نعم نعم يا حيدر انا رأيت ايضا في كتاب اسمه عجائب المخلوقات مصورين والعياذ بالله حتى الملائكة جبريل واسرافيل وما اشبه ذلك ان هذا حرام ولا يجوز طيب ها يعني يكفي اذا بقيت الرقبة كفى الرأس الرأس والوجه هو اللي يمثل الصورة تماما اذا قطعناه من تمثال وبقيت الرقبة ما في مانع الراس يكون مصداق لوحده. نعم لكن هل هل انه يجب اتلاف الرأس هنا او اذا بقي رأس بدون جسم صار صار مباحا هذا ظاهر مر برأس التمثال فليقطع ولم يقل وليكسر الرأس فظهر الحديث انه اذا فصل هذا عن هذا لانه لا لا حرج لانه ما سمى هذا ادمي ولا هذا يعني ما سمى هذا صورة ولا هذا صورة اي نعم بناء على هذا والمسألة فيها فيها عندي تردد في مسألة الرأس اما الجسم بلا بلا رأس فوق الشجرة نعم مم بقينا في مسألة يعني واقعية يجب ان نبحثها الان الناس ابتلوا بمثل ما قال الاخ بصور موجودة في في علب المناديل وموجودة ايضا في المجلات وموجودة في الصحف لكنهم لا يهتمون بهذه الصور ولا ولا يشترونها للصور وليس ذات اهمية عندهم فانا رأيي فيها ان ان الورع خصوصا فيما يمكن الاستغناء عنه تركه حتى لو فيما يمتعن كالعلب وشبهها الورع تركه بلا شك ولانما لان في فيما لا شبهة فيه غنى عنه وما دام الله مغنينا عن هذا العمر فلندعهم واما الشيء الذي لا يمكن الاستغناء عنه ولكن الصور فيه غير مقصودة والتحرز منه في مشقة الظاهر ان هذا يرتفع التحريم فيه بناء على القاعدة الشرعية العامة وما جعل عليكم في الدين من حرج والمشقة تجلب التيسير كما قال اهل العلم والبعد عنها اولى البعد عنها او لا كلما ابعد الانسان عن هذه الامور فهو اولى لكن هذي مشكلة مشقة على الناس يعني لو نلزم الناس بهذا الشيء نقول هذا حرام والملائكة لا تدخل بيوتكم نعم وهم ما قصدوا السور ولا اقتنوها للصور ولا هي بعندهم ذات اهمية اطلاقا والتحرز منها مشقة عظيمة هذا يعفى عنه رفعا للحرج عن هذه الامة ومثل ذلك ايضا ما يوجد بالدراهم من الصور دراهم فيها اصوات وما يوجد ايظا في في الحفائظ حفيظة النفوس وفي رخص السيارات واظن في الشهادات الا اظن الجامعية ما يحطون فيها صورة ها الجامعية هذول ما يحطون فيها صورهم اي نعم لكن الشهادات لغيرها الابتدائي وما اشبهه يحطون فيها صورة فهذه المسائل التحرر منها صعب وتأثيم الناس بوجودها في بيوتهم ايضا صعب لان الانسان يشعر بانه عاصي لله في هذه الحال المعاصي لله يلحق نفسه من القلق والاضطراب شيء قد يخشى الانسان على نفسه لو افتى الناس بالتحريم يقال اما اما الشيء الذي يمكن الاستغناء عنه فالاولى الاستغناء عنه واما الشيء الذي لا يمكن وفيه مشقة الله عز وجل ما جعل علينا في ديننا من حرج لا سيما انه غير مقصود لنا ولا نهتم به ابدا نعم تريد المشقة ان الانسان لو اراد ان يتتبع هذه الاشياء تعب لو مثلا جاءته مجلة فيها مثلا خمس سور ست سور بيجي يوميا بيقعد يتعب في طمسها او تمزيقها مثلا هذا هذا نوع المشقة لابس تتبعها قد يكون مرة يمكن ما في مشقة خمس دقائق ولا ساعة ما شاء الله ثم هي غير مقصودة في الحقيقة بالنسبة لي انا ما شريت للصورة انا ولا قصدتها اطلاقا ايضا هنا نعم ويعني كانه مخالفته كما اننا نخشى ان اننا نلزم الناس في تحريمها ايضا نخشى من مخالفة النصوص لانها قد يكون كلمة سورة الصورة المقصودة التي اتخذت لذاتها كاين احتمال قوي لهذا لا سيما في اوقاتهم اوقاتهم ما تجد صورة في وقت الرسول وقت الصحابة ما تجد صورة الا مقصودة لذاتها في الغالب لكن عندنا امين مقصودة ابدا حتى الانسان اللي يشتري المجلات هذي ما ما هو يروح يقصد اما نعم المجلات اللي فيها تقصد الصور مثل والعياذ بالله المجلات الخليعة هذي اللي يشترونها اولئك القوم ليتمتعوا بالنظر الى ما فيها من الصور هذا لا شك في تحريمها نعم نعم نعم. النبي صلى الله عليه وسلم رزقه الله نعم نعم لكن نعم هي ما قصدت الا الصفر لكن كون خصت هذا الذي فيه التصاوير يدل على انها قصرت لأجل الوشم اللي فيه والتطريز الذي فيه ولهذا تجد ان قيمته تكون اكثر من من السادة اللي ما في شيء نعم نعم انا واحد منهم هي على كل حال هي هي تعود عليه الكلام على العموم الناس ولا يمكن صاحب الهمة العالية قد يسهل عليه ذلك يتجنبها اولا وما دعت الحاجة اليه يصنع فيه ما ما فعلت لكن بالنسبة لعموم الناس لا شك انه مشق عليهم التغليظ الشديد في المصورين من اين يؤخذ من قوله اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ومن الوعيد الاخر ثاني التشديد التنبيه على العلة وهو ترك الادب مع الله لقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقه نعم واضح فان الذي يذهب يخلق في خلق الله لا شك انه مسيء للادب مع الله عز وجل كما ان الذي يضاد الله تعالى في شرعه قد اساء الادب مع الله الثالثة تنبيه على قدرته وعجزهم يبين ما اخذها بقوله فليخلقوا ذرة او شعيرة وجه ذلك ان الله تعالى خلق ما هو اكبر واعظم من الذرة والشعيرة وهم عجزوا ها عن خلق الذرة والشعيرة او الشعيرة الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا يوم عذابا وهو واضح من الحديث اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يظاهرون بخلق الله الخامسة ان الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها المصور في جهنم ها يجعل له صورة بكل صورة صورها نفسا يعذب بها في جهنم السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح كلف نفع فيها الروح وليس بنافخ السابعة الامر بطمسها اذا وجدت ها ان لا تدع صورة الا طمستها الثامنة الجمع بين صورة التماثيل وصورة القبور الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته لان في كل منهما وسيلة الى الشرك فهذا وجه الجمع بينهما والثامنة التاسعة اثبات العذاب ذات العذاب يوم القيامة والعاشرة ان الجزاء من جنس العمل لانه يوجد له بكل نفس طورها نعم اه بكل سورة صورها نفس نفس يعذب بها في جهنم لان هذا هو عمله فكان جزاؤه كعمله يؤخذ منها ايضا فوائد اخرى لكنها ما لها دخل في التوحيد ثم قال المؤلف نعم نحن ذكرنا لكم من الاحوط ان ان نتجنبها الانسان ريح ما هو تصوير هذا ها هيكل هيكل مصنوع يعني هذا لا مانع لكن بس يجعل الرأس وحده والجسم وحده يفصل الى ما يخالف ما يوصل لانه ما يمثل تماما لا ابدا ولا يمثل ولا شيء يصور راس بعير يقول كذا نعم ثم قال باب ما جاء في كثرة الحلف باب ما جاء في كثرة الحلف سبق لنا ان الحلف بغير الله عز وجل شرك وانه قد يكون شركا اكبر وقد يكون اصغر بحسب ما قام في قلب الحالف من تعظيم المحلوف به فان عظمه تعظيما لا يليق الا بالله فهو شرك اكبر وان كان دون ذلك فهو شرك اصغر لو حلف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم معتقدا انه يستحق من التعظيم كما يستحق الله عز وجل. كان ها؟ شركة اكبر وكذلك لو حلف بالكعبة او نحو هذا اما اذا كان يعتقد انه لا يستحق من التعظيم كما يستحق الله فهو شرك اصغر ومراد المؤلف في هذا الباب ليس ما ذكرنا الان انه الحلف بغير الله مرادها الحلف بالله عز وجل ووجه مناسبته لكتاب التوحيد ان كثرة الحلف يدل على انه ليس في قلب الحالف من تعظيم الله عز وجل ما يقتضي هيبته او هيبة الحلف به سبحانه وتعالى فالانسان اذا اكثر حلف بالله دل ذلك على ان في قلبه نقص نقصا من تعظيم الله عز وجل وتعظيم الله تبارك وتعالى لا شك انه من تمام التوحيد بل هو من اعظم مقومات التوحيد قال وقول الله تعالى واحفظوا ايمانكم هذه الاية ذكرها الله عز وجل في سياق كفارة اليمين لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم احفظوا ايمانكم ما معناها نقول اليمين له ابتداء وانتهاء ووسط ابتداؤه الحلف وانتهاؤه الكفارة ووسطه الحنث مثال ذلك اذا قلت والله لا افعل كذا هذا ابتداء فاذا فعلته فهو الحنف وهو وسط فاذا كفرت عنه فهو الكفارة وهو الاخر. الطرف الثاني فكل يمين فيه طرفان ووسط الطرف الاول ما هو الحلف والطرف الثاني لا الكفارة والوسط الحين ما معنى الحنث الحيث ان يفعل ما حلف على تركه او يترك ما حلف على فعله هذا الحنف ومنه نعلم ان كل يمين على شيء ماض فليس فيها حنز ما فيها حنز وما لاحنت فيه لا كفارة فيه تنحلف على الشيء الماظي اما ان تكون صادقا او كاذبا فان كنت صادقا فقد بررت وان كنت كاذبا فقد اثمت اما الكفارة فلا تجب نعم او ما فهمتم هذا ها مثال ذلك قلت لشخص والله ما فعلت هذا امسي والله ما فعلت هذا امسي ان كنت صادقا فهو فهي يمين مرة ان كنت كاذبا فهي يمين فاجرة لكن ما عليك كفارة لان الكفارة ما تكون الا في في حلف على مستقبل بحلف على مستقبل واضح بولة واضح لكن لو قلت والله لافعلن هذا غدا اول يوم المهم لافعلن هذا في المستقبل ان فعلته فقد بررت وان لم تفعله فقد حنثت وتلزمك الكفارة لانه على شيء مستقبل طيب فان حلفت فان حلفت على شيء مستقبل بناء على غلبة الظن ولم يكن ففيه خلاف بين اهل العلم فمنهم من قال عليك الكفارة ومنهم من قال لا كفارة عليه. والصحيح انه لا كفارة عليك مثال ذلك قلت والله ليقدمن زيد غدا بناء على ظنك انه سيقدم فلم يقدم فهنا الصحيح انه لا حنثى عليك لانك انما حلفت على ما في قلبك نعم وهو حاصل كانك حينما قلت والله ليقتمن زيد غدا كانك تقول والله ان هذا هو ظني وهو صحيح انه ظنك ها؟ نعم صحيح انه ظنك نعم طيب اذا الان قوله تعالى واحفظوا ايمانكم بعد ان ذكر بعد ان ذكر اليمين والكفارة والحين كنا نكون وسطا بينهما فما فما المراد بحفظ اليمين هل هو الابتلاء او الانتهاء او الوسط ها؟ او او الثلاثة ها ها اذا ما حصل الابتلاء ما حصل لقى اهل المراد حفظا في الابتداء او في الانتهاء او في الوسط يعني بمعنى هل هل مراد الاية لا تكثر الحلف بالله او المراد اذا حلفتم فلا تحنثوا او المراد اذا حنثتم فلا تتركوه كفارة كلها؟ نعم كلها فتشمل احوال اليمين الثلاثة ولهذا المؤلف جاء بها في هذا الباب لان من معنى قوله واحفظوا ايمانكم اي لا تكثر الايمان اي لا تكثروا الايمان والمؤلف يقول باب ما جاء في كثرة الحلف لا تكثروا الايمان لان كثرة الايمان وكون الانسان كل ما لا يحلف يحلف يحلف معناها استهانته بالله عز وجل وهذا امر عظيم جدا والمراد بذلك ما كان معقودا ومقصودا اما ما كان يجري على اللسان بلا قصد فهذا ليس فيه شيء لا يؤاخذكم الله بالله وفي ايمانه ما في مؤاخذة اطلاقا وقد مر علينا ان اللغو في اليمين مثل ها مثل لا والله وبلا والله في في عرظ حديثه مثل قلت لصاحبك انت ستزور فلانا؟ قال لا والله ماني بزايره نعم لا والله منا بجاي لا والله اني افعل كذا ما قص في اليمين شيء يجري على اللسان بلا قصد هذا ما فيه شيء لكن المراد اليمين والمعقيدة لا تكثر اليمين