وقيل ولا يستشهدون اي لا يطلب منهم اداء الشهادة يعني يشهدون قبل ان يدعوا لاداء الشهادة وهو دليل على على القولين جميعا فيه دليل على تسرعهم في الشهادة وعدم اهتمامهم بها وتأنيهم فيها وقيل ان المعنى ولا يستشهدون اي لا يحملون الشهادة اي يشهدون بما لا يعلمون وعلى هذا فيكون مراد شهداء الزور الذين يشهدون بغير شهادة وعلى القول الاخير لا اشكال في المسألة وعلى القول بانهم لا يستشهدون لا يطلبون منه التحمل لا اشكال في المسألة الا في بعض الصور وعلى القول بانهم لا يؤدون الشهادة بانهم يعدون الشهادة قبل ان ان يطلب منهم الاعداء يشكل على هذا يرحمك الله ما ثبت من حديث زيد بن خالد الذي رواه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل ان يسألها وهذا الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ترغيب في اداء الشهادة قبل ان يسأل ولا تحذير ترغيب كيف ترغي لان ايه كيف كانت الريبا ان قال اخبركم بخير الشهداء فمعنى ذلك انه يحث على ان يؤدي الانسان شهادته قبل ان يرجع نسأل فاذا قيل فاذا قلنا هذا صار هناك تعارض في ظاهر الحال بين حديث زيد ابن خالد وحديث زيد هو حديث عمران ابن حصين انتم فهمتم المعنى لا يستشهدون كم فيها من اوجه ها ثلاثة لا يستشهدون اي لا يعني انهم يشهدون بما لا يعلمون هاي شهداء الزور لا يستشهدون لا يطلب منهم ان يتحملوا الشهادة لا يستشهدون لا يطلب منهم اداء الشهادة اي انهم يشهدون قبل ان تسأل منهم على هذا الوجه يحصل التعارض بين هذا الحديث وبين حديث زيد ابن خالد الا اخبركم بخير الشهداء اختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال ان حديث زيد ابن خالد يبطل الوجه الثالث في حديث عمان بن حصين وانه يجب الاخذ به وحديث عمران بن حصين لا لا يؤخذ بالوجه الثاني الثالث منه ومنهم من قال بل نأخذ بالوجه الثالث ونحمل حديث زيد بن خالد على ان ان المراد به من يشهد بحق لا يعلمه المشهود له من يشهد بحق لا يعلمه المشهود له كيف حق وهو ما يعلمه المشهود له نعم يمكن يكون مثلا انا قد سمعت اقرار زيد لعمرو بدين في ذمته نعم وعمر لم يدري اني حاضر قد يكون في ظلمة مثلا او من وراء الجدار او ما اشبه ذلك فحين اذ اذا ذهبت واديت الشهادة عند القاضي او اعلنت صاحب الحق يكون يكون هذا محمودا ام لا ها يكون محمودا وقد يكون عندي شهادة لانسان مات لانسان مات وانتقل الحق للورثة والورثة لا يعلمون اني شاهد به فاذهب واؤدي الشهادة لو ما سألوني هذا ايضا محمود ولا لا محمود فيحملونها على شهادة على شهادة لم يعلم بها من المشهود له ومنهم من قال المراد بحيز ابن خالي زيد ابن خالد المراد الشهادة في حقوق الله يعني شهادة الحسبة فيؤدي الشهادة من غير ان يسأل لان الغالب ان الشهادة في حقوق الله ليس لها من ها من يطالب فيذهب الشاهد ويشهد فيكون هذا خير الشهداء ومنهم من لم يأخذ بحديث زيد بن خالد رأسا لان حديث عمران في الصحيحين وحديث زيد بن خالد في مسلم فحاول الترجيح ولكن قد سبق لنا ان القاعدة انه اذا امكن الجمع نعم ولا يجوز الترفيه والجمع هنا ممكن بان تحمل بان يحمل حديث زيد ابن خالد على ايش ها على ما اذا كان المشهود له لم يعلم بالشهادة او ان ذلك في حقوق الله التي ليس لها مطالب او ان المراد بذلك المبادرة يعني انها كناية عن سرعة اداء الشهادة والمبادرة فيه فكأنه لشدة اسراعه بذلك كأنه يؤديها قبل ان يسأل وان كان ذلك ليس على سبيل الحقيقة وعلى كل حال فان حديث عمران بن حصين بمعنى ذم الرسول عليه الصلاة والسلام الذين يشهدون ولا يستشهد وليس المراد انهم يشهدون قبل ان ان يطلب منهم اداء الشهادة لا لان هذا قد يكون محمودا كما في حديث زيد ابن خالد لكن المراد بذلك شهداء الزور او الذين يشهدون بدون ان يطلب منهم التحمل ولكنهم يفعلون ذلك على وجه يحصل به العداوة والبغضاء بين المشهود له والمشهود عليه لانه قد يكون بين صاحب الحق ومن عليه الحق قد يكون بينهما قرابة وصداقة بحيث ان صاحب الحق لا يحب ان يشعر المطلوب بانه قد اشهد عليه فيأتي هذا الرجل ويشهد من غير ان يحمل من غير ان يحمل وايضا ربما يكون الكلام الذي بين المشهود له وعليه على سبيل الهزل ليس على سبيل الجد فيأتي هذا ويشهد من غير ان يحمل وهم لا يريدون احد ان يشهد لان المسألة على سبيل المزح وان هزه الولاية ليست على سبيل الجد والخلاصة اننا نحمل حديث عمران ابن حصين على قوم يشهدون الزور واضح او يشهدون من غير ان يحملوا الشهادة على وجه يضر بالمشهود له واما اذا كان في ذلك مصلحة فانه لا يذم الثاني من اوصافهم يخونون ولا يؤتمنون قد تقول كان الذي يتبادر الى الذهن ان يقول يؤتمنون ها فيكون يؤتمنون فيخونون ولكن ما في الحديث هو الصواب عند التأمل المعنى انهم اهل خيانة وليسوا اهلا للامانة وليس المعنى انه يقع منه تقع منهم الخيانة مرة من المرات حتى يقال لماذا لم يقل يؤتمنون فيخونون كأن هؤلاء والعياذ بالله الخيانة كانها طبيعة لهم فلخيانتهم ها لا يؤتمنون فما هي الخيانة الخيانة هي الغدر والخداع في موضع الائتمان هذي الخيانة وهي من الصفات المذمومة في كل حال واما المكر والخديعة فهي مذمومة فهو مذموم فهي مذمومة في حال دون حال قد يكون المكر محمودا وقد يكون الخداع محمودا بخلاف الخيانة ولهذا يوصف الله عز وجل بالمكر والخداع في الحالة التي يكون فيها مدح نعم كما في قوله يمكرون ويمكر الله يخادعون الله وهو خادعهم لكن لا يوصف بالخيانة ابدا ها مثل لو مثل قول العامة الان قال الله من خان خان الله من خان هذا حرام الله عز وجل يقول وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم ولم يقل فخانهم قال فامكن منه فالخيانة صفة ذميمة وهي خداع الغير بموضع ها في موضع الائتمان طيب ولا يؤتمنون يعني ما لا يسوء اهلا للامانة فلا يؤتمنون على الدماء ولا على الاموال ولا على الاعراض كده ما يأتي منهم الانسان على شيء ابدا لانهم اهل خيانة هذا في القرن الرابع في القرن الرابع يظهر فما بالك الان في القرن ها الخامس عشر لا شك ان الامور تفاقمت تفاقمت وقد ذكر في حديث في حديث اخر يفشوا الكذب يعني يظهر وليس ببعيد لان اللي يشهد بدونه بدون علم كاذب قال وينظرون ولا يوفون النذر قد يكون للادمي وقد يكون لله عز وجل فالنذر للادمي بمعنى العهد الذي يوقعه الانسان بينه وبين غيره لان اصل النظر معناه الزام نفسه بالشيء هذا النذر الزام الانسان نفسه بالشيء هذا يسمى نذرا ثم ان كان عبادة فهو خاص بالله وان كان غير عبادة فانه قد يكون مع الغير ويسمى عهدا فهم ينذرون لله ولا يوفون له ويعاهدون المخلوق ولا يوفون له وهذا من صفات النفاق النذر اذ سيأتينا ان شاء الله تعالى في في الفقه انه اقسام فمنه نذر الطاعة وعقده ها واجب نذر الطاعة وعقده مكروه كله واجب مكروه لكن وفاؤه واجب وها هو واقف ومنه نذر مباح مثل ان يقول لله علينا ان نلبس هذا الثوب او ان ادخل هذا المكان هذا ما هو نذر طاعة نقول ان دخلت والا فكفر كفارة يمين وسألت ان شاء الله التفصيل فيه قال ولا يفون ويظهر فيهم السمن يظهر يعني يفشو ويكثر السمن كان تلمسون اعضاءكم ها السمن يعني كثرة الشحم واللحم نعم ولكن مشكل هذا الحديث جدا لان ظهور السمن ليس باختيار الانسان كم من انسان وده انه يخفف من من من اللحم اللي عليه ولكن ما يحصل اولا وكم من انسان هزيل وده ما يسمن ولا يحصل فكيف يجعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصفة التي ليست باختيار الانسان لا ايجادها ولا اعدامها كيف يجعلها صفة ذم قال اهل العلم المعنى ان هؤلاء يعتنون بالمطاعم والمشارب التي يكون بها السمن فهم يعتنون لاسباب السمن تكون ما همهم الا اصلاح ابدانهم ليس لهم هم الا ان يصلحوا ابدانهم نعم يلا ركب ميزان عندك نعم راك ركب ميزان عندك في البهو في القهوة كل يوم اوزن روحك اذا نقصت اليوم كيلو فكر في نفسك وش البلا نعم وان زدت ايضا عن الوزن المعتاد ها فكر في نفسك ليش هذا النمو يمكن بعض الغدد بدأت تفرز افرازات خلك تنمو اذا بعدين يكبر الجسم ثمن تنحط هذي هذي موجودة الان موجودة فيه ناس يفعلون هذا عندهم موازين كل يوم يزنون انفسهم نعم بيشوفون وش الزيادة وش النقص؟ نعم يكملون الناقص ويحاولون انهم يحذفون الزيادة هذي عناية كاملة بالجسم لكن القلوب ها فارغة لان لان النفس اذا اشتغلت بشيء انشغلت عن غيره قلبه ما يهمه يسمن يهزل ما يهمه المهم هذا الجسم هل يسمن ولا ما يسمى ولهذا قال يظهر فيه السمن لتعاطي ايش لتعاطي اسبابه فكأنهم لا يهتمون الا بما يكون سببا لتنمية ابدانهم وزيادتها. اما غير ذلك فلا يهتمون به واما السمن الذي لا اختيار للانسان فيه فانه لا يذم عليه قوله كما لا يذم الانسان على كونه طويلا او قصيرا او اسود او ابيض نعم او اعرج او سليما ما ما يفهم لكن نذم على شيء يكون هو السبب فيه لا يهتم الا به هذا في القرن الرابع وفي قرننا ها اسد واشد في قرن اسد واشد حتى اني يعني وجدت في كتاب يقول لا يعني ينبغي للانسان ان يكون جيدا في هندامه وكذا وكذا وكذا الى ان قال يلبس الثوب النظيف ويحلق لحيته نعم يحلق لحيته وهذا موجود الان موجود في ايدي الناس تاب موجود في ايدي الناس ها ما ما عليك نسمة المهم على ان شف يعني كيف التربية والعياذ بالله الى هذا الحد يجعلون معصية الشارع يجعلونها من المظاهر الحسنة نعم نعم لا ايه بعد كم قصدت بعد هذا القرون بعد هذه القروض ها؟ يكون في الرابع فما بعد لان لفظ البخاري يدل عليه خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم ان بعدكم. نعم في القرن التابعين ستين سنة من بعد واحد اليسار مع ان الان نكون في القرن نحن نقول هذا في نعم نعم نحن نقول هذا بناء على ان القرن معتبر بالسنوات مئة سنة لكن اذا قلنا المعتبر بالقول في الطائفة فاخر كما قال ابن ابن حجر اخر من مات من التابعين سنة مئتين وعشرين من تابعي التابعين ثلاث مئتين وعشرين بناء على القول الثاني ان القرن هو مئة سنة هي اقوال المسألة حتى القرن بالسنين مختلفين فيه من ثلاثين اربعين خمسين ستين ايظا بعظهم يقول سبعين والثمانين تسعين مئة مئة وعشرة مئة وعشرين كل هذا في الايات العلماء بالنسبة لهذا الحديث انهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ميتين وعشرين نعم عثمان الاول ما ما رأيت احدا قال بهذا