طيب نأتي لوسط اليمين اي لا تحنثوا في ايمانكم. احفظوا ايمانكم يعني لا تحنثوا فيها اذا حلفت فاثبت على يمينك لا تحنث هذا من حفظ اليمين ولا لا نعم هذا من حفظ اليمين ولكن هذا الوسط وهو الحنف فيه تفصيل فيه تفصيل لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن لعبدالرحمن بن سمرة اذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك واتي الذي هو خير وعلى هذا فالحنس نقول حفظ اليمين فيه الا يحنث الا اذا كان الا اذا كان خيرا الا اذا كان الحنث خيرا والا فالاحسن ان تحفظ يمينك ولا تحنث واضح يا جماعة رجل حلف قال والله لا اكلم فلانا وهو من المؤمنين الذين يحرم هجرهم والله لا اكلم فلانا هل الافضل حفظ اليمين او الحنز في اليمين؟ ها؟ الحنز في اليمين. اي يعني افضل ان تكلمه ها وتكفر عن يمينك ولا لأ لان كلامه خير من هاجرهم طيب رجل اخر قال والله لاعينن فلانا لاعينن فلانا على شيء محرم ما تقولون في الحنث هنا يحرم الحنث ولا ما يحرم؟ يحرم؟ ايه يحرم الحنث لانه اذا قال والله لا لا لاعيننه وش هالسؤال اللي احنا قلناه والله لاعينن فلانا على شيء محرم. انتم قلتم يحرم الحنث. ها؟ يجب الحنث يجب الحنس قل لي لأ اي يجب ان نعينه الا ان لا يعينه. الا يعينه لان هذا هو الحنز يجب ان لا يعينه ويكفر عن يمينه واضح اذا صار الحنث فيه تفصيل لكن اذا كان الامر مستويا الحنث وعدمه سواء في الاثم فما هو الافضل الافضل حفظ اليمين الافضل حفظ اليمين نعم كيف اذا حدث ان يهجر اخاه حنا كنا نفضل الحزب يجب لا يجب يجب اذا كان يحرم هجره يجب طيب المعنى الثالث اللي هو الاخر او الطرف الثاني احفظوا ايمانكم يعني ها لا تدعوها بغير تكفير فاذا حلف محنثة في يمينه وجب عليه ان يكفر فورا ولا على التراخي فورا فورا لان الاصل في الوجبات الفورية ولا يجوز ان يؤخر التكفير ولا ان يدع التكفير وهذا من حفظ يمين ولا لا من حفظ اليمين لانه قيام بما تقتضيه تلك اليمين وهي الكفارة فيكون اداء الكفارة حفظا لها فصار حفظ اليمين يدخل فيه ها ثلاثة اشياء حفظها ابتداء وحفظها حنثا وحفظها كفارة نعم ابتداء يعني لا تكثر اليمين لا تكثر اليمين طيب وسطا لا تحدث فيها الا ان يكون خيرا انتهاء لا تدعها بدون تكفير وما هو التكفير؟ التكفير بينه الله في قوله اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة بدأ بالاصعب ولا بالاسهل في الاسهل بالاصعب بدأ اي ما يمكن تقولون انجوه اما بوقتنا حاظر بالعسل الاطعام لكن يمكن يجي في يوم من الايام الاطعام احب الى الناس من الثياب ولا لا لو تكون زمن مساعب الناس عندهم ثياب مملوءة بيوتهم من الثياب لكنهم جوعى هنا الاطعام ها افضل طيب ربما تكثر الرقاب العبيد المماليك يكثرون ثوبه يسوى خمسين ريال وهو يسوى عشرين ريال نعم وش تسمونها الكسوة افضل وكذلك الاطعام المهم على كل حال اه بالنظر للغالب لا شك ان الاية بدأ الله فيها بايش بالاسفل بالاسهل طيب اطعام عشر مساكين او كسوتهما وتحرير رقبة تخييرا ولا ترتيبا دخيرا ولهذا قال بعدها فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام من لم يجد ايش من لم يجد اطعاما او من لم يجد مطعما يشمل الامرين ولهذا حذف المفعول به ليكون اعم قد اجد طعاما وعندي دراهم ولكن ما اجد من اطعم اطلب في البلد كله ما اجد فقيرا ماذا اصنع اصوم ثلاثة ايام اصوم ثلاثة ايام صح ولا لا لا يقال انه هنا فقد المحل محل الواجب وهو الفقير فيسقط كمال قطعة اليد فانه يسقط غسلها لان نقول ان الله قال فمن لم يجد وحدث المفعول فدل ذلك على العموم ترى لا مانع ان نتكلم بهذا وان كان هذا فرع فقهي ما له دخل في التوحيد لكن تذكيرا طيب اه اطعامها للمساكين او كسوتهم او تحليل رقبة فمن لم يجد فصيامه ثلاثة ايام في قناة ابن مسعود متتابعة نعم طيب اذا اه نرجع الى قلة اللي هو الافضل لكن هو اصله مو بواجب حتى بلا يمين ليس بواجب فاليمين ما توجبهم بس يكون الافضل انه في اذا كان المطلوب مستحبا ان ان يحنث والمكرون هو الافضل الا يفعل يكون الافضل في المكروه ان لا يفعل لسببين لحفظ اليمين بوريان المحلوف عليه مكروه طيب الا يدخل في قوله تعالى واحفظوا ايمانكم اي لا تحلفوا بغير الله ها هل هل يدخل في هذا؟ نعم او نقول ان الحلف بغير الله ليس بيمين ها جميل. اقول هل يدخل في قوله واحفظوا ايمانكم يعني لا تحلفوا بغير الله هذا يمين وشمال او لا يدخل ان كان الحلف بغير الله تعالى حلفا وهو داخل يعني احفظوا ايمانكم ان تقسم بما لا يحل القسم به ولا شك ان الحلف بغير الله قسموا يمين ولهذا قال الرسول عليه الصلاة لا تحلفوا بابائكم لا تحلفوا بابائكم وقال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك ولم يقل فليس له يمين وعلى هذا فيدخل فيها اذا المعنى الرابع وهو الا تحلفوا بهذا قال فرعون لموسى ما بال القرون الاولى ما شأنها قال علمها عند ربي في كتاب محفوظة مظبوطة لا يضل ربي ولا ينسى لا يضل لا يجهل ولا ينسى عما مضى لا يذهل عما مضى ولا يجهل ما يستقبل سبحانه وتعالى اذا فالله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم لماذا قرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر وصدره بلفظ هل الدالة على التشويق والتنبيه من اجل ان نثبت عقيدة عظيمة ان الله تعالى فوق كل شيء بذاته وانه سبحانه وتعالى محيط بكل شيء في علمه لقوله وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم فاذا علمنا ذلك اوجب لنا تعظيمه والحذر من مخالفته اذا علمنا انه فوقنا سبحانه وتعالى ومن كان فوقك فهو عال عليك وعدنا عليك اذا جاءك الامر من فوق ما عاد تتمكن تكون محاطا بك ومع ذلك فانه فاننا نحذر من كونه سبحانه وتعالى يعلم اعمالنا ولا يخفى عليه شيء منها فان قلت في الحديث صفتان لله عز وجل ثبوتية وسلبية فما هي الثبوتية ها؟ العلو العلو اثبات منا حنا لكن العلو هي صفته اثبات العلماء ما يستقيم. العلو هي صفته والاثبات منا نحن نعتقد طيب والسلبية ليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم هذه سلبية وقد مر علينا كثيرا لانه لا يوجد في صفات الله عز وجل صفة سلبية محضة فصفاته السلبية يعني اللي هي اللي هي النفي متظمنة لمعنى كامل يعني نفي عنه ذلك لكمال علمه لكمال علمه نفي عنه اللغوب لكمال قوته نفي عنه العجز لكمال قدرته كذا نفي عنه ان يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء لكمال علمه واضح فحينئذ يكون انتفاء الانتفاء هذه الصفات عنه لا لانه غير قابل لها من حيث الاصل او من حيث العقل يعني ممكن ان ان يلحق هذه الصفات عجز لكن باعتبارها مضافة الى الخالق ها كل قدرة من حيث هي قدرة يمكن ان يحققها عجز لكن باعتبار اظافتها الى الخالق ها؟ لا يمكن لا عقلا ولا سمعا ان يلحقها شيء من النقص ولهذا اذا نفى الله عن نفسه شيء من الصفات فالمراد انتفاء تلك الصفة عنه لكمال لكمال ظدها لكمال ظدها لا تأخذه سنة ولا نوم. السنة النعاس والنوم الاغفال العميق لماذا لكمال حياته وقيوميته نعم لكمال حياته وقيوميته لانه لو كان ناقص الحياة احتاج الى النوم ولو كان ينام ما كان قيوما على خلقه لان اللي ينام معناه ان ان الرعية الذين تحته يلعبون كما يشاؤون ولا لا لو فرضنا ان ان عليكم مشرفا هنا المسجد اصحى تترك المراجعة ترى ان تركت المراجعة اعاقبك فتوسد الوسادة ونام تستطيع المراجعة ولا لا ها ليش لان صاحبنا نام ما هو قيامه علينا ما هو جيد فلكمال حياة الله عز وجل وقيومته لا لا تأخذه طينة ولا نوم ولهذا كان اهل الجنة لا ينامون في الجنة لكمال حياتهم ولان النوم في الجنة يضيع عليك وقتا بلا فرح وبلا سرور وبلا لذة والسرور فيها دائم فلهذا ليس فيها ليس فيها نوم ولان النوم اخو الموت بل هو الوفاة الصغرى والجنة ليس فيها موت والحاصل ان الله ان كل صفة الله عز وجل منفية المراد اثبات كما ظدها اوفى المراد لاثبات او لثبوت كمال ظدها طيب وليس هناك نفي محض في الله لماذا لان النفي المحض ليش عدم عدم وليس فيه وليس فيه ثناء وليس فيه كمال لان النفي عدن والعدم لا شيء فضلا عن ان يكون كمالا نعم ولان النفي احيانا يرد لكون لكون المحل غير قابل له كما لو قلت ان هذا الجدار لا يبصر او لا يظلم لماذا نفيت عنه الظلم والبصر لانه هو رقابي مقابل ان يبصر طيب لو حطيت له عيون ها ما يبصم ما انت بحاط عيوني الا من جنسه طيب ويظلم الجدار يظلم ابد طيب رجل استند الى جدار فسقط عليه الجدار ها كيف يستحق انت اذا نفيت الظلم عن الجدار او الصمم او العمى ظهور كماله لكن لانه غير قابل لذلك غير قابل لان يكون سميعا او بصيرا او ظالما واضح ولا لا طيب وقد يكون النفي للذم قد يكون نفي للذنب يعني تنفع الانسان صفة ذم تذمه بذلك ها يمكن يمكن وعليه قول الشاعر قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل هو يمدحهم لا يذمهم. ها الله اكبر والله غريبي. اذواقكم الليلة فيها نظر اذ يقول لا يغترون بذمة لا يغدرون بذمة اللي ما يغدر بالعهد يحمد ولا دم ها؟ ولا يظلمون الناس حبة خردل ها لضعفهم اذا هذا مدح ولا ذم ذم ها كيف قبيل قد تكون للتمليح قال الرسول لابن عباس رضي الله عنهما وصلى الله وسلم على نبينا محمد قال يا غلي يا غنيم تمليحا وقال ابن القيم وهو يصف سماع اهل الجنة واها لدياك السماع ولم اقل دياك تصغيرا له بلساني نعم ثم يجينا رجل اخر يقول لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا ها؟ يذمهم ولا يمدحهم؟ اسمع المدح يجزون من سوء اهل السوء مغفرة ومن يزول من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا بعد الخوف ها من ضعفهم؟ نعم طيب اذا لا يمكن يوجد في صفة الله نفي نفي محض لماذا لان النفي المحض عدم محض ليس بشيء ولان النفي قد يراد به ها الذم ولان النفي قد يكون لعدم قابلية الشيء له فلا يكون مدحا واضح طيب قوله تعالى اني حرمت الظلم على نفسي. قاله تعالى في الحديث القدسي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ها هذا لكمال لكمال عدله والا فهو قادر على ان يظلم لو شاء لعذب العاصي ها؟ لو شاء لعذب المطيع ولكنه سبحانه وتعالى لا لا يفعل ذلك لكمال عدله ولهذا قال اني حرمت الظلم على نفسي وتحريم الشيء يدل على امكانه لولا انه سبحانه وتعالى حرمه على نفسه طيب اه المهم انتبهوا لهذه القاعدة انه لا يوجد في صفات الله ايش محض للاوجه الثلاثة التي ذكرناها لان النفي المحض عدم محض ولان النفي قد يكون للذنب ولان النفي قد يكون لعدم قابلية الموضع له واضح