فمثل من ظاها بصنع واحد من البشر وان كان قد يكون فيه ظلم كما لو زاحمه فيما هو من اختصاصه فانه لا يكون تظن من نازع الله تعالى في الربوبية وعلى هذا فتكون الاشدية نسبية وهذا اقرب على ان فيه شيء من النظر ولو قال قائل وانا ما رأيت احد قال به ان هذا من باب الوعيد الذي قد يطلق فيه الشيء لاجل تنفير النفوس منه وابعاده عنه لو قيل بهذا لسلمنا مما يرد علينا من هذه الايرادات وعلى كل حال ما لنا الا الا ان نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اشد اشد الناس عذابا يوم القيامة اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يراهنون بخلق الله نعم هؤلاء الذين الكبيرة العذاب سيطهر منهما الجنة. نعم اي نعم افترقوا في دوامه ايه لا في شدته حتى الشدة يعني تكون واحدة في ابتداء العمر الانسان ما تطمئن النفس الى هذا. لان حكمة الله عز وجل تأبى ان يكون هذا الظلم العظيم من ال فرعون يساويه هذا الظلم من المصور نعم ما يصلح يا شيخ ان نقول المصورين اللي كانوا من اهل الايمان هم اساس من الناس عذابا من اهل الايمان. نعم. من كان من اهل الكفر ونشد الناس حالا من طيب حتى عشان الناس عذاب من المسلمين فيها شيء من من النظر ايضا لان في مثلا جرائم اعظم من هذا كذب مثلا ولكن ما قلته يعني له وجه ما ما ينقص عن الوجوه التي ذكره. مهم. اللي ذكروه. نعم نعم؟ على تقدير مني ولا زيادة علينا اذا قدرني ان من اشد الناس نفس الشي ما نفر ايه من اشدهم فهم لاشاركوا الاشد الاشدون من اشدهم نعم مثل ما تقول من افظلهم شارك الافضل نعم عام الذين يضحون بخلق الله يعني خلونا مصورين الذي له اه اه مماثلة او اضافات لخلق الله اللي عنده نية او نعم نعم سواء اراد او لم يرد تعمل بالنيات وكذلك العلة يباهيون بخلق الله لكن العمل المفسدة ولو لم ينوي لو زنا رجل وقال ما اردت الزنا او رابى وقال ما اردت الربا وهشيم معلق بالفعل الحكم والعقوبة معلقة بالفعل فما دامت حصلت المضاهاة ثبت الحكم الذين يضاهئون ولم يقل الذين ينون ذلك فالمفسدة اذا حصلت مو شرط النية ولا كان كل واحد وراه انا ما ما نويت يعني يقول انه مثلا زنى بهذه المرأة امرأة غير مزوجة بكرة انا ما اردت الزنا لكن اردت اني احجز نفسي عن ان ازني بامرأة مزوجة فاسد فراش زوجها لا ما يجوز هذا نعماس طيب بقينا الذين يضاهئون بخلق الله هل يدل على العموم كما سبق في الذي قبله وانه يشمل المضاهاة في خلق الله فيما له نفس وفيما لا نفسه له فيكون عاما ولكن حديث اللي بعده ولهما عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار كله نعم هذه لفظ عموم وهي من من اعظم الفاظ العموم دلالة على العموم نعم يعني واظحة الكلية فيها واضحة جدا واصلها مأخوذة من الاكليل وهو ما يحيط بالشيء ومنه الكلالة في الميراث الحواشي لانها تحيط بالانسان وقول كل مصور في النار مصور عام يشمل من صور الحيوان ومن صور الاشجار ومن صور البحار ومن صور النهار كل مصور ان ولكن ما بعد هذه الجملة العامة يقول لي يجعل له بكل صورة صورها نفسا يعذب بها في جهنم ها يجعل نعم يجعل المؤلف رحمه الله في هذا الحديث في شيء من الوهم اولا ولهما والحديث في مسلم وليس في البخاري ثانيا يقول يجعل وهو في في مسلم بلفظ يجعل وبلفظ نفسا يجعل يجعل له نفسا وانما قال نفسا اه وانما قال يجعل ولم يظهر الفاعل لانه معلوم كما قال ذلك شراه الحديث يجعل اي الله وحذفه ها للعلم به يجعل له بكل صورة صورها بكل صورة صورها نفسا يعذب بها في جهنم هذا يدل على تخصيص العموم الاول وهو قوله كل مصور في النار وقوله نفسا يعذب بها كيفية التعذيب ما سيأتيه في الحديث الذي بعده وهو انه يكلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وهذا تعذيب يعني يظرب ويعاقب حتى ينفخ به الروح يمكن ولا ما يمكن ما يمكن ابدا ان ينفخ فيه الروح كما ان من تحلم بحلم لم يره كلف ان يعقد بين شعيرتين ويمكن اعقد ولا ما يمكن ها شعيرتين ما يمكن يعقد الشعيرة حبة الشعير يعني عقدها مع الحبة الاخرى يخليها عقدة المهم ان هذا المراد والتعذيب في امر لا يمكن ان يكون نعم البخاري اللي بعده يمكن ولهما مرفوعا من صور صورة لا لا لا الحديث الاول في مسلم فقط نعم؟ رواه البخاري في البيوت ايهن نحاول ما نصور صورة رواه البخاري الثاني ايه. رواه البخاري. لنا ابدا اه اه راجعوها في البخاري راجعوها هو يقول في البيوع راجعون رجعوها مو بهذا نعم مكان قابل نصور مكان قابل للحياة اي نعم هذا احنا قلنا طيب الان نشوف الحديث قول كل مصور في النار فيني الظرفية والنار معروفة هي نار جهنم والمعنى ان المصورين يكونون في النار المصورين يكونون في النار ولكن هذه الكينونة هل هي على سبيل الخلود او على سبيل التعذيب ثم يخرجون منه اما على رأي المعتزلة والخوارج فيرون ان هذه الكينونة ها كينونة الخروج خلود لانهم يرون ان فاعل الكبيرة مخلد في النار لكن قولهم باطل واما على مذهب اهل السنة والجماعة فانه يقولون انه مستحق لدخول النار لكنه لا يخلد فيها واما على رأي المرجئة فيقولون ان المراد بكل مصور الكافر لان المؤمن عندهم لا يدخل النار ابدا مهما عمل من المعاصي والكبائر نعم لا يدخل النار ولهذا مذهب المرجئة الصالح لكثير من الناس في عصرنا اليوم نعم؟ لكنه زين يشين هو ليس بزين لانه يبطل النصوص الدالة على الوعيد وعلى هذا فنقول ان القول الوسط في هذا انه مستحق لدخول النار وقد يدخلها وقد لا يذكره وقول كل مصور في النار بين ايضا نوع العقوبة فيه يجعل الله له بكل صورة صورها كل صورة اذا صور في اليوم عشر مرات نعم يجعل له كنا عشر صور يقال انظر فيها الروح وقوله بكل صورة صورها يشمل ما اذا كرر السورة مرة بعد اخرى او اتى بصورة اخرى مستجدة هنا فلو صور لانسان اربع صور مع النسخة واحدة اربع صور يكلف ان ينفخ في كل واحد اذا كان معدل ما يصور في في اليوم عشر كم في الشهر ثلاث مئة وكان في السنة ثلاثة الاف ها وست مئة ثلاثة الاف وست مئة في السنة يكلف في نار جهنم ان ينفخ فيها الروح نعم يعذب بها في النار يعذب بها في النار. طيب وظاهر الحديث انه يبقى في النار معذبا حتى تنتهي هذه الصور ولكن الحديث الثاني الدال على عجزه يدل على ان له منتهى ولهذا قال ولهما عنه مرفوعا من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ كله بمعنى الزم ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ يعني معناها انه يكلف بامر لا يتمكن منه ما الفائدة من تكليفه بامر الله يتمكن منه الفائدة هي الزيادة في تعذيبه الزيادة في تعذيبه فان قلت لماذا لا يعذبه الله تعالى بما اراد دون ان يكون العذاب مقترنا بهذا الفعل فالجواب لاجل ان يذوق جزاء ما عمل وبهذا تزداد حسرته ويزداد اسفه حيث انه عذب بما يراه في الدنيا راحة له اما في اكتساب مال او في ارضاء صاحب او في ابداع وصنعة كما يوجد الان ناس يصنعون صورا بالتلوين بايديهم حتى انك لتقول هؤلاء قد صوروها بالالات من شدة اتقانهم هؤلاء لا شك انهم يرتاحون في الدنيا لما صنعوا حيث ابدأوا هذا الابداع العظيم لكن هذه الراحة لما كانت بمعصية الله صارت يوم القيامة ها حسرة وندامة وقول كلف ان ينفخ فيها الروح. من الذي يكلفه الله عز وجل اما ان يكلمه واما ان يأمر الملائكة بتكليمه واضافة الفعل الى الله عز وجل مع انه من الملائكة هذا كثير. نجيب المؤذن عثمان نعم نعم. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول نعم الجمع بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في التصوير دون الشرك فهو داخل في قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تمام الدرس الماضي في المدينة الحديث القدسي على سند من القرآن نعم نعم حديث النبوية لا هذا اذا قلنا انه كلام الله لفظا ومعنى قل هذا اذا قلنا انه كلام الله لفظ ومعنى ويرد عليه هذا ارادة اما اذا قلنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرويه بالمعنى عن الله كفاية فانا لا اشكال فيه الله اعلم عاد بكيفية ذلك والله اعلم بكيفية ذلك ما اعرف الحديث النبوي قد يكون من الرسول صلى الله عليه وسلم لا من الله الله سبحانه وتعالى قد يكون وقد وقد لا يكون قد يكون من الرسول صلى الله عليه وسلم واقرار الله له يكون بمنزلة الوحي كما قلنا ان اقرار الرسول على على فعل الصحابي يكون بمنزلة السنة ومن المعلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام له ان يجتهد لولا ان اشق على امتي لامرتم ما قال لو لم يأمرني الله وكذلك ايضا قال لولا في صلاة العشاء ان هذا لوقتها وقال لقد هممت ان انهى عن الغيلة فاذا فارس والروم يغنون اولادهم ولا يضره شيئا وامثلة هذا كثيرة من ان الرسول صلى الله عليه وسلم اه في الاحاديث النبوية تارة تكون من الله عز وجل بواسطة جبريل او بالهام الله اعلم وتارة تكون من عند الرسول عليه الصلاة والسلام واقرار الله لها بمنزلة الوحي ولهذا لما سئل عن الشهادة او تحدث عن الشهادة وقال انها تكفر كل شيء فقال بعد ذلك الا الا الدين اخبرني به جبريل انفا ولما جاءه الرجل المطمخ بالطيب وهو محرم وسأله نزل عليه الوحي في تلك الساعة واعتراه عليه الصلاة والسلام ما يعتريه عند الوحي ثم بعد ذلك سري عنه فاخبره نعم ها خلفية حديث آآ التصنيف اصبحت يعني مما تعم به البلوى. نعم. حاليا. نعم. وعرفنا حكم المصور. نعم. فما حكم المصور ايه المصور نقول قد رضي بالحرام فيكون مشاركا في الاثم ضرورة مثلا انا التبعية ممكن لا هذا ظرورة لا بأس به لا مو هذا الشيء هذا يعني رأي كثير من العلماء وانا ارى كذلك ان التصوير الفوتوغرافي هذا ما يدخل في الحديث لان التقاط لما لما خلقه الله عز وجل فقط فلهذا نقول اذا نقول انت الان اذا اضطررت الى الى وجود الصورة عندك وذهبت الى هذا الذي يصورك ويعطيك صورتك في الحال بدون انه يعدل فيها ويبدل نقول اما هو فلا يدخل في اللعن فلا ادخل في الاشدية ولا في الظلم اي نعم. ولا في اللعن ايضا