلفاء الراشدين قال حاسبوا انفسكم ها قبل ان تحاسب حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا قال المؤلف فيه مسائل الان من عنده سؤال فليسأل نعم. ان احدكم يعمل بعمل اهل الجنة يظن ان هذا الباب ان الله قد يعذب اهل طاعته. لعل هذا في باب القدر بيجينا اليوم نعم وش هي لا اللي اعرفها عن عمر ابن عبد العزيز ها اللي اعرف انها لعمر ابن عبد العزيز وعمر بن عبد العزيز جده عمر بن الخطاب قال فيه مسائل الاولى تفسير نعم. استعجال النصب ايه ما فيه شي لانهم يسألون الله يدعون الله عز وجل يدعون الله عز وجل ولا مانع من هذا لان حتى المصايب اللي يقدرون الله عليك لا مانع انك تدعو الله عز وجل ان يرفعها عنك قال فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران وهي قوله يظنون بالله على الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء وقد تقدم لنا ان هذا من قول من من قول المنافقين ثانية تفسير اية الفتح قولها الظانين بالله ظن السوء وهم المنافقون والمشركون الثالثة ان الاخبار بان ذلك انواع لا تحصر الاخبار بان ذلك انواع لا تحصى لان ذلك يعني ظن السوء انواع لا تحصر من اللي اخبر بهذا ايه ابن القيم ولهذا لو قال المؤلف رحمه الله بيان ان ذلك انواع لا تحصى لانه قد يتبادر الى ذهن الانسان ان كلمة الاخبار انها اثار اثارا عن الشرع لكنها هي من كلام ابن القيم والظابط في هذه الانواع ما هو ان يظن ان يظن بالله ما لا يليق به طيب الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه ابن القيم ذكر الا من عرف الله واسماؤه وصفاته وموجب حكمته وحمده ولكنه اشار الى ابن القيم اشار الى معرفة النفس بقوله فتش نفسك فالانسان لا يسلم من هذا الا من عرف الله عز وجل باسمائه وصفاته وموجب حكمته وحمده وعرف نفسه وانه في الحقيقة هو محل السوء وهو محل نقص اما الرب جل وعلا فان له الكمال المطلق ولا يعتريه نقص بوجه من الوجوه هذا الباب ما مناسبته للتوحيد ها طويل صح ظن السوء بالله ينافي كمال التوحيد وينافي الايمان بالاسماء والصفات لان لان الايمان بالاسماء والصفات قال الله فيه ولله الاسماء الحسنى الحسنى اسم تفضيل فاذا ظن بالله ظن السوء ما كانت اسماءه حسنا وقال في الصفات ولله المثل الاعلى اذا لم يكن مثل اعلى يعني وصف اعلى لله عز وجل فهذا هو ظن السوء نعم. هنا في اي نعم تنجح لا تنجو لا الجواب تنجو ثانيا ايه الثانية ايه الشيخ لو لو اعتقد ان الله المؤمنين يعني يستعد للاختبار والابتلاء اذا امن كسب الناس ان يتركوا ويقولوا امنا وهم لا يفتنون. ايه. في مصايب في اي لا لا هذا مو ظن السوء يعني كونه مثلا يظن ان الله قد يبتلى المؤمنين لكن لحكم مهو بيبتلي مجرد ان ان ان يصيبهم بعذاب او يؤلمهم ولكنها لحكم مثل ما ان المريض يمكن المريض نكويه بالنار يتألم بذلك لكن لمصلحة هلاية محمودة نعطيها الدواء المر الكريهة الرائحة وربما الكريه المنظر ايظا طعم ورائحة ومنظر لكنه ها العاقبة حميدة له او لغيره. قد تكون قد تكون له ولغيره. اي نعم وقد تكون قد تكون له ولغيره قال باب ما جاء في منكر القدر باب ما جاء في منكري القدر عجيبة هذي كيف جت حذفت النور ممكن لان هي جاءت هذه لانه جمع جمع واصله منكرين لكن حذفت النون للاظافة كما يحذف التنوين ايظا للاظافة قال الشاعر كأني تنوين وانت اظافة فاين فاين تراني لا تحل جواري ويقول لا تحله مكاني لكن ينبغي ان تقول لا تحل جواري اذا نونا نون المثنى ونون جمع المذكر السالم عند الاظافة عيسى ابن صالح ها تحذف طيب زين فيه اه ايظا اللي يقول كأني من اخبار ان ولم يجز ها له احد في النحو ان يتقدم هذا واحد يقول ليش انت دايم تتأخر قال كاني من اخبار ان ولم يجز له احد بالنحو ان يتقدم لكن يجيز نحو ان يتقدم اذا كان بجر اذا كان جاره مجرور ها يتقدم ايه نعم اذا منكر القدر ما هو القدر القدر هو تقدير الله عز وجل تقدير الله تعالى للكائنات هذا هو القدر وهو اي القدر سر مكتوم لا لم لم يطع الله عليه احدا الا ملكا مقربا ولا نبي مرسلا ولا نعرف قدر الله الا اذا وقع اليس كذلك هو مكتوم عن سواء كان من الامور اللي فيها الخير او من الامور اللي فيها الشر ولا نعلمه الا اذا وقع ولهذا ان القدر سر الله عز وجل في خلقه لانه ما هو معلوم ثم اعلم ان القدر يأتي بمعنى التقدير ويأتي بمعنى المقدر كما ان الخلق يأتي بمعنى التخليق والتكوين ويأتي بمعنى المخلوق فمثل تقول هذا تقدير الله واحد اصيب بحادث مثلا او بمرض تقول هذا تقدير الله بمعنى المقدر قايمة اي ما قدره وتقول هذا قدر الله وتقول ان قدر الله للاشياء سابق ها نعم جاني تقديره لها تقديره لها هذا واحد التقدير اذا يأتي بمعنى فعل الله عز وجل وبمعنى مفعول الله عز وجل ثانيا التقدير يكون مصاحبا للفعل ويكون سابقا له فالمصاحب للفعل هو الذي تتعلق به القدرة والسابق هو الذي قدره الله تعالى في الازل مثال ذلك هذا رجل خلقه الله عز وجل خلق الله هذا الجنين في بطن امه في التقدير سابق تقدير علمي متى يكون قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وفيه التقدير مقارن للخلق والتكوين هذا هو الذي يتعلق به القدرة يعني تقدير الله لهذا الشيء عند خلقه هذا تتعلق به القدرة الايمان بالقدر يتعلق بتوحيد الربوبية او بتوحيد الالوهية او بتوحيد الاسماء والصفات اخص ما يكون له من انواع التوحيد الربوبية وله تعلق بتوحيد الاسماء والصفات له تعلق بتوحيد الاسماء والصفات لانه من كمال صفات الله عز وجل والناس في القدر ثلاثة اقسام ولاة باثباته وغلاة في نفيه ووسط والمؤلف هنا تكلم ها على منكريه وهم ها؟ الغلاة في نفيه الغلاة في اثباته اثبتوا القدر لكنهم نفوا قدرة الانسان واختياره وارادته وهؤلاء هم الجبرية الجبرية قالوا نؤمن بقدر الله والله مقدر كل شيء لكن الانسان ليس له القدرة والاختيار ما ما له خوذة ولا اختيار يقولوا مثلا وانت الان قدم لك الغداء او العشاء قال طيب قدم بدأ يأكل باختيار ولا باغي الاختيار لا يقول بغير اختيار ياك وينتهي من الاكل بغير اختيار وينام على فراشه بغير اختيار كانه اعمى ما يدري ما يفعل جا يصلي قالت جئت تصلي باختيار ولا باغا الاختيار قال بغير اختيار كيف يصل لك اجر وانت ينبغي الاختيار واحد فعل معصية فعلت المعصية باختيار ولا لا؟ قال لا بغير اختيار نعم؟ كيف يصنع الاثم وغصب عليه بدون اختيار وبدون قدرة وبدون ارادة قالوا نعم هل تنكر ان الله خالق كل شيء ها ما تنكر الله خالق كل شيء وفعلك من الاشياء الله هو الذي خلقهم نعم خلقكم وما تعملون اذا ما ما لك قدرة ولا اختيار ولا شك ان هذا القول باطل يبطله الكتاب والسنة والعقل واجماع السلف