افي المصورين اولا هذا الباب لنسأل في اي اقسام التوحيد يتصل يعني ما صلته بالتوحيد ايتصل بتوحيد الالوهية او بتوحيد الربوبية او بتوحيد الاسماء والصفات او بالجميع الجميع او باثنين منها او بواحد. ها؟ طيب هذا واحد هذي اثنين بيع الناس مو صفات والالوهية والربوبية زين ما يخالف تشرح لي كيف يتعلق بالربوبية بالألوهية نعم طيب توحيد الربوبية خلق الله. نعم لمراهاة خلق الله تمام في الاسماء والصفات لا لا لا هذا صور ها والحكمة والاتقان ها طيب على كل حال هو اسد ما يلتصق به توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية ولهذا ذكره المؤلف في هذا الباب في هذا الكتاب والمصورين جمع مصور والمصور هو الذي يعني المصور اسم فاعل من صور اذا جعل الشيء على صورة معينة فهناك فعل وتغيير وتبديل حتى يكون الشيء على صورة معينة افرض انك تريد ان تكتب وتحب ان تكون كتابتك في كتابة من من احسن ناس خط ها من هو ايه نعم اه لنفرض انه مات الواحد احسنكم خط ولنقل انه الاخ عبد الرحمن ابن داوود نعم وان كان على كل حال يمكن تشبيه مقلوب. طيب لو ان احدا اراد ان يصور على خطه نعم اول مرة ما يكون وافق مطابق وثاني مرة وثالث مرة تجده مثلا يحاول ان يجعل هذا الشيء على على هذه الصورة المعينة اذا التصوير تفعيل من صور اذا جعل الشيء على صورة معينة فلا بد من فعل يجعل هذا الامر على هذا الشكل يجعل هذا الامر على هذا الشكل حتى يكون محققا للتصوير المصورون لهم اغراظ في في تصويره تارة يصورون اشياء لتعبد من دون الله وتارة يصورون اشياء ليظهر حذقهم واتقانهم للصنعة وانهم جهابذة حذاق وتارة يصورون الاشياء لمجرد العبث يعبث فهذه ثلاث ايرادات في الغالب وقد يكون هناك ايرادات اخرى اما من صور العبادة فلا شك انه فعل جرما عظيما وانه معين على الكفر وعلى الاثم والعدوان والوسائل لها احكام المقاصد ومن صور شيئا ليعبد من دون الله فقد رضي بان يعبد من سوى الله كعبادة الله ولذلك جعل تمثالا ليعبد ومن رضي بالكفر واستباحه فهو كافر ولهذا هذي المسألة خطيرة جدا الذي يصور صورا لتعبر من دون الله مثل ما يوجد الان اناس يصورون صور بوذا نعم لاجل يعبد يجي انسان لواحد طماع يحب الفلوس جدا وهو مجيد للصنعة سواء كان خشابا او حدادا يقولوا مثلا اريد ان تصنع صورة فيصنعوا له حرام ولا حلال حرام كذلك يجي اناس يطلبون من شخص ان يصنع صورة مريم وابنها عيسى ليعبدوها يقول هذا ايضا حرام بل قد نقول ان هذا كفر مخرج عن الملة لان من رضي بالكفر واستحل واستحله للناس ولو لطائفة معينة فانه كافر يعني لو قال انا ابيح للنصارى ان يتخذوا الهين اثنين او ان يتخذوا الهة ثلاثة ارى ان هذا جائز لان هذه عقيدتهم ماذا نقول له نقول هذا كفر لان من اجاز الكفر ولو لطائفة من الناس فهو كافر لان الله لا يرضى الكفر لاحد من الناس كائنا من كان هذا قسم. القسم الثاني من يريد ان يضاهي خلق الله من يريد ان يضاهي خلق الله بان يقول انا استطيع ان اصور صورة على شكل الصورة التي خلق الله وهذا ملعون ومن اشد الناس عذابا لانه جعل لنفسه مكانا يسامي ها مكان الربوبية وادعى انه في الابداع كاله عز وجل وهذا على خطر خطر عظيم لكنه اهون من الاول وذلك لانه هو بنفسه يعتقد انه ليس في منزلة كمنزلة كمنزلة الله عز وجل في الابداع وغاية ما هنالك ان يكون ها مشابها او متشبها بخلق الله عز وجل القسم الثالث من يريد العبث فقط من من يريد العبث يعني جالس ما له الشغل نعم وعنده افكار وعنده هموم وقال بدل من ان اقعد اهوجس تستولي علي الوساوس اصنع صورة سواء كانت تمثالا او كانت مرسومة باليد. هذا وش غرضه ها عبث وازالة الهموم والغموم عن نفسه لان الانسان اذا تحرك وعمل زال عنه الهم اذ ان النفس تنشغل فيما بين يديه فينسى ما سبق فهل يلحق بالاول او بالثاني او هو في مرتبة دونه الاول والثاني انه هو في مرتبة الاول والثاني لكن لا شك انه مضاهي لخلق الله لانه لا يشترط في المشابهة القصد ولهذا لو تشبه احد باليهود او بالنصارى في لباسه او هيئته او ما اشبه ذلك قلنا له هذا حرام فاذا قال ما قصدت المشابهة قلنا اذا حصلت المشابهة فقد تحققت سواء اردت ام لم ترد كما نص على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بانه اذا تحققت المشابهة فلا حاجة الى ارادتها فهذه ثلاثة اقسام او ثلاث ايرادات في من؟ ايش في من يصوره قد يكون هناك ايرادات اخرى مثل ما يفعل بعض المدرسين نعم اه يصور لاجل تمرين الطلبة او كما يقولون لاجل ايضاح. وهذا ايضا حرام هذا محرم ولا يجوز وداخل في الحديث عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق خلقه ما منتهى السند في هذا الحديث من في هالسند هو الله عز وجل واذا كان منتهى السند الى الله سمي حديثا قدسيا لقداسته وفظله على الاحاديث النبوية واذا كان منتهى السند واذا كان منتهى السند رسول الله صلى الله عليه وسلم سمي مرفوعا لارتفاع رتبته على ما نسب الى غيره من المخلوقين واذا كان منسوبا الى الصحابي سمي موقوفا لوقفه عليه واذا كان الى التابع فمن بعده سمي مقطوعا وسمع مقطوعا فعندنا اربعة اشياء مقطوع وموقوف ومرفوع وقدسي معناها القدسي ثم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع فمثلا اذا نسب الحديث الى مجاهد ماذا يسمى؟ مقطوعا لانه تابعي واذا نسب الى الى ابن مسعود فهو مرفوع موقوف واذا نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع وهو اما حكمي واما حقيقي واذا نسب الى الله عز وجل سمي قدسيا لقداسته قال الله تعالى والبحث في الحديث القدسي هل هو من كلام الله عز وجل لفظا ومعنى او هو من كلام الله معنى لا لفظا نعم الاخيرة اقرب لان لانه لا يتعبد بلفظه بمعنى انك لا تتعبد بتلاوته فلو كان من كلام الله لفظا اذا كان يمكن ان تقرأ به في الصلاة كما تقرأ بالقرآن ولكان ايضا معجزا كما يعجز كلام الله كلام الله عز وجل ولو كان من كلام الله لفظا لكان اعلى سندا من القرآن لان السند القرآن بين الله بين الرسول وبين ربه جبريل وهذا يرويه الرسول عن الله مباشرة كما يظهر من لفظه وهذا لا يمكن ان يكون هذا الحديث القدسي اعلى سندا من القرآن وقال بعض اهل العلم اننا نقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام قال الله ولا نبحث هل هو لفظ الله؟ هل اللفظ لفظ لفظ الله عز وجل او في اللفظ كلام الله عز وجل ام لا وليس لنا ان نبحث في هذا بل نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن القرآن لا شك انه اعلى من الاحاديث القصيرة بالاتفاق لانه يتعلق باحكام لا تتعلق بها لا تتعلق بالاحكام التي للاحاديث القدسية او لا تكون مساوية لها فالقرآن مثلا لا يمسه الا طاهر وهذا لو لو الف الانسان احاديث قسية كلها احاديث قدسية يجوز للطاهر وغير الطاهر ان يمسه القرآن لا يقرأه الجنب وهذا يقرأه الجنب القرآن لو انكر الانسان منه حرفا واحدا مما اجمع القراء عليه لكان كافرا بخلاف هذا القرآن لا يصح بيعه على رأي كثير من اهل العلم بخلاف هذا والمهم ان هناك فروقا بين الاحاديث القدسية والقرآن الكريم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي من اسم استفهام والمراد به النفي اي لا احد اظلمه واذا جاء النفي بصيغة الاستفهام كان ابلغ من النفي المجرد او من النفي المحض لانه اذا جاء النفي بصيغة الاستفهام صار مشربا معنى التحدي كأن النافي يتحداك يقول جيب لي احد اشد من كذا او اعلم من كذا او افهم من كذا وبهذا نعرف ان الاستفهام الذي بمعنى النفي ها ابلغ في النفي من النفي المحض المجرد لانه يكون ها مشربا بالتحدي والتعجيز يعني متظمنا له وقولها من اظلم ممن اذا قلنا اما نهلى احد اظلم فانه يبقى فيه اشكال لان مثل هذه الصيغة تكثر في القرآن وفي السنة قال الله تعالى ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم وامثلة هذا كثيرة فكيف نقول لا احد اظلم مع انه فئات اخرى او في نص اخر لا احد اظلم الا يكون في ذلك تناقض والجواب لا لان المعنى ان هذه تشترك في الاظلمية ان هذه تشترك في الاظلمية بمعنى انها تكون في مستوى واحد في كونها في قمة الظلم في كونها في قمة الظلم هذا وجه والوجه الثاني ان الاظلمية نسبية بمعنى لا احد اظلم من هذا في نوع هذا العمل لا في كل شيء فمثلا ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس يعني من اظلم من المفترين على غيره ممن افتراء على الله كذبا لا في كل شيء من اظلم ممن منع مساجد الله ان يكال فيها اسمه اي لا احد اظلم ممن منع الناس عن مواضع العبادة من من الذي منعهم؟ عن مساجد الله او مساجد ان يقال فيها اسمه وعلى هذا التخريج لا يكون في ذلك اشكال فتكون الاظلمية ايش؟ نسبية نسبية اي بالنسبة الى هذا النوع من العمل من اظلم ممن ذهب يخلق كخلق الله اذا على الوجه الثاني انها نسبة كيف نقول يعني من اظلم ممن يشابه احدا في صنع شيء ممن ها ممن ذهب يخلق كخلق الله ولكن هذا قد يقول قائل ان هذا في الواقع ليس فيه فائدة لان كونك تشابه فلانا في صنعه فيه ظلم ها هو الاصل ما فيه ظلم لكن ربما يكون في ظلم فيما اذا كان من حقه ان ينفرد بهذا العمل ثم جئت تزاحمه في عمله فقد يكون في ذلك شيء من الظلم